kimo17
30-07-2005, 05:44 PM
من جديد تنهض هيروشيما العراق، ومن تحت اطلالها فلوجة المساجد، لمقاتلة تتر العصر
بقلم: صباح ديبس
لقد قررت المقاومة العراقية والرجال الشجعان من اهل فلوجة المقاومة والتحرير، ان يبقيا على اطلال وانقاض ودمار وخراب فلوجة الشهادة، كما هي عليها الآن، ببيوتها ومدارسها واسواقها وعوالمها ومستشفياتها وكل بنيتها التحتية المهدمة المحطمة ،، وان يبقوا على مساجدها المهدمة، التي انزلوها بمناراتها الى الأرض بقنابلهم وصواريخهم الكونية وبحقدهم الأسود المريض، انزلوها مدمرة محطمة كغيرها، بعد ان كانت واقفة كأهلها مالئة لفضاء هذه المدينة المعطاءة، وعندما كانت تصدح منها اصوات ائمتها بأسم الله ونبيه وترانيم الصلاة والحق بالمقاومة والجهاد، وكما قرروا ان يبقوا على صرح هذا الجامع الذي قتلوا فيه تتر العصر الجدد، شواذ عساكر الأمريكان، وبكل وحشية وهمجية وبشاعة لم يراها العالم من قبل وفي بيوت الله،، هؤلاء الشواذ الذين هم عنوانا ومثالا لجيش دولة القتل والتدمير والنهب والبلطجة، دولة القوة الأوحد في هذا العالم العاجز، انها (( امريكا ))!، التي استأسد شواذ عساكرها على عجائز من الرجال وعلى شباب جريح كان ينتظر لحظات الشهادة وهم محتمين في بيت الله سبحانه.
لقد قرروا الرجال ان يبقوا على هذه المدينة، كما هي، وبكل ما حدث لها من زلزال، لم تحدثه الطبيعة، بل احدثه اعداء الطبيعة والأنسان وخالقهما سبحانه، المدينة (الفلوجة) التي دخلت التاريخ من كل ابوابه، بجسامة ونبل تضحياتها وعطائها، وتميز بسالة واقدام وشرف ووطنية وعروبة واسلام اهلها، وكل مالحق بها من ابادة ودمار شامل، وما فرض عليها من حصار مجرم قاتل مدمر، ومن اذلال وتجويع ومنع للغذاء والدواء والماء والكهرباء وكل الخدمات الأخرى، ومن هتك لشرف نسائها وبناتها الماجدات، واذلال لرجالها الأماجد ،، لا لسبب، الا رفضهم لأحتلال وطنهم ومدينتهم، وقيامهم بواجبهم بما يوصي به الله سبحانه،وكل الأديان والقيم والمواثيق والشرائع والقوانين، انه الجهاد والمقاومة التي اختارتهما سبيلا لاغيره لأخراج هذا المحتل الغاصب المجرم من وطنهم الحبيب ومدينتهم الحبيبة ،، ** وكل ماحدث في هذه المدينة البطلة من جرائم وبشاعات ،، كانوا يشاركوا المجرمين الغزاة ويدا بيد ، عصابات البيشمركة وبدر العميلين العنصريين والطائفيين بالذات وعصابات الجلبي وعلاوي والجعفري وغيرهما ، وكثيرا ما نسمع ان هناك قوات تابعة للأنظمة العميلة العربية والأسلامية ومنهما الأردن وايران والكويتيين الجبناء وغيرهم، كما هي مشلركتهم الجبانة في كل جرائم الأغتصاب والتعذيب لنساء العراق ورجاله.
قررت قيادة المقاومة ان يبقوا الفلوجة، كما هي من هذا الحال الكارثي والمأساوي الا انساني ،، كما هي هيروشيما التي دمروها وابادوا اهلها، هم انفسهم تتر العصر الجدد، بقنابلهم الذرية.
لقد قررت المقاومة العراقية، ان تفرغها من اهلها تماما، وان لاتعيد اعمار وبناء هذه الفلوجة الباسلة، بعد ان تنجز عملية التحرير لعراق الفلوجة العربي، والتي باتت قاب قوسين بعون الله وبهمة هذه المقاومة ورجال الفلوجة البواسل ،، بل قررت بدل هذا ان تبني الفلوجة الجديدة، بجانبها وبما يليق بأهلها النشامى وبما يتكافئ وعطائهم وتضحياتهم الأسطورية ،، لكي يشاهد العالم اجمع، جرائم وهمجية ووحشية التتر الجدد، لمدينة الشهادة والمساجد ولأهلها الكرام، ليشاهد هذا العالم زلزالها وخرابها ودمارها وانقاضها ،، وبعد التحريرالقريب، سيلهم فناني العراق وشعرائهم وكتابهم ومثقفيهم الشرفاء، الذين وقفوا مع العراق وفلوجته ومقاومته، لكي يرسموا الصورة الحقيقية لجرائم هيروشيما العراق، بكل انواعها وبشاعتها ،، ليرسموا كيف كانت الكلاب والقطط السائبة في هذه المدينة المقدسة، وهم يأكلون لحم ثوارها، بعد ان جف وذبل هذا اللحم الطاهر والدم الزكي، عندما تركت جثث هؤلاء الثوار بقرار امريكي يحرم دفن الموتى.
بطبيعة الحال، قتال هذه المدينة الباسلة لم يتوقف لحظة، بعد ان بدء ثوار مقاومة العراقيين قتالهم المحتل في 10/4/2003، اي بعد يوم او ساعات بعد الأحتلال، وهذا ماميز هذه المقاومة المقدامة، من مقاومات التاريخ، بسرعة ودقة عملياتها واستعداداتها ومفاجئاتها، واليوم تعاود هذه المدينة المقاومة والقتال، رغم كل الدمار والموت الهائلين، التي عانته هذه المدينة الثائرة، والتي دخلت التاريخ من انها، ام المدن التي عانت الكم الهائل من جرائم الأحتلال وبهذه الوحشية والبشاعة النادرتين.
كل من يتابع قتال هذه المدينة الباسلة الذي بدئته من جديد، ومنذ شهرين تقريبا بالتحديد، يرى، كيف اخذت تقوم بأكثر العمليات ضد المحتل وعملائه، واكثرها دقة، واكثرها خسائر بشرية ومادية تحققها بالعدو المحتل.
غدا وقريبا وبعد التحرير، ستدعوا قيادة المقاومة،الممثل الشرعي والوحيد للعراق والعراقيين، وحكومتهما الوطنية الثائرة كل احرار العالم، لزيارة هيروشيما العراق العربي، ليروا في فلوجة الشهادة والمساجد والجوامع همجية تتر العصر وبشاعة جرائمهم، وليستمعوا لدراما المأساة التي عانتها اهلها بشبابها وشاباتها وبرجالها ونسائها وبعجائزها وشيوخها وثوارها، وليروا هؤلاء الديمقراطيين والحضاريين والأنسانيين !!؟؟، اجرامهم وعارهم الأبدي.
الفلوجة كمقاومتها قرروا الأستمرار بالقتال والجهاد لاغيرهما طريقا، حتى هزيمة الأحتلال وطرده شر طردة، من كل شبر من عراق العروبة والعز والمقاومة والجهاد.
تحية حب ووفاء لهذه المدينة المعطاءة الصامدة الباسلة
وتحية حب ووفاء لقيادة ثوار مقاومة العراقيين ورجالها النشامى،
وتحية حب ووفاء لأخوتنا العرب الثوار الذين يحملون السلاح مع اخوتهم
العراقيين لتحرير بلدهم العراق العربي
وتحية حب ووفاء لعز المقاومة ومفجرها وقائدها ومقدامها جيش العراق وامته العربية وحرسنا الجمهوري الباسل، الذي ارعب الأعداء في الماضي والحالي والمستقبل انشاء الله
ونحن على موعد وقريبا جدا مع النصر والتحرير، بعون الله وبعون اولاده النشامى وبعونكم يا اهل فلوجة
الفداء والتضحية والعطاء الأنساني الكبير
وثورة ومقاومة وشهادة وعز ووقفة رجال حتى النصر والتحرير الشامل الكبير
صباح ديبس
28/7/2005
وتحية حب ووفاء لعز المقاومة ومفجرها وقائدها ومقدامها الرئيس البطل المغوار أبو هدلا أبو الليثين صاحب الركب المؤمن ثم جيش العراق وامته العربية وحرسنا الجمهوري الباسل، الذي ارعب الأعداء في الماضي والحالي والمستقبل انشاء الله
بقلم: صباح ديبس
لقد قررت المقاومة العراقية والرجال الشجعان من اهل فلوجة المقاومة والتحرير، ان يبقيا على اطلال وانقاض ودمار وخراب فلوجة الشهادة، كما هي عليها الآن، ببيوتها ومدارسها واسواقها وعوالمها ومستشفياتها وكل بنيتها التحتية المهدمة المحطمة ،، وان يبقوا على مساجدها المهدمة، التي انزلوها بمناراتها الى الأرض بقنابلهم وصواريخهم الكونية وبحقدهم الأسود المريض، انزلوها مدمرة محطمة كغيرها، بعد ان كانت واقفة كأهلها مالئة لفضاء هذه المدينة المعطاءة، وعندما كانت تصدح منها اصوات ائمتها بأسم الله ونبيه وترانيم الصلاة والحق بالمقاومة والجهاد، وكما قرروا ان يبقوا على صرح هذا الجامع الذي قتلوا فيه تتر العصر الجدد، شواذ عساكر الأمريكان، وبكل وحشية وهمجية وبشاعة لم يراها العالم من قبل وفي بيوت الله،، هؤلاء الشواذ الذين هم عنوانا ومثالا لجيش دولة القتل والتدمير والنهب والبلطجة، دولة القوة الأوحد في هذا العالم العاجز، انها (( امريكا ))!، التي استأسد شواذ عساكرها على عجائز من الرجال وعلى شباب جريح كان ينتظر لحظات الشهادة وهم محتمين في بيت الله سبحانه.
لقد قرروا الرجال ان يبقوا على هذه المدينة، كما هي، وبكل ما حدث لها من زلزال، لم تحدثه الطبيعة، بل احدثه اعداء الطبيعة والأنسان وخالقهما سبحانه، المدينة (الفلوجة) التي دخلت التاريخ من كل ابوابه، بجسامة ونبل تضحياتها وعطائها، وتميز بسالة واقدام وشرف ووطنية وعروبة واسلام اهلها، وكل مالحق بها من ابادة ودمار شامل، وما فرض عليها من حصار مجرم قاتل مدمر، ومن اذلال وتجويع ومنع للغذاء والدواء والماء والكهرباء وكل الخدمات الأخرى، ومن هتك لشرف نسائها وبناتها الماجدات، واذلال لرجالها الأماجد ،، لا لسبب، الا رفضهم لأحتلال وطنهم ومدينتهم، وقيامهم بواجبهم بما يوصي به الله سبحانه،وكل الأديان والقيم والمواثيق والشرائع والقوانين، انه الجهاد والمقاومة التي اختارتهما سبيلا لاغيره لأخراج هذا المحتل الغاصب المجرم من وطنهم الحبيب ومدينتهم الحبيبة ،، ** وكل ماحدث في هذه المدينة البطلة من جرائم وبشاعات ،، كانوا يشاركوا المجرمين الغزاة ويدا بيد ، عصابات البيشمركة وبدر العميلين العنصريين والطائفيين بالذات وعصابات الجلبي وعلاوي والجعفري وغيرهما ، وكثيرا ما نسمع ان هناك قوات تابعة للأنظمة العميلة العربية والأسلامية ومنهما الأردن وايران والكويتيين الجبناء وغيرهم، كما هي مشلركتهم الجبانة في كل جرائم الأغتصاب والتعذيب لنساء العراق ورجاله.
قررت قيادة المقاومة ان يبقوا الفلوجة، كما هي من هذا الحال الكارثي والمأساوي الا انساني ،، كما هي هيروشيما التي دمروها وابادوا اهلها، هم انفسهم تتر العصر الجدد، بقنابلهم الذرية.
لقد قررت المقاومة العراقية، ان تفرغها من اهلها تماما، وان لاتعيد اعمار وبناء هذه الفلوجة الباسلة، بعد ان تنجز عملية التحرير لعراق الفلوجة العربي، والتي باتت قاب قوسين بعون الله وبهمة هذه المقاومة ورجال الفلوجة البواسل ،، بل قررت بدل هذا ان تبني الفلوجة الجديدة، بجانبها وبما يليق بأهلها النشامى وبما يتكافئ وعطائهم وتضحياتهم الأسطورية ،، لكي يشاهد العالم اجمع، جرائم وهمجية ووحشية التتر الجدد، لمدينة الشهادة والمساجد ولأهلها الكرام، ليشاهد هذا العالم زلزالها وخرابها ودمارها وانقاضها ،، وبعد التحريرالقريب، سيلهم فناني العراق وشعرائهم وكتابهم ومثقفيهم الشرفاء، الذين وقفوا مع العراق وفلوجته ومقاومته، لكي يرسموا الصورة الحقيقية لجرائم هيروشيما العراق، بكل انواعها وبشاعتها ،، ليرسموا كيف كانت الكلاب والقطط السائبة في هذه المدينة المقدسة، وهم يأكلون لحم ثوارها، بعد ان جف وذبل هذا اللحم الطاهر والدم الزكي، عندما تركت جثث هؤلاء الثوار بقرار امريكي يحرم دفن الموتى.
بطبيعة الحال، قتال هذه المدينة الباسلة لم يتوقف لحظة، بعد ان بدء ثوار مقاومة العراقيين قتالهم المحتل في 10/4/2003، اي بعد يوم او ساعات بعد الأحتلال، وهذا ماميز هذه المقاومة المقدامة، من مقاومات التاريخ، بسرعة ودقة عملياتها واستعداداتها ومفاجئاتها، واليوم تعاود هذه المدينة المقاومة والقتال، رغم كل الدمار والموت الهائلين، التي عانته هذه المدينة الثائرة، والتي دخلت التاريخ من انها، ام المدن التي عانت الكم الهائل من جرائم الأحتلال وبهذه الوحشية والبشاعة النادرتين.
كل من يتابع قتال هذه المدينة الباسلة الذي بدئته من جديد، ومنذ شهرين تقريبا بالتحديد، يرى، كيف اخذت تقوم بأكثر العمليات ضد المحتل وعملائه، واكثرها دقة، واكثرها خسائر بشرية ومادية تحققها بالعدو المحتل.
غدا وقريبا وبعد التحرير، ستدعوا قيادة المقاومة،الممثل الشرعي والوحيد للعراق والعراقيين، وحكومتهما الوطنية الثائرة كل احرار العالم، لزيارة هيروشيما العراق العربي، ليروا في فلوجة الشهادة والمساجد والجوامع همجية تتر العصر وبشاعة جرائمهم، وليستمعوا لدراما المأساة التي عانتها اهلها بشبابها وشاباتها وبرجالها ونسائها وبعجائزها وشيوخها وثوارها، وليروا هؤلاء الديمقراطيين والحضاريين والأنسانيين !!؟؟، اجرامهم وعارهم الأبدي.
الفلوجة كمقاومتها قرروا الأستمرار بالقتال والجهاد لاغيرهما طريقا، حتى هزيمة الأحتلال وطرده شر طردة، من كل شبر من عراق العروبة والعز والمقاومة والجهاد.
تحية حب ووفاء لهذه المدينة المعطاءة الصامدة الباسلة
وتحية حب ووفاء لقيادة ثوار مقاومة العراقيين ورجالها النشامى،
وتحية حب ووفاء لأخوتنا العرب الثوار الذين يحملون السلاح مع اخوتهم
العراقيين لتحرير بلدهم العراق العربي
وتحية حب ووفاء لعز المقاومة ومفجرها وقائدها ومقدامها جيش العراق وامته العربية وحرسنا الجمهوري الباسل، الذي ارعب الأعداء في الماضي والحالي والمستقبل انشاء الله
ونحن على موعد وقريبا جدا مع النصر والتحرير، بعون الله وبعون اولاده النشامى وبعونكم يا اهل فلوجة
الفداء والتضحية والعطاء الأنساني الكبير
وثورة ومقاومة وشهادة وعز ووقفة رجال حتى النصر والتحرير الشامل الكبير
صباح ديبس
28/7/2005
وتحية حب ووفاء لعز المقاومة ومفجرها وقائدها ومقدامها الرئيس البطل المغوار أبو هدلا أبو الليثين صاحب الركب المؤمن ثم جيش العراق وامته العربية وحرسنا الجمهوري الباسل، الذي ارعب الأعداء في الماضي والحالي والمستقبل انشاء الله