الفرقاني
29-07-2005, 04:37 PM
مصادر أمريكية وبريطانية: الاحتلال «يحتضر»... والحل في التعجيل بالانسحاب
لندن ـ واشنطن (وكالات)
اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بأنها لم تتوقع يوما أن تكون المقاومة العراقية بهذه الشراسة مشيرة في الوقت نفسه الى أن القوات البريطانية ستبقى في العراق «طالما الحكومة العراقية الانتقالية تحتاج إلى ذلك»..
وأكدت صحيفة أمريكية أمس أن الاحتلال مني بهزيمة نكراء في العراق لكنها اعتبرت أن الحل الأنجع للخروج من هذا المأزق يكمن في الانسحاب وليس في البقاء مشيرة في الأثناء إلى أن الحرب على العراق فتحت حفرة بــ «حجم بغداد» في ميزانية واشنطن.
وقد أثارت تطورات الأوضاع في العراق في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الولايات المتحدة كما في بريطانيا بسبب استمرار عمليات المقاومة وموجة التفجيرات والاغتيالات بالرغم من مرور أكثر من عامين على الغزو.
مقاومة... عنيدة
وفي إقرارجديد وصريح بقوة المقاومة العراقية أكدت وزارة الدفاع البريطانية أمس أنها لم تكن تتوقع أن تكون المقاومة بهذه الشراسة مشيرة الى أنها أخفقت في تقدير حجم المقاتلين بعد احتلال العراق.
وجاء هذا الاعتراف في الرد الحكومي على تساؤلات لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطاني والتي تقوم بمناقشة أساليب وزارة الدفاع البريطانية بالتعامل مع ما بعد الحرب على العراق.
لكن وزارة الدفاع البريطانية لم تعط في المقابل أية مؤشرات حول موعد انسحاب القوات البريطانية من العراق وقالت انها ملتزمة بالبقاء في هذا البلد حتى تحقق المهمة المطلوبة منها.
وقالت الوزارة ذاتها «سنبقى في العراق طالما الحكومة العراقية تحتاج الى قواتنا لتوفير الأمن والمساعدة في تدريب قوات الأمن العراقية».
وكشف جون ريد، وزير الدفاع البريطاني الشهر الماضي عن خطة بريطانية لخفض عدد القوات البريطانية من العراق من 8500 جندي الى 3000 جندي بحلول العام القادم.
هزيمة... نكراء
وفي الاطار ذاته أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية أمس أنه بات من المعترف به الآن على نطاق واسع أن الحرب على العراق «هزيمة نكراء».
غير أن الصحيفة طالبت في المقابل العراقيين بالمصادقة على دستور هم وانتخاب حكومة دائمة كي يفتحوا للرئيس الأمريكي جورج بوش فتحة صغيرة يهرب من خلالها ويعلن الانتصار، كما اقترح ذلك أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على ليندون جونسون في بداية الحرب الفيتنامية ثم يقوم بسحب القوات الأمريكية بأسرع وقت ممكن.
لكن بوب هيربرت، الكاتب في الصحيفة قال انه لا يعتقد أن بوش ينوي فعلا سحب قواته من هذه الحرب المظللة التي أدت الى إزهاق أرواح أعداد مخيفة من الناس وإضعاف القوة العسكرية للولايات المتحدة وتدمير سمعتها في العالم وتوفير «مرتع» لتجنيد «الجماعات الارهابية» فضلا عن فتحها حفرة بحجم بغداد في ميزانية واشنطن.. واعتبر المعلق أن بوش لو كان زعيما حكيما لبدأ الآن في التقليل من هذه الخسائر لكن هدفه الحقيقي كما يبدو الآن هو تأمين تواجد عسكري دائم في منطقة الشرق الأوسط كي تظلّ أمريكا تسيطر على الاحتياطات النفطية الثمينة لتلك المنطقة.
وأكد الكاتب ذاته أن أولئك الذين يعتقدون الآن أن تكوين الحكومة العراقية سيؤدي الى سحب القوات الأمريكية من العراق هم مخطئون بل الحقيقة هي أن القتال مستمر وأن حمام الموت مستمر معه إلى ما لا نهاية.
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأالخاسئون
لندن ـ واشنطن (وكالات)
اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بأنها لم تتوقع يوما أن تكون المقاومة العراقية بهذه الشراسة مشيرة في الوقت نفسه الى أن القوات البريطانية ستبقى في العراق «طالما الحكومة العراقية الانتقالية تحتاج إلى ذلك»..
وأكدت صحيفة أمريكية أمس أن الاحتلال مني بهزيمة نكراء في العراق لكنها اعتبرت أن الحل الأنجع للخروج من هذا المأزق يكمن في الانسحاب وليس في البقاء مشيرة في الأثناء إلى أن الحرب على العراق فتحت حفرة بــ «حجم بغداد» في ميزانية واشنطن.
وقد أثارت تطورات الأوضاع في العراق في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الولايات المتحدة كما في بريطانيا بسبب استمرار عمليات المقاومة وموجة التفجيرات والاغتيالات بالرغم من مرور أكثر من عامين على الغزو.
مقاومة... عنيدة
وفي إقرارجديد وصريح بقوة المقاومة العراقية أكدت وزارة الدفاع البريطانية أمس أنها لم تكن تتوقع أن تكون المقاومة بهذه الشراسة مشيرة الى أنها أخفقت في تقدير حجم المقاتلين بعد احتلال العراق.
وجاء هذا الاعتراف في الرد الحكومي على تساؤلات لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطاني والتي تقوم بمناقشة أساليب وزارة الدفاع البريطانية بالتعامل مع ما بعد الحرب على العراق.
لكن وزارة الدفاع البريطانية لم تعط في المقابل أية مؤشرات حول موعد انسحاب القوات البريطانية من العراق وقالت انها ملتزمة بالبقاء في هذا البلد حتى تحقق المهمة المطلوبة منها.
وقالت الوزارة ذاتها «سنبقى في العراق طالما الحكومة العراقية تحتاج الى قواتنا لتوفير الأمن والمساعدة في تدريب قوات الأمن العراقية».
وكشف جون ريد، وزير الدفاع البريطاني الشهر الماضي عن خطة بريطانية لخفض عدد القوات البريطانية من العراق من 8500 جندي الى 3000 جندي بحلول العام القادم.
هزيمة... نكراء
وفي الاطار ذاته أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية أمس أنه بات من المعترف به الآن على نطاق واسع أن الحرب على العراق «هزيمة نكراء».
غير أن الصحيفة طالبت في المقابل العراقيين بالمصادقة على دستور هم وانتخاب حكومة دائمة كي يفتحوا للرئيس الأمريكي جورج بوش فتحة صغيرة يهرب من خلالها ويعلن الانتصار، كما اقترح ذلك أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على ليندون جونسون في بداية الحرب الفيتنامية ثم يقوم بسحب القوات الأمريكية بأسرع وقت ممكن.
لكن بوب هيربرت، الكاتب في الصحيفة قال انه لا يعتقد أن بوش ينوي فعلا سحب قواته من هذه الحرب المظللة التي أدت الى إزهاق أرواح أعداد مخيفة من الناس وإضعاف القوة العسكرية للولايات المتحدة وتدمير سمعتها في العالم وتوفير «مرتع» لتجنيد «الجماعات الارهابية» فضلا عن فتحها حفرة بحجم بغداد في ميزانية واشنطن.. واعتبر المعلق أن بوش لو كان زعيما حكيما لبدأ الآن في التقليل من هذه الخسائر لكن هدفه الحقيقي كما يبدو الآن هو تأمين تواجد عسكري دائم في منطقة الشرق الأوسط كي تظلّ أمريكا تسيطر على الاحتياطات النفطية الثمينة لتلك المنطقة.
وأكد الكاتب ذاته أن أولئك الذين يعتقدون الآن أن تكوين الحكومة العراقية سيؤدي الى سحب القوات الأمريكية من العراق هم مخطئون بل الحقيقة هي أن القتال مستمر وأن حمام الموت مستمر معه إلى ما لا نهاية.
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأالخاسئون