القادم
01-06-2004, 01:09 AM
مفكرة الإسلام: طريق قديم كانت آلات العود الأندلسية والصنادل المغربية والعمامات السورية تعبر منه إلى حكام بغداد .. لكنه أصبح الآن طريقًا سريعًا تتناثر عليه بقايا العبوات الناسفة والشاحنات المحترقة.
ولأنه طريق رئيسي لإمدادات الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة فهو مصدر إزعاج شديد ايضا لمشاة البحرية الأمريكية الذين يحاولون منع زرع العبوات الناسفة عليه.
وأصبحت المتفجرات المخبأة في علبة مشروب غازي أو كيس بلاستيكي أو حيوان نافق مثبت بها مفجر بسيط أحد ألد أعداء الجيش الأمريكي.
وبرغم الهدنة التي علقت معظم العمليات القتالية حول مدينة الفلوجة إلا أن مشاة البحرية يمضون كثيرًا من وقتهم في تفتيش المركبات المشتبه بها خشية وجود قنبلة مخبأة فيها.
وتنقل رويترز عن الكوربورال جو فانخاوزر البالغ من العمر 21 عاما وقد انبطح أرضًا في درجة حرارة تبلغ 43 درجة مئوية مصوبا رشاشه من على تل رملي نحو السيارات المارة قوله: هذا هو ما نفعله طوال اليوم نراقب المرور. أشعر كأنني كلب مقيد بسلسلة، أتيت لمكافحة المقاومين فأصبحت شرطي مرور.
وخلال دورية في الآونة الأخيرة أوقف جنود من مشاة البحرية قافلتهم ست مرات على الأقل خلال ساعة واحدة لتفتيش شاحنات وتمشيط المنطقة، كما أزاحوا عن الطريق كلبًا نافقًا حاموا حوله وقد أشهروا أسلحتهم.
وقال الكوربورال جيرميا تيرنير البالغ من العمر 22 عامًا من سان ماركوس بكاليفورنيا: سيدي ... أعتقد أن هذا مجرد كلب نافق. لا يبدو أنه عبوة ناسفة، وجره الجنود إلى جانب الطريق حتى لا تتوقف الدوريات الأخرى أمامه.
وفي مواجهة مقاتلين يذوبون وسط المدنيين بعد شن هجماتهم يصبح تمشيط الأف الكيلومترات من الطرق السريعة شبه مستحيل وليس من المستغرب أن يأمل قادة مشاة البحرية أن تضطلع قوات أمن عراقية بحراسة الطرق عما قريب.
ولا يتوقع مشاة البحرية أن يقابلوا بالإمتنان في الفلوجة حيث يشكو الزعماء المحليون من أنهم لا يفعلون شيئا سوى تعطيل حركة المرور.
وتواجه دورية أخرى شاحنة بيضاء صغيرة محملة بصناديق من الورق المقوى متوقفة على الطريق السريع. ويقف رجل يتحدث في هاتف محمول ويقترب منه مشاة البحرية بحذر.
ويحذر اللفتنانت كولونيل جريج أولسون: فلنكن حذرين. اذا انفجرت هذه المركبة فسننتهي جميعا.
وتبين أن الصناديق تحوي أجهزة كهربائية وأن الشاحنة بها مشكلة في المحرك,,
ولأنه طريق رئيسي لإمدادات الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة فهو مصدر إزعاج شديد ايضا لمشاة البحرية الأمريكية الذين يحاولون منع زرع العبوات الناسفة عليه.
وأصبحت المتفجرات المخبأة في علبة مشروب غازي أو كيس بلاستيكي أو حيوان نافق مثبت بها مفجر بسيط أحد ألد أعداء الجيش الأمريكي.
وبرغم الهدنة التي علقت معظم العمليات القتالية حول مدينة الفلوجة إلا أن مشاة البحرية يمضون كثيرًا من وقتهم في تفتيش المركبات المشتبه بها خشية وجود قنبلة مخبأة فيها.
وتنقل رويترز عن الكوربورال جو فانخاوزر البالغ من العمر 21 عاما وقد انبطح أرضًا في درجة حرارة تبلغ 43 درجة مئوية مصوبا رشاشه من على تل رملي نحو السيارات المارة قوله: هذا هو ما نفعله طوال اليوم نراقب المرور. أشعر كأنني كلب مقيد بسلسلة، أتيت لمكافحة المقاومين فأصبحت شرطي مرور.
وخلال دورية في الآونة الأخيرة أوقف جنود من مشاة البحرية قافلتهم ست مرات على الأقل خلال ساعة واحدة لتفتيش شاحنات وتمشيط المنطقة، كما أزاحوا عن الطريق كلبًا نافقًا حاموا حوله وقد أشهروا أسلحتهم.
وقال الكوربورال جيرميا تيرنير البالغ من العمر 22 عامًا من سان ماركوس بكاليفورنيا: سيدي ... أعتقد أن هذا مجرد كلب نافق. لا يبدو أنه عبوة ناسفة، وجره الجنود إلى جانب الطريق حتى لا تتوقف الدوريات الأخرى أمامه.
وفي مواجهة مقاتلين يذوبون وسط المدنيين بعد شن هجماتهم يصبح تمشيط الأف الكيلومترات من الطرق السريعة شبه مستحيل وليس من المستغرب أن يأمل قادة مشاة البحرية أن تضطلع قوات أمن عراقية بحراسة الطرق عما قريب.
ولا يتوقع مشاة البحرية أن يقابلوا بالإمتنان في الفلوجة حيث يشكو الزعماء المحليون من أنهم لا يفعلون شيئا سوى تعطيل حركة المرور.
وتواجه دورية أخرى شاحنة بيضاء صغيرة محملة بصناديق من الورق المقوى متوقفة على الطريق السريع. ويقف رجل يتحدث في هاتف محمول ويقترب منه مشاة البحرية بحذر.
ويحذر اللفتنانت كولونيل جريج أولسون: فلنكن حذرين. اذا انفجرت هذه المركبة فسننتهي جميعا.
وتبين أن الصناديق تحوي أجهزة كهربائية وأن الشاحنة بها مشكلة في المحرك,,