المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم أمريكي متخصص بالإرهاب : “الإرهاب” الانتحاري ينبع أساساً من الاحتلال الأجنبي وليس



الفرقاني
23-07-2005, 05:08 PM
عالم أمريكي متخصص بالإرهاب : “الإرهاب” الانتحاري ينبع أساساً من الاحتلال الأجنبي وليس من التطرف الإسلامي. وأضاف ان الانتحاريين في العراق هم صنيعة الغزو الأمريكي.




عالم أمريكي: الانتحاريون في العراق صنيعة الغزو


أثار أستاذ أمريكي بجامعة شيكاغو يعد من أبرز الخبراء الغربيين بشؤون الإرهاب، تخصص على وجه الدقة في تحليل المعلومات المتعلقة بالعمليات الانتحارية، جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة بعدما خلص في كتاب جديد- بعد تحليل المعلومات المتعلقة بكل العمليات الانتحارية التي وقعت في العالم منذ 1980 حتى مطلع 2004- الى أن الأصولية الاسلامية ليست السبب الحقيقي ل “الإرهاب الانتحاري”، وأن المسلمين ليسوا الأكثر هجمات انتحارية بل هم نمور التاميل في سريلانكا. وأكد البروفيسور روبرت باب ان الانتحاريين والاستشهاديين لا تطلقهم دوافع دينية لشن هجماتهم، بل هدف استراتيجي واضح. وقال إن “الإرهاب” الانتحاري ينبع أساساً من الاحتلال الأجنبي وليس من التطرف الإسلامي. وأضاف ان الانتحاريين في العراق هم صنيعة الغزو الأمريكي.



وأصدر باب أخيراً كتاباً مهماً عنوانه “الموت من أجل الفوز: منطق الإرهاب الانتحاري”. وقال، في مقابلة أجرتها معه مجلة “ذي أمريكان كونسيرفاتيف” (الأمريكي المحافظ)، إن أبحاثه المستفيضة في المعلومات المتعلقة بكل العمليات الانتحارية خلال الفترة 1980 - 2004 أكدت له بجلاء أن التشدد الاسلامي ليس الدافع وراء تلك الهجمات، وأن نمور التاميل الذين يحاربون الحكومة السريلانكية هم الأكثر استخداماً لهذا النوع من النضال من المسلمين، وهي مجموعة علمانية ماركسية تنتمي الى عائلات هندوسية.



وأوضح أن الانتحاريين لا ينطلقون نحو أهدافهم بدافع ديني فحسب، ولكن لديهم هدفاً استراتيجياً واضحاً، هو: إرغام الديمقراطيات الحديثة (الغربية) على سحب قواتها العسكرية من الأراضي التي يعتبرونها أوطانهم. وقال إن ذلك ينطبق على 95% من العمليات الانتحارية التي وقعت في العالم، من سريلانكا الى لبنان، ومن الشيشان الى كشمير والضفة الغربية.



وحذر باب من أنه طالما كان ما سماه “الارهاب الانتحاري” رداً على الاحتلال الأجنبي وليس من جراء التطرف الاسلامي، فإن “الاستخدام المكثف للقوات العسكرية لتغيير المجتمعات الاسلامية سيزيد على الأرجح الهجمات الانتحارية التي تستهدفنا”. وقال: إن الناس يخطئون في أمريكا حين يطالبون بأن تحارب الولايات المتحدة الارهابيين في عقر دارهم حتى لا يأتوا ليهاجموها داخل حدودها. وأضاف: “يفوت على هؤلاء أن الظاهرة ليست محدودة العرض، بمعنى أن هناك بضع مئات من الارهابيين في العالم مستعدون للقيام بعملياتهم لأنهم متطرفون دينياً، وإنما هي ظاهرة يدفعها الطلب. أي أن وجود القوات الأجنبية المحتلة في أرض يعتبرها هؤلاء المهاجمون أوطانهم هي التي تدفع هذه الظاهرة”. وأشار الى أن ذلك هو ما حصل في العراق.



وأوضح البروفيسور الأمريكي أن زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن قال في خطاب ألقاه سنة 1996 ان لدى أمريكا خطة كبيرة لاستخدام قواتها لغزو العراق وتقسيمه الى ثلاث قطع، تمنح إحداها ل “إسرائيل”، وإنها ستفعل الشيء نفسه بالنسبة للسعودية. وأضاف باب: “كما ترون فإننا نقوم بتحقيق ذلك التخمين، وهو ما يقدم مساعدة ضخمة لابن لادن في نداءاته التعبوية”.



وأضاف: “السودان يبلغ تعداد سكانه 21 مليون نسمة وحكومته أصولية متطرفة، الى درجة أن ابن لادن قضى هناك ثلاث سنوات إبان التسعينات. ومع ذلك فإن “القاعدة” لم تشن مطلقاً عملية انتحارية انطلاقاً من السودان”. وقال: “لديّ أول قاعدة بيانات مكتملة عن أي عملية انتحارية شنتها القاعدة منذ 1995 الى 2004. منفذوها ليسوا من الدول الاسلامية الأصولية المتشددة الكبرى في العالم، بل إن ثلثيهم من بلدان نشرت فيها الولايات المتحدة قوات قتالية كثيفة منذ العام 1990”.



وزاد: “لا يوجد دليل على أنه كانت هناك منظمات إرهابية انتحارية ترابط في العراق قبل الغزو. وما يحصل هو أن الارهابيين الانتحاريين هم صنيعة الغزو”. وشدد على أن “القاعدة” قررت عدم مهاجمة الولايات المتحدة على المدى القريب. وقال إن الحل الوحيد لمعركة “الحرب على الارهاب” يتمثل باتباع استراتيجية تضمن لأمريكا مصالحها في نفط الشرق الأوسط، ولا تشجع نهوض جيل جديد من الاستشهاديين.



وأوضح أن أمريكا حافظت على مصالحها في نفط المنطقة إبان السبعينات والثمانينات من دون نشر جندي قتالي واحد في الجزيرة العربية، بل كونت تحالفاً مع العراق والسعودية، وهو ما يمكنها القيام به مجدداً. ويمكنها في الوقت نفسه أن تعتمد على حاملات الطائرات التي تجوب مياه الخليج العربي.



وأضاف باب ان كثيرين يشعرون بالقلق من أن تزايد عدد الهجمات الانتحارية قد يعني أن السيطرة عليها ستكون مستحيلة، “لكن تاريخ الأعوام ال 20 الماضية ينبىء بعكس ذلك. فما أن تنسحب القوات المحتلة من أوطان الارهابيين فإنها (الهجمات) تتوقف في الغالب”. وذكر أن لبنان شهد 41 عملية انتحارية خلال الفترة 1982 - 1986. لكنها توقفت عملياً بعدما سحبت الولايات المتحدة وفرنسا قواتهما، وبعدما انسحبت “اسرائيل” الى ما سمته الشريط الأمني العازل على الحدود مع فلسطين المحتلة. وقال: “صحيح أنها لم تتوقف تماماً، لكن لم تكن هناك حملة لتنفيذ عمليات انتحارية. وعندما سحبت “اسرائيل” قواتها من معظم الأراضي اللبنانية فإن المفجرين الاستشهاديين لم يتبعوها حتى تل أبيب”.



وأشار الى أن دراسة المعلومات الخاصة بالهجمات الانتحارية في لبنان إبان ثمانينات القرن ال 20 تنبىء بأن 8 فقط منها شنها متشددون اسلاميون، فيما شن 28 منها شيوعيون واشتراكيون، وشن ثلاثاً منها مسيحيون. الخليج 23/7/2005م

أبو شمخي
23-07-2005, 05:20 PM
عالم أمريكي متخصص بالإرهاب / مقتبس

اسم الله عليه اشلون عرفها هاي لحاله
انسان تحتل بلده وتهينه ماذا سيكون ردة فعله .. إلا اذا كان الشعب من شيعه آل مجوس فهذا شئ آخر.