هند
04-08-2005, 12:28 AM
هجوم على قاعدة لقوات الاحتلال الأميركي وقوات ما يسمى بالحرس الوطني تتخذ من القصر الرئاسي في الاعظمية مقراً لها
شبكة البصرة
عراق النجفي
بغداد/ خاص بالبصرة نت:
في السابعة وخمسين دقيقة من صباح اليوم الأربعاء 3/ آب نفذت مجموعة من المجاهدين من رجال المقاومة العراقية الباسلة هجوماً على قاعدة لقوات الاحتلال الأميركي وقوات ما يسمى بالحرس الوطني تتخذ من القصر الرئاسي في الاعظمية مقراً لها ومركز شرطة الاعظمية بقذاف الهاون من ثلاث محاور.
واستمرت صولة المجاهدين الابطال نحو خمسة عشر دقيقة من دون ان تتمكن جرذان الحرس الوثني او الداخلية من اطلاق ولو رصاصة واحدة، فكان الابطال فرسان الساحة وحدهم وانكفأ الخونة والعملاء داخل جحورهم.
الى هنا ويبدو هذا الخبر عادياً جداً فالعملية ليست سوى واحدة من سلسلة العمليات البطولية التي ينفذها رجال المقاومة الوطنية العراقية يومياً، لكن المفارقة انه وبعد انتهاء الهجوم بخمس دقائق حصل اصطدام في تقاطع احد الشوارع الفرعية خلف المقبرة الملكية بين سيارتي تاكسي، فاشتبك السائقان بمعركة كلامية كل يرمي اللوم على الاخر ويتهمه بانه كان يسير بسرعة عالية، مما دفع ركاب السيارتين الى الترجل منهما والبحث عن سيارة تاكسي اخرى للذهاب الى اعمالهما.
وبينما ينتظر سائقا السيارتين المصطدمتين وصول رجل المرور لوضع مخطط يبين من المخطئ وصلت الى منطقة الحادث مفرزة من عناصر الشرطة العراقية التي وجدت في الحادث صيداً ثميناً... طوق الشرطة مكان الاصطدام وشهروا اسلحتهم بوجه سائقي السيارة الشابين وبدأوا باطلاق الرصاص العشوائي، ذهل الرجلان وقالا لعناصر الشرطة انهم ينتظران رجل المرور لوضع مخطط الاصطدام، لكن عناصر الشرطة المذعورين لم يصغوا لكلامهم وقاموا بطرحهم ارضاً وتقييد ايديهم وتغطية رؤوسهم بقمصانهم، وبدأوا بطلب التعزيزات من خلال اجهزة اللاسلكي وابلغوا مسؤوليهم انهم امسكوا بــ ( الارهابيين المخربين)، وخلال دقائق تحول الزقاق الصغير الى ثكنة عسكرية، حوصر ومنع الوصول اليه اوالخروج منه، فمغاوير! الداخلية نفذت مهمتها بنجاح وفي وقت قياسي!!...
ساق رجال الشرطة السائقيين البريئيين الى مكان مجهول وربما سيتم عرض اعترافاتهما المزعومة من خلال شاشة السموم العراقية على انهما ارهابيان يتلقيان دعنا ماليا خارجياً.
من عراق النجفي
شبكة البصرة
الاربعاء 28 جمادى الآخر 1426 / 3 آب 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
عراق النجفي
بغداد/ خاص بالبصرة نت:
في السابعة وخمسين دقيقة من صباح اليوم الأربعاء 3/ آب نفذت مجموعة من المجاهدين من رجال المقاومة العراقية الباسلة هجوماً على قاعدة لقوات الاحتلال الأميركي وقوات ما يسمى بالحرس الوطني تتخذ من القصر الرئاسي في الاعظمية مقراً لها ومركز شرطة الاعظمية بقذاف الهاون من ثلاث محاور.
واستمرت صولة المجاهدين الابطال نحو خمسة عشر دقيقة من دون ان تتمكن جرذان الحرس الوثني او الداخلية من اطلاق ولو رصاصة واحدة، فكان الابطال فرسان الساحة وحدهم وانكفأ الخونة والعملاء داخل جحورهم.
الى هنا ويبدو هذا الخبر عادياً جداً فالعملية ليست سوى واحدة من سلسلة العمليات البطولية التي ينفذها رجال المقاومة الوطنية العراقية يومياً، لكن المفارقة انه وبعد انتهاء الهجوم بخمس دقائق حصل اصطدام في تقاطع احد الشوارع الفرعية خلف المقبرة الملكية بين سيارتي تاكسي، فاشتبك السائقان بمعركة كلامية كل يرمي اللوم على الاخر ويتهمه بانه كان يسير بسرعة عالية، مما دفع ركاب السيارتين الى الترجل منهما والبحث عن سيارة تاكسي اخرى للذهاب الى اعمالهما.
وبينما ينتظر سائقا السيارتين المصطدمتين وصول رجل المرور لوضع مخطط يبين من المخطئ وصلت الى منطقة الحادث مفرزة من عناصر الشرطة العراقية التي وجدت في الحادث صيداً ثميناً... طوق الشرطة مكان الاصطدام وشهروا اسلحتهم بوجه سائقي السيارة الشابين وبدأوا باطلاق الرصاص العشوائي، ذهل الرجلان وقالا لعناصر الشرطة انهم ينتظران رجل المرور لوضع مخطط الاصطدام، لكن عناصر الشرطة المذعورين لم يصغوا لكلامهم وقاموا بطرحهم ارضاً وتقييد ايديهم وتغطية رؤوسهم بقمصانهم، وبدأوا بطلب التعزيزات من خلال اجهزة اللاسلكي وابلغوا مسؤوليهم انهم امسكوا بــ ( الارهابيين المخربين)، وخلال دقائق تحول الزقاق الصغير الى ثكنة عسكرية، حوصر ومنع الوصول اليه اوالخروج منه، فمغاوير! الداخلية نفذت مهمتها بنجاح وفي وقت قياسي!!...
ساق رجال الشرطة السائقيين البريئيين الى مكان مجهول وربما سيتم عرض اعترافاتهما المزعومة من خلال شاشة السموم العراقية على انهما ارهابيان يتلقيان دعنا ماليا خارجياً.
من عراق النجفي
شبكة البصرة
الاربعاء 28 جمادى الآخر 1426 / 3 آب 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس