المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عزيزي العميل: هل تأكدت من حجز مكانك على مروحيات الهروب



mahboob
27-07-2005, 11:30 PM
"سيتذكر الامريكان ذلك اليوم الى الابد بمشهد المروحيات الامريكية التي انطلقت من سطح السفارة الامريكية في سايغون. كان هناك مقارنة مؤلمة بين تحليقهم نحو الامان وبين الرعب الذي اصاب الالاف من الفيتناميين الجنوبيين الموالين للامريكان الذين تركوا لمصيرهم . قدمت وسائل الاعلام مئات المشاهد المؤلمة – قوارب صغيرة مزدحمة بالجنود (العملاء) وعائلاتهم والناس الذين يحاولون اختراق جدران السفارة الامريكية ومناظر الاطفال الفيتناميين الذين كان اهاليهم يسلمونهم فوق الاسلاك الشائكة لايدي منتظرة ومستقبل مجهول .
لقد تحول الجيش الجنوبي الى جيش من اللاجئين بدأوا رحلة شاقة سميت
( قافلة الدموع) .


لم ير احد مثل هذا الهروب في الحرب العالمية الثانية . كان الهاربون يركبون أي واسطة نقل : سيارات كبيرة ، دبابات ، شاحنات ، مركبات جنود مدرعة ،سيارات خاصة . أي شيء له عجلات كان مشحونا بالجنود وعائلاتهم من الاطفال في الايدي الى كبار السن وكان الركاب هؤلاء يتعلقون بجوانب المركبات وكثير منهم سقط فدهسته المركبة التالية .





وهرب الكثير على الاقدام حاملين اغراضهم القليلة . وساروا لمدة 15 يوما في نهارات ساخنة وليال باردة بدون طعام او ماء ، وكان يتمدد على الطريق عشرات من الذين تم التخلي عنهم لئلا يعرقلوا الرحلة : الاطفال والعجائز والمعاقين .


.وزاد الامر سوءا حين تحول الكثير من جيش فيتنام الجنوبية الى قطاع طرق ينهبون ويقتلون المدنيين الهاربين ."


والتر بوين - كولونيل في القوة الجوية متقاعد ومؤلف حاليا. مقتطفات من مقالة نشرت في موقع رابطة القوة الجوية


وتروي (تو ترين تران ):


"في 28 نيسان 1975 كنت العب مع اخي في الحديقة حين سمعنا فجأة صوت مروحيات واصوات اطلاق نار في كل مكان . اصابنا الرعب وعدنا ركضا الى داخل المنزل "


هذه كانت بداية كابوس تو ترين تران وعائلتها .


كانت تعيش في سايغون وقد سمعت ابويها يحكيان لها عن الحرب . كانت تحس بقلقهما لتحرك الفيتناميين الشماليين باتجاه المدينة .


داخل المنزل ، كان والدا تو ترين يرميان بسرعة وفزع اغراضهما في حقائب . وبعد دقائق خرجوا جميعا من الباب راكضين باتجاه نهر سايغون هاربين من بيتهم المريح ومن الحياة التي كانت تو ترين تعرفها .


وفي طرف اخر من المدينة عند السفارة الامريكية كان كين كروس البالغ من العمر 19 عاما منهمكا بتمزيق الوثائق .


كان واحدا من المارينز الشباب وقد انضم الى مشاة البحرية يوم تخرجه في 1973 من مدرسة ثانوية في كاليفورنيا.


يقول كين :" كنت متحمسا لمغادرة منزل عائلة محافظة وكنت قد اغرمت بزي المارينز."


كان قد جاء الى فيتنام من شهرين فقط في مهمة في السفارة :" لم يقولوا لنا الكثير ولكني احسست ان هناك شيئا ما لأني كنت اقرأ الصحف الامريكية بانتظام ."


لم يكن لدى عائلة تران اية خطة عندما ركضوا باتجاه النهر . وقد استقبلهم الضجيج والفوضى والعنف عند النهر .


تتذكر تو ترين :" كان الكل يصرخ ويبكي ويدفعون بعضهم البعض وحتى يتقاتلون من اجل الحصول على مقعد في الزورق .


وهنا تدخل الجيش وسيطر واصدرت الاوامر للمدنيين ان يخلو الشوارع عند غروب الشمس . وهكذا رجعت العائلة الى المنزل عبر شوارع سايغون التي تعمها الفوضى .


كانت سايغون على وشك السقوط.


الحرب. .


حرب فيتنام . الحرب التي لم ننتصر فيها كانت حربا طويلة ومكروهة . ببساطة كانت الحرب جهدا فاشلا قامت بها فيتنام الجنوبية بدعم من الولايات المتحدة لمنع الشيوعيين في شمال فيتنام من توحيد الشمال والجنوب تحت قيادة شيوعية . ولكن هذه ليست كل القصة .


في الحرب فقد 58000 جندي امريكي حياتهم كما يعتقد ان اكثر من مليون من النساء والرجال الفيتناميين المقاتلين من كلا الطرفين قد فقدوا حياتهم ايضا . اضافة الى اكثر من مليون مدني فيتنامي من الشمال والجنوب .


كان الجنود الامريكان نشطين في فيتنام من 1965 الى وقف اطلاق النار في كانون الثاني / يناير 1973. عندما انسحبت القوات الامريكية بقي عدد قليل من الامريكان – اغلبهم مستشارون ودبلوماسيون ومارينز يعملون في السفارة.


كان من المفروض ان يعمل وقف اطلاق النار على ايقاف القتال ولكن ذلك لم يحدث . تقدم الشماليون الى سايغون بعد سنتين من وقف اطلاق النار في 30 نيسان 1975 . ولم تجابههم اية مقاومة من الجنوبيين .


تولت السلطة حكومة عسكرية في 2 تموز 1976 واتحدت البلاد رسميا باسم جمهورية فيتنام الاشتراكية وعاصمتها هانوي في الشمال واعيد تسمية سايغون باسم هوشي منه
29 نيسان 1975

في اوائل ساعات 29 نيسان ، كان كين في مهمة خفارة ليلية على سطح السفارة الامريكية . وهي واحدة من اكثر المباني ارتفاعا في سايغون. سمع اصوات انفجارات ورأى ومضات نارية . كان الفيتناميون الشماليون يتقدمون ويقصفون بمدافعهم المجمع العسكري في المطار .

يقول كين :" نظرت الى زميلي في الخفارة وادركنا ان هناك شيئا ليس على مايرام. " وفي تلك اللحظة تذكر كين ان واحدا من اعز اصدقائه في فيتنام ، رفيقه في السكن كان يقوم بواجبه في القاعدة الجوية .

علم كين فيما بعد ان اصدقاءه : دارون جادج وتشارلس ماكماهون وهما حراس أمن من المارينز في القاعدة الجوية قد اصبحا آخر قتلى الامريكان في فيتنام .

بحلول النهار ، كان الوف الفيتناميين قد تجمعوا في السفارة الامريكية يطلبون اخلاءهم . كانت الجماهير في حالة يأس والكثير منهم حاول تسلق الجدران .

اقفل المارينز الابواب وبدأت عملية اخلاء ضخمة .

اما تو ترين وعائلتها فقد قرروا الذهاب الى المطار . الان الكل في حالة اضطراب ويأس . كان الناس يركضون وهم يصرخون . كان الوضع يبدو وكأن المدينة بكاملها قد اصابها الجنون .

انتظرت عائلة تران في المطار لمدة طويلة من اجل ان تسمع اسمها ينادى عليه وهم يدعون ربهم ان يساعدهم على الوصول الى الطائرة .

في السفارة الامريكية كان المارينز يحولون باستماتة تدمير مبلغ 4 ملايين دولار من العملة الامريكية المطبوعة حديثا اضافة الى السجلات والملفات.

وكانت مهمة كين تنظيم جماعات الناس بحيث يستطيعون ركوب المروحيات من اول وهلة هبوطها . كان هناك اسطول من المروحيات يحوم في سماء السفارة وكانت الواحدة منها تهبط وتأخذ حمولتها ثم تنطلق بعيدا . كانت المروحيات الاكبر تذهب مباشرة الى السفن التي تنتظر في بحر الصين الجنوبية . اما الاصغر فكان عليها ان تطير اولا الى المجمع العسكري قرب القاعدة الجوية ومن هناك كان الناس ينقلون الى مروحيات اكبر واقوى .

سميت عملية الاخلاء هذه : عملية الريح المتكررة . تمت 682 رحلة واخلي 5000 شخص بواسطة المروحيات من المجمع العسكري و 2500 من السفارة.
(معظم الذين تم اخلاؤهم من الامريكان وكبار العملاء اما بقية العملاء الصغار مثل آلاف الجيش العميل فقد تركوا لمصيرهم )

لو كانت قد تحطمت مروحية واحدة لالغيت العملية . كانت مناطق الهبوط صغيرة وتتطلب هبوطا مباشرا وكان الناس المزدحمون على وشك الخروج عن السيطرة والتكالب على الطائرات وكان الطيارون خائفين من نيران القناصة .



عند الغروب حل اليأس باسرة تران . وهكذا عادوا الى المنزل وهم في قمة التعب والارهاق في انتظار مستقبل مجهول .

تقول تو ترين :" في ذلك المساء صعدت مع اخي الى سطح المنزل فرأينا الناس واقفين في طابور لركوب مروحية على سطح اعلى بناية على البعد. وقد شعرنا بالحزن لأننا لم نكن معهم ."

استمرت عملية الاخلاء في الليل . وفي الساعة 30ر3 فجرا ابلغ المارينز بعضهم البعض ان العملية على وشك الانتهاء .

بقي مئات الفيتناميين داخل جدران مجمع السفارة . وعندما تراجع المارينز داخل مبنى السفارة ادرك الناس المحصورين ان الامريكان قد تخلوا عنهم واندفعوا الى ابواب السفارة .

قام كين وحوالي 60 من المارينز بارسال المصاعد الى اعلى طابق واغلقوا الكوابح. يقول كين :" اخلينا السفارة طابقا طابقا . قام واحد من الجماهير بقيادة سيارة مطافيء وحطم بها ابواب السفارة فاندفع المئات يركضون على السلالم . كان في آخر طابق ممر الى السطح وقد اطلق المارينز قنابل غاز لئلا يقتحمه الجمهور .

كان كين في المروحية قبل الاخيرة ويتذكر :" عندما ارتفعنا في السماء وقد انبلج نور النهار ، استطعت ان ارى دبابات الفيتناميين الشمالييين تتقدم على الطريق ونحن نطير ."
جاءت تو ترين وعائلتها الى الولايات المتحدة منذ بضعة سنوات وهي تعيش في كاليفورنيا وتعمل في صناعة الاتصالات.

** ترجمة واعداد دورية العراق - يرجى الاشارة الى الدورية عند اعادة النشر وشكرا

kimo17
28-07-2005, 11:34 AM
وهذا ما سيحدث في بغداد الرشيد
انشاء الله تعالى في القريب العاجل
والتي ستكون مقبرة للأمريكان ومن جاء معهم

ماهر علي
28-07-2005, 10:31 PM
اتمنى ان لا يهرب عميل واحد ... اتمنى ان يركبوا دماغهم ويقعدوا لينالوا قصاص الشعب والأمة منهم .
لتفرح أسر شهدائنا الأبرار بإن اخذ أسود الجهاد ثأرهم من هؤلاء

أبو شمخي
29-07-2005, 06:59 AM
الأشهر القادمه في العراق حاسمه جدا جدا جدا جدا جدا

انتظروا مفاجآت ضخمة تهز كافة أقطار الكرة الأرضيه وتحول كبير جدا في السياسة الدوليه والسبب العراق.
فقط انتظروا

ميتو
29-07-2005, 07:17 PM
سيكون العراق مقبرة للجميع
العملاء
و الامريكان
و كل من والاهم
ففى تفاسير العلماء
سيموت كل من سيشارك فى احتلال العراق
و لن يبقى سوى القليل جدا منهم

mahboob
30-07-2005, 06:34 AM
اتمنى ان لا يهرب عميل واحد ... اتمنى ان يركبوا دماغهم ويقعدوا لينالوا قصاص الشعب والأمة منهم .
لتفرح أسر شهدائنا الأبرار بإن اخذ أسود الجهاد ثأرهم من هؤلاء
Inshallah akheee

lkhtabi
30-07-2005, 10:08 PM
هل يجد عميل عزيز يآ mahboob قل ذليلي آلعميل

ماهر علي
30-07-2005, 10:44 PM
إن شاء الله

العربي بن سالم
30-07-2005, 10:58 PM
صوت الرصاص يدوي في كل مكان ... السكان يهربون ... الأطفال ... النساء ... الشيوخ ... والجبناء ... الكل يهرب وفي كل إتجاه مفسحاً المجال لمعركة ..

هناك من يحتمي بالحوائط المجاورة ويطلق النار ... وهناك أناس ملثمون يملؤن المكان ... ومارينز يهربون في كل إتجاه كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة .. دائرة المعركة تتسع شيئاً فشيئاً ... ومن ثم دويّ إنفجارات هائلة تضرب المكان ... وأرتال من المصفحات الأمريكية تتحرك عشوائياً في مساحات قليلة ... مضطربة مذعورة ... تضرب يميناً وشمالاً تدمر وتقتل كل مايتحرك أمامها حتى وإن كانت مجرد فأرة برئية وضعها حضها العاثر أمام هذا الجيش الباسل في هذا الوقت العصيب ...

هناك أصوات خافتة لأنفاس خائفة ... تلهث ... go ... go ... وهناك أصوات مدوّية كدوّي الإنفجارات ... الله أكبر ... الله أكبر ...

أنفاس أخيرة ... هناك قتلى وهناك جرحى ... مارينز وملثمون ...

الدخان يملأ المكان ... وأصوات البنادق بدأ يخفت شيئاً فشيئاً ...

وفجأة ...

لا أثر لأي ملثم حي ... الكل غادر الموقع ... والأطفال يخرجون من مخأبئهم ينظرون إلى الجثث المتناثرة والمحترقة هنا وهناك ... وشيخ واقف يدعي ويتمتم بكلمات لانسمعها ... ويرفع بصره إلى السماء ... وعجوز سبعينية تنظر هناك بأتجاه جثة ملثمة وتترك العنان لعينيها ... والأباتشي الأمريكية تملأ سماء المنطقة ... والنيران مازالت تأكل أجساد الجنود الصرعى .. وألياتهم ... وجنرالاتهم يتدارسون الموضوع ... يشبعونه تحليلاً .. العدو قوي ... لا العدو ليس قوي لكنه سريع ... لا ليس سريعاً ولكنه معتد .. لا لا ... المقاومة تملك كل ذلك ... القوة ... السرعة ... العتاد ... والبطش ... مالحل ... ؟؟

الحل هناك عند قيادتنا في البيت الأبيض ... لابد أن الريئس يملك الحل ... لايمكن أن يتركنا هنا وسط هذا الجحيم ... الموت يأتينا من كل مكان .. من فوقنا ومن تحتنا ومن كل مكان ... حتى الأطفال تجرأو علينا .. يهاجموننا ويقذفوننا بكل مامعهم ... لابد أن سيدي الريئس يملك الحل ... رامسفيلد يقول أيضاً أن هناك حلول ... وتشيني ورايس ... كلهم يملكون الحلول ... الكثير من الحلول ...

وفجأة ...

يقطع حبل المحاورة صوت دوي إنفجار هائل ومشهد مدرعة وهمرات تحترق ... ويصرخ أحدهم ... لا لا ... ليس من جديد

أحب أن أحدثكم عن المقاومة ... أحب الحديث عنها ... تأتيني حالة من النشوة لايعلمها إلا الله وأنا أرى وأسمع ماتتكبده قوات الإحتلال في العراق ... وأصرخ بهستيريا ... أمريكا تموت ... أمريكا تختنق ... أقسم بالله تموت ... شهادة الوفاة ستصدرها الأمم المتحدة قريباً ... الثعبان يموت ... الثعبان يموت .. المرتزقة يحترقون هناك في بلاد الرافدين ... وأعلام البلدان المتحالفة تختفي واحدة بعد الأخرى ... والطائرات تتساقط وحكومات الدول الغربية المتحالفة تتساقط ... الشركات المتواطئة مع الإحتلال تفر ... والعمال تقطع رؤؤسهم ... وصهاريج الوقود دخانها يملأ الطرقات ... الثعبان يموت أقسم بالله يموت ... اقسم ... لأني أعرفه جيداً ... ثعبان خبيث لايقتات إلا على الغدر والخيانات والتحالفات المشبوهة ... يحارب من خلف جدر سميكة من المرتزقة والعملاء ... الآن أصبح مكشوفاً وفي مرمى الهدف.

كتبت موضوعاً قديماً بقدم الحرب الجارية في بلاد الرافدين ... كنت أتحدث عن سقوط جنديين أمريكيين يومياً ورحت أحسب العدد في الشهر وفي السنة وكنت أتخيل أثر الخسارة على معنويات الإدارة الأمريكية وماستقدمه من تنازلات للأمم المتحدة وللمجتمع الدولي في مقابل الخلاص ... الآن أضع رجلاً على الأخرى وأحتسي فنجان القهوة ... وأصرخ ... رامسفيلد أيه الوقح .. بوش أيه الأحمق .. تشيني أيها الإنتهازي الوصولي ... أثنان يومياً من مارينزكم لايكفي .. نعم لايكفي ... المقاومة تتحرك ... سواعد الأبطال تضغط على الزناد ... العدد مهول ... القتلى بالعشرات إن لم يكن بالمئات يومياً ... أهربوا ... أنصحكم نصيحة مشفق أهربوا ... ورشفة بعد رشفة ... يتكرر النداء ... وتتكرر الإنفجارات ...

الوضع خطير بالنسبة لقوات الإحتلال ... إما الهزيمة وإما الهزيمة لاحل وسط ... جربوا جميع الحلول المتاحة ... حاولوا أن يثيروا العداء الطائفي ... حاولوا أن يحيدوا الطرف الشيعي وينفردوا بالسنة ... حاولوا العكس ... صنعوا جيشاً من ورق يتدرعون به ... وشرطة عميلة يجعلونها وقوداً لمعركة لاتنتهي قريباً ... تحالفوا مع الأكراد ... تنازلوا لفرنسا والمانيا وروسيا ... إستمالوا اليابان وكوريا ... طلبوا قوات إسلامية وعربية ... وعدوا المقاومة بمناصب مهمة في الحكومة العميلة ... دفعوا الرشاوي للقبائل ... غيروا بريمر ووضعوا حكومة صورية ... لافائدة .. لافائدة أبداً ..

مالحل ... مالحل إذن ؟؟

ونجاوبهم ...

الحل أيها الحثالات عفواً الجنرالات الأمريكية لايحتمل التعقيد واللف والدوران ... الحل هذا هو ماتقوله شعوب العالم يومياً لكم ولمرتزقتكم في العراق ... حل بسيط يوفر عليكم الكثير الكثير من اللحوم البيضاء المشوية والخسائر المعنوية والمادية ... حل غير معقد ... يحفظ لكم أرواحكم ... أهربوا من العراق ... نعم أهربوا ... وأسألو المقاومة تجيبكم وتعطيكم رأيها عن هذا الخيار ...

وفجأة ...

صوت دوي إنفجار هائل يهز المكان .... ونداء خالد

الله أكبر

الله أكبر

وليخسأ الخاسئون

السلام عليكم

العربي بن سالم
30-07-2005, 11:08 PM
انه صوت البطل صوت الشرف صوت القائد
صوت العروبي
صوت المسلم الحق
أبو العراق والعرب
صدام حسين

mahboob
31-07-2005, 01:02 AM
هل يجد عميل عزيز يآ mahboob قل ذليلي آلعميل
La wallah ya akhee, bass haathih lozoom naqil lilmaqaal.
7aayaak