الفرقاني
03-08-2005, 05:15 PM
لماذا يستهدف ضباط الجيش العراقي السابق ومن المسؤول عن تصفيتهم؟!
حق/ خاص:
صفحة اخرى جديدة في سجل جرائم الاجهزة الامنية للحكومة الانتقالية وبالتحديد مغاوير الداخلية الذين امتهنوا قتل الابرياء وترويع الامنين من اهل السنة في العراق00 وسطور هذه الصفحة تحمل الكثير من المعاني والدلالات التي تكشف النفس الانتقامي للحكومة الانتقالية المدفوعه باصابع صفوية تريد تصفية حسابات قديمة وعقد عمرها مئات السنين0
سطور الصفحة تروي تفاصيل مؤلمة عن عملية خطف واغتيال المهندس خليل عبدالعزيز العاني احد ضباط القوة الجوية العراقية حتى عام 1991 وتقول التفاصيل انه وفي الساعة 6.30 من عصر يوم الا ثنين 11/7/ 2005 حيث كان يتواجد المهندس خليل مع احد ضيوفه وكذلك الحارس طوقت المكتب ثلاث سيارات بيكب حديثة ونزل منها عشرة اشخاص يرتدون زي مغاوير الشرطة( وقالوا لهم نحن مغاوير الداخلية) ثم طلبوا تفتيش المكتب ورافقهم خليل وحينما لم يجدوا شيئا طلبوا هويات المتواجدين ثم قالوا لخليل لدينا اشتباه فيك فتم اعتقاله ووضع( القيودالحديدية)في يديه وتركوا الضيف0
وفي هذه الاثناء كانت سيارتان تابعتان للشرطة تقوم بالتفتيش الدوري على الطريق00 وفي الساعة الحادية عشرة مساء نفس اليوم اتصل المهندس خليل بشريكه نزار على الهاتف الارضي ثم اخذوا رقم هاتفه النقال وحينما ارادوا التفاوض معه اخبرهم بانه ليس من اهله فطلبوا منه رقم هاتف اهله واخبروه بانهم بعد نصف ساعة سيتصلون به ولم يتصلوا به0
وفي اليوم التالي 12/7/2005 وفي الساعة2.30 ظهرا اتصلوا مع نزار واخذوا رقم اخ المهندس خليل بناء على طلبه بان يتم الاتصال باخيه(ابراهيم) وقد اتصل مغاوير الداخلية بابراهيم فعلاً وتحدث مع اخيه خليل ثم طلبوا مبلغ300 الف دولار وانهم سيتصلون عند الساعةالسادسة مساء نفس اليوم لمعرفة الجواب وفي حالة عدم الاستجابة يقول المتصل بهم( فانه سياتي بعشر سيارات شرطة و50 شرطياً ويهاجمون شركاتهم ويقتلون ويخطون من فيها) واما ان اعطيتم المبلغ سنطلق سراح اخيكم ونتولى نحن حمايتكم0 ثم استمرت المفاوضات الى ان وصلت الامور الى نهايتها وتم الاتفاق على موعد تسليم المبلغ والذي تم بعد عدة تغييرات في سوق الحي في مدينة الثورة ببغداد واخذوا المبلغ واعطوهم هوية خليل فقط00
ثم جاء دور المفاجاة الصدمة اذ وبعد يوم واحد من التسليم اي يوم 13/7/2005 وجدت جثة خليل في منطقة المعامل من قبل الشرطة ولم يعلم اهل خليل بالحادث الا يوم 17/7/2005 عندما اخبروا بالذهاب الى الطب العدلي ووجدوا جثة خليل وقد كانت اثار التعذيب واضحة على جسده الطاهر حيث هشم راسه بالة حادة00 والمشير ان اتصالات اجريت مع عدد من مسؤولي وزارة الداخلية قبل العثور على الجثة اكدوا فيها ان خليل محتجز في الوزارة لكنهم عادوا وانكروا الامر بحجة انه كان تشابه في الاسماء0
ان المتتبع لما يشهده المسرح العراقي الان يلمس بوضوح وجود خطة منظمة تقودها الحكومة الانتقالية والمليشات التابعة لها وللاحزاب المؤلفة لها لتصفية كبار ضباط الجيش العراقي السابق الذين اشتركوا في الحرب العراقية الايرانية 1980-1988 وهو ما يعني تحقيق رغبة ايرانية في الانتقام من الهزيمة المرة التي ذاقتها خلال هذه الحرب 0
وهو الامر الذي يفتح الباب واسعا امام اكثر من علامة استفهام عن الدور الايراني المتعاظم في رسم ملامح الوضع العراقي الجديد0
حق/ خاص:
صفحة اخرى جديدة في سجل جرائم الاجهزة الامنية للحكومة الانتقالية وبالتحديد مغاوير الداخلية الذين امتهنوا قتل الابرياء وترويع الامنين من اهل السنة في العراق00 وسطور هذه الصفحة تحمل الكثير من المعاني والدلالات التي تكشف النفس الانتقامي للحكومة الانتقالية المدفوعه باصابع صفوية تريد تصفية حسابات قديمة وعقد عمرها مئات السنين0
سطور الصفحة تروي تفاصيل مؤلمة عن عملية خطف واغتيال المهندس خليل عبدالعزيز العاني احد ضباط القوة الجوية العراقية حتى عام 1991 وتقول التفاصيل انه وفي الساعة 6.30 من عصر يوم الا ثنين 11/7/ 2005 حيث كان يتواجد المهندس خليل مع احد ضيوفه وكذلك الحارس طوقت المكتب ثلاث سيارات بيكب حديثة ونزل منها عشرة اشخاص يرتدون زي مغاوير الشرطة( وقالوا لهم نحن مغاوير الداخلية) ثم طلبوا تفتيش المكتب ورافقهم خليل وحينما لم يجدوا شيئا طلبوا هويات المتواجدين ثم قالوا لخليل لدينا اشتباه فيك فتم اعتقاله ووضع( القيودالحديدية)في يديه وتركوا الضيف0
وفي هذه الاثناء كانت سيارتان تابعتان للشرطة تقوم بالتفتيش الدوري على الطريق00 وفي الساعة الحادية عشرة مساء نفس اليوم اتصل المهندس خليل بشريكه نزار على الهاتف الارضي ثم اخذوا رقم هاتفه النقال وحينما ارادوا التفاوض معه اخبرهم بانه ليس من اهله فطلبوا منه رقم هاتف اهله واخبروه بانهم بعد نصف ساعة سيتصلون به ولم يتصلوا به0
وفي اليوم التالي 12/7/2005 وفي الساعة2.30 ظهرا اتصلوا مع نزار واخذوا رقم اخ المهندس خليل بناء على طلبه بان يتم الاتصال باخيه(ابراهيم) وقد اتصل مغاوير الداخلية بابراهيم فعلاً وتحدث مع اخيه خليل ثم طلبوا مبلغ300 الف دولار وانهم سيتصلون عند الساعةالسادسة مساء نفس اليوم لمعرفة الجواب وفي حالة عدم الاستجابة يقول المتصل بهم( فانه سياتي بعشر سيارات شرطة و50 شرطياً ويهاجمون شركاتهم ويقتلون ويخطون من فيها) واما ان اعطيتم المبلغ سنطلق سراح اخيكم ونتولى نحن حمايتكم0 ثم استمرت المفاوضات الى ان وصلت الامور الى نهايتها وتم الاتفاق على موعد تسليم المبلغ والذي تم بعد عدة تغييرات في سوق الحي في مدينة الثورة ببغداد واخذوا المبلغ واعطوهم هوية خليل فقط00
ثم جاء دور المفاجاة الصدمة اذ وبعد يوم واحد من التسليم اي يوم 13/7/2005 وجدت جثة خليل في منطقة المعامل من قبل الشرطة ولم يعلم اهل خليل بالحادث الا يوم 17/7/2005 عندما اخبروا بالذهاب الى الطب العدلي ووجدوا جثة خليل وقد كانت اثار التعذيب واضحة على جسده الطاهر حيث هشم راسه بالة حادة00 والمشير ان اتصالات اجريت مع عدد من مسؤولي وزارة الداخلية قبل العثور على الجثة اكدوا فيها ان خليل محتجز في الوزارة لكنهم عادوا وانكروا الامر بحجة انه كان تشابه في الاسماء0
ان المتتبع لما يشهده المسرح العراقي الان يلمس بوضوح وجود خطة منظمة تقودها الحكومة الانتقالية والمليشات التابعة لها وللاحزاب المؤلفة لها لتصفية كبار ضباط الجيش العراقي السابق الذين اشتركوا في الحرب العراقية الايرانية 1980-1988 وهو ما يعني تحقيق رغبة ايرانية في الانتقام من الهزيمة المرة التي ذاقتها خلال هذه الحرب 0
وهو الامر الذي يفتح الباب واسعا امام اكثر من علامة استفهام عن الدور الايراني المتعاظم في رسم ملامح الوضع العراقي الجديد0