الفرقاني
27-07-2005, 06:31 PM
مراسل الاندبندنت : المعركة أخذت طابع حرب السويس .. وتتحول قريبا إلي فيتنام جديدة والتغطيات الإعلامية عاجزة عن نقل الحقيقة
التاريخ:20/06/1426 الموافق 26/07/2005 |
الجمهورية / في ختام خدمته بالعراق كتب أمس باتريك كوكبيرن مراسل "الاندبندنت" البريطانية تقريراً ختاميا عن الوضع في العراق.. قال فيه ان هذه الحرب تحولت إلي مغامرة بدأت تأخذ طابع حرب السويس ضد مصر عام 1956 وتهدد بالتحول إلي فيتنام جديدة.. وقال ان عملية الغزو التي أبهرت الجميع باعتبارها تظاهرة عسكرية للقوة العظمي الوحيدة في العالم قد تحولت إلي مؤشر ضعف.
وتعليقا علي تصاعد عمليات المقاومة قال كوكبيرن: الآن في عام 2005 اكتشف بلير وبوش بكل فزع انهما قد سقطا في مستنقع نزاع لا يمكن الانتصار فيه.
أوضح المراسل البريطاني الشهير والمخضرم أن كل التغطيات الإعلامية والتليفزيونية الدولية للوضع في العراق لا تزال عاجزة عن نقل الصورة المخيفة للحياة اليومية التي يعيشها العراق. والحكومة العراقية القابعة خلف المكعبات والحوائط والسواتر الاسمنتية داخل المنطقة المغذاه تحاول بصورة غريبة ان تزعم عودة الحياة إلي طبيعتها.
قال المراسل ان صحيفة موالية للحكومة نشرت صورة لرافعة ضخمة معلقة فوق مبني تحت الانشاء وتقول إن إعادة الاعمار بدأت.. لكن اتضح ان الرافعة كانت آخر أدوات صدام حسين لبناء مسجد وتوقفت منذ الغزو وعلاها الصدأ.
أضاف ان الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يتبعان نفس الأسلوب.. فهما يقولان ان حكومتيهما سوف "تواصلان الطريق في العراق" بينما سياستهما تصلان فقط إلي حالات من التذبذب الشديد.. وقال ان أكبر خطأ ارتكباه انهما ظنا أنها ستكون حرب صغيرة.. ولكن الحرب الصغيرة انقلبت إلي مستنقع عميق.
التاريخ:20/06/1426 الموافق 26/07/2005 |
الجمهورية / في ختام خدمته بالعراق كتب أمس باتريك كوكبيرن مراسل "الاندبندنت" البريطانية تقريراً ختاميا عن الوضع في العراق.. قال فيه ان هذه الحرب تحولت إلي مغامرة بدأت تأخذ طابع حرب السويس ضد مصر عام 1956 وتهدد بالتحول إلي فيتنام جديدة.. وقال ان عملية الغزو التي أبهرت الجميع باعتبارها تظاهرة عسكرية للقوة العظمي الوحيدة في العالم قد تحولت إلي مؤشر ضعف.
وتعليقا علي تصاعد عمليات المقاومة قال كوكبيرن: الآن في عام 2005 اكتشف بلير وبوش بكل فزع انهما قد سقطا في مستنقع نزاع لا يمكن الانتصار فيه.
أوضح المراسل البريطاني الشهير والمخضرم أن كل التغطيات الإعلامية والتليفزيونية الدولية للوضع في العراق لا تزال عاجزة عن نقل الصورة المخيفة للحياة اليومية التي يعيشها العراق. والحكومة العراقية القابعة خلف المكعبات والحوائط والسواتر الاسمنتية داخل المنطقة المغذاه تحاول بصورة غريبة ان تزعم عودة الحياة إلي طبيعتها.
قال المراسل ان صحيفة موالية للحكومة نشرت صورة لرافعة ضخمة معلقة فوق مبني تحت الانشاء وتقول إن إعادة الاعمار بدأت.. لكن اتضح ان الرافعة كانت آخر أدوات صدام حسين لبناء مسجد وتوقفت منذ الغزو وعلاها الصدأ.
أضاف ان الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يتبعان نفس الأسلوب.. فهما يقولان ان حكومتيهما سوف "تواصلان الطريق في العراق" بينما سياستهما تصلان فقط إلي حالات من التذبذب الشديد.. وقال ان أكبر خطأ ارتكباه انهما ظنا أنها ستكون حرب صغيرة.. ولكن الحرب الصغيرة انقلبت إلي مستنقع عميق.