الفرقاني
03-08-2005, 05:09 PM
المقاومة عراقية،، برجالها وقيادتها، وبسلاحها
ومالها، وبهدفها وبرامجها وقرارتها وارادتها -
صباح ديبس
الأهداف كثيرة للمحتل وحلفائه وعملائه، بعد ان تم احتلال العراق لهم، والتي تصب في جزئها الرئيسي في الوقت الحاضر، وبعد مفاجئتهم بمقاومة لم يعرفها التاريخ بسرعتها ومفاجئتها وبشراستها وقدراتها وحنكة قيادتها، والحاقها بعدوها المحتل الخسائر الجسيمة البشرية و المادية والمعنوية، والتي اصبح غير قادرا على تحملها والتستر عليها واخفائها، والتي جعلته ان يلملم (طروكاته)!استعدادا للهروب ** لاندري هل سمعتم تصريح هذا الوغد الصقر!الأنكليزي سترو وزير الخارجية البريطاني، الذي قاله اليوم مضطرا ونعال المقاومين فوق رأسه ورؤوس سادته، (( من ان بقاء قواتنا والقوات الأمريكية في العراق (يذكي)!روح التمرد في العراق)) !؟، وكما بدئنا ان من اهم اهداف المحتل وعملائه الأن هو الأساءة للمقاومة العراقية وتهميش وتبسيط دورها وتشويه سمعتها وقدسية هدفها، وتصويرها للعراقيين والعالم، انه ليس هناك مقاومة عراقية، بقدر ماهو ارهاب ((( غرباء )))!؟، وهذا غرضه تهميش وتبسيط وتشويه الهدف والدور الهامين والأساسين للمقاومة العراقية، والذان هما، انهاء الأحتلال وطرده، وتنظيف العراق من كل وساخات الأحتلال وشراذمه، والغاء وزوال كل نتائجه، واعادة الشرعية الى كل ما كان هو قائم قبل الأحتلال، ومنهما حكومته الشرعية الوطنية ،،،
*** لذلك اود هنا ان اتي بما قاله واكده احد اهم جنرلات المحتل الأمريكي، والتي فيها يرد
ويفند على كل مايدعيه وما يقولوه من قيادته السياسة والعسكرية، وما يردده ببغواتهم من العملاء من ما يسمى بالحكومة العراقية!ومب بعض العرب العملاء والمرتزقة، (( من ان المقاومة ارهابية وتتكون من الغرباء ))!؟ وهنا اشير الى نص تصريح قائد المارينز في مدينة الفلوجة الباسلة، الكولونيل مايكل رينغر، والذي يقول فيه * (( ان من ضمن 1052 شخص معتقل مشتبة بالمقاومة، وجدنا فقط 15 شخص من ( الأجانب، الغرباء ) اي العرب، ونسبتهما تكون 1،5% من العراقيين ))!؟، هذه الحقيقة قالها المحتل رغما عنه –
هدف المحتل وعملائه هنامعروف، ومن ضمنه ايضا، التصوير للعالم من ان العراقيين، ليس لديهم مقاومة او رفض للأحتلال، بل يعتبرون هذا الأحتلال ( تحرير لهم) كما اشاعوا سابقا، ولكن بعد ذلك وصل الحال حتى للعملاء في الجمعية الوطنية من يقولو، ان العراق محتل ، وعليه لابد من جدولة سحبه من العراق، ووصل الحال ببعض العملاء بالمتاجرة بالمقاومة!والأدعاء بالتفاوض مع المقاومة!؟، هذا لم يأتي اعتباطا او كلاما دارجا لغرض ما ، ولكن يأتي لدورالمقاومة وبسالتها وسيطرتها على العراق وجعل عملائه يلزمون المنطقة الخضراء، بيتا
وملجأ ومطعما وفندقا ومستقرا وخندقا لهم، هروبا من مصيرهم المحتوم !؟، وهل سمعتم معنا في جلسة الأسبوع الماضي حديثهم في الجمعية الوطنية!** من ان الحكومة بدأت بتفريغ بيوت سكنة المنطقة الخضراء لأسكان كل اعضاء الجمعية!والتي عددهم يتجاوز 275 عضو ،، !؟ ،، لاندري اية جمعية هذه!تتخفى وتبتعد عن التعايش والأختلاط بالناس، لمعرفة مشاكلهم وهمومهم وحاجاتهم، لكي يبقوا في العرين!الذي اعد لهم ولسادتهم خوفا وهروبا من العراقيين ومقاومتهم، العرين!المجاور لمساكن وسفارات ومكاتب اسيادهم من سياسي وعساكر الأحتلال ومخابراتهم، لقد ضاقت عليهم الدنيا ، وبدأت الأمتار تلملم نفسها بهم
رويدا رويدا ( شوية شوية ) حتى خنقهم بعون الله وبعون اولاده المقاومين –
*** المقاومة عراقية الأصل والهوية والهدف والقدرات ،، وهذا يعرفه القاصي والداني ،، وما الأخوة العرب الا هم ضيوف العراقيين ومقاومتهم،
هم جائوا لتأدية واجبهم العروبي الأسلامي الأنساني، لغرض المشاركة في تحرير عراقهم العربي الكبير ،، وهذا دين على كل عربي ومسلم وانسان، يكره الظلم والعدوان والأستعمار ونهب الشعوب وابادتها واذلالها،،، وانها مقاومة شرعتها السماوات والأديان والمواثيق والشرعية والقانون الدوليين، وكل القيم الأخلاقية والمبادئ الأنسانية ،، هذا العراق العربي
الذي يروا فية هؤلاء الأخوة العرب المقاتلين الضيوف، ومعهم كل اشراف واحرار الأمة من انه رمز امته وقلعتها وعنوانها وقلبها النابض، هذا العراق الذي قدم لأمته اغلى ماعنده ،، وحتى احتلاله وتدميره ونهبه كان نتيجة مواقفه مع امته ومع قضية العرب المركزية في فلسطين، وقضية الصراع بين الأمة والصهيونية العالمية العنصرية ومن حالفها ونصرها، الى آخر لحظة قبل احتلاله كان معطاء مضحيا لأجل امته وفلسطين الحبيبة ،،، وكل ماحصل للعراق من اكبر جرائم التاريخ وحتى هذا الأحتلال، كانوا من (( شاركوا )) فيه هم غالبية الأنظمة العربية الخائنة، وكان افضلهم!في هذا هو من صمت !؟ وهذا اقل الخسة لهذه القلة القليلة من الأنظمة العاهرة والجبانة المتواطئة ،،،
ونحن لانريد الحديث عن كبارهم الذين شاركوا بأكبر جريمة انسانية بدأت منذ 1990، وكان اكبرها جريمة الحصار، الذي قضى على اكثر من 1،5 مليون عراقي غالبيتهم اطفاله الأحبة،
كانت هذه الأنظمة هي الأداة المنفذة لهذا الحصار المجرم، وغيره من الحروب والعدوان والتآمر ،، وآخرها الأحتلال وحربها وما نتج عنهما من كوارث ونكبات ومآسي كبيرة وخطيرة
تهدد مستقبل ومصير ووجود العراق العربي –
*** شرفاء واحرار واخيار العراقيون، هم اصل مقاومتهم وجيشهم الوطني وحرسهم الجمهوري الباسلين، هم وطنيي العراق وقوميهم واسلاميهم ومستقليهم، هم جنود وضباط
وقيادات وخبرات هذا الجيش الهمام ،، جيش المقاومة والتحرير، هما المثلين الشرعيين للعراق العربي وللشعب العراقي، هذه المقاومة الذي باتت تزف لنا بشائر انتصاراتها، وقد بانت لكل العالم ليروها بالعين المجردة، ليروا فيها علامات النصر تتلئلئ، من وسط نفق مظلم، مر به العراق والعراقيون منذ 1991 ،،، اما اخوتنا العرب المقلومين حملة البندقية العروبية، وهم اهل البيت، والذين يطلق عليهم المحتل والعجم والصهاينة وخونة الكرد وخونة الشيعة وخونة السنة وامثالهم ،، من انهم (( الغرباء ))، نقول لهم ان هؤلاء اخوتنا واهلنا، وهؤلاء عرب، وهذا العراق عربي وهذا وطنهم الثاني، بل وطنهم الحقيقي
وهؤلاء يشاركوننا القتال والهموم والمحن والمصائب ،، وهذا واجب الأخ ---- وهله بيهم بوطنهم وبين اخوتهم ،،، حتى النصر والتحرير بعون الله وبعون مقاومة العراقين وبعونهم
اخوتنا ،،،، وليس الغرباء كما تسموهم !؟ ---
2/8/2005
ومالها، وبهدفها وبرامجها وقرارتها وارادتها -
صباح ديبس
الأهداف كثيرة للمحتل وحلفائه وعملائه، بعد ان تم احتلال العراق لهم، والتي تصب في جزئها الرئيسي في الوقت الحاضر، وبعد مفاجئتهم بمقاومة لم يعرفها التاريخ بسرعتها ومفاجئتها وبشراستها وقدراتها وحنكة قيادتها، والحاقها بعدوها المحتل الخسائر الجسيمة البشرية و المادية والمعنوية، والتي اصبح غير قادرا على تحملها والتستر عليها واخفائها، والتي جعلته ان يلملم (طروكاته)!استعدادا للهروب ** لاندري هل سمعتم تصريح هذا الوغد الصقر!الأنكليزي سترو وزير الخارجية البريطاني، الذي قاله اليوم مضطرا ونعال المقاومين فوق رأسه ورؤوس سادته، (( من ان بقاء قواتنا والقوات الأمريكية في العراق (يذكي)!روح التمرد في العراق)) !؟، وكما بدئنا ان من اهم اهداف المحتل وعملائه الأن هو الأساءة للمقاومة العراقية وتهميش وتبسيط دورها وتشويه سمعتها وقدسية هدفها، وتصويرها للعراقيين والعالم، انه ليس هناك مقاومة عراقية، بقدر ماهو ارهاب ((( غرباء )))!؟، وهذا غرضه تهميش وتبسيط وتشويه الهدف والدور الهامين والأساسين للمقاومة العراقية، والذان هما، انهاء الأحتلال وطرده، وتنظيف العراق من كل وساخات الأحتلال وشراذمه، والغاء وزوال كل نتائجه، واعادة الشرعية الى كل ما كان هو قائم قبل الأحتلال، ومنهما حكومته الشرعية الوطنية ،،،
*** لذلك اود هنا ان اتي بما قاله واكده احد اهم جنرلات المحتل الأمريكي، والتي فيها يرد
ويفند على كل مايدعيه وما يقولوه من قيادته السياسة والعسكرية، وما يردده ببغواتهم من العملاء من ما يسمى بالحكومة العراقية!ومب بعض العرب العملاء والمرتزقة، (( من ان المقاومة ارهابية وتتكون من الغرباء ))!؟ وهنا اشير الى نص تصريح قائد المارينز في مدينة الفلوجة الباسلة، الكولونيل مايكل رينغر، والذي يقول فيه * (( ان من ضمن 1052 شخص معتقل مشتبة بالمقاومة، وجدنا فقط 15 شخص من ( الأجانب، الغرباء ) اي العرب، ونسبتهما تكون 1،5% من العراقيين ))!؟، هذه الحقيقة قالها المحتل رغما عنه –
هدف المحتل وعملائه هنامعروف، ومن ضمنه ايضا، التصوير للعالم من ان العراقيين، ليس لديهم مقاومة او رفض للأحتلال، بل يعتبرون هذا الأحتلال ( تحرير لهم) كما اشاعوا سابقا، ولكن بعد ذلك وصل الحال حتى للعملاء في الجمعية الوطنية من يقولو، ان العراق محتل ، وعليه لابد من جدولة سحبه من العراق، ووصل الحال ببعض العملاء بالمتاجرة بالمقاومة!والأدعاء بالتفاوض مع المقاومة!؟، هذا لم يأتي اعتباطا او كلاما دارجا لغرض ما ، ولكن يأتي لدورالمقاومة وبسالتها وسيطرتها على العراق وجعل عملائه يلزمون المنطقة الخضراء، بيتا
وملجأ ومطعما وفندقا ومستقرا وخندقا لهم، هروبا من مصيرهم المحتوم !؟، وهل سمعتم معنا في جلسة الأسبوع الماضي حديثهم في الجمعية الوطنية!** من ان الحكومة بدأت بتفريغ بيوت سكنة المنطقة الخضراء لأسكان كل اعضاء الجمعية!والتي عددهم يتجاوز 275 عضو ،، !؟ ،، لاندري اية جمعية هذه!تتخفى وتبتعد عن التعايش والأختلاط بالناس، لمعرفة مشاكلهم وهمومهم وحاجاتهم، لكي يبقوا في العرين!الذي اعد لهم ولسادتهم خوفا وهروبا من العراقيين ومقاومتهم، العرين!المجاور لمساكن وسفارات ومكاتب اسيادهم من سياسي وعساكر الأحتلال ومخابراتهم، لقد ضاقت عليهم الدنيا ، وبدأت الأمتار تلملم نفسها بهم
رويدا رويدا ( شوية شوية ) حتى خنقهم بعون الله وبعون اولاده المقاومين –
*** المقاومة عراقية الأصل والهوية والهدف والقدرات ،، وهذا يعرفه القاصي والداني ،، وما الأخوة العرب الا هم ضيوف العراقيين ومقاومتهم،
هم جائوا لتأدية واجبهم العروبي الأسلامي الأنساني، لغرض المشاركة في تحرير عراقهم العربي الكبير ،، وهذا دين على كل عربي ومسلم وانسان، يكره الظلم والعدوان والأستعمار ونهب الشعوب وابادتها واذلالها،،، وانها مقاومة شرعتها السماوات والأديان والمواثيق والشرعية والقانون الدوليين، وكل القيم الأخلاقية والمبادئ الأنسانية ،، هذا العراق العربي
الذي يروا فية هؤلاء الأخوة العرب المقاتلين الضيوف، ومعهم كل اشراف واحرار الأمة من انه رمز امته وقلعتها وعنوانها وقلبها النابض، هذا العراق الذي قدم لأمته اغلى ماعنده ،، وحتى احتلاله وتدميره ونهبه كان نتيجة مواقفه مع امته ومع قضية العرب المركزية في فلسطين، وقضية الصراع بين الأمة والصهيونية العالمية العنصرية ومن حالفها ونصرها، الى آخر لحظة قبل احتلاله كان معطاء مضحيا لأجل امته وفلسطين الحبيبة ،،، وكل ماحصل للعراق من اكبر جرائم التاريخ وحتى هذا الأحتلال، كانوا من (( شاركوا )) فيه هم غالبية الأنظمة العربية الخائنة، وكان افضلهم!في هذا هو من صمت !؟ وهذا اقل الخسة لهذه القلة القليلة من الأنظمة العاهرة والجبانة المتواطئة ،،،
ونحن لانريد الحديث عن كبارهم الذين شاركوا بأكبر جريمة انسانية بدأت منذ 1990، وكان اكبرها جريمة الحصار، الذي قضى على اكثر من 1،5 مليون عراقي غالبيتهم اطفاله الأحبة،
كانت هذه الأنظمة هي الأداة المنفذة لهذا الحصار المجرم، وغيره من الحروب والعدوان والتآمر ،، وآخرها الأحتلال وحربها وما نتج عنهما من كوارث ونكبات ومآسي كبيرة وخطيرة
تهدد مستقبل ومصير ووجود العراق العربي –
*** شرفاء واحرار واخيار العراقيون، هم اصل مقاومتهم وجيشهم الوطني وحرسهم الجمهوري الباسلين، هم وطنيي العراق وقوميهم واسلاميهم ومستقليهم، هم جنود وضباط
وقيادات وخبرات هذا الجيش الهمام ،، جيش المقاومة والتحرير، هما المثلين الشرعيين للعراق العربي وللشعب العراقي، هذه المقاومة الذي باتت تزف لنا بشائر انتصاراتها، وقد بانت لكل العالم ليروها بالعين المجردة، ليروا فيها علامات النصر تتلئلئ، من وسط نفق مظلم، مر به العراق والعراقيون منذ 1991 ،،، اما اخوتنا العرب المقلومين حملة البندقية العروبية، وهم اهل البيت، والذين يطلق عليهم المحتل والعجم والصهاينة وخونة الكرد وخونة الشيعة وخونة السنة وامثالهم ،، من انهم (( الغرباء ))، نقول لهم ان هؤلاء اخوتنا واهلنا، وهؤلاء عرب، وهذا العراق عربي وهذا وطنهم الثاني، بل وطنهم الحقيقي
وهؤلاء يشاركوننا القتال والهموم والمحن والمصائب ،، وهذا واجب الأخ ---- وهله بيهم بوطنهم وبين اخوتهم ،،، حتى النصر والتحرير بعون الله وبعون مقاومة العراقين وبعونهم
اخوتنا ،،،، وليس الغرباء كما تسموهم !؟ ---
2/8/2005