kimo17
27-07-2005, 02:01 PM
تباً لهم ... إنهم يحاولون النيل من الصف الوطني
بقلم : محمد البغدادي
عجز المحتلون وفشلوا في المواجهة الدائرة الآن على أرض الرافدين مع مقاومة بناة الحضارة الإنسانية الأولى الأمر الذي قادهم إلى إتباع كل الأساليب الدنيئة لتطويق تلك المقاومة والداعمين لها فعلا وليس قولا . ورغم أن الأقوال أحيانا تكون ذات فعالية كبيرة ، إلا أن الفعل المادي والميداني والتعبوي يبقى هو المؤثر الحقيقي في عصب المواجهة الحامية التي أغرقت الأمريكان بدماء لم يكونوا يتصورها أو يتخيلوا يوما أنهم قد يواجهونها . فقد باتوا حقا عاجزين عن فهم هذه المقاومة وآليات عملها وقدرتها على الاستمرار بحيوية وعزيمة وإصرار لم يدركه أكثر مخططيهم مقدرة ، وبإمدادات لم تستطع كل خبرات دوائرهم الإستخبارية تلمس ولو خيط واحد عن الكيفية التي تدار بها عملياتها وماهية إجراءاتها التعبوية التي تهيء متطلبات تنفيذ العمل المقاوم على الأرض ، شيء يصعب عليهم فك رموزه وسيبقى كذلك أبدا .
لقد تداخل الباعث العقائدي السياسي مع الديني ومع العشائري وتوحدت جميعا في مواجهة الاحتلال واستنهاض الهمة لانطلاق المقاومة العراقية الباسلة مما أفقد المخططون الأمريكان القدرة على تفسير اتساع المقاومة وفاعليتها . فما أن يفكروا بإجراء مضاد للباعث العقائدي السياسي ودوره وتأثيراته في تعبئة المقاومة حتى يصطدموا بتاثيرات الباعث الديني ؛ وما أن يلتفتوا إلى الأخير حتى يجدوا أن الباعث العشائري متحكما كذلك وكل طبقا لدوره . واذا ما ظنوا أنهم قد تمكنوا من تفسير تاثيرات تلكم البواعث جميعها فسيبرز لهم الجانب البدوي الأصيل المتجذر في كل ذات عربية تشتعل فيها جذوة الثارات لكل قطرة دم مسفوح ولكل حق مهدور. وفوق هذه وذاك هنالك الانتماء الوطني وقيم الشرف والغيرة والرجولة والإباء ، فنحن شعب في ذاتنا الكثير مما لا يفقهه المحتل ولا أذنابه الذين اختارهم واصطفاهم ، ويا لبؤس الاختيار . فهم لا يملكون لا الانتماء العقائدي السياسي ولا العشائري ولا الوطني ولا حتى الديني لأنهم جميعا بلا رباط يجمعهم بمجتمع العراق وأصالته أبدا ، ولا حتى بالدين وفرائضة التي كيفوها تكييفا لجعلها ستاراً يتخفون وراءه لتمرير دورهم الذي استجأرهم المحتل لأجله مقابل السحت واللصوصية ليس الا .
إنها عقول عقيمة وضمائر ميتة لا تقوى حتى على إنتاج قبول لنفسها رغم كل ما وفره لهم المحتل بعد أن وضعهم على رأس السلطة في أقدس أرض على البسيطة لتحكم شعب الحضارات وأمجادها بكل ما يملك من إمكانات وقدرات وخيرات . ولصغرهم ودونية أهدافهم وقلة حيلتهم أمام أسيادهم ، وتنازعهم مع بعضهم على ما يسعون إليه ، راحوا يزايدون على بعضهم البعض بأنهم قادرون على التأثير على هذا الطرف الوطني أو ذاك وجره الى اللعبة البائسة من أجل إبراز مقدرتهم في مزايدات رخيصة وابتزاز مكشوف لبعضهم البعض علهم يضعوا في سلالهم المزيد من المكاسب من جهة ، والحصول على الرضا والتميز الخائب عند أسيادهم كونهم أكثر قدرة من غيرهم في شلة العمالة هذه من جهة أخرى .
لازلنا نتذكر كيف سعى إياد علاوي بكل جهده في شهر كانون الاول من عام 2004 وقبل إجراء مهزلة الانتخابات أن يشيع بأنه أجرى اتصالات بأطراف في الصف الوطني وأنه قادر على إشراكها في هذه اللعبة والعملية السياسية الخائبة ، حين قام بزيارة العاصمة الأردنية ومن هناك أطلق العنان لنفسه ولأتباعه في ـ حركة الوفاق ـ بإصدار التصريحات بأنهم اتصلوا بعدد من الرافضين للاحتلال ، وأنه أجرى حوارات ولقاءات وغيرها من التخرصات والأكاذيب مما أوحى لمنافسيه من تبعة الاحتلال أنه مقبول ومدعوم من قبل الجميع بما فيهم الصف المعارض للاحتلال ، وأنه قادر على تدجينه واحتوائه . وهنا لابد من الإشارة في هذا الصدد أن ادعاءاته تلك روج لها الإعلام العربي المتخاذل ومنها جريدة الوطن يوم أشارت إلى اتصالات حكومة علاوي مع مسؤولين في النظام السابق من المقيمين في الخارج عبر وسطاء نقلوا فيها رغبتهم بالمشاركة في العملية السياسية . ومن الشخصيات التي ادعوا أنهم قد اتصلوا بها في الخارج هو رئيس المجلس الوطني العراقي السابق الدكتور سعدون حمادي بالإضافة لسفير العراق السابق في الهند صلاح المختار ، ومندوب العراق السابق في الأمم المتحدة الدكتور محمد الدوري فضلا عن ابن عم صهر الرئيس صدام حسين ، عزالدين المجيد . وقد تبين فيما بعد زيف كل تلك الادعاءات والأكاذيب التي روج لها علاوي وأتباعه . والمثير في الأمر أنهم قاموا باعتقال عزالدين المجيد بعد أسبوع من إطلاقهم تلك الادعاءات والفبركات خصوصا بعد قيام المعنيين بها بإصدار بيانات التكذيب لها جملة وتفصيلا . وعلى أثر ذلك ، وبعد إلقاء القبض عليه ، اتهمت حكومة علاوي ، عز الدين المجيد بأنه كان يقف وراء تمويل عمليات المقاومة من خلال وجود شبكة واسعة نواتها عشيرة الرئيس صدام حسين تساهم في تمويل وتسليح حركة المقاومة ضد الأمريكيين في العراق ، فيا لبؤسهم ودنائتهم ....
واليوم تتكرر نفس اللعبة بعد أن استمرأها أتباع الاحتلال كواحدة من الأدوات الممكنة في تنفيذ خطة المحتلين لأجل تطويق المقاومة وعزلها عن محيطها الشعبي من خلال التشويش المتعمد على الجهات الساندة لها ، فاستقصدوا واحدا من الأخيار الداعمين للمقاومة بكل غال ونفيس بعد أن تخلى عن كل شيء من أجل الوطن ولإيمانه أن لا قيمة لما يكون عليه الإنسان حين يتعرض وطنه للعدوان والاحتلال وشعبه للإذلال والهوان . قصدوا اليوم الشيخ مجيد الكعود ، وهو رئيس عشيرة معروفة تصدى أبنائها للاحتلال منذ أول يوم ولا زال الكثير من رجالاتها معتقلين في سجونه وفي مقدمتهم الشيخ الدكتور سطام الكعود الذي قاد أول تظاهرة ضد الاحتلال ووضع كل إمكاناته وقدراته تحت تصرف الشعب العراقي وقواه الرافضة للاحتلال وراح ينظم الصفوف لأجل ذلك ، في الوقت الذي كان غيره ينتظر وضوح كفة الميزان ، ولمن تكون ، كي يتخذ موقفا ، في حين أن الأصلاء قد حسموا أمرهم منذ الساعة الأولى وتوكلوا على الله في التصدي والمواجهة ، " ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " 3 سورة الطلاق .
فقد راحت وسائل الإعلام وبدفع مباشر أو غير مباشر من الاحتلال والقوى المرتبطة به تطلق الأخبار المفبركة والأكاذيب الممجوجة عن اتصالات ومفاوضات تجريها أو أجرتها مع الشيخ مجيد الكعود كي يكون وسيطا عند فصائل المقاومة لإدماجها في العملية السياسية الخائبة ولعبة المحتلين وأتباعهم . وللأسف انبرت بعض المنابر العراقية الوطنية كي تكون ملاذا لهذه الأخبار ولكتابات المتشككين والساعين لغايات قد يدركوا خطورتها أو لا يدركوها على الصف الوطني الرافض للاحتلال وعلى رجال المقاومة الأبرار ، فسمحوا لأنفسهم ترديد نفس نغمة المحتلين مقدمين بذلك خدمة مجانية لمسعى المحتل الذي لم يبقى لديه غير تلك الاساليب الإعلامية الخبيثة سلاحا بعد أن أفشلت المقاومة الباسلة كل أسلحته وأفقدتها قيمتها .
إن أبناء شعبنا وكل الخيرين يدركون تماما بأن ألاعيب الخبث التي تمارسها قوى الاحتلال وعملائها من خلال عمليات إبتزاز ساقطة في محاولة للتشويش على مواقف الوطنيين الشرفاء الداعمين للصف الوطني بكل إمكاناتهم وقدراتهم ستسقط من أيديهم بسبب عقم عقولهم وضمائرهم ودناءة نفوسهم التي لا هم لها إلا البحث عن السحت الحرام على حساب شعبنا ومصير وطننا ، ألا تبا لهؤلاء ، صغار النفس والأصل والانتماء .
إن ما يؤسف له أن ينزلق إعلاميي هذه المرحلة ، » مرحلة الهرج والمرج الأمريكي « ، دون تمحيص وراء خطط الباحثين عن الإثارة والقائمين على هذه الفبركات وعلى المتبصرين أن يفكروا مليا ولا ينجروا وراء هذه الأساليب أو يتأثروا بها ويمنحوا بذلك الفرصة لاتباع الاحتلال لنيل أغراضهم الخبيثة ، ومن ثم يصبحوا أداة تنفذ ما يريده المحتل دون ادراك وعلى الجميع ان يتحسبوا فان المحتل واتباعه لايبغون الا الفتنة بكل أشكالها والتي بدأوا بتنفيذها بكل الوسائل والأساليب والخدع . أما ذوي النوايا السيئة فلا بد وأن يتذكروا بأنهم مهما حاولوا فلن ينالوا غير الخيبة والخذلان لأن الله ناصر الحق وأهله .
http://www.geocities.com/iraqiarchive/albaghdadi
http://www.geocities.com/iraq68/IRAQ.html
بقلم : محمد البغدادي
عجز المحتلون وفشلوا في المواجهة الدائرة الآن على أرض الرافدين مع مقاومة بناة الحضارة الإنسانية الأولى الأمر الذي قادهم إلى إتباع كل الأساليب الدنيئة لتطويق تلك المقاومة والداعمين لها فعلا وليس قولا . ورغم أن الأقوال أحيانا تكون ذات فعالية كبيرة ، إلا أن الفعل المادي والميداني والتعبوي يبقى هو المؤثر الحقيقي في عصب المواجهة الحامية التي أغرقت الأمريكان بدماء لم يكونوا يتصورها أو يتخيلوا يوما أنهم قد يواجهونها . فقد باتوا حقا عاجزين عن فهم هذه المقاومة وآليات عملها وقدرتها على الاستمرار بحيوية وعزيمة وإصرار لم يدركه أكثر مخططيهم مقدرة ، وبإمدادات لم تستطع كل خبرات دوائرهم الإستخبارية تلمس ولو خيط واحد عن الكيفية التي تدار بها عملياتها وماهية إجراءاتها التعبوية التي تهيء متطلبات تنفيذ العمل المقاوم على الأرض ، شيء يصعب عليهم فك رموزه وسيبقى كذلك أبدا .
لقد تداخل الباعث العقائدي السياسي مع الديني ومع العشائري وتوحدت جميعا في مواجهة الاحتلال واستنهاض الهمة لانطلاق المقاومة العراقية الباسلة مما أفقد المخططون الأمريكان القدرة على تفسير اتساع المقاومة وفاعليتها . فما أن يفكروا بإجراء مضاد للباعث العقائدي السياسي ودوره وتأثيراته في تعبئة المقاومة حتى يصطدموا بتاثيرات الباعث الديني ؛ وما أن يلتفتوا إلى الأخير حتى يجدوا أن الباعث العشائري متحكما كذلك وكل طبقا لدوره . واذا ما ظنوا أنهم قد تمكنوا من تفسير تاثيرات تلكم البواعث جميعها فسيبرز لهم الجانب البدوي الأصيل المتجذر في كل ذات عربية تشتعل فيها جذوة الثارات لكل قطرة دم مسفوح ولكل حق مهدور. وفوق هذه وذاك هنالك الانتماء الوطني وقيم الشرف والغيرة والرجولة والإباء ، فنحن شعب في ذاتنا الكثير مما لا يفقهه المحتل ولا أذنابه الذين اختارهم واصطفاهم ، ويا لبؤس الاختيار . فهم لا يملكون لا الانتماء العقائدي السياسي ولا العشائري ولا الوطني ولا حتى الديني لأنهم جميعا بلا رباط يجمعهم بمجتمع العراق وأصالته أبدا ، ولا حتى بالدين وفرائضة التي كيفوها تكييفا لجعلها ستاراً يتخفون وراءه لتمرير دورهم الذي استجأرهم المحتل لأجله مقابل السحت واللصوصية ليس الا .
إنها عقول عقيمة وضمائر ميتة لا تقوى حتى على إنتاج قبول لنفسها رغم كل ما وفره لهم المحتل بعد أن وضعهم على رأس السلطة في أقدس أرض على البسيطة لتحكم شعب الحضارات وأمجادها بكل ما يملك من إمكانات وقدرات وخيرات . ولصغرهم ودونية أهدافهم وقلة حيلتهم أمام أسيادهم ، وتنازعهم مع بعضهم على ما يسعون إليه ، راحوا يزايدون على بعضهم البعض بأنهم قادرون على التأثير على هذا الطرف الوطني أو ذاك وجره الى اللعبة البائسة من أجل إبراز مقدرتهم في مزايدات رخيصة وابتزاز مكشوف لبعضهم البعض علهم يضعوا في سلالهم المزيد من المكاسب من جهة ، والحصول على الرضا والتميز الخائب عند أسيادهم كونهم أكثر قدرة من غيرهم في شلة العمالة هذه من جهة أخرى .
لازلنا نتذكر كيف سعى إياد علاوي بكل جهده في شهر كانون الاول من عام 2004 وقبل إجراء مهزلة الانتخابات أن يشيع بأنه أجرى اتصالات بأطراف في الصف الوطني وأنه قادر على إشراكها في هذه اللعبة والعملية السياسية الخائبة ، حين قام بزيارة العاصمة الأردنية ومن هناك أطلق العنان لنفسه ولأتباعه في ـ حركة الوفاق ـ بإصدار التصريحات بأنهم اتصلوا بعدد من الرافضين للاحتلال ، وأنه أجرى حوارات ولقاءات وغيرها من التخرصات والأكاذيب مما أوحى لمنافسيه من تبعة الاحتلال أنه مقبول ومدعوم من قبل الجميع بما فيهم الصف المعارض للاحتلال ، وأنه قادر على تدجينه واحتوائه . وهنا لابد من الإشارة في هذا الصدد أن ادعاءاته تلك روج لها الإعلام العربي المتخاذل ومنها جريدة الوطن يوم أشارت إلى اتصالات حكومة علاوي مع مسؤولين في النظام السابق من المقيمين في الخارج عبر وسطاء نقلوا فيها رغبتهم بالمشاركة في العملية السياسية . ومن الشخصيات التي ادعوا أنهم قد اتصلوا بها في الخارج هو رئيس المجلس الوطني العراقي السابق الدكتور سعدون حمادي بالإضافة لسفير العراق السابق في الهند صلاح المختار ، ومندوب العراق السابق في الأمم المتحدة الدكتور محمد الدوري فضلا عن ابن عم صهر الرئيس صدام حسين ، عزالدين المجيد . وقد تبين فيما بعد زيف كل تلك الادعاءات والأكاذيب التي روج لها علاوي وأتباعه . والمثير في الأمر أنهم قاموا باعتقال عزالدين المجيد بعد أسبوع من إطلاقهم تلك الادعاءات والفبركات خصوصا بعد قيام المعنيين بها بإصدار بيانات التكذيب لها جملة وتفصيلا . وعلى أثر ذلك ، وبعد إلقاء القبض عليه ، اتهمت حكومة علاوي ، عز الدين المجيد بأنه كان يقف وراء تمويل عمليات المقاومة من خلال وجود شبكة واسعة نواتها عشيرة الرئيس صدام حسين تساهم في تمويل وتسليح حركة المقاومة ضد الأمريكيين في العراق ، فيا لبؤسهم ودنائتهم ....
واليوم تتكرر نفس اللعبة بعد أن استمرأها أتباع الاحتلال كواحدة من الأدوات الممكنة في تنفيذ خطة المحتلين لأجل تطويق المقاومة وعزلها عن محيطها الشعبي من خلال التشويش المتعمد على الجهات الساندة لها ، فاستقصدوا واحدا من الأخيار الداعمين للمقاومة بكل غال ونفيس بعد أن تخلى عن كل شيء من أجل الوطن ولإيمانه أن لا قيمة لما يكون عليه الإنسان حين يتعرض وطنه للعدوان والاحتلال وشعبه للإذلال والهوان . قصدوا اليوم الشيخ مجيد الكعود ، وهو رئيس عشيرة معروفة تصدى أبنائها للاحتلال منذ أول يوم ولا زال الكثير من رجالاتها معتقلين في سجونه وفي مقدمتهم الشيخ الدكتور سطام الكعود الذي قاد أول تظاهرة ضد الاحتلال ووضع كل إمكاناته وقدراته تحت تصرف الشعب العراقي وقواه الرافضة للاحتلال وراح ينظم الصفوف لأجل ذلك ، في الوقت الذي كان غيره ينتظر وضوح كفة الميزان ، ولمن تكون ، كي يتخذ موقفا ، في حين أن الأصلاء قد حسموا أمرهم منذ الساعة الأولى وتوكلوا على الله في التصدي والمواجهة ، " ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " 3 سورة الطلاق .
فقد راحت وسائل الإعلام وبدفع مباشر أو غير مباشر من الاحتلال والقوى المرتبطة به تطلق الأخبار المفبركة والأكاذيب الممجوجة عن اتصالات ومفاوضات تجريها أو أجرتها مع الشيخ مجيد الكعود كي يكون وسيطا عند فصائل المقاومة لإدماجها في العملية السياسية الخائبة ولعبة المحتلين وأتباعهم . وللأسف انبرت بعض المنابر العراقية الوطنية كي تكون ملاذا لهذه الأخبار ولكتابات المتشككين والساعين لغايات قد يدركوا خطورتها أو لا يدركوها على الصف الوطني الرافض للاحتلال وعلى رجال المقاومة الأبرار ، فسمحوا لأنفسهم ترديد نفس نغمة المحتلين مقدمين بذلك خدمة مجانية لمسعى المحتل الذي لم يبقى لديه غير تلك الاساليب الإعلامية الخبيثة سلاحا بعد أن أفشلت المقاومة الباسلة كل أسلحته وأفقدتها قيمتها .
إن أبناء شعبنا وكل الخيرين يدركون تماما بأن ألاعيب الخبث التي تمارسها قوى الاحتلال وعملائها من خلال عمليات إبتزاز ساقطة في محاولة للتشويش على مواقف الوطنيين الشرفاء الداعمين للصف الوطني بكل إمكاناتهم وقدراتهم ستسقط من أيديهم بسبب عقم عقولهم وضمائرهم ودناءة نفوسهم التي لا هم لها إلا البحث عن السحت الحرام على حساب شعبنا ومصير وطننا ، ألا تبا لهؤلاء ، صغار النفس والأصل والانتماء .
إن ما يؤسف له أن ينزلق إعلاميي هذه المرحلة ، » مرحلة الهرج والمرج الأمريكي « ، دون تمحيص وراء خطط الباحثين عن الإثارة والقائمين على هذه الفبركات وعلى المتبصرين أن يفكروا مليا ولا ينجروا وراء هذه الأساليب أو يتأثروا بها ويمنحوا بذلك الفرصة لاتباع الاحتلال لنيل أغراضهم الخبيثة ، ومن ثم يصبحوا أداة تنفذ ما يريده المحتل دون ادراك وعلى الجميع ان يتحسبوا فان المحتل واتباعه لايبغون الا الفتنة بكل أشكالها والتي بدأوا بتنفيذها بكل الوسائل والأساليب والخدع . أما ذوي النوايا السيئة فلا بد وأن يتذكروا بأنهم مهما حاولوا فلن ينالوا غير الخيبة والخذلان لأن الله ناصر الحق وأهله .
http://www.geocities.com/iraqiarchive/albaghdadi
http://www.geocities.com/iraq68/IRAQ.html