الفرقاني
27-07-2005, 05:25 PM
القومية الرابعة؟ وما أدراك ماالقومية الرابعة؟؟
بقلم قاسم محمد
يوما" بعد آخر تتكشف العلاقة الحميمة والاهداف غير المعلنة للائتلاف الموحد والايرانيين التي بدأت تتضح معالمها رغم الانكار الشديد لقياديي الائتلاف الموحد الذي يقود السلطة حاليا وهذه الاهداف ليست خافية على الامريكان فهي تتم بعلمهم ورعايتهم لصفقة عقدت بين الطرفين الامريكان والايرانيين تتعلق بحزب الله في لبنان وهذه تحتاج الى موضوع خاص بها أما موضوعنا اليوم فيتركز على مدى العلاقة بين الحكم الحالي في العراق وبين الايرانيين(أعمامهم) فنقول ان هناك العديد من الادلة والشواهد على ذلك نذكر اهمها :
اولا". أعداد الايرانيين الذين دخلوا الى العراق مع ابناء عمومتهم من الاحزاب التي كانت تتخذ من ايران مقرات لها والذين كان عددهم في البداية (60000) ستون الف حسب تصريحات مدير شرطة الكوت في حينه والموثقة اعلاميا" وهؤلاء منحوا وثائق عراقية وشاركوا في الانتخابات التي جرت في 30/1/2005 . وقد يقول البعض انهم المسفرين في عهد صدام حسين فهؤلاء غير المقصودين بالعدد أعلاه وهؤلاء أغلبهم فرهاربا" بعد تدهور الامور الامنية وتركوا حتى ماجاؤا يطالبون به من حقوقهم.
ثانيا". الاغتيالات التي طالت ومازالت تطال العديد من العسكرين السابقين والطيارين والحزبيين ومنتسبي الاجهزة الامنية من الذين رفضوا الالتحاق مع الاحزاب التي دخلت مع الاحتلال وخصوصا حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ويتولى فيلق بدر هذه التصفيات وبعلم الامريكان ومجلس الحكم وحكومة علاوي السابقة؟؟
ثالثا". الدعوة الى اقامة اقليم في الجنوب يضم محافظات البصرةو والعمارة والناصرية والتي دعا اليها احمد الجلبي بعد عودته من زيارة الى ايران وذلك لتحقيق احلام واهداف قديمة لديهم بتجزئة العراق وأقامة دولة شيعية في الجنوب وهذه الدعوة بدأت تتصاعد من خلال بعض شيوخ العشائر هناك والمعروفين بعلاقاتهم مع الايرانيين وفي صلاة الجمعة ليوم امس 22/7/2005 دعا خطباء المساجد في كربلاء والنجف والكوفة الى اقامة نظام فدرالي يظم اقليم الجنوب ؟
رابعا". قيام الحكومة الحالية بتغيير مناهج التاريخ والجغرافية في مناهج التعليم لوزارتي التربية والتعليم لتحذف منها حقائق تاريخية تتعلق بالايرانيين ومواقفهم من الاسلام من حيث بث التفرقة بين المسلمين وادوارهم في قتل الخلفء الراشدين ومنهم الخليفة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه واتهام العراق بأنه هو الذي بدأ الحرب ضد ايران في عهد صدام حسين وهي الحقيقة التي لم تتمكن حتى الامم المتحدة من التطرق لها واتهام اي طرف ببدأ الحرب؟؟.
خامسا". وأخير المفاجئة أو من الممكن القول عنها القنبلة المؤقتة التي فجرها بعض اعضاء لجنة كتابة الدستور من قائمة الائتلاف الموحد عندما طالبوا بأضافة (القومية الرابعة)؟ وهي القومية الفارسية الى القوميات الموجودة في الطيف العراقي وهي العربية والكردية والتركمانية وذلك لكي يحققوا التوازن في المجتمع العراقي؟؟؟؟ ولكي يكون للعراق اربع قوائم يمشي عليها بدلا" من ثلاثة قوائم ؟؟ فبارك الله بهم على مبادرتهم هذه التي لم يسبقهم اليها أحد لا في عهد هارون الرشيد من البرامكة ولا في عهد الاحتلال الفارسي للعراق؟؟فأين ابناء الطائفة الشيعية من هذه الطروحات الهجينة التي تريد تفتيت العراق ووحدة شعبه عربا واكرادا وتركمان ومذاهبهم المختلفة التي لم يكن يعرفها جار لجارة في محلة واحدة ولم يكن يسأل عنها لان الذي يربطهم هو عراقيتهم وليس شيئا" آخر.
فماذا يقول شعب العراق الذي خرج مضحيا بحياته يوم الانتخابات لينتخب هذه الزمرة الطائفية البغيضة التي لايهمهاوحدة العراق وشعبه بل ماتفكر به هو الكرسي وملأ الجيوب بالدولارات وما يحدث في العراق من قتل ونهب وتدمير لايهز لهم شاربا" فهم قدباعوا نقطة الغيرة التي كانوا يملكونها قبل لجؤهم الى ايران؟؟
قاسم محمد
23/7/2005
بقلم قاسم محمد
يوما" بعد آخر تتكشف العلاقة الحميمة والاهداف غير المعلنة للائتلاف الموحد والايرانيين التي بدأت تتضح معالمها رغم الانكار الشديد لقياديي الائتلاف الموحد الذي يقود السلطة حاليا وهذه الاهداف ليست خافية على الامريكان فهي تتم بعلمهم ورعايتهم لصفقة عقدت بين الطرفين الامريكان والايرانيين تتعلق بحزب الله في لبنان وهذه تحتاج الى موضوع خاص بها أما موضوعنا اليوم فيتركز على مدى العلاقة بين الحكم الحالي في العراق وبين الايرانيين(أعمامهم) فنقول ان هناك العديد من الادلة والشواهد على ذلك نذكر اهمها :
اولا". أعداد الايرانيين الذين دخلوا الى العراق مع ابناء عمومتهم من الاحزاب التي كانت تتخذ من ايران مقرات لها والذين كان عددهم في البداية (60000) ستون الف حسب تصريحات مدير شرطة الكوت في حينه والموثقة اعلاميا" وهؤلاء منحوا وثائق عراقية وشاركوا في الانتخابات التي جرت في 30/1/2005 . وقد يقول البعض انهم المسفرين في عهد صدام حسين فهؤلاء غير المقصودين بالعدد أعلاه وهؤلاء أغلبهم فرهاربا" بعد تدهور الامور الامنية وتركوا حتى ماجاؤا يطالبون به من حقوقهم.
ثانيا". الاغتيالات التي طالت ومازالت تطال العديد من العسكرين السابقين والطيارين والحزبيين ومنتسبي الاجهزة الامنية من الذين رفضوا الالتحاق مع الاحزاب التي دخلت مع الاحتلال وخصوصا حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ويتولى فيلق بدر هذه التصفيات وبعلم الامريكان ومجلس الحكم وحكومة علاوي السابقة؟؟
ثالثا". الدعوة الى اقامة اقليم في الجنوب يضم محافظات البصرةو والعمارة والناصرية والتي دعا اليها احمد الجلبي بعد عودته من زيارة الى ايران وذلك لتحقيق احلام واهداف قديمة لديهم بتجزئة العراق وأقامة دولة شيعية في الجنوب وهذه الدعوة بدأت تتصاعد من خلال بعض شيوخ العشائر هناك والمعروفين بعلاقاتهم مع الايرانيين وفي صلاة الجمعة ليوم امس 22/7/2005 دعا خطباء المساجد في كربلاء والنجف والكوفة الى اقامة نظام فدرالي يظم اقليم الجنوب ؟
رابعا". قيام الحكومة الحالية بتغيير مناهج التاريخ والجغرافية في مناهج التعليم لوزارتي التربية والتعليم لتحذف منها حقائق تاريخية تتعلق بالايرانيين ومواقفهم من الاسلام من حيث بث التفرقة بين المسلمين وادوارهم في قتل الخلفء الراشدين ومنهم الخليفة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه واتهام العراق بأنه هو الذي بدأ الحرب ضد ايران في عهد صدام حسين وهي الحقيقة التي لم تتمكن حتى الامم المتحدة من التطرق لها واتهام اي طرف ببدأ الحرب؟؟.
خامسا". وأخير المفاجئة أو من الممكن القول عنها القنبلة المؤقتة التي فجرها بعض اعضاء لجنة كتابة الدستور من قائمة الائتلاف الموحد عندما طالبوا بأضافة (القومية الرابعة)؟ وهي القومية الفارسية الى القوميات الموجودة في الطيف العراقي وهي العربية والكردية والتركمانية وذلك لكي يحققوا التوازن في المجتمع العراقي؟؟؟؟ ولكي يكون للعراق اربع قوائم يمشي عليها بدلا" من ثلاثة قوائم ؟؟ فبارك الله بهم على مبادرتهم هذه التي لم يسبقهم اليها أحد لا في عهد هارون الرشيد من البرامكة ولا في عهد الاحتلال الفارسي للعراق؟؟فأين ابناء الطائفة الشيعية من هذه الطروحات الهجينة التي تريد تفتيت العراق ووحدة شعبه عربا واكرادا وتركمان ومذاهبهم المختلفة التي لم يكن يعرفها جار لجارة في محلة واحدة ولم يكن يسأل عنها لان الذي يربطهم هو عراقيتهم وليس شيئا" آخر.
فماذا يقول شعب العراق الذي خرج مضحيا بحياته يوم الانتخابات لينتخب هذه الزمرة الطائفية البغيضة التي لايهمهاوحدة العراق وشعبه بل ماتفكر به هو الكرسي وملأ الجيوب بالدولارات وما يحدث في العراق من قتل ونهب وتدمير لايهز لهم شاربا" فهم قدباعوا نقطة الغيرة التي كانوا يملكونها قبل لجؤهم الى ايران؟؟
قاسم محمد
23/7/2005