almansor313
31-07-2005, 12:43 PM
تساهم الصحافة الكويتية بتأجيج حالة العداء تجاه الشعب العراقي تنفيذا لمخطط أمريكي صهيوني، اقرأ بنفسك بعض عناوين صحيفة كويتية واحدة
http://www.iraqirabita.org/upload/2638.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/2639.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/2640.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/2641.jpg
لاضير عليكم ياآل صباح أحفاد اليهود والصليب وعبيدهم
http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/koweit7ib.jpg
المغزى من الإعتداء الأخير:
إندفعت قوات كويتية داخل الأراضي العراقية القريبة من مدينة ( أم قصر) التابعة لمحافظة البصرة وذلك في 23/7/2005 وذلك من أجل تثبيت ركائز حدودية داخل الأراضي العراقية لا يرضى بها القانون الدولي، ولا قانون الجيرة، ولا حتى الأخلاق حيث العراق يمر بظروف إستثنائية، ولكن حتما إن هذه الخطوة بداية لمسلسل من الخطوات في هذا الإتجاه، أي مسلسل قضم الأراضي العراقية رويدا رويدا.
ولقد صرح لنا مصدر مسؤول في وزارة الدفاع العراقية وقال ( نعم لدينا معلومات منذ زمن، إن الكويتيين وكذلك الإيرانيين يزحزحون دعامات الحدود داخل الأرضي العراقية وبين فترة وأخرى)، ولكن هذه المرة أرادوها في النهار لتكون حقيقة على ما يبدو، مثلما فعلت إيران قبل أسابيع عندما إستولت على جزيرة أم الرصاص في شط العرب..
ومن لا يعرف قصة جزيرة ( أم الرصاص) نعلمه حيث صرّح وزير الدفاع السابق السيد (حازم الشعلان) قبل فترة قصيرة معلنا إنه يمتلك أدلة أن إيران غزت وسيطرت على جزيرة أم الرصاص في شط العرب، وهذه الجزيرة لها صفة إستراتيجية حيث دافع عنها العراق دفاعا مستميتا أبان الحرب العراقية الإيرانية ( 1980ـ 1988) فتريد أيران قضمها مثلما قضمت الجزر الأماراتية الثلاث (طنب الصغرى، والكبرى، وأبو موسى) لتجعلها موقعا إستراتيجيا لتخويف دول المنطقة والعراق، وللدفاع عن إيران.
ولكن وزارة الدفاع العراقية الجديدة بزعامة السيد ( سعدون الدليمي) نفى هذا الخبر وعبر خبر بسيط ضاع وسط الأخبار، وهذا غير كاف من الناحية الإعلامية والعسكرية والوطنية، حيث عندما ينفي وزير الدفاع العراقي، فلابد أن يقوم بجولة هو أو أحد مساعديه أو يخول شخصا ومعه فرق من الإعلاميين والصحفيين كي يتم التكذيب عبر الصورة والتقارير الصحفية والمصورة، وبصورة صحيحة مثلما يحصل في دول العالم عندما يبرز هكذا خبر عبر الصحافة والإعلام.
والآن يُطالب وزير الدفاع والداخلية في العراق أن يقوما بالذهاب الى الحدود الكويتية العراقية، أو من ينوب عنهما ومعهم الفرق الإعلامية والصحفية كي يكون الموضوع أمام العالم والشعب العراقي بالصورة والصوت والتقرير.
ولكننا نجزم لن يقوما بذلك ، وإن هناك بعض المرتزقة والجشعين في وزارة الدفاع والداخلية لهم يد في هذا الإعتداء عبر شراء الضمائر التي تجيدها الكويت وتطبقها يوميا داخل العراق، وداخل الوزارات والمؤسسات العراقية، ولكن سيبقى الشرفاء في تلك الوزارات والمؤسسات، وسيتصدون الى هذه الأفعال مثلما تصدى أبناء ( أم قصر) البواسل بإنتفاضتهم المباركة ضد الإعتداء الكويتي الأخير، حيث صمدوا بعد أن تخاذل المجلس البلدي في مدينة قصر، وكذلك مجلس المحافظة، وبلعته الجمعية الوطنية وكأن الأمر لا يعنيها، مع العلم هو أمر خطير جدا، ولا يمكن السكوت عليه مهما كانت الأسباب ، وكنّا نتمنى من السيد الجعفري ردا صاعقا خصوصا عندما شاهدناه متجحفلا بالملابس العسكرية.
التحليل:
لقد ثبت إن الجمعية الوطنية في واد والشعب العراقي في واد، ولقد ثبت إن الحكومة العراقية في واد والشعب العراقي في واد أيضا، ولكن ما حدث هو بداية لأحداث مثلما أسلفنا أعلاه، والغاية لتمرير بعض الأمور والإتفاقيات في أماكن أخرى، وقد تكون مسألة الدستور( فانتبهوا يا أبناء العراق)، والدليل على هذه الوديان فهنك أبناء أم قصر لليوم الرابع يهتفون ضد التصرف الكويتي ويمنعونه، والحكومة العراقية والجمعية الوطنية صامتتين وكأن الأمور في جزر المالديف وليس في أم قصر العراقية.
نعتقد هي حلقة من حلقات طويلة، وذلك تمهيدا الى (سايكس بيكو) جديدة في العراق، حيث عودة المقص الذي إقتطع الكويت من العراق ووهبها الى آل صباح، فيريد نفس المقص هذه المرة إقتطاع المزيد من الأراضي العراقية، وتوزيع العراق على فِصال جديد وإن آل صباح شركاء في هذه اللعبة مثلما كانوا شركاء سابقا.
فلا يغركم كلام وزير الخارجية الكويتي (محمد الصباح) عندما يقول نحن نتحرك على غرار قرار رقم 833 ، وكأن القرار قال لهم احرقوا مؤسسات العراق، وانهبوا نفط العراق، واقضموا أرض العراق، وتدخلوا في شؤون العراق ، حيث يقول وبكل صلافة وعنجهية ( إن الخط الذي مُدّ كان داخل الأراضي الكويتية وليست العراقية).. إنظر صحيفة الوطن ليوم 27/7/2005... فهل الذين تظاهروا هم من شعب الكويت؟
لا بل يتهم أبناء أم قصر بالتشدّد حيث يقول ( تعتبر الكويت هؤلاء الذين تظاهروا في أم قصر جماعات متشدّدة) حيث يريد سعادة الشيخ من هؤلاء فرش الأرض ورودا ورياحين الى القوات الكويتية، ومن ثم يقولوا له تفضل فخذ البصرة وليس أم قصر يا سعادة الشيخ.
إنه زمن الجبن والخوف والرشوة وتجاة الأديان في الجانب العراقي، وزمن الإستفحال المنقوص من جانب الكويت.
للشيخ الذي يتهم شجعان أم قصر بالتشدد، وربما بالإرهاب نعطي هذه القصة :
(ذات مرة قُتل الأب والأخ في غزوة، ولم يبق في العائلة إلا بنت واحدة، فأصرت أن تأخذ بثأر أبيها وأخيها فلبست الملابس الرجالية وإمتشقت السيف العربي وتلثمّت كي لا يعرفها أحد، وركبت حصانها وذهبت تبحث عن قاتل أبيها وأخيها، ولكنها عادت بعد شهور الى قبيلتها وهي حامل بجنين من سفاح (أتمنى أن يفهم سعادة الشيخ معنى هذه القصة) ونوضح له أكثر ونقول ـــ أنتم ليسوا رجالها فاعقلوا!!!.
فأهدافكم معروفة ومكشوفة حيث ترمي الى قضم البصرة، وهو مشروع بريطاني صهيوني قديم، والهدف الثاني إن لم يتحقق الهدف الأول هو بناء جدار عازل بين العراق والكويت على غرار الجدار الذي بناه شارون في الأرضي المحتلة في فلسطين، أما الهدف الثالث أن لم يتحقق الهدف الأول والثاني هو عودة المراقبين الدوليين ـ اليونيكوم ـ الى الحدود بين العراق والكويت .
وتبقى هناك نوايا كثيرة في جعبتكم، ولكن الأسلم لكم هي العلاقة المتوازنة مع شعب العراق الذي لا يريد شرا لأحد، وليس مع مجموعات الفاشلين من السياسيين ورجال الدين وشيوخ القبائل ويعض ما يسمى بالمثقفين والذين لا يمثلون إلا أنفسهم وسوف ترون.
وستبقى للعراقيين ذاكرة حية جدا خصوصا إتجاه الكويت!.
ويبقى سؤال يجول في رأسي منذ سنين طويلة فهل يجيبني عليه مسؤول كويتي وهو: لماذا يسمونكم بـ ( يهود الخليج)؟
صبراً يا عراق...
صمتي يحدث عن شجون لاتشابهها شجون
والقلب تخنقه الدموع وقد جفا الدمع العيون
وبخاطري صور العراقيين والعيش المهين
ووجه بغداد الحزين، وصورة الوطن السجين
وهؤلاء الخائنين، الفاسدين المفسدين
يتحدثون عن العراق واهله المتحررين
رهط من العملاء والماسون والمتصهينيين
نفر من الاوباش والادناس والمتنفعين
لافرق بين معممين وملتحين وحالقين
الكل مملوك لسيده برغبته رهين
أحفاد ابن العلقمي الى بلادي يرجعون
ويباركون لجيش هولاكو بنصرهم المبين
ولسوف يجزيهم جزاء العلقمي
ولات حين لنادمين
ويجلجل السياب يهدر صوته عبر السنين
\"اني لاعجب كيف يمكن ان يخون الخائنون\"
\"ان خان معنى ان يكون فكيف يمكن ان يكون\"
اُرقد ابا غيلان في مثواك مزهوّ الجبين
هذا زمان يفخر الزاني بفعلته ويعتز الخؤون
زمن يقبّل أدعياء الدين أحذية الغزاة الكافرين
ولو استطاعوا بايعوا بوشاً أمير المؤمنين
لولا ترى بحر العلوم يضُمُّ في لهفٍ كبيرَ المجرمين
وتبدلّ الشيطانُ عندهمُ فصار ملاكَ رب العالمين
ويلومني السياب : كيف لبست ثوب القانطين
ما العام في عمر الشعوب؟ وفي حياة المؤمنين؟
اوَ ما ترى فلوجة الابطال ردت كل كيد الكائدين؟
لهفي على الابطال يلقون الردى متلهفين
او ما ترى في كربلاء يقاتلون فيقتُلون ويُقتَلون
او ما ترى النجف الشريف يذود عنه الذائدون
ومصارع الشهداء في ميسان يوم وشى العبيد الغادرون
ومدينة الصدر الكبيرُ كبيرةٌ بالباذلين
والاعظمية مثل ما كانت رباطاً للأباة الصامدين
في كل شبر من ديالى وقفة تشفي غليل الصابرين
أرأيت في الانبار الاّ كل مرفوع الجبين
كم في صمود الناصرية ما يبدد كل ياس اليائسين
والبصرة المعطاء تُـثخنها الجراح وما تهون
وانظر لسامراء او تكريت او كركوك كيف يقاومون
والموصل الحدباء أساد العراق الغالبين
امّا وجوه الغدر فهي غريبة جاءت مع المستعمرين
ولسوف تعدو خلفهم، او قبلهم، اذ يرحلون
شعر عادل الخفاجي
منقول
http://www.iraqirabita.org/upload/2638.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/2639.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/2640.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/2641.jpg
لاضير عليكم ياآل صباح أحفاد اليهود والصليب وعبيدهم
http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/koweit7ib.jpg
المغزى من الإعتداء الأخير:
إندفعت قوات كويتية داخل الأراضي العراقية القريبة من مدينة ( أم قصر) التابعة لمحافظة البصرة وذلك في 23/7/2005 وذلك من أجل تثبيت ركائز حدودية داخل الأراضي العراقية لا يرضى بها القانون الدولي، ولا قانون الجيرة، ولا حتى الأخلاق حيث العراق يمر بظروف إستثنائية، ولكن حتما إن هذه الخطوة بداية لمسلسل من الخطوات في هذا الإتجاه، أي مسلسل قضم الأراضي العراقية رويدا رويدا.
ولقد صرح لنا مصدر مسؤول في وزارة الدفاع العراقية وقال ( نعم لدينا معلومات منذ زمن، إن الكويتيين وكذلك الإيرانيين يزحزحون دعامات الحدود داخل الأرضي العراقية وبين فترة وأخرى)، ولكن هذه المرة أرادوها في النهار لتكون حقيقة على ما يبدو، مثلما فعلت إيران قبل أسابيع عندما إستولت على جزيرة أم الرصاص في شط العرب..
ومن لا يعرف قصة جزيرة ( أم الرصاص) نعلمه حيث صرّح وزير الدفاع السابق السيد (حازم الشعلان) قبل فترة قصيرة معلنا إنه يمتلك أدلة أن إيران غزت وسيطرت على جزيرة أم الرصاص في شط العرب، وهذه الجزيرة لها صفة إستراتيجية حيث دافع عنها العراق دفاعا مستميتا أبان الحرب العراقية الإيرانية ( 1980ـ 1988) فتريد أيران قضمها مثلما قضمت الجزر الأماراتية الثلاث (طنب الصغرى، والكبرى، وأبو موسى) لتجعلها موقعا إستراتيجيا لتخويف دول المنطقة والعراق، وللدفاع عن إيران.
ولكن وزارة الدفاع العراقية الجديدة بزعامة السيد ( سعدون الدليمي) نفى هذا الخبر وعبر خبر بسيط ضاع وسط الأخبار، وهذا غير كاف من الناحية الإعلامية والعسكرية والوطنية، حيث عندما ينفي وزير الدفاع العراقي، فلابد أن يقوم بجولة هو أو أحد مساعديه أو يخول شخصا ومعه فرق من الإعلاميين والصحفيين كي يتم التكذيب عبر الصورة والتقارير الصحفية والمصورة، وبصورة صحيحة مثلما يحصل في دول العالم عندما يبرز هكذا خبر عبر الصحافة والإعلام.
والآن يُطالب وزير الدفاع والداخلية في العراق أن يقوما بالذهاب الى الحدود الكويتية العراقية، أو من ينوب عنهما ومعهم الفرق الإعلامية والصحفية كي يكون الموضوع أمام العالم والشعب العراقي بالصورة والصوت والتقرير.
ولكننا نجزم لن يقوما بذلك ، وإن هناك بعض المرتزقة والجشعين في وزارة الدفاع والداخلية لهم يد في هذا الإعتداء عبر شراء الضمائر التي تجيدها الكويت وتطبقها يوميا داخل العراق، وداخل الوزارات والمؤسسات العراقية، ولكن سيبقى الشرفاء في تلك الوزارات والمؤسسات، وسيتصدون الى هذه الأفعال مثلما تصدى أبناء ( أم قصر) البواسل بإنتفاضتهم المباركة ضد الإعتداء الكويتي الأخير، حيث صمدوا بعد أن تخاذل المجلس البلدي في مدينة قصر، وكذلك مجلس المحافظة، وبلعته الجمعية الوطنية وكأن الأمر لا يعنيها، مع العلم هو أمر خطير جدا، ولا يمكن السكوت عليه مهما كانت الأسباب ، وكنّا نتمنى من السيد الجعفري ردا صاعقا خصوصا عندما شاهدناه متجحفلا بالملابس العسكرية.
التحليل:
لقد ثبت إن الجمعية الوطنية في واد والشعب العراقي في واد، ولقد ثبت إن الحكومة العراقية في واد والشعب العراقي في واد أيضا، ولكن ما حدث هو بداية لأحداث مثلما أسلفنا أعلاه، والغاية لتمرير بعض الأمور والإتفاقيات في أماكن أخرى، وقد تكون مسألة الدستور( فانتبهوا يا أبناء العراق)، والدليل على هذه الوديان فهنك أبناء أم قصر لليوم الرابع يهتفون ضد التصرف الكويتي ويمنعونه، والحكومة العراقية والجمعية الوطنية صامتتين وكأن الأمور في جزر المالديف وليس في أم قصر العراقية.
نعتقد هي حلقة من حلقات طويلة، وذلك تمهيدا الى (سايكس بيكو) جديدة في العراق، حيث عودة المقص الذي إقتطع الكويت من العراق ووهبها الى آل صباح، فيريد نفس المقص هذه المرة إقتطاع المزيد من الأراضي العراقية، وتوزيع العراق على فِصال جديد وإن آل صباح شركاء في هذه اللعبة مثلما كانوا شركاء سابقا.
فلا يغركم كلام وزير الخارجية الكويتي (محمد الصباح) عندما يقول نحن نتحرك على غرار قرار رقم 833 ، وكأن القرار قال لهم احرقوا مؤسسات العراق، وانهبوا نفط العراق، واقضموا أرض العراق، وتدخلوا في شؤون العراق ، حيث يقول وبكل صلافة وعنجهية ( إن الخط الذي مُدّ كان داخل الأراضي الكويتية وليست العراقية).. إنظر صحيفة الوطن ليوم 27/7/2005... فهل الذين تظاهروا هم من شعب الكويت؟
لا بل يتهم أبناء أم قصر بالتشدّد حيث يقول ( تعتبر الكويت هؤلاء الذين تظاهروا في أم قصر جماعات متشدّدة) حيث يريد سعادة الشيخ من هؤلاء فرش الأرض ورودا ورياحين الى القوات الكويتية، ومن ثم يقولوا له تفضل فخذ البصرة وليس أم قصر يا سعادة الشيخ.
إنه زمن الجبن والخوف والرشوة وتجاة الأديان في الجانب العراقي، وزمن الإستفحال المنقوص من جانب الكويت.
للشيخ الذي يتهم شجعان أم قصر بالتشدد، وربما بالإرهاب نعطي هذه القصة :
(ذات مرة قُتل الأب والأخ في غزوة، ولم يبق في العائلة إلا بنت واحدة، فأصرت أن تأخذ بثأر أبيها وأخيها فلبست الملابس الرجالية وإمتشقت السيف العربي وتلثمّت كي لا يعرفها أحد، وركبت حصانها وذهبت تبحث عن قاتل أبيها وأخيها، ولكنها عادت بعد شهور الى قبيلتها وهي حامل بجنين من سفاح (أتمنى أن يفهم سعادة الشيخ معنى هذه القصة) ونوضح له أكثر ونقول ـــ أنتم ليسوا رجالها فاعقلوا!!!.
فأهدافكم معروفة ومكشوفة حيث ترمي الى قضم البصرة، وهو مشروع بريطاني صهيوني قديم، والهدف الثاني إن لم يتحقق الهدف الأول هو بناء جدار عازل بين العراق والكويت على غرار الجدار الذي بناه شارون في الأرضي المحتلة في فلسطين، أما الهدف الثالث أن لم يتحقق الهدف الأول والثاني هو عودة المراقبين الدوليين ـ اليونيكوم ـ الى الحدود بين العراق والكويت .
وتبقى هناك نوايا كثيرة في جعبتكم، ولكن الأسلم لكم هي العلاقة المتوازنة مع شعب العراق الذي لا يريد شرا لأحد، وليس مع مجموعات الفاشلين من السياسيين ورجال الدين وشيوخ القبائل ويعض ما يسمى بالمثقفين والذين لا يمثلون إلا أنفسهم وسوف ترون.
وستبقى للعراقيين ذاكرة حية جدا خصوصا إتجاه الكويت!.
ويبقى سؤال يجول في رأسي منذ سنين طويلة فهل يجيبني عليه مسؤول كويتي وهو: لماذا يسمونكم بـ ( يهود الخليج)؟
صبراً يا عراق...
صمتي يحدث عن شجون لاتشابهها شجون
والقلب تخنقه الدموع وقد جفا الدمع العيون
وبخاطري صور العراقيين والعيش المهين
ووجه بغداد الحزين، وصورة الوطن السجين
وهؤلاء الخائنين، الفاسدين المفسدين
يتحدثون عن العراق واهله المتحررين
رهط من العملاء والماسون والمتصهينيين
نفر من الاوباش والادناس والمتنفعين
لافرق بين معممين وملتحين وحالقين
الكل مملوك لسيده برغبته رهين
أحفاد ابن العلقمي الى بلادي يرجعون
ويباركون لجيش هولاكو بنصرهم المبين
ولسوف يجزيهم جزاء العلقمي
ولات حين لنادمين
ويجلجل السياب يهدر صوته عبر السنين
\"اني لاعجب كيف يمكن ان يخون الخائنون\"
\"ان خان معنى ان يكون فكيف يمكن ان يكون\"
اُرقد ابا غيلان في مثواك مزهوّ الجبين
هذا زمان يفخر الزاني بفعلته ويعتز الخؤون
زمن يقبّل أدعياء الدين أحذية الغزاة الكافرين
ولو استطاعوا بايعوا بوشاً أمير المؤمنين
لولا ترى بحر العلوم يضُمُّ في لهفٍ كبيرَ المجرمين
وتبدلّ الشيطانُ عندهمُ فصار ملاكَ رب العالمين
ويلومني السياب : كيف لبست ثوب القانطين
ما العام في عمر الشعوب؟ وفي حياة المؤمنين؟
اوَ ما ترى فلوجة الابطال ردت كل كيد الكائدين؟
لهفي على الابطال يلقون الردى متلهفين
او ما ترى في كربلاء يقاتلون فيقتُلون ويُقتَلون
او ما ترى النجف الشريف يذود عنه الذائدون
ومصارع الشهداء في ميسان يوم وشى العبيد الغادرون
ومدينة الصدر الكبيرُ كبيرةٌ بالباذلين
والاعظمية مثل ما كانت رباطاً للأباة الصامدين
في كل شبر من ديالى وقفة تشفي غليل الصابرين
أرأيت في الانبار الاّ كل مرفوع الجبين
كم في صمود الناصرية ما يبدد كل ياس اليائسين
والبصرة المعطاء تُـثخنها الجراح وما تهون
وانظر لسامراء او تكريت او كركوك كيف يقاومون
والموصل الحدباء أساد العراق الغالبين
امّا وجوه الغدر فهي غريبة جاءت مع المستعمرين
ولسوف تعدو خلفهم، او قبلهم، اذ يرحلون
شعر عادل الخفاجي
منقول