الفرقاني
02-08-2005, 08:13 PM
رسالة جوابية الى فارس الرافدين وطالب الحسنيين المجاهد عزت الدوري
بقلم: فهد الريماوي
اخانا القائد الصامد والعابد والمجاهد ابا احمد
السلام عليك عابداً لرب العالمين، وقائداً لاشرف المقاتلين، وصامداً في ضمير الرافدين، ومجاهداً ينازل بسيف الحق اوباش المحتلين والمارقين·
السلام عليك وانت تهيئ للعراق نصره الاكيد، وتصنع للعروبة فجرها الجديد، وتعيد للاسلام مجده التليد، وتثبت للصليبيين الجدد اننا امة السيف والعزم والبأس الشديد·
اخانا ورفيقنا القائد المقدام
وصلتنا في "المجد" رسالتك الكريمة والمدججة بحروف الاباء والوفاء والكبرياء، فوجدناها كبيرة لا تصدر الا عن كبير، وعظيمة لا تطلع الا من عظيم، وايمانية لا تفيض الا عن صحابي، وبليغة لا تخرج الا من استاذ في علم الثورة، وفن المقاومة، وفقه النضال والنزال والفروسية·
كم انت كبير في تواضعك، وعملاق في وفائك، وصوفي في شكرانك، وسخي في مودتك، ومدهش في اريحيتك·· فقد منحتني رسالتك الكريمة فوق ما استحق، ورفعتني حروفك النبيلة الى مصاف المجاهدين الشجعان، واكرمتني عباراتك الحميمة بارفع وسام يحلم به كاتب عربي·
لكن لا غرو ولا غرابة - يا ابا احمد - فالاتقياء من امثالك هم الذين يكرّمون البسطاء، ويأخذون بايدي "الغرباء"، ويثمنون مواقف الشرفاء، ويتعرفون بهدي البصيرة والفراسة على حقيقة المخلصين الامناء، مصداقاً لقول نبينا العربي الكريم·· "اتقوا فراسة المؤمن، فانه ينظر بنور الله"، وقوله ايضاً·· "ان لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم"·
اخانا بطل الرافدين
الله شاهد علينا وامتنا والتاريخ، الا نكون الا عوناً لنضالك، وجنداً في جحافلك، وشعلة في مشاعلك، وطليعة في قوافلك، وصرخة موصولة وسط الصمت العربي الذليل·· لن يحبسنا العذر، ولن يمنعنا القهر، ولن يقعدنا تقدم العمر، ولن تخيفنا امبراطورية الشر·
سنطرق - بحسب مشيئتك - على ابواب الامة العربية حتى تستيقظ، وسنصرخ في الجمع العربي حتى يصحو، وسننادي على الضمير العربي حتى يجيب ويستجيب·· لن نيأس من روح الله، ولن نكف عن الرهان على اصالة امتنا وفدائية شعوبها وحتمية انتصارها، مهما تكاثرت عليها قوى الاعداء والعملاء·
نحن - يا سيادة الرفيق الكبير - ابناء امة معدودة في التاريخ منذ قحطان وعدنان، ومكرمة من الله الذي تخيرها لنشر الاسلام، ومنذورة للقتال والنزال الى اخر الزمان، ولولا اننا امة عظيمة لما اجتمعت علينا الامم من كل جانب، ولما صمدنا في بلادنا على مر الغزوات التي حاولت ابادتنا مراراً وتكراراً، ولما استطاع قائد منا اسمه عزت الدوري التصدي لجيوش ثلاثين دولة مازال معظمها يعسكر في ارض السواد·
الا يكفي نضالك واستبسالك الراهن شاهداً على عظمة امتنا، وعمق تاريخها، وصلابة ارادتها، وسمو رسالتها، وثراء عبقريتها ؟؟
الا تكفي انتصارات المقاومة العراقية الرائعة دليلاً على اننا كنا وسنبقى خير امة اخرجت للناس، واعدت لحمل السيف والمصحف ؟؟
اخانا ورفيقنا قائد الانتصار القريب
لقد اشجيتني واثرت حسراتي - والله - وانت تصف نفسك واخوانك بالغرباء، فلك كل الحق لاننا تركناك تقاتل الطاغوت وحيداً، وانكرناك قبل صياح الديك، وحاصرناك من جميع الجهات·
غير ان للغربة وجهها الاخر - يا ابا احمد - فانت ورفاقك غرباء عن هذا الواقع البائس، ولكنكم صناع المستقبل الجميل·· غرباء عن هذا الزمن المهزوم، ولكنكم سادة الغد المنتصر·· غرباء عن هذا العراق المحتل، ولكنكم ابطال العراق المتحرر·· غرباء عن عالم المعتدين المأجورين، ولكنكم قناديل عالم الحرية والعدل، نظراً لان جهادكم الباسل لن يحرر العراق والعرب فحسب، بل البشرية جمعاء من جور الامبريالية الامريكية·
طوبى لك يا ابا احمد ولسائر الغرباء الذين يرفضون هذا الواقع القبيح، ويتمردون على هذه المعادلات الظالمة، ويتطلعون الى مستقبل افضل، وعالم اعدل، وامة عربية موحدة·
وبشرى لك يا ابا احمد، فانت ورفاقك الآن على ابواب التحرير، واعتاب الانتصار، وقاب قوسين او ادنى من طرد الغزاة، واسقاط الطغاة، ورد كيد المعتدين الى نحورهم، وضرب رؤوس الخيانة الذين وفدوا الى ارض العراق على متون الدبابات الامريكية·
لا تحزن ايها الصامد الصابر، فالله معك، والتاريخ معك، والشعب العربي كله معك·· وليس يضيرك ان يخذلك الحكام الاصنام، او يخاصمك العملاء الجبناء، او يلتقي عليك الفرس والروم، او يتخلى عنك بعض الشمال وبعض الجنوب·· "فالله غالب على امره، ولكن اكثر الناس لا يعلمون"·
اخانا ورفيقنا وقدوتنا
حق على امتك العربية ان تعاهدك على الوفاء والاخاء، مادمت قد عاهدتها على تمثل كامل دورها في ملحمة التحرير التاريخية·· حق عليها ان تؤازرك وتقف الى جانبك، مادمت قد وعدتها بمزاولة التضحية والفداء والعطاء حتى الانتصار·· حق عليها ان تنهض بدورها وتحترم تاريخها، مادمت قد تعهدت لها باعادة العراق المحرر الى عمق عروبته التي اراد تغييبها رهط الشعوبيين·
المجد لك - يا ابا احمد - وانت تعلن انك " تقف في بحبوحة الجهاد بين الجنتين، وانك تخطب احدى الحسنيين·· جنة الشهادة ثم الالتحاق بركب المنعم عليهم عند مليك مقتدر، او جنة النصر العظيم الذي سيغير تفاصيل الحياة على كوكبنا، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"·
المجد لك يا صاحب هذا الكلام الايماني البليغ الذي لا يصدر الا عن صوفي مفعم بحب الدين والوطن، وعن عربي مغرم بصليل السيوف، وعن انسان متطهر من الحسابات الذاتية، والادران البشرية، ونقاط الضعف والخوف لدى ابناء الارض·
الله معك، والنصر حليفك يا ابا احمد·· يا طالب الحسنيين، وقاصد الجنتين، وعاشق الرافدين·· فانت شهيق الامة والاخرون زفيرها، وانت رحيق المرحلة والاخرون علقمها، وانت عقيق التجربة والاخرون هشيمها، وانت رفيق السلاح والاخرون رفاق السوء وغوندليزا رايس .
بقلم: فهد الريماوي
اخانا القائد الصامد والعابد والمجاهد ابا احمد
السلام عليك عابداً لرب العالمين، وقائداً لاشرف المقاتلين، وصامداً في ضمير الرافدين، ومجاهداً ينازل بسيف الحق اوباش المحتلين والمارقين·
السلام عليك وانت تهيئ للعراق نصره الاكيد، وتصنع للعروبة فجرها الجديد، وتعيد للاسلام مجده التليد، وتثبت للصليبيين الجدد اننا امة السيف والعزم والبأس الشديد·
اخانا ورفيقنا القائد المقدام
وصلتنا في "المجد" رسالتك الكريمة والمدججة بحروف الاباء والوفاء والكبرياء، فوجدناها كبيرة لا تصدر الا عن كبير، وعظيمة لا تطلع الا من عظيم، وايمانية لا تفيض الا عن صحابي، وبليغة لا تخرج الا من استاذ في علم الثورة، وفن المقاومة، وفقه النضال والنزال والفروسية·
كم انت كبير في تواضعك، وعملاق في وفائك، وصوفي في شكرانك، وسخي في مودتك، ومدهش في اريحيتك·· فقد منحتني رسالتك الكريمة فوق ما استحق، ورفعتني حروفك النبيلة الى مصاف المجاهدين الشجعان، واكرمتني عباراتك الحميمة بارفع وسام يحلم به كاتب عربي·
لكن لا غرو ولا غرابة - يا ابا احمد - فالاتقياء من امثالك هم الذين يكرّمون البسطاء، ويأخذون بايدي "الغرباء"، ويثمنون مواقف الشرفاء، ويتعرفون بهدي البصيرة والفراسة على حقيقة المخلصين الامناء، مصداقاً لقول نبينا العربي الكريم·· "اتقوا فراسة المؤمن، فانه ينظر بنور الله"، وقوله ايضاً·· "ان لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم"·
اخانا بطل الرافدين
الله شاهد علينا وامتنا والتاريخ، الا نكون الا عوناً لنضالك، وجنداً في جحافلك، وشعلة في مشاعلك، وطليعة في قوافلك، وصرخة موصولة وسط الصمت العربي الذليل·· لن يحبسنا العذر، ولن يمنعنا القهر، ولن يقعدنا تقدم العمر، ولن تخيفنا امبراطورية الشر·
سنطرق - بحسب مشيئتك - على ابواب الامة العربية حتى تستيقظ، وسنصرخ في الجمع العربي حتى يصحو، وسننادي على الضمير العربي حتى يجيب ويستجيب·· لن نيأس من روح الله، ولن نكف عن الرهان على اصالة امتنا وفدائية شعوبها وحتمية انتصارها، مهما تكاثرت عليها قوى الاعداء والعملاء·
نحن - يا سيادة الرفيق الكبير - ابناء امة معدودة في التاريخ منذ قحطان وعدنان، ومكرمة من الله الذي تخيرها لنشر الاسلام، ومنذورة للقتال والنزال الى اخر الزمان، ولولا اننا امة عظيمة لما اجتمعت علينا الامم من كل جانب، ولما صمدنا في بلادنا على مر الغزوات التي حاولت ابادتنا مراراً وتكراراً، ولما استطاع قائد منا اسمه عزت الدوري التصدي لجيوش ثلاثين دولة مازال معظمها يعسكر في ارض السواد·
الا يكفي نضالك واستبسالك الراهن شاهداً على عظمة امتنا، وعمق تاريخها، وصلابة ارادتها، وسمو رسالتها، وثراء عبقريتها ؟؟
الا تكفي انتصارات المقاومة العراقية الرائعة دليلاً على اننا كنا وسنبقى خير امة اخرجت للناس، واعدت لحمل السيف والمصحف ؟؟
اخانا ورفيقنا قائد الانتصار القريب
لقد اشجيتني واثرت حسراتي - والله - وانت تصف نفسك واخوانك بالغرباء، فلك كل الحق لاننا تركناك تقاتل الطاغوت وحيداً، وانكرناك قبل صياح الديك، وحاصرناك من جميع الجهات·
غير ان للغربة وجهها الاخر - يا ابا احمد - فانت ورفاقك غرباء عن هذا الواقع البائس، ولكنكم صناع المستقبل الجميل·· غرباء عن هذا الزمن المهزوم، ولكنكم سادة الغد المنتصر·· غرباء عن هذا العراق المحتل، ولكنكم ابطال العراق المتحرر·· غرباء عن عالم المعتدين المأجورين، ولكنكم قناديل عالم الحرية والعدل، نظراً لان جهادكم الباسل لن يحرر العراق والعرب فحسب، بل البشرية جمعاء من جور الامبريالية الامريكية·
طوبى لك يا ابا احمد ولسائر الغرباء الذين يرفضون هذا الواقع القبيح، ويتمردون على هذه المعادلات الظالمة، ويتطلعون الى مستقبل افضل، وعالم اعدل، وامة عربية موحدة·
وبشرى لك يا ابا احمد، فانت ورفاقك الآن على ابواب التحرير، واعتاب الانتصار، وقاب قوسين او ادنى من طرد الغزاة، واسقاط الطغاة، ورد كيد المعتدين الى نحورهم، وضرب رؤوس الخيانة الذين وفدوا الى ارض العراق على متون الدبابات الامريكية·
لا تحزن ايها الصامد الصابر، فالله معك، والتاريخ معك، والشعب العربي كله معك·· وليس يضيرك ان يخذلك الحكام الاصنام، او يخاصمك العملاء الجبناء، او يلتقي عليك الفرس والروم، او يتخلى عنك بعض الشمال وبعض الجنوب·· "فالله غالب على امره، ولكن اكثر الناس لا يعلمون"·
اخانا ورفيقنا وقدوتنا
حق على امتك العربية ان تعاهدك على الوفاء والاخاء، مادمت قد عاهدتها على تمثل كامل دورها في ملحمة التحرير التاريخية·· حق عليها ان تؤازرك وتقف الى جانبك، مادمت قد وعدتها بمزاولة التضحية والفداء والعطاء حتى الانتصار·· حق عليها ان تنهض بدورها وتحترم تاريخها، مادمت قد تعهدت لها باعادة العراق المحرر الى عمق عروبته التي اراد تغييبها رهط الشعوبيين·
المجد لك - يا ابا احمد - وانت تعلن انك " تقف في بحبوحة الجهاد بين الجنتين، وانك تخطب احدى الحسنيين·· جنة الشهادة ثم الالتحاق بركب المنعم عليهم عند مليك مقتدر، او جنة النصر العظيم الذي سيغير تفاصيل الحياة على كوكبنا، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"·
المجد لك يا صاحب هذا الكلام الايماني البليغ الذي لا يصدر الا عن صوفي مفعم بحب الدين والوطن، وعن عربي مغرم بصليل السيوف، وعن انسان متطهر من الحسابات الذاتية، والادران البشرية، ونقاط الضعف والخوف لدى ابناء الارض·
الله معك، والنصر حليفك يا ابا احمد·· يا طالب الحسنيين، وقاصد الجنتين، وعاشق الرافدين·· فانت شهيق الامة والاخرون زفيرها، وانت رحيق المرحلة والاخرون علقمها، وانت عقيق التجربة والاخرون هشيمها، وانت رفيق السلاح والاخرون رفاق السوء وغوندليزا رايس .