جورج غالاوي يدعو الى الوحدة العربية !

[عبدالغفور الخطيب]

اقترح 5 شروط لتجفيف منابع الإرهاب
غالوي يدعو إلى الوحدة العربية




أكد النائب في مجلس العموم البريطاني جورج غالوي أن الوحدة العربية كفيلة بأن تضع العرب على خارطة الدول العظمى والقوية كما كانت عبر حقبة تاريخية خلت، مؤكداً انه من دون هذه الوحدة لن تكون هناك حلول لمشكلاتهم.


وحذر العرب مما يحاك ضدهم لفرض وقائع وخرائط جديدة للمنطقة وذلك في محاضرة له خلال احتفال أقامته جريدة «الوحدة» الأردنية، مشيرا إلى أن الغرب فرض اتفاقية «سايكس بيكو» لتجزئة العرب وتفرقتهم والحيلولة دون وحدتهم.


واقترح غالوى خلال المحاضرة خمسة شروط ضرورية لتجفيف منابع الإرهاب وهى الكف عن قتل الشعب العراقي وإخراج جيوش الاحتلال من العراق واعتراف بريطانيا بمسؤوليتها عن مأساة الشعب الفلسطيني والاعتذار عن وعد بلفور ودفع التعويضات للفلسطينيين والكف عن التعامل مع ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي كرجل دولة والتعامل معه كمجرم ورجل عصابات.


وأكد أهمية السماح للشعوب العربية بأن تعيش حياة ديمقراطية حقيقية تترجم ما تريده دون أي تدخلات من أية جهة. ورفض غالوى فكرة عزل الرابط بين التفجيرات في لندن والتفجيرات في بغداد، مشيرا إلى ان هناك مستنقعا من الكراهية والحقد والخيبة سببها سياسة الأقوياء تجاه العالمين العربي والإسلامي. (قنا)

[عاشق بغداد]

ياريت لو الحكام العرب لهم آذان حمير لأنها كبيرة وممكن تساعدهم على السمع ،،،

مع احترامي للقرّاء ،،،

[عبدالغفور الخطيب]

عمان - الدستور - عايدة الطويل: قال النائب في مجلس العموم البريطاني جورج جالوي ان هناك رابطا بين التفجيرات الاخيرة في لندن والتفجيرات في الفلوجة والعراق مشيرا الى أن شيوع الحقد والكراهية وخيبة الامل لدى الشعوب سببها سياسة الاقوياء تجاه العالمين العربي والاسلامي.

وأشار الى ان 65 % من الشعب البريطاني يوافق على وجود رابط بين تفجيرات لندن والوجود البريطاني في العراق حسب استطلاع للرأي أجرته التايمز اللندنية أخيرا.

واضاف في لقاء موسع عقد يوم امس الاربعاء مع أسرة »الدستور« حضره رئيس التحرير اسامة الشريف وعدد من الزملاء ان معاهدة سايكس بيكو فرضتها بريطانيا لتجزئة المنطقة واشاعة الفرقة والانفصال بين شعوب المنطقة ولا تزال ممارسات وسياسة المؤامرات تحاك لفرض حقائق جديدة في المنطقة. كما حمل النائب البريطاني توني بلير مسؤولية الارهاب في العالم العربي والاسلامي مستنكرا تصريحات بلير بان الارهاب اخذ بالتنامي. واستنكر تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بعدم وجود علاقة بين التورط الامريكي البريطاني في العراق وما حدث من تفجيرات في لندن مشيرا الى انه (بلير) لا يزال يصرح بذلك .وقال ان القوانين الجديدة التي تحضر لها الحكومة البريطانية حاليا هي خطيرة للغاية .مشيرا الى ان مجلس النواب سينظر بها ويناقشها قريبا وانه سيعود الثلاثاء القادم لحضور جلسات المناقشة.

واعرب جالوي عن المه الشديد وشعوره بالخذلان من اصدقائه العرب الذين ساند قضيتهم لثلاثين عاما مضت , عندما تخلوا عنه فجأة في اوج حاجته لذلك الدعم . مبينا انه لم يستغرب ان يتخلى عنه اعداؤه لان ذلك امر متوقع ولكن مصدر المه كان شديدا عندما تخلى عنه العرب عندما كان بحاجة لوقوفهم الى جانبه.
ودعا الى اهمية ترك الشعوب العربية تعيش بسلام حياة ديمقراطية دون اية تدخلات واملاءات خارجية. ودعا الى ايقاف نزيف الحرب في العراق والتوقف عن قتل ابناء العراق وانسحاب جيوش الاحتلال من العراق كشرط اساسي لوقف الارهاب كما دعا حكومة بلاده الى الكف عن حماية شارون والاعتراف بمسؤوليتها عن مأساة الشعب الفلسطيني.

واوضح ان مؤسسات مهمة مثل اتحاد العمال البريطاني تطالب الحكومة بالانسحاب من العراق.

كما استنكر جالوي التفجيرات الاخيرة في لندن مشيرا الى انها تماثل وتساوي بالقسوة والاجرام الجرائم التي ارتكبها الامريكيون والبريطانيون في العراق والفلوجة وافغانستان. وقال ان لا جدوى من هذه التفجيرات لان المعنيين بهذه التفجيرات لا يستخدمون المواصلات العامة وسيلة نقل لهم. بل هي اصابت مواطنين ابرياء واعرف العديد منهم.

واوضح انه النائب الوحيد الذي القى خطابا امام البرلمان يوم السابع من تموز الحالي وهو موجود على موقعه في الانترنت يؤكد فيه بان التفجيرات الاخيرة في لندن هي نتاج التورط البريطاني في العراق الامر الذي اثار زوبعة اعلامية كبيرة في بريطانيا والان وحسب التايمز اللندنية فان 65% من الشعب البريطاني يدرك ذلك، مشيرا الى ان ذلك هو وجه الخلاف بينه وبين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
واشار جالوي ايضا الى ان توني بلير يرغب بجعل التفجيرات الاخيرة في لندن 11 ايلول ثانية. ونحن بدورنا نرى انها مماثلة للتفجيرات التي حدثت في مدريد والحقيقة انها بين الواقعتين.

واكد جالوي بان الاغلبية المطلقة من الشعب البريطاني مع انسحاب القوات البريطانية من العراق منوها ان بلير والحكومة البريطانية ما زالا يجادلان بان الانسحاب البريطاني من العراق سيحدث فوضى عارمة. وقال انه يتحدث باسم 30 مليون بريطاني اي نصف عدد السكان تقريبا.