المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويسألونك عن القومية الفارسية،



kimo17
30-07-2005, 05:39 PM
،،،،،،،،،

ويسألونك عن القومية الفارسية في دستورهم التلمودي ... قل هو رجسآ من عمل الشيطان فأجتنبوه ... الصورة الأولى


بقلم: صباح البغدادي

هل حقآ هناك عراقيين !!!! أو من الذين يدعون الإنتساب لهذا البلد العظيم زورآ وتدليسآ لغايات في نفوسهم الضعيفة ، هل حقآ هناك من يدعي بأنه عراقي ويدافع عن شعب العراق وأرضه وسيادته ، أم أن الأمر لايتعدى كونه بالنسبة لهؤلاء الأشخاص مجهولين الأنتماء والهوية الوطنية والذين كان دخولهم خلسة خلف دبابات الغزاة و تأمرهم لسقوط العاصمة بغداد الحبيبة بيد برابرة العصر الجديد ، هل ماتت الضمائر العراقية ودفنت نفسها في سراديب العتمة ، أين هؤلاء الذين يكتبون كل يوم يمجدون ويطبلون لمثل هكذا حكومة لم نرى منها سوى السرقات والأختلاسات ونهب أموال الدولة العراقية المنظم سواء أكانت في حكم المجلس الإنتقالي المقبور أو في حكومة أشاوس أياد علاوي أم الأن في حكومة إبراهيم الأشيقر ( الجعفري ) سيئة الصيت والسمعة لكثرة الفساد واللامبالاة بحياة الأنسان العراقي ، وهذا ما نراه اليوم يصرحون به أزلام الإحتلال من الذين كانوا داعمين لمثل هكذا مجالس دورات شهرية وإنتقالية وغيرها من التسميات ... أما أذا أخنا مقطع من صورة لمثل هؤلاء تجار وسماسرة الكلمة فمن الغريب والمثير للدهشة والإستغراب بأن لاترى اليوم ولاء للعراق أرضآ وشعبآ وسيادة وإنما الولاء الأن ومع الأسف والغالب وعلى أرض الواقع يتجسد بصفته الطائفية ووالأثنية والمذهبية وبصورة غير أخلاقية بالمرة بل وصل الأمر لبعض الهجين من الذين يدعون العراقية زورآ وتدليسآ وبغفلة من الزمن بأن أصبح ولائهم إلى أحزاب وجمعيات وهيئات بل وصل الأمر بأن يكون الولاء إلى أشخاص مشبوهين تحديدآ متهمين أصلآ بجرائم تعذيب وتصفيات جسدية ضد الأنسانية أو الطرف الأخر منهم و الذي سكت عن قول الحق عندما حانت كلمتها الفصل في حينها من خلال السكوت على جريمة غزو العراق وفي المقابل نقولها بصراحة أكثر ـــ (( لو كانت إيران الأن بدل العراق هل سوف تبقى هذه العمائم ساكته على الغزو كما يحدث الأن في العراق )) ــــ و التي تحدث في العراق سواء أكانت هذه الجرائم أرتكبت من قبل قوات الإحتلال أو من قبل الجماعات التي تشارك في منهجية زيادة الدمار والخراب والتي بانت أهدافها الواضحة لتصفية حساباتها مع الشيطان الأكبر على أرض بلاد الرافدين ، ولتشويه صورة المقاوم الوطني العراقي ذلك الجندي المجهول ، لدى بعض ضعاف النفوس وهذا مانراه يحدث على أرض الواقع بأطلاق كلابهم السائبة ونباحهها هنا وهناك لنعت ذلك المقاوم الجندي المجهول ، وهؤلاء ألغوا فيهم شئ أسمه عقل وتفكير وجعلوا من أنفسهم مجرد قطعان من البهائم يساق بهم إلى حتفهم المحتوم لمجرد تلبية رغبات سيدهم هكذا هو ديدنهم على مدى الزمن والعصور لايختلفون بأي شئ سوى فقط بالأساليب والطرق التي يستخدمونها مع وجود زرقاوي المنطقة الخظراء وزرقاوي الحرس الثوري الإيراني إيهما يقتل أكبر عدد من الأخر في فترة قياسية من الزمن ، نشرت لنا صحيفة الصباح الناطق الرسمي للإحتلال ولسان حكومة المنطقة الخظراء بعددها الصادر ليوم الأربعاء 26 تموز 2005 وعلى صدر صفحتها الأولى مسودة ما يعرف بدستورهم التلمودي المشؤوم والذي كتب بأصابع غير عراقية وأقلام مرتزقة من سقط المتاع وأستخدمت في كتابة فقراته أقلام عبئت محابرها بدماء أهلنا العراقيين الذين يسقطون شهداء كل يوم وفي غفلة من الزمن ، من قبل ما يسمى بهيئة كتابة الدستور اللاوطنية لصاحبها ( الدكتور ) الرزخون همام حمودي قارئ اللطميات المشهور بالأجرة بين قم ومنطقة السيدة زينب في سوريا ، والذي لم يحصل على شهادة الدراسة المتوسطة ، وفجأة وفي زمن التيوس وبقدرة من هبلهم يحصل على شهادة الدكتوراه ويسبق أسمه لقب دكتور وما أكثر الذين يحملون الدكاترة هذه الأيام من خريجي أجهزة المخابرات والأستخبارات وغيرها من الأجهزة القمعية لدول الجوار أو للشيطان الأكبر وما أكثر تسمياتها هذه الأيام ، والمتفرعة من الجمعية اللاوطنية الأستهلاكية لصاحبها حويجم الحسني ، حقيقية قراءة واحدة لهذه الوصايا ( الدستور ) التلمودية يشعر العراقيين الشرفاء بالغيثان والتقيئ والذي تم أخراجه من سراديب المنطقة الخظراء ، وحيث تجد أيها العراقي الشريف الفقرة العار والتي سوف تلطخ جبين كل مواطن عراقي بمختلف طوائفه وإنتمائاته الدينية والأثنية وبمختلف قومياته في حالة الموافقه عليه لاسامح الله تحت التهديد بأجتياح المدن والأغتيالات والتصفيات الجسدية والتي أصبحت اللعبة المفضلة لتجار الأحزاب ومليشياتهم لقمع كل صوت معارض لتوجهاتهم لتمزيق العراق وبيعه في المزاد العلني ، في أتصالاتي على مدى الثلاث أيام السابقة بأكثر من باحث وأستاذ جامعي ومن مختلف التوجهات والتيارات العلمانية والدينية واللبرالية وحتى من المخالفين لي بالرأي والرأي الأخر ... الجميع أكد لي وبدون إستثناء عدم وجود مثل هذه القومية الفارسية المزعومة وإنما وجود بعض العوائل التي نزحت إلى العراق في بدايات القرن الماضي لغرض الدراسة في الحوزة العلمية في محافظة النجف والذي قسمآ من هذه العوائل أثره البقاء بعد أكمال مدة دراسته وهم معروفين لكل العراقيين من رجال دين قدموا من إيران أو أفغانستان أو باكستان أو حتى من دول القوقاز ، أما موضوع وجود قومية فارسية فهذا ضرب من ضروب الخيال ، ونحن نعلم علم اليقين أنه نوع من الصفقات السرية بين نظام الملالي ( والشيطان الأكبر سابقآ ) الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى اللاعب الأكبر في رسم سياسات المنطقة ومن ظمنها العراق كابداية لمشروعها التقسيمي وحلمها الأسطوري والخرافي من الفرات إلى النيل ، الأدهى من ذلك وفي مقدمة ما يسمى بدستورهم يكتبون عبارة ـــ بسم الله الرحمن الرحيم ـــ كلمة حق يراد بها باطل في هذه الناحية بالذات كما قال ونقل عن سيد الأولين والأخرين ، ثم بعد ذلك ديباجة أقل ما يقال عنها هي قمة في الخسة والدنائه ووضاعة صاحب الأصابع الخبيثة التي خطت أحرف وكلمات هذا الذي يسموه دستورهم ، حيث تنص ما يلي (( نحن ممثلين شعب العراق بإرادة الله ورغبة الشعب الحرة نعلن أننا وضعنا الدستور لتحقيق الأهداف الأتية ... ألخ )) ثم تأتي فقرات الخزي والعار للذي يوافق على مثل هكذا دستور / / الباب الأول / المبادئ الأساسية // المادة الثالثة ( العار ) : يتكون الشعب العراقي من قوميتين رئيسيتين هما العربية والكردية ومن قوميات أساسية ( قومية أساسية ) هم التركمان والكلدانية والأشورية والسريانية والأرمنية والشبك والفرس ومن أيزيدية وصابئة منادئيين ، يتساوون كلهم في حقوق وواجبات المواطنة ... أنتهت فقرة الغزي والعار ... تصور أيها العراقي الشريف والغيور على وطنك من أطماع هؤلاء الفرس المجوس وأقزامهم وعبيدهم وذيولهم ، هل يرضى العراقي أي عراقي كان بأن يتساوى سكان العراق الأصليين من أهلنا المسيح بمختلف إنتمائاتهم الدينية بالفرس ويصبحون أقلية وكذلك أهلنا التركمان يتحولون إلى أقلية على حساب بقية القوميات وكذلك أهلنا في جنوب العراق الحبيب الصابئة المندائيين سكان العراق منذ الاف السنيين وأحد أقدم الديانات على أرض العراق يتساوون مع هؤلاء الفرس المجوس وتأمراتهم على العراق المعروفة للجميع ، حقيقية نقولها ونعلنها بكل صراحة ووضوح الذي يوافق على فقرات ما أتى به هؤلاء الشواذ ليس من العراق بشئ وأنما مجرد مرتزق يبيع ضميره وشرفه بأقرب فرصة ببضعة دراهم معدودات في سوق النخاسة ، حقيقية أخرى هناك مرارة عندما تقرأ بقية الفقرات وخصوصآ المتعلقة بالمرأة العراقية وقدسية مايسمى رجال الدين لفئة معينة دون الأخرى وهذه الصور سوف نأتي عليها تباعآ في تعليقنا على مثل هكذا دستور ، نحن نتمنى من رجال الدين سواء الإيرانيين أو الأفغان أو الباكستانيين المقيمين في العراق وفي محافظتي النجف وكربلاء وغيرها من المدن العراقية أن يكفوا عنا شرهم وخيرهم وكفانا ما تعرضنا له طيلة سنوات الحصار ونقولها لكم بكل صراحة أن تكفوا عن تدخلكم بالشأن الداخلي العراقي أو أي شأن خاص يهم أهل العراق الشرفاء وحده ، وخصوصآ نحن اليوم على أبواب ما يعرف (( بالدستور العراقي )) مع وجود الكثير من الطلاسم والأحجيات فيه ولايعرفه إلا إسرائيل والراسخون في فن العمالة والأرتزاق أو الأنبطاح ، أو ما يروج له حاليآ بعض الجهات المشبوهة على أهل العراق بما يسمى بأقليم الجنوب العراق على غرار ما يوجد في شمال عراقنا الحبيب المحتل من قبل مليشيات وبلطجية البيشمركة وما تحمله خطورة مثل هذه التوجهات الخطيرة على مصير بقية أراضي العراق والذي يدعمه بكل قوة في الخفاء والعلن من تجار وسماسرة رجال دين صفويين همهم الأول والأخير كيفية السيطرة على مقدرات الشعب العراقي وتحويله إلى مجرد خدم وعبيد خدمة لمصالحهم الشخصية الشاذة وحسب الأجندة السرية التي تم وضعها من قبل لجان جلادي الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس والمنتشرين كالسرطان المميت تساعدهم بكل قوة يدهم الغادرة جلادي ومعذبي الأسرى العراقيين الشرفاء في سجون نظام الملالي بمايسمى بمنظمة فيلق بدر الأرهابية ، وسوف نكررها مرارآ وتكرارآ وفي كل فرصة سانحة نتمنى من هؤلاء المقيمين أن يعرفوا أولآ وأخيرآ بأنهم لاينتمون لهذا البلد العظيم بأي شئ لا من حيث اللغة ولا من حيث القومية ولا حتى من الدين المحمدي الأصيل الذي تم تحويله إلى مجرد خرافات وأساطير وفلكلور وموروث شعبي أصبح مع الزمن مع الأسف الشديد بالنسبة لمعظم المغفلين والسذج ولتمريرها على هؤلاء وجعلها من مسلمات دينهم الشاذ وفتواههم المشهورة بعدم العمل بهذه الخرافات والأساطير تدخل صاحبه النار حسب مايصرحون به كهنة معابد السراديب ، حيث ببساطة ليس من المنطق أو العقل قبول مثل هكذا خرافات وأساطير أبتلينا بها ... وأخيرآ نقولها لهؤلاء الذين يحاولون أن يخرجوا لنا دستور لايمت للعراق وأهله والذين سوف يوافقون عليه لا يسعني إلا تذكر قول لشاعر العراق مظفر النواب أعتقد ينطبق عليهم بدرجة أقل ما يقال عنها مثالية في وضعهم هذا ((( حضيرة الخنازير أطهر من أطهركم)) .......


يـــجــب أن يــعرف الأخـــر بــأنـــنــــا مـــا زلـــنـــا عـــلـــى قـــيـــد الـــحـــياة ....


صباح البغدادي

منقول بتصرف