kimo17
24-07-2005, 12:50 PM
ايام حسم عراقيه مظفره قادمه
بقلم: د. امجد الزبيدي
انتهت مرحله الترويج لمفهوم المفاوضات الى سله مهملات التاريخ العراقي فبدل من ان ترى الحكومه الامريكيه ضوءا في عتمه احداث العراق يسمح لها بالتحرك السياسي الماكر والذي يبيع الاوهام المشرقه بثمن بخس ماتلبث ان تضيق فتضيق حتى ينتهي المطاف في تجزير لكل رغبات وطموحات المقاومه في اطار منصب سياسي شرفي واحد غير مؤثر واستجابات ضعيفه خجوله لبعض المطالب السهله فتنتهي بعدها اكبر ملحمه جهاديه عالميه عارمه اوقفت تمدد خطط الشيطان العالمي.
فقيادات الحركات الجهاديه العراقيه البطله ادركت منذ البدايه الهدف دون ان تدخل في مفردات تفسيره استنادا للارث الثقافي والحضاري العراقي الموغل في العمق والقدم فحولت مبادرت الحوار والمفاوضات المسربه على استحياء الى عبئا سياسيا ثقيلا على اذناب المحتل والذي راى فيها ضوءا في نهايه نفق محرقه العراق وهنا حول الهدف الى كابوس.
فالمقاومه سكبت ماء وجه العناد والشرف الامريكي في خزان المياه الاسنه القذره فخرجت تقارير استخباريه تم اختيار مواضيعها وتواقيتها بعنايه فائقه تتحدث عن جداول للانسحاب من العراق في مناوره جديده للمحتل لجر رجل اشباح المقاومه البواسل الى مستنقع الخنوع والخضوع.
ففهم من تلك التقارير المسربه ان الاداره الامريكيه تسير نحو الهاويه وان الخطاب المتشنج للمتغطرس الامريكي سيكون عقلانيا وانسانيا جدا في الايام القادمه ليبدء في تحويل قضيه العراق الى مربع المنطق الذي تجلاوزه سياسيهم منذ عام 1991 وهذا الامر سيتضح خلال الشهور الثلاث القادمه.
فمنطق المقاومه يقوم على حاله عدم الرد المطلق على كل خطابات المحتل وجعل المحتل يعيش حاله التخمين والقراءات الخاطئه للاحداث حاله حال من يعيش في الصحراء يبحث عن الماء فقدرات المقاومه العراقيه قد تطورت كثيرا حتى اصبحت متحكمه وبدرجه مطلقه في مفردات الحركات العسكريه والسياسيه في العراق بل والمحيط الاقليمي ولم يعد للمحتل الا الخزعبلات و التسريبات الفارغه والتى ستؤل في نهايه المطاف الى الهروب الكبير في زمن وبطريقه غير متوقعتين وهذا الامر جعل من وزيره الشؤوم الامريكيه رايس تسرع هنا وهناك من اجل تكوير انجازات سياسيه هلاميه ولو مؤقته على الساحتين الفلسطينيه واللبنانيه.
فخطط سحب القوات الغازيه من العراق قد انتهت وسلمت الى كل من يعنيهم الامر واستلمت كل دوائر الاستخبارات ومراكز صنع القرار تفاصيل الانسحاب والسريه تغطى على تلك الخطط من اجل قنص فرصه تهور من المقاومين ربما تلوح خلال الاسابيع القادمه فتجمد تلك الخطط ويصار الى المربع الشيطاني الاول للاستراتيجيه الامريكيه وهذا الامر خضع لعلماء اجتماع ونفس يعملون في حقل وزاره الدفاع الامريكيه وهذا كان وراء تسريبات محاكمه الرئيس صدام حسين الاخيره وبث لقطات و صور للاستجواب الرئيس بصوره منتخبه وكان الامور قد حسمت نهائيا لصالح سياسات المحتل بعد رفض المقاومين اي مفاوضات ولو شكليه مع المحتل بعد تسريبات المفاوضات المزعومه مع بعض اقطاب المقاومه لبث اسفين بين قيادات الجهاد العراقيه المختلفه فقبرتها المقاومه في مهدها.
و تفاجئت دوائر صنع القرار الغربي و بصوره غير متوقعه بهجمات لندن وهجمات الرجعه الاخيره مما اربك المخطط الغربي وجعله يتفادى التصريحات للايام فسربت بعدها مباشره خطط سحب القوات الامريكيه من العراق خلال 400 يوما وهي شبكه صيد رخيصه سيلحقها تكذيبات امريكيه وممانعات على مبدء الشد والدفع المبرمج بقصد بث روح الياس في معنويات المقاومين وتلك الحاله تشابه اعلان خسائر العدو الاسرائيلي بعد كل تفجير استشهادي يحدث في الارض المحتله فيتم البدء بنشر رقم خسائر بشريه عالى ما يلبث ان يتقلص هذا الرقم بعد فتره زمنيه.
فامامنا شبكه مؤامرات معقده التكوين والاهداف والمصادر والحمد لله ان المقاومه العراقيه الباسله قد اجتازتها في معظمها والسبب يعود الى حاله الثبات على المبدء الواحد وعدم تغيره فالسياسه وفق الراي الغربي هو فن الممكن فتحدد شروطه وفق المكان والزمان ولكن مثلنا الذي نقتدي به هو ما ضاع حق ورائه مطالب فها هي الفلوجه التى دمرتها اله الحرب الامريكيه عن بكره ابيها البارحه تعود اليوم مجددا وبقوه الى ساحه المقاومه الشماء الامر الذي جعل كابوس المقاومه العراقيه على المحتل واذنابه مرضا مزمنا لا يزول الا بالهروب الجماعي من ارض السواد وهي كذالك على الامريكان وخططهم واذنابهم وهذا ما سنراه في الاسابيع القادمه.
فكلمه لا عند اسود العراق ينبغي ان تفسر وفق الايه الكريمه
"رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
د. امجد الزبيدي
http://www.kifah.org/articles/?id=2283
بقلم: د. امجد الزبيدي
انتهت مرحله الترويج لمفهوم المفاوضات الى سله مهملات التاريخ العراقي فبدل من ان ترى الحكومه الامريكيه ضوءا في عتمه احداث العراق يسمح لها بالتحرك السياسي الماكر والذي يبيع الاوهام المشرقه بثمن بخس ماتلبث ان تضيق فتضيق حتى ينتهي المطاف في تجزير لكل رغبات وطموحات المقاومه في اطار منصب سياسي شرفي واحد غير مؤثر واستجابات ضعيفه خجوله لبعض المطالب السهله فتنتهي بعدها اكبر ملحمه جهاديه عالميه عارمه اوقفت تمدد خطط الشيطان العالمي.
فقيادات الحركات الجهاديه العراقيه البطله ادركت منذ البدايه الهدف دون ان تدخل في مفردات تفسيره استنادا للارث الثقافي والحضاري العراقي الموغل في العمق والقدم فحولت مبادرت الحوار والمفاوضات المسربه على استحياء الى عبئا سياسيا ثقيلا على اذناب المحتل والذي راى فيها ضوءا في نهايه نفق محرقه العراق وهنا حول الهدف الى كابوس.
فالمقاومه سكبت ماء وجه العناد والشرف الامريكي في خزان المياه الاسنه القذره فخرجت تقارير استخباريه تم اختيار مواضيعها وتواقيتها بعنايه فائقه تتحدث عن جداول للانسحاب من العراق في مناوره جديده للمحتل لجر رجل اشباح المقاومه البواسل الى مستنقع الخنوع والخضوع.
ففهم من تلك التقارير المسربه ان الاداره الامريكيه تسير نحو الهاويه وان الخطاب المتشنج للمتغطرس الامريكي سيكون عقلانيا وانسانيا جدا في الايام القادمه ليبدء في تحويل قضيه العراق الى مربع المنطق الذي تجلاوزه سياسيهم منذ عام 1991 وهذا الامر سيتضح خلال الشهور الثلاث القادمه.
فمنطق المقاومه يقوم على حاله عدم الرد المطلق على كل خطابات المحتل وجعل المحتل يعيش حاله التخمين والقراءات الخاطئه للاحداث حاله حال من يعيش في الصحراء يبحث عن الماء فقدرات المقاومه العراقيه قد تطورت كثيرا حتى اصبحت متحكمه وبدرجه مطلقه في مفردات الحركات العسكريه والسياسيه في العراق بل والمحيط الاقليمي ولم يعد للمحتل الا الخزعبلات و التسريبات الفارغه والتى ستؤل في نهايه المطاف الى الهروب الكبير في زمن وبطريقه غير متوقعتين وهذا الامر جعل من وزيره الشؤوم الامريكيه رايس تسرع هنا وهناك من اجل تكوير انجازات سياسيه هلاميه ولو مؤقته على الساحتين الفلسطينيه واللبنانيه.
فخطط سحب القوات الغازيه من العراق قد انتهت وسلمت الى كل من يعنيهم الامر واستلمت كل دوائر الاستخبارات ومراكز صنع القرار تفاصيل الانسحاب والسريه تغطى على تلك الخطط من اجل قنص فرصه تهور من المقاومين ربما تلوح خلال الاسابيع القادمه فتجمد تلك الخطط ويصار الى المربع الشيطاني الاول للاستراتيجيه الامريكيه وهذا الامر خضع لعلماء اجتماع ونفس يعملون في حقل وزاره الدفاع الامريكيه وهذا كان وراء تسريبات محاكمه الرئيس صدام حسين الاخيره وبث لقطات و صور للاستجواب الرئيس بصوره منتخبه وكان الامور قد حسمت نهائيا لصالح سياسات المحتل بعد رفض المقاومين اي مفاوضات ولو شكليه مع المحتل بعد تسريبات المفاوضات المزعومه مع بعض اقطاب المقاومه لبث اسفين بين قيادات الجهاد العراقيه المختلفه فقبرتها المقاومه في مهدها.
و تفاجئت دوائر صنع القرار الغربي و بصوره غير متوقعه بهجمات لندن وهجمات الرجعه الاخيره مما اربك المخطط الغربي وجعله يتفادى التصريحات للايام فسربت بعدها مباشره خطط سحب القوات الامريكيه من العراق خلال 400 يوما وهي شبكه صيد رخيصه سيلحقها تكذيبات امريكيه وممانعات على مبدء الشد والدفع المبرمج بقصد بث روح الياس في معنويات المقاومين وتلك الحاله تشابه اعلان خسائر العدو الاسرائيلي بعد كل تفجير استشهادي يحدث في الارض المحتله فيتم البدء بنشر رقم خسائر بشريه عالى ما يلبث ان يتقلص هذا الرقم بعد فتره زمنيه.
فامامنا شبكه مؤامرات معقده التكوين والاهداف والمصادر والحمد لله ان المقاومه العراقيه الباسله قد اجتازتها في معظمها والسبب يعود الى حاله الثبات على المبدء الواحد وعدم تغيره فالسياسه وفق الراي الغربي هو فن الممكن فتحدد شروطه وفق المكان والزمان ولكن مثلنا الذي نقتدي به هو ما ضاع حق ورائه مطالب فها هي الفلوجه التى دمرتها اله الحرب الامريكيه عن بكره ابيها البارحه تعود اليوم مجددا وبقوه الى ساحه المقاومه الشماء الامر الذي جعل كابوس المقاومه العراقيه على المحتل واذنابه مرضا مزمنا لا يزول الا بالهروب الجماعي من ارض السواد وهي كذالك على الامريكان وخططهم واذنابهم وهذا ما سنراه في الاسابيع القادمه.
فكلمه لا عند اسود العراق ينبغي ان تفسر وفق الايه الكريمه
"رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
د. امجد الزبيدي
http://www.kifah.org/articles/?id=2283