الأمين
26-07-2005, 03:25 PM
إلى كل من يدافع عن مؤتمر بيروت المشبوه
للدكتور فاضل بدران
كثرَ الحديث عن مؤتمرٍ لاندري ماسينطوي عليهِ .. ولانعلم بمن سيحضره (من الاسماء غير المعلنة!) .. وكثرة الحديث الدفاعي عن ( مشروع!) يخص شعب العراق الذي يجاهد ويفدي الارض والعِرض بأشرف أبناءهِ وبأشرف العرب وبأشرف المسلمين وبأشجع وأبهى المواقف.. أقول أنّ مؤتمر أو إجتماع يخص العراق المقاوم يجب أن لايحصل دون موافقة المقاومة نفسها .. فلم تطلب المقاومة أن تجلس على مائدة المفاوضات بعد.. فالعدو هو من يحاول أن يفتح حواراً في الوقت الذي تغتال قواتهُ وعملائهُ أبنائنا وتعد لمحاكمة رجال العراق وماجداتهُ إرضاءً لعملاء المحتل حكام السقوط في إيران والكويت .. وأي مؤتمر يعقد في هذا الظرف ليبرز الخلاف على الوحدة فهو إضعاف للمقاومة لا دعم لها.. وهو يشكلُ ضغطاً على المقاومة لا على الاحتلال.. وكلنا يعرف بالتأريخ النضالي والدور الفكري البناء للأستاذ الجليل (خير الدين حسيب) ولكن المنهج الذي أبع في الاعداد لهذا المؤتمر غير مناسب الآن بتاتاً..
وربما كان على المفكرين القوميين وكل من (يدعي) ..نعم أقول (يدّعي) دعم المقاومة.ز فعليهم الضغط على الانظ مة العربية وعلى جامعة الدول العربية وعلى الامم المتحدة كي تعترف بالمقاومة العراقية وتسمح لها بفتح مكاتب لها والسماح لها بالتصريح عن عملياتها.. وقد أصبحَ واضحاً للجميع إنّ المؤامرة على المقاومة العراقية لن تنجح لا في بيروت ولافي غيرها لأنها لم تنجح على أرض العراق رغم كل جبروت الارهاب الامريكي ورغم الآلاف من المجرمين والقتلة الذين تعاقدت معهم الادارة الامريكية المجرمة لإغتيال كل الشخصيات الوطنية السياسية والدينية لإفراغ العراق وتسهيل الامر علىعملاء أميركا من الايرانيين ومن الديوثيين أمثال علاوي والجلبي والطالباني ومن يرافقهم من صبيانهم أو من هم صبيانٌ لهم!
إننا أمام حالة صراع واضحة بين الشرف وبين الانحطاط الاخلاقي .. وأمام حالة تقابل لخندقين أمرَ الله سبحانهُ وتعالى بكل أديانهِ التي أنزلها على خلقهِ وبكلماتهِ وبلسان أنبياءهِ ورسلهِ .. أمرنا ألاّ نسمح بتداخل هذين الخندقين.. ولن نقبل الآن ولا في المستقبل أن يجلس مقاوم مع عميل .. المقاومة إن قبلت التفاوض فستكون مع المحتل نفسهُ وبعد أن تقرر هي من ذاتها وبناءً على تقديراته.. وإذا أراد عميل أن يكفرَ عن ذنبهِ فعليهِ أن يقاتل المحتل بالسلاح وأن يعلن على الملأ توبتهُ أمام الناس وأمام الله فما قام بهِ العملاء لن يُغتفر.. لا والله لن يغتفر .. وإذا كان الله غفوراً فلأنهُ الله ولأنهُ يعرفُ النوايا .. أما نحنُ البشر .. نحنُ العراقيون الذين نرى دماء أبنائنا وإخواننا ونسائنا تسيلُ أنهاراً أمام أعيننا .. ونرى قتلتنا قد تنادوا من كل بقاع الارض لذبحنا وذبح ديننا وقوميتنا وتأريخنا والاعتداء على شرفنا..فلا والله لن نغفر ولن نجلس مع عميلٍ يفاوض عن سيدهِ.. فسيد الشرف وسيد المباديء وسيد العراق هو من يقاوم.. ومن يضحي بنفسهِ وبأبناءه في سبيل العراق إن كان عراقياً أو عربياً ..مسلماً أو مسيحياً.. عربياً كان أم كردياً.. المقاوم هو سيد العراق.. من يحمل السلاح أمام السلاح هو سيد العراق..
فإلى كل من يريدون دعم المقاومة فعليهم أن يطالبوا أنظمتهم ويضغطوا عليها وعلى المنظمات الدولية والاقليمية كي تعترف بها وتنقل أخبارها وإنتصاراتها.. لا أن تردد ما يصرح بهِ المجرمون والقتلة من ضباط الاحتلال أو عملائهم.. فالعار كل العار على من يقبل أن يجلس مع عميل وقاتل.. العار كل العار عليهم وعلى تأريخهم .. وسيلاحقهم ذلك العار حتى قبورهم.. والله المنتقم منهم في الدنيا والآخرة..
للدكتور فاضل بدران
كثرَ الحديث عن مؤتمرٍ لاندري ماسينطوي عليهِ .. ولانعلم بمن سيحضره (من الاسماء غير المعلنة!) .. وكثرة الحديث الدفاعي عن ( مشروع!) يخص شعب العراق الذي يجاهد ويفدي الارض والعِرض بأشرف أبناءهِ وبأشرف العرب وبأشرف المسلمين وبأشجع وأبهى المواقف.. أقول أنّ مؤتمر أو إجتماع يخص العراق المقاوم يجب أن لايحصل دون موافقة المقاومة نفسها .. فلم تطلب المقاومة أن تجلس على مائدة المفاوضات بعد.. فالعدو هو من يحاول أن يفتح حواراً في الوقت الذي تغتال قواتهُ وعملائهُ أبنائنا وتعد لمحاكمة رجال العراق وماجداتهُ إرضاءً لعملاء المحتل حكام السقوط في إيران والكويت .. وأي مؤتمر يعقد في هذا الظرف ليبرز الخلاف على الوحدة فهو إضعاف للمقاومة لا دعم لها.. وهو يشكلُ ضغطاً على المقاومة لا على الاحتلال.. وكلنا يعرف بالتأريخ النضالي والدور الفكري البناء للأستاذ الجليل (خير الدين حسيب) ولكن المنهج الذي أبع في الاعداد لهذا المؤتمر غير مناسب الآن بتاتاً..
وربما كان على المفكرين القوميين وكل من (يدعي) ..نعم أقول (يدّعي) دعم المقاومة.ز فعليهم الضغط على الانظ مة العربية وعلى جامعة الدول العربية وعلى الامم المتحدة كي تعترف بالمقاومة العراقية وتسمح لها بفتح مكاتب لها والسماح لها بالتصريح عن عملياتها.. وقد أصبحَ واضحاً للجميع إنّ المؤامرة على المقاومة العراقية لن تنجح لا في بيروت ولافي غيرها لأنها لم تنجح على أرض العراق رغم كل جبروت الارهاب الامريكي ورغم الآلاف من المجرمين والقتلة الذين تعاقدت معهم الادارة الامريكية المجرمة لإغتيال كل الشخصيات الوطنية السياسية والدينية لإفراغ العراق وتسهيل الامر علىعملاء أميركا من الايرانيين ومن الديوثيين أمثال علاوي والجلبي والطالباني ومن يرافقهم من صبيانهم أو من هم صبيانٌ لهم!
إننا أمام حالة صراع واضحة بين الشرف وبين الانحطاط الاخلاقي .. وأمام حالة تقابل لخندقين أمرَ الله سبحانهُ وتعالى بكل أديانهِ التي أنزلها على خلقهِ وبكلماتهِ وبلسان أنبياءهِ ورسلهِ .. أمرنا ألاّ نسمح بتداخل هذين الخندقين.. ولن نقبل الآن ولا في المستقبل أن يجلس مقاوم مع عميل .. المقاومة إن قبلت التفاوض فستكون مع المحتل نفسهُ وبعد أن تقرر هي من ذاتها وبناءً على تقديراته.. وإذا أراد عميل أن يكفرَ عن ذنبهِ فعليهِ أن يقاتل المحتل بالسلاح وأن يعلن على الملأ توبتهُ أمام الناس وأمام الله فما قام بهِ العملاء لن يُغتفر.. لا والله لن يغتفر .. وإذا كان الله غفوراً فلأنهُ الله ولأنهُ يعرفُ النوايا .. أما نحنُ البشر .. نحنُ العراقيون الذين نرى دماء أبنائنا وإخواننا ونسائنا تسيلُ أنهاراً أمام أعيننا .. ونرى قتلتنا قد تنادوا من كل بقاع الارض لذبحنا وذبح ديننا وقوميتنا وتأريخنا والاعتداء على شرفنا..فلا والله لن نغفر ولن نجلس مع عميلٍ يفاوض عن سيدهِ.. فسيد الشرف وسيد المباديء وسيد العراق هو من يقاوم.. ومن يضحي بنفسهِ وبأبناءه في سبيل العراق إن كان عراقياً أو عربياً ..مسلماً أو مسيحياً.. عربياً كان أم كردياً.. المقاوم هو سيد العراق.. من يحمل السلاح أمام السلاح هو سيد العراق..
فإلى كل من يريدون دعم المقاومة فعليهم أن يطالبوا أنظمتهم ويضغطوا عليها وعلى المنظمات الدولية والاقليمية كي تعترف بها وتنقل أخبارها وإنتصاراتها.. لا أن تردد ما يصرح بهِ المجرمون والقتلة من ضباط الاحتلال أو عملائهم.. فالعار كل العار على من يقبل أن يجلس مع عميل وقاتل.. العار كل العار عليهم وعلى تأريخهم .. وسيلاحقهم ذلك العار حتى قبورهم.. والله المنتقم منهم في الدنيا والآخرة..