عبدالغفور الخطيب
27-07-2005, 12:57 AM
معاوية بن أبي سفيان
بويع الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، في شهر رمضان سنة 40 هـ .. ثم اجتمع الحسن ومعاوية في مسكن في الأنبار ، واصطلحا ، وسلم الحسن الأمر الى معاوية وذلك في شهر جمادى الأولى سنة 41 هـ ، وسمي بعام الجماعة ، فكانت ولاية الحسن بن علي سبعة أشهر وسبعة أيام ، وتوفي في المدينة المنورة سنة 49هـ وهو ابن ست وأربعين سنة .
ومعاوية هو ابن أبي سفيان ابن حرب بن أمية بن عبد شمس (أخ هاشم) بن عبد مناف .. وهو مؤسس الدولة الأموية وأول خليفة أموي (661ـ680م) ، وهو أحد دهاة العرب الأربعة : عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ، و زياد ابن أبيه ، ومعاوية ..
لقد ورد في العقد الفريد ، أن معاوية قال لقريش : ألا أخبركم عني وعنكم ؟ قالوا : بلى .. قال : فأنا أطير اذا وقعتم ، وأقع اذا طرتم ، ولو وافق طيراني طيرانكم سقطنا جميعا . وقال : لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت أبدا . قيل له و كيف ذلك ؟ .. قال : كنت اذا شدوها ، أرخيتها ، و اذا أرخوها شددتها.
كان يضرب بحلمه المثل .. أسلم يوم فتح مكة ، وكان من كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم .. اتخذ من دمشق عاصمة له .. ونجح في توحيد الدولة ، بما أظهره من حنكة سياسية ، تفادى شر المنازعات القبلية بارتفاعه فوق الأحزاب ، وبمصاهرة قبيلة كلب العربية الجنوبية .
استعان معاوية بعدد من أكفأ رجال العرب ، مثل عمرو بن العاص والي مصر وزياد ابن أبيه والي البصرة .. والمغيرة ابن شعبة والي الكوفة .. ينسب لمعاوية إنشاء ديوان البريد و ديوان الخاتم ، واتخاذ مقصورة في الجامع ..
لقد استكمل معاوية للدولة العربية الاسلامية ، أبهة الملك ومظاهره .. ودعم جهاز حربها وماليتها وامتدت حدودها على عهده ، حتى بلغت في الشمال الإفريقي ، شاطئ المحيط الأطلسي .. وفي جنوب مصر تم فتح السودان .. وفي آسيا الصغرى ، اتسعت الحدود و بدأت محاولات فتح القسطنطينية ، بحصارها برا وبحرا سنة 48 هـ والتي أستشهد فيها أبو أيوب الأنصاري ودفن حول أسوارها ..
و أصبح للدولة في عهد معاوية أسطولا ، خاضت به معارك بحرية ، أحرزت فيها انتصارات وفتحت عدد من جزر اليونان والدردنيل ..
استخلف معاوية ابنه يزيد قبل وفاته التي كانت سنة 680م ...
بويع الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، في شهر رمضان سنة 40 هـ .. ثم اجتمع الحسن ومعاوية في مسكن في الأنبار ، واصطلحا ، وسلم الحسن الأمر الى معاوية وذلك في شهر جمادى الأولى سنة 41 هـ ، وسمي بعام الجماعة ، فكانت ولاية الحسن بن علي سبعة أشهر وسبعة أيام ، وتوفي في المدينة المنورة سنة 49هـ وهو ابن ست وأربعين سنة .
ومعاوية هو ابن أبي سفيان ابن حرب بن أمية بن عبد شمس (أخ هاشم) بن عبد مناف .. وهو مؤسس الدولة الأموية وأول خليفة أموي (661ـ680م) ، وهو أحد دهاة العرب الأربعة : عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ، و زياد ابن أبيه ، ومعاوية ..
لقد ورد في العقد الفريد ، أن معاوية قال لقريش : ألا أخبركم عني وعنكم ؟ قالوا : بلى .. قال : فأنا أطير اذا وقعتم ، وأقع اذا طرتم ، ولو وافق طيراني طيرانكم سقطنا جميعا . وقال : لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت أبدا . قيل له و كيف ذلك ؟ .. قال : كنت اذا شدوها ، أرخيتها ، و اذا أرخوها شددتها.
كان يضرب بحلمه المثل .. أسلم يوم فتح مكة ، وكان من كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم .. اتخذ من دمشق عاصمة له .. ونجح في توحيد الدولة ، بما أظهره من حنكة سياسية ، تفادى شر المنازعات القبلية بارتفاعه فوق الأحزاب ، وبمصاهرة قبيلة كلب العربية الجنوبية .
استعان معاوية بعدد من أكفأ رجال العرب ، مثل عمرو بن العاص والي مصر وزياد ابن أبيه والي البصرة .. والمغيرة ابن شعبة والي الكوفة .. ينسب لمعاوية إنشاء ديوان البريد و ديوان الخاتم ، واتخاذ مقصورة في الجامع ..
لقد استكمل معاوية للدولة العربية الاسلامية ، أبهة الملك ومظاهره .. ودعم جهاز حربها وماليتها وامتدت حدودها على عهده ، حتى بلغت في الشمال الإفريقي ، شاطئ المحيط الأطلسي .. وفي جنوب مصر تم فتح السودان .. وفي آسيا الصغرى ، اتسعت الحدود و بدأت محاولات فتح القسطنطينية ، بحصارها برا وبحرا سنة 48 هـ والتي أستشهد فيها أبو أيوب الأنصاري ودفن حول أسوارها ..
و أصبح للدولة في عهد معاوية أسطولا ، خاضت به معارك بحرية ، أحرزت فيها انتصارات وفتحت عدد من جزر اليونان والدردنيل ..
استخلف معاوية ابنه يزيد قبل وفاته التي كانت سنة 680م ...