الهمام
25-07-2005, 11:01 AM
يوم أمس كنت من اسعد الناس عندما التقيت صديقا عزيزا من أبناء الفلوجة البطلة وقد عاد منها للتو ، عانقته عناق الأخوة في الله والأخوة في العروبة والأخوة في حب الوطن .
لم امهله كثيرا وبدأت أسئلتي تنهال عليه وهو يرد على مهلك ،ستسمع كل ما يسرك وتطيب له خاطرك .
سألته عن أحوال الأهل هناك في الفلوجة وغيرها فقال كما عهدتهم أوفياء للوطن ووفائهم يزداد مع كل رصاصة تطلق على أعداء العراق ، سألته عما نسمعه في الأخبار ومدى صدقيتها ،فأجاب وهل بقي هناك صدقية في وسائل إعلامنا؟ أنت لا تسمع سوى ما يخرج من القطارة إذا ضغطتها ، فقلت له ماذا تقصد ،قال بصراحة لا تسمع عما يجري من مقاومة على فضائياتنا سوى ما يلتقطه بعض المراسلين ولا تتمكن قوات الاحتلال القوات العميلة من مصادرته فتعترف به ولكن بنسبة لاتصل إلى 10% من الحقيقة.
سألته عن المقاومة في الفلوجة فقال كعهدكم بها منارة للجهاد ولم تتوقف فيها العمليات الجهادية ولكنها مرّت بفترة انخفاض لإتاحة المجال أمام أبناء الفلوجة لإكمال دراستهم وإنهاء اختباراتهم التي تأخرت ،وستسمع قريبا عن تصاعد هذه العمليات وبشكل لم يسبق له مثيل .
سألته عن العملية التي اعترفت بها قوات الاحتلال وفقدت فيها 6 قتلى باعترافهم فتبسم قائلاً: اطمئن عدد القتلى من علوجهم كان 17 اقسم لك على ذلك بخلاف الجرحى .
سألته عما يشاع عن مخاوف من حرب طائفية فقال بحسرة نحن لا نريد ذلك ولكن قد نجبر عليها وهذا ما تخطط له أمريكا وإيران وأتمنى ان لا تحصل لان الخاسر فيها هو العراق .
وماذا عن بقية المدن العراقية سألته فأجاب : المقاومة في كل العراق ومن كل الشرفاء ومن كل الاتجاهات ،همها واحد وهدفها الأوحد تحرير العراق .سألته وسألته وسألته ،أسئلة كثيرة ،وسمعت لها إجابات تثلج الصدر وتشرح النفس وأيقنت ان في الأمة شريان كبير ينبض بالرجولة والإباء ، شريان العراق العظيم .
لم امهله كثيرا وبدأت أسئلتي تنهال عليه وهو يرد على مهلك ،ستسمع كل ما يسرك وتطيب له خاطرك .
سألته عن أحوال الأهل هناك في الفلوجة وغيرها فقال كما عهدتهم أوفياء للوطن ووفائهم يزداد مع كل رصاصة تطلق على أعداء العراق ، سألته عما نسمعه في الأخبار ومدى صدقيتها ،فأجاب وهل بقي هناك صدقية في وسائل إعلامنا؟ أنت لا تسمع سوى ما يخرج من القطارة إذا ضغطتها ، فقلت له ماذا تقصد ،قال بصراحة لا تسمع عما يجري من مقاومة على فضائياتنا سوى ما يلتقطه بعض المراسلين ولا تتمكن قوات الاحتلال القوات العميلة من مصادرته فتعترف به ولكن بنسبة لاتصل إلى 10% من الحقيقة.
سألته عن المقاومة في الفلوجة فقال كعهدكم بها منارة للجهاد ولم تتوقف فيها العمليات الجهادية ولكنها مرّت بفترة انخفاض لإتاحة المجال أمام أبناء الفلوجة لإكمال دراستهم وإنهاء اختباراتهم التي تأخرت ،وستسمع قريبا عن تصاعد هذه العمليات وبشكل لم يسبق له مثيل .
سألته عن العملية التي اعترفت بها قوات الاحتلال وفقدت فيها 6 قتلى باعترافهم فتبسم قائلاً: اطمئن عدد القتلى من علوجهم كان 17 اقسم لك على ذلك بخلاف الجرحى .
سألته عما يشاع عن مخاوف من حرب طائفية فقال بحسرة نحن لا نريد ذلك ولكن قد نجبر عليها وهذا ما تخطط له أمريكا وإيران وأتمنى ان لا تحصل لان الخاسر فيها هو العراق .
وماذا عن بقية المدن العراقية سألته فأجاب : المقاومة في كل العراق ومن كل الشرفاء ومن كل الاتجاهات ،همها واحد وهدفها الأوحد تحرير العراق .سألته وسألته وسألته ،أسئلة كثيرة ،وسمعت لها إجابات تثلج الصدر وتشرح النفس وأيقنت ان في الأمة شريان كبير ينبض بالرجولة والإباء ، شريان العراق العظيم .