أبو بعث
28-07-2005, 11:20 AM
بيان صادر عن تنظيمات محافظة ديالى
لحزب البعث العربي الاشتراكي
أ
يها العراقيون الأباة ....
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
أيها المسلمون والرفاق المجاهدون المناضلون في سبيل الله والمباديء السامية
يجب أن تكون المواجهة التاريخية ضد الاحتلال وأذنابهم وجواسيسهم مفتوحة ومستمرة وغير محسومة لأنهم باعوا ارض العراق من أجل حفنة من الدولارات الملوثة بدماء العراقيين الطاهرة وإعلموا أن المحتلين وأعوانهم المجرمين جاءوا لتدمير العراق وإهانة شعبه العظيم وتنفيذ مخططات الصهيونية على أرض الرافدين المقدسة لذا نطلب منكم أيها الشرفاء المبادأة في مواجهتهم وعدم الرضوخ إلى مخططاتهم وتلقينهم درسا مفاده إن العراق لن يقبل بالاحتلال وإعلموا أيها المجاهدون الأحرار إن قيادة الحزب لا تساوم على مبادئها وثوابتها الوطنية والقومية ولن تتخلى أو تتنازل عن مواقفها السياسية وإن المقاومة على امتداد العراق هي المعادلة الكفوءة في هذه المجابهة المصيرية الحاسمة بوجه الاحتلال والموجة الشعوبية الحاقدة على عروبة العراق ووحدة شعبه وسيادته على أراضيه وتحريرها من الاحتلال .
أيها المناضلون ...
لقد دخل جهادنا الشريف ضد أمم الكفر وأعوانهم عامه الثالث ونحن معهم في سجال بطولي شهد به الأعداء قبل الأصدقاء بفضل الله تعالى علينا فما يكاد يمر يوم إلا ويزداد إخوانكم المجاهدون عددا وتطور أسلحتهم ومعداتهم ويشتد ساعدهم وينهار عدوهم أمام ضرباتهم المدمرة وما يحدث اليوم نتيجة لصدق المجاهدين وتوكلهم على القوي العزيز جل في علاه وإيمانهم بمبادئهم وعقيدتهم فها هو عدوكم قد أمسى يترنح مثخنا بجراحه لا يقوى على أن يقف أمام انتصاراتكم فلجأ إلى مكره وخداعه الخبيث في المراوغة والتلويح بالشعارات المزيفة . لذلك نلفت نظر كافة الرفاق و المجاهدين خاصة والمسلمين عامة بأن العدو قد أصدر تعليماته وخططه إلى خدمه وعملاءه لتنفيذ المهام التالية :
- الاتصال ببعض القيادات ألجهادية بقصد الحصول على موافقتها للتفاوض مع قوات الاحتلال بصورة مباشرة أو غير مباشرة لإيقاف عملياتها ألجهادية ضدهم كي تتمكن هذه القوات من شن الهجوم على إيران الذي خطط له مسبقا حسب زعمهم .
عليه نحذر من هذه المؤامرة الدنيئة ونعتبر كل من يتصل بهؤلاء العملاء أو من يقوم بتمهيد الطريق أو الترويج لمثل هذه الأعمال علنا أو سرا خونة يستحقون العقاب .
وندين أي فئة أو تجمع مهما كانت تسميته أن يتكلم باسم المجاهدين أو يفاوض نيابة عنهم قوات الاحتلال أو سلطته أو أي تجمع كان مهما كانت الأسباب لأن هذا الأمر مناط بأصحاب العلاقة وأصحاب ألقرار فهم وحدهم المعنيون بذلك دون غيرهم .
أيها الرفاق المجاهدون ....
هناك بعض الأمور والأسئلة التي تدور في أذهان الكثير من الرفاق والمجاهدين وأبناء الشعب العراقي تحتاج إلى إجابة ومن أهمها ما يلي :
أولا- موقفنا حول مسألة المشاركة في صياغة الدستور :
إن موقفنا واضح ولا غبار عليه كما جاء في بياناتنا السابقة ونكرره الآن وهو ثابت قطعا نقول للذين ينعقون هذا النعيق إن كنتم حقا مسلمين فانظروا إلى البلد الذي تعيشون فيه وهو يرزح تحت نير الاحتلال وسلطته , ألا يكون الموت أفضل من الحياة ؟ فما هو الدستور الذي تتحدثون عنه إذا كانت سلطتكم لا تملك من أمرها شيئا ؟ والدليل على ذلك ,نسأل هل يستطيع رئيس السلطة ووزرائه إطلاق سراح عراقي واحد أو عراقية من سجون الاحتلال ؟ فالجميع خونة مأجورين للمحتل, فكيف يكون حال الدستور الذي سوف يملى عليكم وستقبلونه لذلتكم رغما عن أنوفكم ؟
فهل عميت الأبصار والبصيرة ؟ احتلوا أرضكم وانتهكوا أعراضكم وسرقوا أموالكم وزرعوا الفتنة بين شعبكم وأفشوا الفساد في دياركم , فلا تكونوا أذلاء وعليكم أن تصلحوا ما أفسدتموه فإنكم غدا ميتون واعلموا أن العزة في كنف الله , ألم تعلموا أن الدستور المرتقب الذي تنشدونه ما هو إلا ترسيخ وتعميق لجذور الاحتلال والاعتراف بشرعيته ووجوده .
ثانيا – موقفنا حول المشاركة في الانتخابات القادمة أو التي تليها :
لقد كان موقفنا واضحا وما يزال فإننا نؤكد ونقول بأن المشاركة بالانتخابات تحت نير الاحتلال وسلطته إنما هي أوسمة عار تعلق على صدور كل من يشارك فيها لخدمة دول الاحتلال وأعوانهم الجاثمين على صدورنا وأنتم تعلمون إن أول قرار أصدر عن الجمعية اللاوطنية مؤخرا أو سلطتها التي تعتبر نفسها شرعية بدعوى كونها (منتخبة) هو (المطالبة ببقاء قوات الاحتلال) فأين كانت وعودهم للشعب قبل إجراء إنتخاباتهم غير الشرعية ؟
ثالثا – المشاركة في الحرس الوثني المسمى بالحرس الوطني والشرطة :
نحن نسأل الذين يسعون لذلك ما هو واجب هذا الجيش والشرطة وما هي الأعمال المشرفة التي قام بها؟ فالجميع يعلم بأن الواجب المناط بهما هو قتل رجال العراق الشرفاء بدون سبب وإنما لكونهم لم يخضعوا للاحتلال , وحماية قوات الاحتلال يشاركهم في ذلك قوات بدر والمليشيات الكردية وكافة هذه العناصر ما هي إلا أداة لتنفيذ المخطط الأمريكي والإيراني والكردي فاحذروا الاشتراك في أية فعالية للمحتل وعملائه وإن الموقف الصحيح هو رفض المحتل وجواسيسه والتمسك بالمقاومة .
رابعا- يجب أن يعمل الحزب على الجهاد وتعبئة أبناء الشعب العراقي خلف المجاهدين ومقاتلة الخونة والعملاء والتحرك على شيوخ العشائر والوجهاء والناس الشرفاء واللقاء بهم وشرح دور المؤامرة على العراق من خلال النقاط أعلاه وكذلك التحرك على الطلبة والشباب لأنهم الشريحة الأساسية في المجتمع وإعطائهم الدور الفاعل لمنع تمرير هذه المؤامرة الدنيئة والخبيثة التي جاءت من أجل تخليص القوات الأمريكية من المستنقع الذي وقعت فيه .
عاش الرفيق المجاهد صدام حسين ( حفظه الله ورعاه)
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
عاشت الأمة العربية المجيدة
عاشت فلسطين حرة عربية أبية
والخزي والعار للعملاء
والله أكبر ... الله أكبر... وليخسأ الخاسئون
تنظيمات محافظة ديالى
لحزب البعث العربي الاشتراكي
المكتب الإعلامي
وعلى المجاهدين الميامين التوزيع والنشر
لحزب البعث العربي الاشتراكي
أ
يها العراقيون الأباة ....
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
أيها المسلمون والرفاق المجاهدون المناضلون في سبيل الله والمباديء السامية
يجب أن تكون المواجهة التاريخية ضد الاحتلال وأذنابهم وجواسيسهم مفتوحة ومستمرة وغير محسومة لأنهم باعوا ارض العراق من أجل حفنة من الدولارات الملوثة بدماء العراقيين الطاهرة وإعلموا أن المحتلين وأعوانهم المجرمين جاءوا لتدمير العراق وإهانة شعبه العظيم وتنفيذ مخططات الصهيونية على أرض الرافدين المقدسة لذا نطلب منكم أيها الشرفاء المبادأة في مواجهتهم وعدم الرضوخ إلى مخططاتهم وتلقينهم درسا مفاده إن العراق لن يقبل بالاحتلال وإعلموا أيها المجاهدون الأحرار إن قيادة الحزب لا تساوم على مبادئها وثوابتها الوطنية والقومية ولن تتخلى أو تتنازل عن مواقفها السياسية وإن المقاومة على امتداد العراق هي المعادلة الكفوءة في هذه المجابهة المصيرية الحاسمة بوجه الاحتلال والموجة الشعوبية الحاقدة على عروبة العراق ووحدة شعبه وسيادته على أراضيه وتحريرها من الاحتلال .
أيها المناضلون ...
لقد دخل جهادنا الشريف ضد أمم الكفر وأعوانهم عامه الثالث ونحن معهم في سجال بطولي شهد به الأعداء قبل الأصدقاء بفضل الله تعالى علينا فما يكاد يمر يوم إلا ويزداد إخوانكم المجاهدون عددا وتطور أسلحتهم ومعداتهم ويشتد ساعدهم وينهار عدوهم أمام ضرباتهم المدمرة وما يحدث اليوم نتيجة لصدق المجاهدين وتوكلهم على القوي العزيز جل في علاه وإيمانهم بمبادئهم وعقيدتهم فها هو عدوكم قد أمسى يترنح مثخنا بجراحه لا يقوى على أن يقف أمام انتصاراتكم فلجأ إلى مكره وخداعه الخبيث في المراوغة والتلويح بالشعارات المزيفة . لذلك نلفت نظر كافة الرفاق و المجاهدين خاصة والمسلمين عامة بأن العدو قد أصدر تعليماته وخططه إلى خدمه وعملاءه لتنفيذ المهام التالية :
- الاتصال ببعض القيادات ألجهادية بقصد الحصول على موافقتها للتفاوض مع قوات الاحتلال بصورة مباشرة أو غير مباشرة لإيقاف عملياتها ألجهادية ضدهم كي تتمكن هذه القوات من شن الهجوم على إيران الذي خطط له مسبقا حسب زعمهم .
عليه نحذر من هذه المؤامرة الدنيئة ونعتبر كل من يتصل بهؤلاء العملاء أو من يقوم بتمهيد الطريق أو الترويج لمثل هذه الأعمال علنا أو سرا خونة يستحقون العقاب .
وندين أي فئة أو تجمع مهما كانت تسميته أن يتكلم باسم المجاهدين أو يفاوض نيابة عنهم قوات الاحتلال أو سلطته أو أي تجمع كان مهما كانت الأسباب لأن هذا الأمر مناط بأصحاب العلاقة وأصحاب ألقرار فهم وحدهم المعنيون بذلك دون غيرهم .
أيها الرفاق المجاهدون ....
هناك بعض الأمور والأسئلة التي تدور في أذهان الكثير من الرفاق والمجاهدين وأبناء الشعب العراقي تحتاج إلى إجابة ومن أهمها ما يلي :
أولا- موقفنا حول مسألة المشاركة في صياغة الدستور :
إن موقفنا واضح ولا غبار عليه كما جاء في بياناتنا السابقة ونكرره الآن وهو ثابت قطعا نقول للذين ينعقون هذا النعيق إن كنتم حقا مسلمين فانظروا إلى البلد الذي تعيشون فيه وهو يرزح تحت نير الاحتلال وسلطته , ألا يكون الموت أفضل من الحياة ؟ فما هو الدستور الذي تتحدثون عنه إذا كانت سلطتكم لا تملك من أمرها شيئا ؟ والدليل على ذلك ,نسأل هل يستطيع رئيس السلطة ووزرائه إطلاق سراح عراقي واحد أو عراقية من سجون الاحتلال ؟ فالجميع خونة مأجورين للمحتل, فكيف يكون حال الدستور الذي سوف يملى عليكم وستقبلونه لذلتكم رغما عن أنوفكم ؟
فهل عميت الأبصار والبصيرة ؟ احتلوا أرضكم وانتهكوا أعراضكم وسرقوا أموالكم وزرعوا الفتنة بين شعبكم وأفشوا الفساد في دياركم , فلا تكونوا أذلاء وعليكم أن تصلحوا ما أفسدتموه فإنكم غدا ميتون واعلموا أن العزة في كنف الله , ألم تعلموا أن الدستور المرتقب الذي تنشدونه ما هو إلا ترسيخ وتعميق لجذور الاحتلال والاعتراف بشرعيته ووجوده .
ثانيا – موقفنا حول المشاركة في الانتخابات القادمة أو التي تليها :
لقد كان موقفنا واضحا وما يزال فإننا نؤكد ونقول بأن المشاركة بالانتخابات تحت نير الاحتلال وسلطته إنما هي أوسمة عار تعلق على صدور كل من يشارك فيها لخدمة دول الاحتلال وأعوانهم الجاثمين على صدورنا وأنتم تعلمون إن أول قرار أصدر عن الجمعية اللاوطنية مؤخرا أو سلطتها التي تعتبر نفسها شرعية بدعوى كونها (منتخبة) هو (المطالبة ببقاء قوات الاحتلال) فأين كانت وعودهم للشعب قبل إجراء إنتخاباتهم غير الشرعية ؟
ثالثا – المشاركة في الحرس الوثني المسمى بالحرس الوطني والشرطة :
نحن نسأل الذين يسعون لذلك ما هو واجب هذا الجيش والشرطة وما هي الأعمال المشرفة التي قام بها؟ فالجميع يعلم بأن الواجب المناط بهما هو قتل رجال العراق الشرفاء بدون سبب وإنما لكونهم لم يخضعوا للاحتلال , وحماية قوات الاحتلال يشاركهم في ذلك قوات بدر والمليشيات الكردية وكافة هذه العناصر ما هي إلا أداة لتنفيذ المخطط الأمريكي والإيراني والكردي فاحذروا الاشتراك في أية فعالية للمحتل وعملائه وإن الموقف الصحيح هو رفض المحتل وجواسيسه والتمسك بالمقاومة .
رابعا- يجب أن يعمل الحزب على الجهاد وتعبئة أبناء الشعب العراقي خلف المجاهدين ومقاتلة الخونة والعملاء والتحرك على شيوخ العشائر والوجهاء والناس الشرفاء واللقاء بهم وشرح دور المؤامرة على العراق من خلال النقاط أعلاه وكذلك التحرك على الطلبة والشباب لأنهم الشريحة الأساسية في المجتمع وإعطائهم الدور الفاعل لمنع تمرير هذه المؤامرة الدنيئة والخبيثة التي جاءت من أجل تخليص القوات الأمريكية من المستنقع الذي وقعت فيه .
عاش الرفيق المجاهد صدام حسين ( حفظه الله ورعاه)
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
عاشت الأمة العربية المجيدة
عاشت فلسطين حرة عربية أبية
والخزي والعار للعملاء
والله أكبر ... الله أكبر... وليخسأ الخاسئون
تنظيمات محافظة ديالى
لحزب البعث العربي الاشتراكي
المكتب الإعلامي
وعلى المجاهدين الميامين التوزيع والنشر