البصري
28-07-2005, 03:13 PM
اسماعيل ابو البندورة/ كاتب في صحيفة (المجد) الأردنية : ــ
لم يتعقل الأمريكان ومن لحق بركبهم من الأنظمة العربية مقولات القائد المجاهد صدام حسين عندما كان يناشد العراقيين أيام الحصار الجائر "أن تبّاً للمستحيل"، لرفع معنوياتهم ولدعوتهم في الآن ذاته لمواجهة المستحيل بكل أشكاله، ولم يستوعبوا جيداً قولته "بأن هناك كيمياء خاصة للعراقيين لا يعرفها إلا أبناء الشعب من المناضلين"، واعتمدوا وراهنوا على ترهات العملاء والمطرودين من عقل وروح العراقيين، ولم ينتبهوا جيداً عندما خاطبهم قائلاً عام 2003 "سوف نجعلهم ينتحرون على أسوار بغداد" وها هي المقاومة قد لبّتِ النداء تقتل الغزاة شر قتلة، وتصليهم ناراً ملتهبة وتفشل خططهم ومشاريعهم، وتمرّغ أنوفهم في التراب.
لقد صدق المجاهد صدام وخاب فأل المعتدين، وتأكدت مقولاته ورآه ونحن نرى المقاومة تواجه المستحيل بصياغة المستحيل البطولي، ونرى بأن ذلك ما كان ليكون لولا تلك "الكيمياء" التي تحدث عنها ابن الشعب البار وباني نهضة العراق الحديثة، لأنه جاء من هذه "الكيمياء" وكان من أجلى وأنقى وأعمق تعبيراتها وتفاعلاتها، وها هم أولاء الأشرار والمتغطرسون يقتلون على أسوار بغداد وفي حواريها، ومازال دجلة يرتل بأمواجه الهادئة أنشودة صياغة المستحيل، ويمط لسانه هازئاً بالأوغاد والقتلة.
الآن تطل هزيمة الأمريكان من عيون بوش ورامسفيلد بعد أن أطلت من ساحات القتال، والآن يظهر الحق ويزهق الباطل، وتذهب جفاءً كل الأراجيف والأكاذيب ومخترعات الإعلام، والآن تتبدد كل العناوين التي وضعوها كذباً وهاجموا النظام الوطني المخلص .
الآن تظهر حقيقة المشروع الأميركي - الصهيوني ومفرداته، وما كان كل ذلك ليظهر ويبدو بهذا الجلاء والسطوع لولا تلك المقاومة التي هزمت العناوين والمفردات والتفاصيل والأصداء الكاذبة.. فعلت المقاومة فعلها عندما اجتمع بداخلها أبناء العراق، وعزلوا العملاء وحاصروهم في دائرة ضيقة ولاحقوهم مثل الجرذان، ووقفوا للقوة الأمريكية الغاشمة بالمرصاد، وحطموا كبرياء هذه القوة وادخلوا تفوقها في مجاري بغداد.
لم يتعقل الأمريكان ومن لحق بركبهم من الأنظمة العربية مقولات القائد المجاهد صدام حسين عندما كان يناشد العراقيين أيام الحصار الجائر "أن تبّاً للمستحيل"، لرفع معنوياتهم ولدعوتهم في الآن ذاته لمواجهة المستحيل بكل أشكاله، ولم يستوعبوا جيداً قولته "بأن هناك كيمياء خاصة للعراقيين لا يعرفها إلا أبناء الشعب من المناضلين"، واعتمدوا وراهنوا على ترهات العملاء والمطرودين من عقل وروح العراقيين، ولم ينتبهوا جيداً عندما خاطبهم قائلاً عام 2003 "سوف نجعلهم ينتحرون على أسوار بغداد" وها هي المقاومة قد لبّتِ النداء تقتل الغزاة شر قتلة، وتصليهم ناراً ملتهبة وتفشل خططهم ومشاريعهم، وتمرّغ أنوفهم في التراب.
لقد صدق المجاهد صدام وخاب فأل المعتدين، وتأكدت مقولاته ورآه ونحن نرى المقاومة تواجه المستحيل بصياغة المستحيل البطولي، ونرى بأن ذلك ما كان ليكون لولا تلك "الكيمياء" التي تحدث عنها ابن الشعب البار وباني نهضة العراق الحديثة، لأنه جاء من هذه "الكيمياء" وكان من أجلى وأنقى وأعمق تعبيراتها وتفاعلاتها، وها هم أولاء الأشرار والمتغطرسون يقتلون على أسوار بغداد وفي حواريها، ومازال دجلة يرتل بأمواجه الهادئة أنشودة صياغة المستحيل، ويمط لسانه هازئاً بالأوغاد والقتلة.
الآن تطل هزيمة الأمريكان من عيون بوش ورامسفيلد بعد أن أطلت من ساحات القتال، والآن يظهر الحق ويزهق الباطل، وتذهب جفاءً كل الأراجيف والأكاذيب ومخترعات الإعلام، والآن تتبدد كل العناوين التي وضعوها كذباً وهاجموا النظام الوطني المخلص .
الآن تظهر حقيقة المشروع الأميركي - الصهيوني ومفرداته، وما كان كل ذلك ليظهر ويبدو بهذا الجلاء والسطوع لولا تلك المقاومة التي هزمت العناوين والمفردات والتفاصيل والأصداء الكاذبة.. فعلت المقاومة فعلها عندما اجتمع بداخلها أبناء العراق، وعزلوا العملاء وحاصروهم في دائرة ضيقة ولاحقوهم مثل الجرذان، ووقفوا للقوة الأمريكية الغاشمة بالمرصاد، وحطموا كبرياء هذه القوة وادخلوا تفوقها في مجاري بغداد.