البصري
26-07-2005, 02:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على محمد رسوله الأمين .
بعد سنتين وثلاثة أشهر على بدأ الحملة الكافرة على العراق المسلم ( ممثل الأمة كلها ) اُحاول أنْ أعقد مقارنة بين تلك الحملة الخائبة منذ بدايتها حتى الآنَ ، وبين العراق : قيادةً وجيشاً ومقاومة ،، كأنهما كفّتا ميزان ، لنعلم أي الكفتين أرجح : ــ
أولاً : معسكر الكفار المحاربين : ــ
1 ــ حملةٌ ؛ أو هجمة يهودية نصرانية ( تمثلها : أمريكا وانجلترا والكيان اليهودي ) ؛ تردفها قوة من المنافقين الخونة .
2 ــ حملة رائدها إعلام كاذب ساحر متسلّط ؛ باستعدادات إعلامية ضخمة ( لخداع الناس بضحكة مصطنعة على وجه مَن يُعاني سكرات الموت ؛ وهو مثخن الجراح .
3 ــ هجمة غرور وتكبّر وعنجهية ... وهي حملة ظالمة منتهبة لخيرات الشعوب .
4 ــ هجمة بدأتْ بحماس وتعالٍ واندفاع دون تقدير للعواقب ؛ ولا اهتمام بالمقابل ،، آلتْ إلى انحدار وتباطؤ وتذبذب وتخبّط وانهزام .
5 ــ استصغرتْ عدوّها ( العراق بقيادته وقواته المسلحة ومقاومته ) ،، ثم آلتْ إلى طلب اللقاء بممثليه ؛ والتفاوض معهم .
6 ــ تصاعد خسائرها : البشرية والتسليحية والاقتصادية والسياسية .
7 ــ فشلت في تحقيق أهدافها كلها : فقيادة العراق باقية ؛ وخيرات العراق ( يمثلها النفط ) لم تتمكّن منه ؛ ولم تتمكن من الاستقرار في العراق .. فهي تقرر اليوم الانسحاب ( هرباً ) من العراق ؛ ولم تجد ما تبحث عنه ( الأسرار العراقية في كل النواحي والمجالات ) ... إلخ .
8 ــ اكتسبت غضب الله عليها ؛ ولعنته والملائكة والمؤمنين .
فبعد هذا ما المصير الذي ينتظر ذلك المعسكر !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ثانيـــاً : معسكر المسلمين المؤمنين ( يمثلّه "العراق وحدَه ؛ وحدَه ؛ وحدَه بقيادته وقواته المسلحة ) : ــ
1 ـــ مواجهةٌ مسلمة مؤمنة متوكّلة على الله تعالى .
2 ــ مواجهة رائدها قتالُ حق شديد فعّال راسخ "حاسم".. إعلامه صامت ( لتفويت كل فرصة على العدو ) صادق إذا نطق ( أفعال ، لا أقوال ) .
3 ــ مواجهة تواضع وذلّة لله العزيز الكبير المتعالِ ؛ دون دعاية ومظاهر خدّاعة .
4 ــ مواجهة عادلة ؛ تدافع عن حقوق يُراد سلبها ؛ وكرامة يُراد هدرها ؛ وعقيدة وإيمان يُراد إطفاء نوره .
5 ــ بدأتْ بثبات في كل مجالات المواجهة ؛ وبتوكّل على الله تعالى .. ولا تزال تتصاعد بثباتها ؛ واستمرار اتقادار جهادها ؛ وتطوير لأساليبها ؛ بخطط وعتاد وعدة مرحلية حسب الظرف ؛ دون إفراط ولا تفريط .
6 ــ عرفتْ حجم عدوّها وإمكاناته ؛ وأعدّتْ له وخطّطتْ ؛ وثبتتْ فلم تتنازل ؛ أو تميل قيد شعرة ؛ ولم يخدعها إغراءات العدو المتكررة المستمرة .
7 ــ إنتصاراتها في تصاعد : عسكرياً وسياسياً .
8 ــ نجحتْ في إغراق عدوها في مستنقع الموت ؛ وحققت الكثير من أهدافها ؛ ومازالت مستمرة في الوصول إلى كل الأهداف ؛ فانتصرتْ ــ بإذن الله ــ كاشفة زيف وجبن وضآلة وخوَر العدو ... والقادم أعظم وأسعد .
9 ــ تأييد الله سبحانه لها ؛ وكسبها عونه بجنود السماء والأرض ؛ وما لا يعلمه إلا هو سبحانه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد هذا ما المصير الذي سيؤول إليه هذا المعسكر !!!
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على محمد رسوله الأمين .
بعد سنتين وثلاثة أشهر على بدأ الحملة الكافرة على العراق المسلم ( ممثل الأمة كلها ) اُحاول أنْ أعقد مقارنة بين تلك الحملة الخائبة منذ بدايتها حتى الآنَ ، وبين العراق : قيادةً وجيشاً ومقاومة ،، كأنهما كفّتا ميزان ، لنعلم أي الكفتين أرجح : ــ
أولاً : معسكر الكفار المحاربين : ــ
1 ــ حملةٌ ؛ أو هجمة يهودية نصرانية ( تمثلها : أمريكا وانجلترا والكيان اليهودي ) ؛ تردفها قوة من المنافقين الخونة .
2 ــ حملة رائدها إعلام كاذب ساحر متسلّط ؛ باستعدادات إعلامية ضخمة ( لخداع الناس بضحكة مصطنعة على وجه مَن يُعاني سكرات الموت ؛ وهو مثخن الجراح .
3 ــ هجمة غرور وتكبّر وعنجهية ... وهي حملة ظالمة منتهبة لخيرات الشعوب .
4 ــ هجمة بدأتْ بحماس وتعالٍ واندفاع دون تقدير للعواقب ؛ ولا اهتمام بالمقابل ،، آلتْ إلى انحدار وتباطؤ وتذبذب وتخبّط وانهزام .
5 ــ استصغرتْ عدوّها ( العراق بقيادته وقواته المسلحة ومقاومته ) ،، ثم آلتْ إلى طلب اللقاء بممثليه ؛ والتفاوض معهم .
6 ــ تصاعد خسائرها : البشرية والتسليحية والاقتصادية والسياسية .
7 ــ فشلت في تحقيق أهدافها كلها : فقيادة العراق باقية ؛ وخيرات العراق ( يمثلها النفط ) لم تتمكّن منه ؛ ولم تتمكن من الاستقرار في العراق .. فهي تقرر اليوم الانسحاب ( هرباً ) من العراق ؛ ولم تجد ما تبحث عنه ( الأسرار العراقية في كل النواحي والمجالات ) ... إلخ .
8 ــ اكتسبت غضب الله عليها ؛ ولعنته والملائكة والمؤمنين .
فبعد هذا ما المصير الذي ينتظر ذلك المعسكر !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ثانيـــاً : معسكر المسلمين المؤمنين ( يمثلّه "العراق وحدَه ؛ وحدَه ؛ وحدَه بقيادته وقواته المسلحة ) : ــ
1 ـــ مواجهةٌ مسلمة مؤمنة متوكّلة على الله تعالى .
2 ــ مواجهة رائدها قتالُ حق شديد فعّال راسخ "حاسم".. إعلامه صامت ( لتفويت كل فرصة على العدو ) صادق إذا نطق ( أفعال ، لا أقوال ) .
3 ــ مواجهة تواضع وذلّة لله العزيز الكبير المتعالِ ؛ دون دعاية ومظاهر خدّاعة .
4 ــ مواجهة عادلة ؛ تدافع عن حقوق يُراد سلبها ؛ وكرامة يُراد هدرها ؛ وعقيدة وإيمان يُراد إطفاء نوره .
5 ــ بدأتْ بثبات في كل مجالات المواجهة ؛ وبتوكّل على الله تعالى .. ولا تزال تتصاعد بثباتها ؛ واستمرار اتقادار جهادها ؛ وتطوير لأساليبها ؛ بخطط وعتاد وعدة مرحلية حسب الظرف ؛ دون إفراط ولا تفريط .
6 ــ عرفتْ حجم عدوّها وإمكاناته ؛ وأعدّتْ له وخطّطتْ ؛ وثبتتْ فلم تتنازل ؛ أو تميل قيد شعرة ؛ ولم يخدعها إغراءات العدو المتكررة المستمرة .
7 ــ إنتصاراتها في تصاعد : عسكرياً وسياسياً .
8 ــ نجحتْ في إغراق عدوها في مستنقع الموت ؛ وحققت الكثير من أهدافها ؛ ومازالت مستمرة في الوصول إلى كل الأهداف ؛ فانتصرتْ ــ بإذن الله ــ كاشفة زيف وجبن وضآلة وخوَر العدو ... والقادم أعظم وأسعد .
9 ــ تأييد الله سبحانه لها ؛ وكسبها عونه بجنود السماء والأرض ؛ وما لا يعلمه إلا هو سبحانه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد هذا ما المصير الذي سيؤول إليه هذا المعسكر !!!