bufaris
03-08-2005, 02:26 AM
عام :أمريكا الشمالية :الأربعاء 28 جمادى الآخر 1426هـ – 3 أغسطس 2005م آخر تحديث 12:00 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر أمريكية عن أن الأطباء العسكريين الأمريكيين يحاربون من أجل احتواء تفشي بكتيريا غامضة ـ قد تسبب الموت ـ بين الجنود الأمريكيين في العراق.
وقالت صحيفة 'فوربس' الأمريكية إن قرابة 280 شخصًا على الأقل من الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في العراق يحملون هذه البكتيريا، بينهم عدد نقلت إليهم هذه البكتيريا وهم في المستشفيات العسكرية الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب المصابين بهذه البكتيريا أصيبوا بجراح في هجمات بالعبوات الناسفة وقذائف الهاون والعمليات 'الانتحارية'، ولم يتم تسجيل أية قتلى جراء الإصابة بهذه البكتيريا غير أن خمسة جنود كانوا مصابين بجراح شديدة قتلوا عقب إصابتهم بهذه البكتيريا.
ويقول الرائد 'أرجون سرينيفاسان': هذا المرض ينتشر بشكل كبير للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه البكتيريا والتي تحمل اسم 'Acinetobacter' كانت ثاني الأمراض المعدية انتشارًا بين الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في فيتنام ـ والأمر الذي لم يتوقعه الجيش الأمريكي أن تنتشر هذه البكتيريا بين جنوده في العراق ـ ويعمل الباحثون على معرفة منشأ هذه البكتيريا، وكم عدد الجنود الذين أصيبوا بها فعليًا.
ويتزايد قلق الأطباء الأمريكيين ليس من وجود أعداد كبيرة من المصابين بهذه البكتيريا فحسب، ولكن لوجود من يحمل جرثومة هذه البكتيريا في جلده وإن لم يصب بها حتى الآن.
ويقول كايل بيترسين اختصاصي الأمراض المعدية في المركز الطبي التابع للبحرية: إن مستشفاه عالج قرابة 396 جنديًا جرحوا في العراق بين مايو 2003 وفبراير 2005، ولوحظ أن 10% منهم كانوا مصابين بهذه البكتيريا، بينما يحمل 20% بكتيريا 'Acinetobacter' على جلدهم وإن لم يصابوا بها، ويقول بيترسين إن نسبة ظهور المصابين بهذه البكتيريا تزيد بشكل ثابت.
وأكد المسؤولون في بقية المستشفيات الأمريكية العسكرية وجود هذه الحالات بكثافة بين الجنود الأمريكيين، حيث سجل مركز والتر ريد الطبي في واشنطن، ومركز 'تريبلير' في هاواي ومركز بروك الطبي في سان إنطونيو إصابة 240 جنديًا بهذه البكتيريا، بينما كان 500 آخرون يحملون هذه البكتيريا على أجسادهم.
ويطالب أندرو شور أحد الأطباء السابقين بمركز والتر ريد بعزل الجنود الأمريكيين المصابين القادمين من العراق قبل دخولهم المستشفى؛ وذلك لمنع انتشار البكتيريا.
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر أمريكية عن أن الأطباء العسكريين الأمريكيين يحاربون من أجل احتواء تفشي بكتيريا غامضة ـ قد تسبب الموت ـ بين الجنود الأمريكيين في العراق.
وقالت صحيفة 'فوربس' الأمريكية إن قرابة 280 شخصًا على الأقل من الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في العراق يحملون هذه البكتيريا، بينهم عدد نقلت إليهم هذه البكتيريا وهم في المستشفيات العسكرية الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب المصابين بهذه البكتيريا أصيبوا بجراح في هجمات بالعبوات الناسفة وقذائف الهاون والعمليات 'الانتحارية'، ولم يتم تسجيل أية قتلى جراء الإصابة بهذه البكتيريا غير أن خمسة جنود كانوا مصابين بجراح شديدة قتلوا عقب إصابتهم بهذه البكتيريا.
ويقول الرائد 'أرجون سرينيفاسان': هذا المرض ينتشر بشكل كبير للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه البكتيريا والتي تحمل اسم 'Acinetobacter' كانت ثاني الأمراض المعدية انتشارًا بين الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في فيتنام ـ والأمر الذي لم يتوقعه الجيش الأمريكي أن تنتشر هذه البكتيريا بين جنوده في العراق ـ ويعمل الباحثون على معرفة منشأ هذه البكتيريا، وكم عدد الجنود الذين أصيبوا بها فعليًا.
ويتزايد قلق الأطباء الأمريكيين ليس من وجود أعداد كبيرة من المصابين بهذه البكتيريا فحسب، ولكن لوجود من يحمل جرثومة هذه البكتيريا في جلده وإن لم يصب بها حتى الآن.
ويقول كايل بيترسين اختصاصي الأمراض المعدية في المركز الطبي التابع للبحرية: إن مستشفاه عالج قرابة 396 جنديًا جرحوا في العراق بين مايو 2003 وفبراير 2005، ولوحظ أن 10% منهم كانوا مصابين بهذه البكتيريا، بينما يحمل 20% بكتيريا 'Acinetobacter' على جلدهم وإن لم يصابوا بها، ويقول بيترسين إن نسبة ظهور المصابين بهذه البكتيريا تزيد بشكل ثابت.
وأكد المسؤولون في بقية المستشفيات الأمريكية العسكرية وجود هذه الحالات بكثافة بين الجنود الأمريكيين، حيث سجل مركز والتر ريد الطبي في واشنطن، ومركز 'تريبلير' في هاواي ومركز بروك الطبي في سان إنطونيو إصابة 240 جنديًا بهذه البكتيريا، بينما كان 500 آخرون يحملون هذه البكتيريا على أجسادهم.
ويطالب أندرو شور أحد الأطباء السابقين بمركز والتر ريد بعزل الجنود الأمريكيين المصابين القادمين من العراق قبل دخولهم المستشفى؛ وذلك لمنع انتشار البكتيريا.