المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدامنا ... صدام كل العرب



kimo17
27-07-2005, 02:34 PM
صدامنا ... صدام كل العرب

أبو عراق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعلمنا ومنذ نعومة أظفارنا أن روابطاً مشتركة تجمع بين أبناء أمة العرب ، ومنها ، الدم واللغة والتأريخ والمصير المشترك ، والدين الإسلامي كمصدر رئيسي للتشريع في بلاد العرب التي هي جزء من أمّة الإسلام ، على أن لا نتجاهل حضور بقية الأديان في فعلها المدافع عن أمّة العرب والمعبر بصدق عن انتمائها القومي الأصيل واندماجها في معاني ومقومات المصير المشترك لأمّة العرب ، ذلك أن الإسلام دين إلى الناس كافة ، كل مسلم وكل ونصراني ويهودي وصابئي وغيرهم ، يعلمون ما عليهم وما لهم من الحقوق والواجبات في إطار الأمّة العربية الواحدة ، وعلى أساس هذه الروابط ظهرت الأحزاب التي تحمل الفكر القومي كرد فعل لمحاولات الاستعمار والإمبريالية لتفكيك وتجزئة هذه الأمّة إلى دويلات وأحزاب طائفية على مبدأ فرق تسد ، ليتسيد الغرب الكافر بصهيونيته على مقدرات هذه الأمّة العظيمة ، ولأن غالب الأحزاب القومية التي ظهرت على ساحة العمل السياسي في الأمّة العربية لم ترتقي بالثورية إلى معناها الحقيقي الذي يكفل رد الاعتبار إلى خير أمّة أخرجت للناس من خلال التصدي بعلو معاني الثورية لتمريرات قوى الكفر والضلال الخبيثة وزرعها في جسد هذه الأمّة الطاهرة ، ولأجل ذلك كله ، تمخضت الأمّة الولودة لتبعث من يظهر هذه الأمّة من جديد ويجدد حيويتها ويرتقي بها إلى مقامها الطبيعي ، مقام وسطيتها على الأمم كافة ، فكان حزب البعث العربي الاشتراكي ، الحزب الذي تأسس برجاله ومفكريه العظماء ، الحزب الذي استقرت دعائمه وترسخت في عمق هذه الأمّة المجيدة برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، أن لا يفرطوا بذرة تراب من تراب هذه الأمّة المبارك ، ولن يرضوا إلا بالعزة والكرامة عنواناً لحياة أمّة العرب ، ويطيب لهم الموت في سبيل الله تعالى دفاعاً عن حياض الأمّة وقيمها وثوابتها العقائدية ، رجال البعث وقادته ومفكريه هم خصوص هذه الأمّة ، ذلك لأنهم دائماً في طليعة الجمع المؤمن ، يتقدمون الثوار في معارك المصير ، حالهم حال أول من يضحي وآخر من يستفيد { مِنَ المُؤمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيهِ ، فَمِنهُم مَن قَضَى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِر ، وَمَا بَدَّلُوا تَبدِيلاً } ، ومن خصوص خصوص هذه النخبة الثورية ، كان إمامنا المجاهد صدام حسين المجيد ، الإمام الذي جسد بحق مكنونات ومقومات الفكر القومي الثوري لحزب البعث العربي الاشتراكي ، ليكون بحق القائد الرمز ، عربياً عراقياً بعثياً ، بكل معاني الأصالة التي تمتد عروقها إلى صميم واقع هذه الأمّة ، وليجسد بحق انتسابه للدوحة المحمدية الشريفة ، ولذلك ، فقد كان هاجس الإمام المجاهد هو رقي ورفعة أمّة العرب ، وعليه فقد كان حضرته يعمل على أن العراق جزء من الأمّة العربية لا يرتقي على حساب تأخر الباقين ، ذلك لأنه لم يكن في قاموس البعث مفردة العراق أولاً !! ، أو تفضيل أي بلد عربي لنفسه على حساب بلاد العرب كافة ، وبتلك المفاهيم كان حساب الإمام المجاهد أن يتقدم بالعراق كفقرة تكمل تقدم كل الأمّة وتطورها ، نعم ، هكذا كان ، ولذلك كان للمواطن العربي حظه ونصيبه في منهاج الإمام المجاهد ، وكانت القوانين الصادرة في العراق العظيم تراعي الوجود العربي واعتباره حالة واحدة مع شمول الحالة العراقية بالقوانين الصادرة ، فتجد أن المواطن العربي الزائر أو المقيم في العراق لن يشعر أن العراقي مميز عليه بالمواطنة ، على العكس ، بل ومن حسن كرم الضيافة عند الإمام المجاهد ، فقد كانت الكثير من القرارات تعطي المواطن العربي كفلين مما قد يحصل عليه المواطن العراقي من الامتيازات ، وكان لأي عربي وهو يدخل أرض الرافدين أن يملك أرض سكنية أو زراعية أو صناعية ليٍقيم عليها ما يراه مناسباً له ولأمّته حاله في ذلك حال أي عراقي في حصوله على دعم الدولة في أي من الإنشاءات التي يرغب في إقامتها على الأرض العراقية ، لقد جسد الإمام المجاهد معاني العروبة تجسيداً عظيماً في كرمه وشجاعته وصدقه ووفائه وفروسيته جعله يدخل قلوب الجماهير العربية الأصيلة التواقة إلى مثل هذه المعاني الروحية الصادقة في القيادة ، ويستقر اسمه فيها وفي الوجدان العربي معنىً عظيماً من معاني الشرف والنخوة والجود والشهامة ، ومن أجل هذا وجدنا رجال العرب يتسابقون من كل صوب وحدب للوقوف جنباً إلى جنب مع أخوانهم العراقيين في دفاعهم عن حياض الأمّة ، وهكذا رأيناهم في قادسية صدام المجيدة ، وفي أم المعارك الخالدة ، ومنها معركة الحواسم العظيمة ، وهكذا رأينا صور الإمام المجاهد صدام حسين ورايته راية الله أكبر ترفع في كل بلاد العرب بدون استثناء في اجتماع عربي كبير على محبته ، وهو اجتماع حقٍّ لقول سيدنا رسول الله صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم (( لا تجتمع أمتي على ضلالة )) ، وسمعنا بجماهير العرب الشرفاء يزينون بيوتهم بصور القائد الهمام ، وسمعنا عن الكثير في أمة العرب يسمون مواليدهم باسم ( صدام ) تيمناً بالإمام المجاهد .

ومن معاني العروبة وشرفها عند الإمام المجاهد ، يطيب لنا أن نذكر بعض الوقائع التي قد ينفع ذكرها أولئك المتنكرون لمواقفه الشريفة وتآمرهم عليه وعلى العراق العظيم { هَل جَزَاءُ الإحسَانِ إلا الإحسَانُ } ، ففي العسكري منها دفاعه عن دمشق ورد الصهاينة عنها في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين ، وفي ردّه على محاولة اغتيال جابر في ( الكويت ) من قبل الإيرانيين جعل يوماً على الجبهة العراقية الإيرانية وسماه بيوم جابر قامت كافة أسلحة الجيش بدك كل إيران أربعة وعشرين ساعة متواصلة ، وكذلك مشاركة العراق الفعالة في الدفاع عن سيادة لبنان ووحدته أيام حربها الأهلية ، وفي الجانب المعنوي منها محاسبته لذلك المعلق الرياضي الذي انحاز في تعليقه على مباراة السعودية مع السويد لصالح الأخيرة ، وفي الجانب الأخوي في حمل الطرف الآخر للاسم العربي أصدر جنابه الكريم أمراً بوقف مهاجمة رئيس جمهورية مصر العربية في الإعلام العراقي ، وغير هذا الذي ذكرناه كثير وكثير .

صدام حسين ، يا ساكن القلوب وبهجتها ، يا عنوان عزّ العرب وفخرهم ، يا إمام الأمّة ولا حق لمعترض ، يا سبط الحسين وسليل الدوحة المحمدية المباركة ، أيها العدناني الهاشمي الأصيل ، طب نفساً وقد اجتمع العرب كلهم على محبتك ، طب نفساً فإن رجالك من أبناء هذه الأمّة المجيدة يقاتلون اليوم الكفر وأهله لتحرير بلاد العرب والإسلام من دنس الطغاة الأنجاس ، يقاتلون في سبيل الله تعالى ومن أجل ثوابتهم العقائدية والمعاني التي استلهموها من فيض فكركم المبارك الذي لا ينضب ، صدام حسين ، يا حبيباً من حبيب من حبيب ، يا أمل الأمّة ، أبشر فيقيننا أن الله ناصركم ، لأنكم نصرتم الله { إن تنصروا الله ينصركم } ، وقد أحسن من قال فيكم سيدي :

يكفيهِ مجداً رُكُـوب الحربِ مُهـرَتهُ يومَ استَدارت ظهور القـومِ كالحجَلِ

ابن الحسـينِ ولا حـقٌّ لمعتـرضٍ فما لآل الهـدى في الكـونِ من بدلِ

يا ربنا هـب لنا في ضـيقنا سـعةً واحفظ عـراق الهدى من فتنة الدجلِ

واحفظ بفضلك راعي الفضل قائدنا صدّام فيه خصـال السـهلِ والجبـلِ

طب نفساً سيدي ، فإن فجر النصر قريب ، بسم الله الرحمن الرحيم { أم حَسِبتُم أن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأتِكُم مَثَلُ الَّذِينَ مِن قَبلِكُم ، مَسَّتهُمُ البَأسآءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلزِلُوا حَتَّى يَقُولُ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءامَنُوا معهُ مَتَى نَصرُ اللهِ ، ألا إنَّ نَصرَ اللهِ قَرِيبٌ } ، والله أكبر وليخسأ الخاسئون .

هند
27-07-2005, 03:09 PM
صدام حسين ، يا ساكن القلوب وبهجتها ، يا عنوان عزّ العرب وفخرهم ، يا إمام الأمّة ولا حق لمعترض ، يا سبط الحسين وسليل الدوحة المحمدية المباركة ، أيها العدناني الهاشمي الأصيل ، طب نفساً وقد اجتمع العرب كلهم على محبتك ، طب نفساً فإن رجالك من أبناء هذه الأمّة المجيدة يقاتلون اليوم الكفر وأهله لتحرير بلاد العرب والإسلام من دنس الطغاة الأنجاس ، يقاتلون في سبيل الله تعالى ومن أجل ثوابتهم العقائدية والمعاني التي استلهموها من فيض فكركم المبارك الذي لا ينضب ، صدام حسين ، يا حبيباً من حبيب من حبيب ، يا أمل الأمّة ، أبشر فيقيننا أن الله ناصركم ، لأنكم نصرتم الله { إن تنصروا الله ينصركم }

ali2004
27-07-2005, 04:46 PM
صدام حسين ، يا ساكن القلوب وبهجتها ، يا عنوان عزّ العرب وفخرهم ، يا إمام الأمّة ولا حق لمعترض ، يا سبط الحسين وسليل الدوحة المحمدية المباركة ، أيها العدناني الهاشمي الأصيل ، طب نفسا وقد اجتمع العرب كلهم على محبتك ، طب نفسا فإن رجالك من أبناء هذه الأمّة المجيدة يقاتلون اليوم الكفر وأهله لتحرير بلاد العرب والإسلام من دنس الطغاة الأنجاس ، يقاتلون في سبيل الله تعالى ومن أجل ثوابتهم العقائدية والمعاني التي استلهموها من فيض فكركم المبارك الذي لا ينضب ، صدام حسين ، يا حبيبا من حبيب من حبيب ، يا أمل الأمّة ، أبشر فيقيننا أن الله ناصركم ، لأنكم نصرتم الله {إن تنصروا الله ينصركم}

kimo17
27-07-2005, 05:28 PM
سلمتم يا أحباب صدام

بوركت البطون التي حملتكم

بورك الشهداء

بورك الأبطال المدافعين

عن شرف هذا الوطن

أو بالأحرى

شرف هذه الأمة

الذي أهدره العلاقمة وأحفاد أبي رغال

ومن سار على دربهم

من عرب الهوية

ali2004
27-07-2005, 05:53 PM
صدام حسين ، يا حبيبا من حبيب من حبيب ، يا أمل الأمّة ، أبشر فيقيننا أن الله ناصركم ، لأنكم نصرتم الله {إن تنصروا الله ينصركم}

الفرقاني
27-07-2005, 06:21 PM
طب نفساً سيدي ، فإن فجر النصر قريب

حيفاوي
30-07-2005, 11:34 AM
صدامنا الغالي عليك اسم الله
ما عندنا غيرك ابد لا والله

صدام يوم الكون كلها تهابه
يدرون لو صوب ما يخطي صوابه

ماهر علي
30-07-2005, 12:21 PM
اصح الله لسانك اخ كيمو
وليحفظ الله قائدنا المنصور بالله صدام المجيد