الفرقاني
02-08-2005, 04:10 PM
قمة شرم الشيخ ستدرس إرسال قوات عربية إلى العراق
كتب ـ عمر القليوبي (المصريون) : بتاريخ 31 - 7 - 2005
أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن القمة العربية الاستثنائية التي دعت لها مصر تأتي حلقة في مسلسل التعاون المصري المكثف مع الأجندة المقلقة للإدارة الأمريكية في المنطقة على أمل تخفيف ضغوطها الشديدة على النظام فيما يخص ملف الإصلاح.
وأفادت المصادر أن القمة ستدرس إمكانية إرسال قوات عربية إلى العراق بعد تزايد احتمالات انسحاب القوات الأمريكية من العراق وإحلال قوات عربية بدلا منها لمساعدة الحكومة العراقية على ضبط الأوضاع الداخلية ومواجهة المقاومة المتصاعدة هناك بعد تنامي الانتقادات الداخلية للرئيس بوش ومطالبته بالبحث عن طوق نجاه لقواته من المستنقع العراقي.
وشددت المصادر على إمكانية أن تعطى القمة للدول العربية الضوء الأخضر لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في ظل قيام شارون بسحب قواته من قطاع غزة ومناطق في الضفة الغربية مشيرا إلى أن مصر ستبذل جهودا مكثفة لإقناع العديد من الدول العربية باتخاذ خطوات إيجابية تجاه إسرائيل لتشجيع الصهاينة على الاستمرار في الانسحاب من أراضي فلسطينية والدخول في مفاوضات الوضع النهائي.
ولم تستبعد المصادر إمكانية أن تطلب القاهرة دعما عربيا سياسيا ومعنويا لمواقفها من الإرهاب باتخاذ القمة قرارات لمحاصرة الجماعات المتطرفة وتجفيف منابعها المالية مشيرة إلى أن هدف النظام السياسي المصري من عقد هذه القمة تحسين صورته أمام الرأي العام الداخلي وإظهاره بمظهر القادر على حشد الدول العربية ورائه للرد على انتقادات القوى المعارضة التي تزعم تراجع الدور الإقليمي والدولي لمصر في العقدين الماضيين.
فالنظام راغب حسب المصادر في استغلال هذه القمة لتحسين أسهمه أمام الشعب ومواجهة الكوارث العديدة التي عاني منها في الفترة الأخيرة.
وعلمت "المصريون" أن النظام المصري يسعى لحشد دعم الدول العربية خصوصا المملكة العربية السعودية لترجيح كفته في معركته الشرسة مع جنوب أفريقيا ونيجيريا لانتزاع مقعد دائم في مجلس الأمن واستغلال علاقات دول الخليج الوثيقة مع نيجيريا وجنوب أفريقيا للبحث عن حل وسط يضمن حفظ ماء وجه مصر.
من جانب أخر أوضح السفير عبد الله الأشعل الدبلوماسي والمحلل السياسي أن القاهرة تسعى من وراء هذه القمة الاستثنائية إلى خدمة مصالح أمريكية في العراق وفلسطين لتسديد فواتير الاستمرار في السلطة لثلاثين عاما.
وأوضح الأشعل أن مصر ستمارس ضغوطا على 10 دول عربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل وهي الجهود المستمرة منذ عدة أشهر سبق وتحدث عنها وزير الخارجية الإسرائيلي سالفان شالوم في أكثر من مقام.
مشددا على أن هذه القمة ستكون ذات آثارا عكسية على النظام وسيعمق من مأزقه أمام الشعب الذي لن يرضى بأي حال من الأحوال على تحول مصر إلى خادم مطيع للعم سام.
لعنة الله عليك لعنة دائمة الى يوم الدين واخزاك الله خزيا ما بعده خزي وفضحك في الدنيا والآخرة ياعدو الله يا محمد حسني مبارك العميل الخائن
كتب ـ عمر القليوبي (المصريون) : بتاريخ 31 - 7 - 2005
أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن القمة العربية الاستثنائية التي دعت لها مصر تأتي حلقة في مسلسل التعاون المصري المكثف مع الأجندة المقلقة للإدارة الأمريكية في المنطقة على أمل تخفيف ضغوطها الشديدة على النظام فيما يخص ملف الإصلاح.
وأفادت المصادر أن القمة ستدرس إمكانية إرسال قوات عربية إلى العراق بعد تزايد احتمالات انسحاب القوات الأمريكية من العراق وإحلال قوات عربية بدلا منها لمساعدة الحكومة العراقية على ضبط الأوضاع الداخلية ومواجهة المقاومة المتصاعدة هناك بعد تنامي الانتقادات الداخلية للرئيس بوش ومطالبته بالبحث عن طوق نجاه لقواته من المستنقع العراقي.
وشددت المصادر على إمكانية أن تعطى القمة للدول العربية الضوء الأخضر لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في ظل قيام شارون بسحب قواته من قطاع غزة ومناطق في الضفة الغربية مشيرا إلى أن مصر ستبذل جهودا مكثفة لإقناع العديد من الدول العربية باتخاذ خطوات إيجابية تجاه إسرائيل لتشجيع الصهاينة على الاستمرار في الانسحاب من أراضي فلسطينية والدخول في مفاوضات الوضع النهائي.
ولم تستبعد المصادر إمكانية أن تطلب القاهرة دعما عربيا سياسيا ومعنويا لمواقفها من الإرهاب باتخاذ القمة قرارات لمحاصرة الجماعات المتطرفة وتجفيف منابعها المالية مشيرة إلى أن هدف النظام السياسي المصري من عقد هذه القمة تحسين صورته أمام الرأي العام الداخلي وإظهاره بمظهر القادر على حشد الدول العربية ورائه للرد على انتقادات القوى المعارضة التي تزعم تراجع الدور الإقليمي والدولي لمصر في العقدين الماضيين.
فالنظام راغب حسب المصادر في استغلال هذه القمة لتحسين أسهمه أمام الشعب ومواجهة الكوارث العديدة التي عاني منها في الفترة الأخيرة.
وعلمت "المصريون" أن النظام المصري يسعى لحشد دعم الدول العربية خصوصا المملكة العربية السعودية لترجيح كفته في معركته الشرسة مع جنوب أفريقيا ونيجيريا لانتزاع مقعد دائم في مجلس الأمن واستغلال علاقات دول الخليج الوثيقة مع نيجيريا وجنوب أفريقيا للبحث عن حل وسط يضمن حفظ ماء وجه مصر.
من جانب أخر أوضح السفير عبد الله الأشعل الدبلوماسي والمحلل السياسي أن القاهرة تسعى من وراء هذه القمة الاستثنائية إلى خدمة مصالح أمريكية في العراق وفلسطين لتسديد فواتير الاستمرار في السلطة لثلاثين عاما.
وأوضح الأشعل أن مصر ستمارس ضغوطا على 10 دول عربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل وهي الجهود المستمرة منذ عدة أشهر سبق وتحدث عنها وزير الخارجية الإسرائيلي سالفان شالوم في أكثر من مقام.
مشددا على أن هذه القمة ستكون ذات آثارا عكسية على النظام وسيعمق من مأزقه أمام الشعب الذي لن يرضى بأي حال من الأحوال على تحول مصر إلى خادم مطيع للعم سام.
لعنة الله عليك لعنة دائمة الى يوم الدين واخزاك الله خزيا ما بعده خزي وفضحك في الدنيا والآخرة ياعدو الله يا محمد حسني مبارك العميل الخائن