الفرقاني
29-07-2005, 05:48 PM
احتمال بقاء السفير حيا في العراق :مجموعة تابعة لوزير الداخلية العراقي اختطفت الشريف
Monday ,25 July - 2005
غزة-دنيا الوطن
ذكرت مصادر سياسية عليمة داخل العراق وجود معلومات تفيد بوجود السفير ايهاب الشريف علي قيد الحياة وأن هذه الجهات تلقت المعلومات من أطراف مقربة من فيلق بدر التابع للمجلس الأعلي للثورة الإسلامية في العراق.
وأشارت المعلومات إلي أن السفير ايهاب الشريف جري اختطافه من منزله حيث كان يرتدي البيجامة وأن مجموعة من فيلق بدر الذي له علاقة وثيقة بوزير الداخلية العراقي هي التي تولت عملية الاختطاف بعد أن وصلت إليها معلومات عن تكليف الحكومة المصرية للسفير بإجراء اتصالات مع جبهة علماء المسلمين السنة في العراق.
وقد أكدت المعلومات التي وصلت أيضا إلي مسئولين كبار بالسفارة الأمريكية بالعراق وجود تواطؤ من قوات الحرس العراقي الذي كان يتولي حراسة مقر اقامة السفير مع الخاطفين حيث سهلوا لهم عملية الاختطاف.
كانت السفارة الأمريكية في بغداد قد بعثت بتقرير عاجل إلي الخارجية الأمريكية رصدت فيه هذه المعلومات التي بدأت تتردد علي نطاق واسع في العراق داخل الأوساط الشعبية والرسمية علي السواء.
يذكر أن وزير الداخلية في الحكومة العراقية (العميلة) كان قد وجه انتقادات إلي الدبلوماسيين الذين يجرون اتصالات مع عناصر المقاومة في العراق، مؤكدا أن ذلك هو مصيرهم المتوقع.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد أدلي بتصريحات مؤخرا أمام لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي في مجلس الشعب قال فيها: إن هناك أملا ضئيلا في أن يكون الشريف مازال علي قيد الحياة.
وقد نفت مصادر سياسية عليا أن يكون لدي مصر أية دلائل عن وجود شريط مصور ينفذ عملية الاعدام أو وجود أية مؤشرات حول وجود جثمانه علي أرض العراق. وكانت الحكومة العراقية وقوات الاحتلال قد زعمت اعتراف أحد عناصر القاعدة المقبوض عليهم بالمسئولية عن اغتيال السفير المصري وهو ما تنفيه كافة المؤشرات والدلائل.
وكان رجل الأعمال نجيب ساويرس قد أكد بدوره في حديث لجريدة الجمهورية أن لدي شركته في العراق معلومات تشير إلي احتمال وجود السفير علي قيد الحياة.. إلا أن ساويرس عاد ونفي هذه الأنباء.
وقد سعت القاهرة خلال الساعات القليلة الماضية إلي إجراء اتصالات بالحكومة العراقية وبعض العناصر الأخري للوقوف علي الحقيقة في قضية السفير إيهاب الشريف إلا أنها لم تتلق ردا حاسما حتي هذا الوقت.
يذكر أن علامات استفهام متعددة طرحت نفسها حول عملية الاختطاف التي جرت ايضا للقائم بالأعمال الجزائري وأحد الدبلوماسيين الجزائريين وموقف قوة الحراسة التي كانت برفقتهما.
وكانت المعلومات قد أشارت إلي أن القوة المعينة من قبل وزارة الداخلية العراقية لم تتصد للمحاولة ولم تطلق رصاصة واحدة، مما يشير إلي وجود خطة منظمة هدفها ابعاد الوجود العربي كاملا عن العراق لحساب بعض القوي المعادية للعروبة علي أرض العراق.
يذكر أن واشنطن كانت قد نكصت عن تعهداتها منذ البداية في حماية الدبلوماسيين العرب العاملين في العراق، رغم التعهدات السابقة التي أبلغتها لعدد من الحكام العرب الذين طلبت منهم إرسال بعثات دبلوماسية إلي العراق.
وكانت القوات الأمريكية العاملة في العرق قد أجرت تحقيقات شكلية حول الأسباب التي أدت إلي اختطاف السفير المصري في العراق بكافة المعلومات التي حصلت عليها.
وبالرغم من أن الجهات الأمنية المصرية بدأت في اجراء اتصالات ببعض الجهات الخاصة في العراق للتوصل إلي حقيقة ما يتردد من معلومات حول بقاء السفير حيا حتي الأن إلا أن الخارجية المصرية يبدو أنها أغلقت الملف واكتفت بما تردد من معلومات مؤخرة.
وكانت العديد من المصادر قد أبدت دهشتها من عدم قيام الخارجية المصرية بتقديم أي احتجاج أو انتقاد لمسلك القوات الأمريكية والحكومة العراقية (العميلة) حول تراخيهما في حماية السفير المصري والزامها بتقديم المعلومات الحقيقية حول واقعة الاختطاف والإعدام.
Monday ,25 July - 2005
غزة-دنيا الوطن
ذكرت مصادر سياسية عليمة داخل العراق وجود معلومات تفيد بوجود السفير ايهاب الشريف علي قيد الحياة وأن هذه الجهات تلقت المعلومات من أطراف مقربة من فيلق بدر التابع للمجلس الأعلي للثورة الإسلامية في العراق.
وأشارت المعلومات إلي أن السفير ايهاب الشريف جري اختطافه من منزله حيث كان يرتدي البيجامة وأن مجموعة من فيلق بدر الذي له علاقة وثيقة بوزير الداخلية العراقي هي التي تولت عملية الاختطاف بعد أن وصلت إليها معلومات عن تكليف الحكومة المصرية للسفير بإجراء اتصالات مع جبهة علماء المسلمين السنة في العراق.
وقد أكدت المعلومات التي وصلت أيضا إلي مسئولين كبار بالسفارة الأمريكية بالعراق وجود تواطؤ من قوات الحرس العراقي الذي كان يتولي حراسة مقر اقامة السفير مع الخاطفين حيث سهلوا لهم عملية الاختطاف.
كانت السفارة الأمريكية في بغداد قد بعثت بتقرير عاجل إلي الخارجية الأمريكية رصدت فيه هذه المعلومات التي بدأت تتردد علي نطاق واسع في العراق داخل الأوساط الشعبية والرسمية علي السواء.
يذكر أن وزير الداخلية في الحكومة العراقية (العميلة) كان قد وجه انتقادات إلي الدبلوماسيين الذين يجرون اتصالات مع عناصر المقاومة في العراق، مؤكدا أن ذلك هو مصيرهم المتوقع.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد أدلي بتصريحات مؤخرا أمام لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي في مجلس الشعب قال فيها: إن هناك أملا ضئيلا في أن يكون الشريف مازال علي قيد الحياة.
وقد نفت مصادر سياسية عليا أن يكون لدي مصر أية دلائل عن وجود شريط مصور ينفذ عملية الاعدام أو وجود أية مؤشرات حول وجود جثمانه علي أرض العراق. وكانت الحكومة العراقية وقوات الاحتلال قد زعمت اعتراف أحد عناصر القاعدة المقبوض عليهم بالمسئولية عن اغتيال السفير المصري وهو ما تنفيه كافة المؤشرات والدلائل.
وكان رجل الأعمال نجيب ساويرس قد أكد بدوره في حديث لجريدة الجمهورية أن لدي شركته في العراق معلومات تشير إلي احتمال وجود السفير علي قيد الحياة.. إلا أن ساويرس عاد ونفي هذه الأنباء.
وقد سعت القاهرة خلال الساعات القليلة الماضية إلي إجراء اتصالات بالحكومة العراقية وبعض العناصر الأخري للوقوف علي الحقيقة في قضية السفير إيهاب الشريف إلا أنها لم تتلق ردا حاسما حتي هذا الوقت.
يذكر أن علامات استفهام متعددة طرحت نفسها حول عملية الاختطاف التي جرت ايضا للقائم بالأعمال الجزائري وأحد الدبلوماسيين الجزائريين وموقف قوة الحراسة التي كانت برفقتهما.
وكانت المعلومات قد أشارت إلي أن القوة المعينة من قبل وزارة الداخلية العراقية لم تتصد للمحاولة ولم تطلق رصاصة واحدة، مما يشير إلي وجود خطة منظمة هدفها ابعاد الوجود العربي كاملا عن العراق لحساب بعض القوي المعادية للعروبة علي أرض العراق.
يذكر أن واشنطن كانت قد نكصت عن تعهداتها منذ البداية في حماية الدبلوماسيين العرب العاملين في العراق، رغم التعهدات السابقة التي أبلغتها لعدد من الحكام العرب الذين طلبت منهم إرسال بعثات دبلوماسية إلي العراق.
وكانت القوات الأمريكية العاملة في العرق قد أجرت تحقيقات شكلية حول الأسباب التي أدت إلي اختطاف السفير المصري في العراق بكافة المعلومات التي حصلت عليها.
وبالرغم من أن الجهات الأمنية المصرية بدأت في اجراء اتصالات ببعض الجهات الخاصة في العراق للتوصل إلي حقيقة ما يتردد من معلومات حول بقاء السفير حيا حتي الأن إلا أن الخارجية المصرية يبدو أنها أغلقت الملف واكتفت بما تردد من معلومات مؤخرة.
وكانت العديد من المصادر قد أبدت دهشتها من عدم قيام الخارجية المصرية بتقديم أي احتجاج أو انتقاد لمسلك القوات الأمريكية والحكومة العراقية (العميلة) حول تراخيهما في حماية السفير المصري والزامها بتقديم المعلومات الحقيقية حول واقعة الاختطاف والإعدام.