الفرقاني
24-07-2005, 04:58 PM
مؤسسة راند: عدد القوات الأمريكية في العراق غير كاف
واشنطن ـ من باميلا هيس: قالت مؤسسة راند أن عدد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق كان يجب أن يصل إلي حدود 250 ألف جندي لكي تتمكن من تأمين الأمن في البلاد عقب الغزو.
وتقول مؤسسة راند وهي مركز أبحاث رئيسي في الولايات المتحدة أنه من أجل تأمين الاستقرار والأمن في المرحلة الذهبية التي أعقبت الغزو الناجح للعراق والإطاحة بنظام صدام حسين كان يجب أن تكون نسبة انتشار القوات الأمريكية وقوات التحالف هي ألف جندي مقابل كل 100 ألف مواطن. وقد بنت المؤسسة أرقامها وفق تحليل مهمات حفظ السلام السابقة الناجحة في كوسوفو وتيمور الشرقية.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان تأمين الأمن والاستقرار في مرحلة ما بعد الصراع الذي أصدرته المؤسسة الخميس إن تأمين الأمن علي المدي القصير حيوي من أجل تجنب الفوضي ومنع التنظيمات المتمردة والإجرامية من الحصول علي موطئ قدم .
ولم تنشر الولايات المتحدة قوات إضافية في المرحلة المباشرة التي أعقبت انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية استناداً للتأكيدات التي حصلت عليها إدارة الرئيس بوش من أن البلد سيكون ممتناً جداً ومرتاحاً للتخلص من نظام صدام حسين القمعي.
ويضع التقرير عناوين كبري قاسية لتأمين الأمن في مرحلة ما بعد الصراعات.
وجاء في التقرير أن الجهود التي قادتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان لم تكن تلاقي الحد الأدني المطلوب من الموارد .
وقد عبر نحو 145 ألف جندي أمريكي إلي العراق. وزاد هذا الرقم في السنتين الماضيتين إلي حوالي 165 ألف جندي ثم انخفض إلي 120 ألف جندي. وهناك اليوم حوالي 138 ألف جندي أمريكي في العراق، وهو رقم أدني ب 100 ألف جندي مما تعتبر مؤسســـة راند أنه عدد مقبول لتأمين الأمن في البلاد.
وتأمل القيادة العسكرية الأمريكية ملء هذه الفراغات عبر تدريب القوات الأمنية العراقية الجديدة ووضعها في الخدمة الميدانية.
وفي العامين الماضيين كانت القوات الأمريكية تخوض عمليات مكثفة لمكافحة التمرد وتنظيم عمليات بطيئة ومتفاوتة الدرجات لتدريب القوات الأمنية العراقية. وقد وصل عدد القوات الأمنية العراقية المدربة والمجهزة اليوم إلي حوالي 171 ألف عنصر. وبمقدور حوالي 50 ألف عنصر من هذه القوات القيام بعمليات مستقلة لمكافحة المتمردين علي الرغم من أن اعتمادها لا يزال كبيراً علي الدعم الأمريكي.
وأجرت القيادة العسكرية الأمريكية حسابات مختلفة في أفغانستان حيث لم ينتشر فيها سوي عدد قليل من القوات الأمريكية من أجل الإطاحة بنظام الطالبان من البلاد وتخليصها من هجمات تنظيم القاعدة، وبقي حوالي 20 ألف جندي أمريكي للإشراف والمساعدة علي عمليات إعادة الإعمار وحفظ الأمن والاستقرار في أفغانستان.
غير أن الحرب الأمريكية في أفغانستان شنت بمساعدة كبيرة من قوات تحالف الشمال الموجود أصلا في أفغانستان، وقدّر أحد المسؤولين العسكريين في أفغانستان عدد هذه القوات بحوالي 70 ألف جندي.
وقال واضع الدراسة في مؤسسة راند سيث جونز ليونايتد برس انترناشونال أنه مع ذلك، لا يزال عدد القوات في أفغانستان قليلاً. ووفقاً لحساباته تحتاج أفغانستان لحوالي 250 ألف جندي.
وقال جونز لقد كانت هناك قوات قليلة إجمالاً. الوضع الأمني في أفغانستان سييء. لقد زادت هجمات المتمردين حوالي 200% منذ العام 2002 .
وإضافة إلي ذلك زادت نسبة زراعة وإنتاج الأفيون حوالي 100% من العام 2002 إلي العام 2004.
وأضاف جونز لقد تدهور الوضع الأمني كثيراً في أفغانستان خلال السنتين الماضيتين .
وأحد الأسباب التي دفعت باتجاه استعمال عدد قليل من القوات الأمريكية في أفغانستان هو عدم تكرار التجربة السوفياتية في الثمانينات من القرن الماضي. لقد كان أكبر درس هو تجنّب احتلال البلاد بأعداد كبيرة من القوات.
وقال لقد كان بالإمكان أن يكون هناك عدد كبير من الأشخاص الذين لن يرحبوا بوجود عدد كبيرة من قوات (الاحتلال) الأمريكية، لكن المهم هو أن تذهب إلي هناك وتقوم بما هو مطلوب
وأضاف إن التاريخ في مثل هذه الحالات واضح: لقد كان هناك عدد كبير من قوات الاحتلال في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، وقوات كبيرة في البوسنة وكوسوفو وتيمور الشرقية، ولم تكن هناك عمليات تمرد كبيرة .
(رويترز)
عجلوا بإرسالهم إلى حتفهم فالمجاهدون متشوقون إلى قطف رؤوسهم والتقرب بها إلى الله تعالى
واشنطن ـ من باميلا هيس: قالت مؤسسة راند أن عدد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق كان يجب أن يصل إلي حدود 250 ألف جندي لكي تتمكن من تأمين الأمن في البلاد عقب الغزو.
وتقول مؤسسة راند وهي مركز أبحاث رئيسي في الولايات المتحدة أنه من أجل تأمين الاستقرار والأمن في المرحلة الذهبية التي أعقبت الغزو الناجح للعراق والإطاحة بنظام صدام حسين كان يجب أن تكون نسبة انتشار القوات الأمريكية وقوات التحالف هي ألف جندي مقابل كل 100 ألف مواطن. وقد بنت المؤسسة أرقامها وفق تحليل مهمات حفظ السلام السابقة الناجحة في كوسوفو وتيمور الشرقية.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان تأمين الأمن والاستقرار في مرحلة ما بعد الصراع الذي أصدرته المؤسسة الخميس إن تأمين الأمن علي المدي القصير حيوي من أجل تجنب الفوضي ومنع التنظيمات المتمردة والإجرامية من الحصول علي موطئ قدم .
ولم تنشر الولايات المتحدة قوات إضافية في المرحلة المباشرة التي أعقبت انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية استناداً للتأكيدات التي حصلت عليها إدارة الرئيس بوش من أن البلد سيكون ممتناً جداً ومرتاحاً للتخلص من نظام صدام حسين القمعي.
ويضع التقرير عناوين كبري قاسية لتأمين الأمن في مرحلة ما بعد الصراعات.
وجاء في التقرير أن الجهود التي قادتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان لم تكن تلاقي الحد الأدني المطلوب من الموارد .
وقد عبر نحو 145 ألف جندي أمريكي إلي العراق. وزاد هذا الرقم في السنتين الماضيتين إلي حوالي 165 ألف جندي ثم انخفض إلي 120 ألف جندي. وهناك اليوم حوالي 138 ألف جندي أمريكي في العراق، وهو رقم أدني ب 100 ألف جندي مما تعتبر مؤسســـة راند أنه عدد مقبول لتأمين الأمن في البلاد.
وتأمل القيادة العسكرية الأمريكية ملء هذه الفراغات عبر تدريب القوات الأمنية العراقية الجديدة ووضعها في الخدمة الميدانية.
وفي العامين الماضيين كانت القوات الأمريكية تخوض عمليات مكثفة لمكافحة التمرد وتنظيم عمليات بطيئة ومتفاوتة الدرجات لتدريب القوات الأمنية العراقية. وقد وصل عدد القوات الأمنية العراقية المدربة والمجهزة اليوم إلي حوالي 171 ألف عنصر. وبمقدور حوالي 50 ألف عنصر من هذه القوات القيام بعمليات مستقلة لمكافحة المتمردين علي الرغم من أن اعتمادها لا يزال كبيراً علي الدعم الأمريكي.
وأجرت القيادة العسكرية الأمريكية حسابات مختلفة في أفغانستان حيث لم ينتشر فيها سوي عدد قليل من القوات الأمريكية من أجل الإطاحة بنظام الطالبان من البلاد وتخليصها من هجمات تنظيم القاعدة، وبقي حوالي 20 ألف جندي أمريكي للإشراف والمساعدة علي عمليات إعادة الإعمار وحفظ الأمن والاستقرار في أفغانستان.
غير أن الحرب الأمريكية في أفغانستان شنت بمساعدة كبيرة من قوات تحالف الشمال الموجود أصلا في أفغانستان، وقدّر أحد المسؤولين العسكريين في أفغانستان عدد هذه القوات بحوالي 70 ألف جندي.
وقال واضع الدراسة في مؤسسة راند سيث جونز ليونايتد برس انترناشونال أنه مع ذلك، لا يزال عدد القوات في أفغانستان قليلاً. ووفقاً لحساباته تحتاج أفغانستان لحوالي 250 ألف جندي.
وقال جونز لقد كانت هناك قوات قليلة إجمالاً. الوضع الأمني في أفغانستان سييء. لقد زادت هجمات المتمردين حوالي 200% منذ العام 2002 .
وإضافة إلي ذلك زادت نسبة زراعة وإنتاج الأفيون حوالي 100% من العام 2002 إلي العام 2004.
وأضاف جونز لقد تدهور الوضع الأمني كثيراً في أفغانستان خلال السنتين الماضيتين .
وأحد الأسباب التي دفعت باتجاه استعمال عدد قليل من القوات الأمريكية في أفغانستان هو عدم تكرار التجربة السوفياتية في الثمانينات من القرن الماضي. لقد كان أكبر درس هو تجنّب احتلال البلاد بأعداد كبيرة من القوات.
وقال لقد كان بالإمكان أن يكون هناك عدد كبير من الأشخاص الذين لن يرحبوا بوجود عدد كبيرة من قوات (الاحتلال) الأمريكية، لكن المهم هو أن تذهب إلي هناك وتقوم بما هو مطلوب
وأضاف إن التاريخ في مثل هذه الحالات واضح: لقد كان هناك عدد كبير من قوات الاحتلال في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، وقوات كبيرة في البوسنة وكوسوفو وتيمور الشرقية، ولم تكن هناك عمليات تمرد كبيرة .
(رويترز)
عجلوا بإرسالهم إلى حتفهم فالمجاهدون متشوقون إلى قطف رؤوسهم والتقرب بها إلى الله تعالى