الأمين
01-08-2005, 08:55 AM
اقتراح هام جدا أرفعه لقيادة المقاومة والتحرير بخصوص كيفية تحصيل تعويضات الحرب بعد التحرير
السادة المسؤولين الكرام في قيادة المقاومة والتحرير
أتشرف بمخاطبتكم وتحيتكم بتحية ملؤها المحبة و الاعتزاز و الفخر أرفعها إليكم أيها الرجال في زمن كثر فيها أشباه الرجال ، والله لولا بسالتكم و صمودكم الأسطوري لدخلت جيوش الغزاة أراض عربية و إسلامية أخرى لا يعلمها إلا الله.
في هذه الأيام المباركة و بعد أن بدأت ملامح هزيمة العدو تلوح في الأفق كقدر محتوم لا عاصم منه و بعد أن دارت على الباغي الدوائر و حاق المكر السيء بأهله كما هي سنة الله في الأرض منذ بدء الخليقة ، بدأ العدو يستجدي و يتوسل إليكم للدخول معه في مفاوضات أو بالأحرى محاولة عمل إخراج فيلم هزيمته و استسلامه بطريقة تحفظ ماء وجهه و قد بات من الواضح للقاصي و الداني أن العدو هو الآن في طريقه للرضوخ و الموافقة على كافة الشروط التي فرضتموها عليه باستثناء الشرط المتعلق بدفع التعويضات المادية المشروعة عن احتلال دولة العراق من قبل حكومات كل من الولايات المتحدة و بريطانيا.
و قبل أن أمضي معكم في الآلية اقترحها عليكم لحل هذه المعضلة بطريقة ترضي جميع الأطراف وقبل أن يفوت الأوان أود أن أنبهكم إلى أمر في غاية الخطورة لا أظن انه غائب حساباتكم و هو أنه بعد انسحاب قوات الاحتلال من أرض العراق سوف يصبح من الغني عن القول أن قيادة المقاومة والتحرير سوف لن تمتلك أية آلية عملية تمكنها من إلزام العدو بدفع تعويضات الدمار و الخراب التي سببها الغزو الأمريكي الهمجي للعراق.
و الحل الوحيد لهذه المعضلة و الذي سوف يرضي جميع الأطراف هو إلزام حكومة الكويت بتحمل الأضرار المادية التي سببها الغزو أولا بصفتها مشارك أصيل في هذا العدوان الذي ما كان ليتم بدون التسهيلات التي قدمتها لانطلاق العدوان و ثانيا لأنها تملك ما يكفي من الموجودات المادية للدفع الفوري و ثالثا لأنها كالعبد المملوك الذي يُـؤمَـر فيطيع لا تستطيع رفض أي تعليمات تأتيها من البيت الأبيض و لا ضير هنا في جعل حكومة الكويت تتحمل كافة المديونية القائمة على الدولة العراقية كجزء من التعويضات المادية و ذلك في اتفاق دولي توقع عليه الدول المتحاربة بالإضافة إلى الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي و روسيا و الصين.
و هنا أود أن ألفت انتباهكم الى ان هذا المقترح لا يقصد به مصلحة الولايات المتحدة بل مصلحة العراق الذي سيكون بحاجة ماسة إلى إعادة الإعمار و إلى اقتصاد قادر على النهوض و البناء في جميع قطاعاته و بضمنها القوات المسلحة العراقية في مرحلة ما بعد التحرير كما أن الولايات المتحدة بانتهاء هذه الحرب بالإضافة إلى خسارتها المادية الهائلة التي تقدر بأكثر من نصف تريليون دولار و العجز المتفاقم في ميزانية الدولة الذي أضاف و سيضيف بدوره أعباء جديدة إلى المديونية المتعاظمة للولايات المتحدة بطريقة سوف تسرع في انهيار اقتصادها المثقل بالديون ، أقول بالإضافة إلى خسارتها الاقتصادية و البشرية في القتلى و الجرحى سوف تكون قد خسرت معنويا وزنها و تأثيرها الدوليين الذين هبطا إلى الحضيض بحيث لن تعود بعد هذه الحرب القوة العظمى التي خرجت مزهوة بانتصارها بعد الحرب الباردة فقد تغيرت المعادلة الكونية بعد هزيمة أمريكا في العراق .
و الله من وراء القصد
عاش العراق وشعبه الصامد الصابر
عاش المجاهدون الأبطال
عاش قائد المقاومة الممثل الشرعي عن ضمير البعث المقاوم
السادة المسؤولين الكرام في قيادة المقاومة والتحرير
أتشرف بمخاطبتكم وتحيتكم بتحية ملؤها المحبة و الاعتزاز و الفخر أرفعها إليكم أيها الرجال في زمن كثر فيها أشباه الرجال ، والله لولا بسالتكم و صمودكم الأسطوري لدخلت جيوش الغزاة أراض عربية و إسلامية أخرى لا يعلمها إلا الله.
في هذه الأيام المباركة و بعد أن بدأت ملامح هزيمة العدو تلوح في الأفق كقدر محتوم لا عاصم منه و بعد أن دارت على الباغي الدوائر و حاق المكر السيء بأهله كما هي سنة الله في الأرض منذ بدء الخليقة ، بدأ العدو يستجدي و يتوسل إليكم للدخول معه في مفاوضات أو بالأحرى محاولة عمل إخراج فيلم هزيمته و استسلامه بطريقة تحفظ ماء وجهه و قد بات من الواضح للقاصي و الداني أن العدو هو الآن في طريقه للرضوخ و الموافقة على كافة الشروط التي فرضتموها عليه باستثناء الشرط المتعلق بدفع التعويضات المادية المشروعة عن احتلال دولة العراق من قبل حكومات كل من الولايات المتحدة و بريطانيا.
و قبل أن أمضي معكم في الآلية اقترحها عليكم لحل هذه المعضلة بطريقة ترضي جميع الأطراف وقبل أن يفوت الأوان أود أن أنبهكم إلى أمر في غاية الخطورة لا أظن انه غائب حساباتكم و هو أنه بعد انسحاب قوات الاحتلال من أرض العراق سوف يصبح من الغني عن القول أن قيادة المقاومة والتحرير سوف لن تمتلك أية آلية عملية تمكنها من إلزام العدو بدفع تعويضات الدمار و الخراب التي سببها الغزو الأمريكي الهمجي للعراق.
و الحل الوحيد لهذه المعضلة و الذي سوف يرضي جميع الأطراف هو إلزام حكومة الكويت بتحمل الأضرار المادية التي سببها الغزو أولا بصفتها مشارك أصيل في هذا العدوان الذي ما كان ليتم بدون التسهيلات التي قدمتها لانطلاق العدوان و ثانيا لأنها تملك ما يكفي من الموجودات المادية للدفع الفوري و ثالثا لأنها كالعبد المملوك الذي يُـؤمَـر فيطيع لا تستطيع رفض أي تعليمات تأتيها من البيت الأبيض و لا ضير هنا في جعل حكومة الكويت تتحمل كافة المديونية القائمة على الدولة العراقية كجزء من التعويضات المادية و ذلك في اتفاق دولي توقع عليه الدول المتحاربة بالإضافة إلى الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي و روسيا و الصين.
و هنا أود أن ألفت انتباهكم الى ان هذا المقترح لا يقصد به مصلحة الولايات المتحدة بل مصلحة العراق الذي سيكون بحاجة ماسة إلى إعادة الإعمار و إلى اقتصاد قادر على النهوض و البناء في جميع قطاعاته و بضمنها القوات المسلحة العراقية في مرحلة ما بعد التحرير كما أن الولايات المتحدة بانتهاء هذه الحرب بالإضافة إلى خسارتها المادية الهائلة التي تقدر بأكثر من نصف تريليون دولار و العجز المتفاقم في ميزانية الدولة الذي أضاف و سيضيف بدوره أعباء جديدة إلى المديونية المتعاظمة للولايات المتحدة بطريقة سوف تسرع في انهيار اقتصادها المثقل بالديون ، أقول بالإضافة إلى خسارتها الاقتصادية و البشرية في القتلى و الجرحى سوف تكون قد خسرت معنويا وزنها و تأثيرها الدوليين الذين هبطا إلى الحضيض بحيث لن تعود بعد هذه الحرب القوة العظمى التي خرجت مزهوة بانتصارها بعد الحرب الباردة فقد تغيرت المعادلة الكونية بعد هزيمة أمريكا في العراق .
و الله من وراء القصد
عاش العراق وشعبه الصامد الصابر
عاش المجاهدون الأبطال
عاش قائد المقاومة الممثل الشرعي عن ضمير البعث المقاوم