الفرقاني
23-07-2005, 07:12 PM
بيان البعث: اليقظة والحذر ومقاطعة اي خطوة مشبوهة
دوريةالعراق
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي - امة عربية واحدة
قيادة قطر العراق - ذات رسالة خالدة
مكتب العلافات الخارجية - وحدة حرية اشتراكية
يامناضلو حزبنا العظيم:
اليوم والمقاومة العراقية تدق ابواب النصر الحاسم والقريب باذن الله ، نرى العدو الامريكي يلجأ لاستخدام احتياطياته المضمومة ، والتي اجل استخدامها للزمن العسر الاخير ، ومن اهم هذه الاحتياطيات دفع وجوه غير مكشوفة بعد ، او وطنية ولكن تغلب عليها قلة الخبرة السياسية، او انها مريضة بداء التوزير والترئيس ، لتلعب دورا تخريبيا محوره ادعاء دعم المقاومة والعمل بنفس الوقت لجر من يخدع بذلك الى مستنقع العملية السياسية ، التي يعدها الاحتلال الامريكي لاصطياد المغفلين وعبيد السلطة من الوطنيين .فبعد ان احرقت تماما ورقة العملاء التقليديين ، مثل علاوي والجعفري والجلبي ، وبعد ان فشلت محاولات استخدام عناصر وطنية مثل هيئة علماء المسلمين ، اصبح ضروريا اخراج وجوه اخرى لم تحرق بعد واستخدامها كوسيلة لمد حبل انقاذ للاحتلال ، عن طريق تبني موقف التظاهر بدعم المقاومة العراقية وتشكيل جبهة او اكثر لتنفيذ ذلك، واستغلال ذلك لزرع الخلافات داخل الصف الوطني وتوريط بعض الوطنيين في مد اليد للاحتلال تحت غطاء الواقعية واختصار معاناة الشعب العراقي . وكان اعلان العميل ايهم السامرائي هذا الموقف مقدمة وتمهيد لطرح عناصر اخرى نفس الموقف ، ولهذا جاءت الدعوة لعقد مؤتمر بيروت هذا الشهر خطوة الى الامام على طريق محاولات شق المقاومة او استقطاب جماهيرها، برفع شعاراتها وادعاء دعمها ، على طريقة ايهم السامرائي ، ثم تبني مواقف تخريبية ومشبوهة في مقدمتها الانخراط في العملية السياسية.
ايها الوطنيون في كل مكان
ان نظرة واحدة لجدول اعمال مؤتمر بيروت تكشف الطبخة الامريكية الجديدة ، فبعد فشل محاولات علاوي ، المدفوع امريكيا ، والمدعوم اردنيا ، في كسب اي مناضل بعثي ، وسقوط كل محاولات شق الحزب ياتي مؤتمر بيروت ليطرح وبالقلم العريض مشروعا متكاملا للعراق الجديد ، بما في ذلك وضع دستور ! ويعتمد كل ذلك على دعوة الامم المتحدة لتولي الملف العراقي واستبدال قوات الاحتلال بقوات دولية ! ومن المؤشرات الفاضحة على ان المؤتمر ما هو الا طبخة امريكية ، سواء عرف الوطنيون من بين منظمي المؤتمر ام لا ، تكليف عميل مزدوج امريكي بريطاني كان سكرتيرا لحزب احمد الجلبي ، بوضع الدستور ! اننا ورغم قناعتنا بان المؤتمر هو خطوة تكتيكية امريكية ، ما زلنا نعتقد ان هناك وطنيين خدعوا بهذه الوصفة ، او ان قصور وعيهم قد خذلهم وورطهم في هذا الموقف ، لذا ، وحرصا منا على هؤلاء الوطنيين ندعوهم للتخلي عن المؤتمر او استبدال موقفه وتبني موقف المقاومة والاعتراف بانها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي ، ففي ذلك صون لتاريخ هؤلاء وحماية لهم من السقوط في مستنقع التعاون مع امريكا .
ايها البعثيون في كل مكان
ان قيادة قطر العراق للحزب ، القائدة للمقاومة العراقية الوطنية ، تدعوكم لليقظة والحذر ورفض اي خطوة مشبوهة ، ومقاطعة اي مؤتمر يتبنى برامج تتصادم مع المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة والحزب ، وهي ستراتيجية التحرير الكامل للعراق عبر البندقية المقاتلة وليس المؤتمرات المساومة، وفي مقدمتها المؤتمر القادم في بيروت ، والعمل بجدية لكشف الاتجاه الخاطئ والملغوم لعناصر وطنية واقناعها بالتراجع عنه ، حرصا منا على ان يكون كل وطني في معسكر الثورة وليس في معسكر الاحتلال.
يا احرار العراق
ان العدو ينهار بسرعة ويوم النصر يقترب لذلك يتطرف في خياراته اليائسة ، ويحاول خلط الاوراق وهو وضع يتطلب اقصى الحيطة والحذر وضبط النفس والارتقاء الى مستوى المرحلة الحاسمة من عملية تحرير العراق . اننا ندعوكم لفتح الحوار مع كل الوطنيين من اجل تامين قيام جبهة وطنية سياسية حقيقية تضم كل المناضلين العاملين من اجل تحرير العراق من الاحتلال والمقتنعين بان المقاومة المسلحة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي .
عاشت الثورة العراقية المسلحة .
عاش الرفيق القائد الاسير صدام حسين فك الله اسره
المجد والخلود لشهداء المقاومة العراقية
عاشت وحدة كل المجاهدين على ارض العراق .
العار لمن خان الوطن
مكتب العلاقات الخارجية 23 – 7 - 2005
دوريةالعراق
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي - امة عربية واحدة
قيادة قطر العراق - ذات رسالة خالدة
مكتب العلافات الخارجية - وحدة حرية اشتراكية
يامناضلو حزبنا العظيم:
اليوم والمقاومة العراقية تدق ابواب النصر الحاسم والقريب باذن الله ، نرى العدو الامريكي يلجأ لاستخدام احتياطياته المضمومة ، والتي اجل استخدامها للزمن العسر الاخير ، ومن اهم هذه الاحتياطيات دفع وجوه غير مكشوفة بعد ، او وطنية ولكن تغلب عليها قلة الخبرة السياسية، او انها مريضة بداء التوزير والترئيس ، لتلعب دورا تخريبيا محوره ادعاء دعم المقاومة والعمل بنفس الوقت لجر من يخدع بذلك الى مستنقع العملية السياسية ، التي يعدها الاحتلال الامريكي لاصطياد المغفلين وعبيد السلطة من الوطنيين .فبعد ان احرقت تماما ورقة العملاء التقليديين ، مثل علاوي والجعفري والجلبي ، وبعد ان فشلت محاولات استخدام عناصر وطنية مثل هيئة علماء المسلمين ، اصبح ضروريا اخراج وجوه اخرى لم تحرق بعد واستخدامها كوسيلة لمد حبل انقاذ للاحتلال ، عن طريق تبني موقف التظاهر بدعم المقاومة العراقية وتشكيل جبهة او اكثر لتنفيذ ذلك، واستغلال ذلك لزرع الخلافات داخل الصف الوطني وتوريط بعض الوطنيين في مد اليد للاحتلال تحت غطاء الواقعية واختصار معاناة الشعب العراقي . وكان اعلان العميل ايهم السامرائي هذا الموقف مقدمة وتمهيد لطرح عناصر اخرى نفس الموقف ، ولهذا جاءت الدعوة لعقد مؤتمر بيروت هذا الشهر خطوة الى الامام على طريق محاولات شق المقاومة او استقطاب جماهيرها، برفع شعاراتها وادعاء دعمها ، على طريقة ايهم السامرائي ، ثم تبني مواقف تخريبية ومشبوهة في مقدمتها الانخراط في العملية السياسية.
ايها الوطنيون في كل مكان
ان نظرة واحدة لجدول اعمال مؤتمر بيروت تكشف الطبخة الامريكية الجديدة ، فبعد فشل محاولات علاوي ، المدفوع امريكيا ، والمدعوم اردنيا ، في كسب اي مناضل بعثي ، وسقوط كل محاولات شق الحزب ياتي مؤتمر بيروت ليطرح وبالقلم العريض مشروعا متكاملا للعراق الجديد ، بما في ذلك وضع دستور ! ويعتمد كل ذلك على دعوة الامم المتحدة لتولي الملف العراقي واستبدال قوات الاحتلال بقوات دولية ! ومن المؤشرات الفاضحة على ان المؤتمر ما هو الا طبخة امريكية ، سواء عرف الوطنيون من بين منظمي المؤتمر ام لا ، تكليف عميل مزدوج امريكي بريطاني كان سكرتيرا لحزب احمد الجلبي ، بوضع الدستور ! اننا ورغم قناعتنا بان المؤتمر هو خطوة تكتيكية امريكية ، ما زلنا نعتقد ان هناك وطنيين خدعوا بهذه الوصفة ، او ان قصور وعيهم قد خذلهم وورطهم في هذا الموقف ، لذا ، وحرصا منا على هؤلاء الوطنيين ندعوهم للتخلي عن المؤتمر او استبدال موقفه وتبني موقف المقاومة والاعتراف بانها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي ، ففي ذلك صون لتاريخ هؤلاء وحماية لهم من السقوط في مستنقع التعاون مع امريكا .
ايها البعثيون في كل مكان
ان قيادة قطر العراق للحزب ، القائدة للمقاومة العراقية الوطنية ، تدعوكم لليقظة والحذر ورفض اي خطوة مشبوهة ، ومقاطعة اي مؤتمر يتبنى برامج تتصادم مع المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة والحزب ، وهي ستراتيجية التحرير الكامل للعراق عبر البندقية المقاتلة وليس المؤتمرات المساومة، وفي مقدمتها المؤتمر القادم في بيروت ، والعمل بجدية لكشف الاتجاه الخاطئ والملغوم لعناصر وطنية واقناعها بالتراجع عنه ، حرصا منا على ان يكون كل وطني في معسكر الثورة وليس في معسكر الاحتلال.
يا احرار العراق
ان العدو ينهار بسرعة ويوم النصر يقترب لذلك يتطرف في خياراته اليائسة ، ويحاول خلط الاوراق وهو وضع يتطلب اقصى الحيطة والحذر وضبط النفس والارتقاء الى مستوى المرحلة الحاسمة من عملية تحرير العراق . اننا ندعوكم لفتح الحوار مع كل الوطنيين من اجل تامين قيام جبهة وطنية سياسية حقيقية تضم كل المناضلين العاملين من اجل تحرير العراق من الاحتلال والمقتنعين بان المقاومة المسلحة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي .
عاشت الثورة العراقية المسلحة .
عاش الرفيق القائد الاسير صدام حسين فك الله اسره
المجد والخلود لشهداء المقاومة العراقية
عاشت وحدة كل المجاهدين على ارض العراق .
العار لمن خان الوطن
مكتب العلاقات الخارجية 23 – 7 - 2005