الفرقاني
23-07-2005, 04:31 PM
القوات الاميركية في العراق: باق من الزمن 400 يوم
دراسة جديدة صادرة عن مشروع البدائل الدفاعية تحدد الاطار الزمني وجداول انسحاب اميركا من العراق.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن – من محمد المنشاوي
"يجب أن تنسحب القوات الأميركية من العراق خلال 57 أسبوع أو 400 يوم". هكذا أوصت دراسة جديدة صادرة عن مشروع البدائل الدفاعية Project on Defense Alternatives (PDA) وهو مركز أبحاث أميركي مستقل يعنى بالقضايا الدفاعية والإستراتيجية.
ويفصل التقرير جدول الانسحاب الأميركي المقترح من العراق بالشكل التالي:
التاريخ - عدد الجنود
بعد 6 أشهر - 95,000 جندي
يعد 9 أشهر - 70,000 جندي
بعد 12 شهرا - 40,000 جندي
بعد 14 شهرا - 2000 جندي
وتقترح الدراسة بقاء قوات تدخل أميركي سريع في دول حليفة للولايات المتحدة ومجاورة للعراق قوامها 25 ألف جندي وما يتطلبه ذلك من عتاد وتجهيزات للتدخل إن دعت الضرورة.
يذكر التقرير أنه يجب السماح ببدء انسحاب القوات الأميركية من العراق خلال 400 يوم بعد التوصل إلى اتفاق مع قادة السنة العراقيين، واتفاق مع جيران العراق الأساسيين مثل سوريا وإيران بما يؤدي إلى تخفيض مستوى العنف عن طريق تقليل الدعم الذي يحصل عليه المتمردون من داخل وخارجه.
ويرى التقرير أن من شأن هذه الترتيبات أن تسمح للولايات المتحدة أن تستخدم مواردها الكبيرة في العراق للتركيز على تدريب القوات العراقية، ويمكن أن تزيد عمليات التدريب جنبا إلي جنب مع انخفاض مستوى العنف. ويتمثل الثمن الإستراتيجي الذي يجب على الولايات المتحدة أن تدفعه في تحديد جدول زمني للانسحاب، وما يتطلبه هذا من مبادرات دبلوماسية تتمثل في السماح للسنة العرب بحكم ذاتي في مناطقهم كما ذكر التقرير. ويعقب ذلك تحسين تمثيل هؤلاء السنة في الجمعية الوطنية. وتشترط الدراسة الجديدة ضرورة أن تخفض الحكومة العراقية المدعومة أميركيا من جهود "اجتثاث البعث" التي أدت إلى غضب وتمرد الكثير من الطائفة السنية. وتبقى مسألة العفو عن المتمردين العراقيين والبعثيين السابقين حجر الأساس لنجاح هذا التصور الجديد.
القوات الأميركية جزء من المشكلة
تستند الدراسة إلى استطلاعات للرأي جرت بالعراق وكشفت أن الدعم الشعبي الموجود داخل العراق للمسلحين والذي تبلغ نسبته طبقا لها 75% سببه معارضة العراقيين لوجود قوات أجنبية في العراق. وكان الزعيم الشيعي العراقي السيد مقتدى الصدر قد ذكر "أن سبب ما يجري في العراق هو استمرار الاحتلال الأميركي"، وتوافق الدراسة الجديدة على هذا الرأي، لذلك تجعل من انسحاب القوات الأميركية الهدف السمي من أجل عودة الاستقرار للعراق.
ولا تقتصر معارضة الوجود العسكري الأميركي في العراق على العراقيين، فقد ذكر استطلاع أجرته في نهاية الشهر الماضي شبكةABC الإخبارية أن 53% من المواطنين الأميركيين يرون عدم جدوى وجود القوات الأميركية في العراق. ورغم ما جاء في وثيقة سرية بريطانية موقعة من قبل وزير الدفاع البريطاني جون رايد والتي ذكرت أن هناك خططا لسحب الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر من 100 ألف جندي من العراق مع نهاية عام 2006، إلا أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأميركية قد ذكر معلقا على هذه التسريبات "أن خفضا كبيرا للقوات الأميركية في العراق مرتبط بتوافر شروط ميدانية وليس محددا بموعد مسبق". وأضاف المتحدث الأميركي "أن إستراتيجيتنا ليست محددة بموعد أنما بتوفر شروط ميدانية".
ترتيبات ضرورية لكسر حلقة العنف
بالتزامن مع المبادرات الدبلوماسية، ترى الدراسة وجوب إعلان الولايات المتحدة جدولا زمنيا لخفض عدد القوات حتى يتم استكمال الانسحاب. وأوصى التقرير بتبني عدة مبادرات من شأنها إنجاح تصور الانسحاب، ومن هذه الترتيبات:
• التركيز على تدريب القوات العراقية. وترى الدراسة أن 400 يوم فترة كافية لاستكمال مراحل التدريب اللازم للقوات العراقية بما فيها تدريبات عملية ومناورات عسكرية للعديد من الفرق والوحدات العسكرية الجديدة.
وتقترح الدراسة تخصيص العدد اللازم من المدربين للجيش العراقي يمالا يقل عن 24 الف مدرب. وتري الدراسة أنه من الممكن أن يتم إعادة تدريب وتأهيل 100 الف جندي عراقي، وفي نفس الوقت يمكن تأهيل 80 الف جندي إضافي في هذه الفترة.
• أن يتم إعادة تشغيل جزء من الجيش العراقي السابق لبناء الثقة مع السنة العرب. وتهدف هذه الخطوة إلى تجفيف منبع من منابع تجنيد مقاومين أو متمردين، وهذا بالطبع سيدعم قوة الجيش العراقي، بالإضافة إلى تحقيق بعض التوازن العرقي والطائفي بين وحدات الجيش العراقي الذي يسيطر عليه الآن الشيعة والأكراد.
• أن تتبني القوات الأميركية إستراتيجيات دفاعية في العراق من شأنها وقف عمليات الهجوم على معاقل المقاومة العراقية المتكررة.
• أن يتم إنهاء القيود على ممارسة أعضاء حزب البعث السابق حقوقهم السياسية، وهذا باستثناء حالات من أرتكب جرائم منهم.
• ربط تشكيل الجمعية الوطنية العراقية بالمحافظات العراقية المختلفة، كما الحال في الولايات المتحدة، يجب أن يكون الأعضاء من ساكني المناطق التي يمثلونها. وهذا من شأنه أن يجعل البرلمان عاكسا لحقائق العراق السكانية والجغرافية، ويقلل في الوقت ذاته من أهمية الانتماءات الطائفية والدينية.
• ترى الدراسة ضرورة بقاء عدد صغير من الأميركيين داخل العراق، وتقترح بقاء 10 الآف ما بين مدنيين وعسكريين من أجل عمليات التدريب والاتصال، على أن لا يتعدى عدد العسكريين منهم ألفين فقط. وأن يكون وجود هذه القوات ضمن خطة أوسع للأمم المتحدة لإعادة الاستقرار للعراق مدتها 3 سنوات.
هل الانسحاب كافيا لحل المعضلة العراقية؟
منذ انتخابات شهر يناير/كانون الثاني الماضي ظهرت عدة مبادرات تنادي بضرورة انسحاب القوات الأميركية من العراق. وهذا بسبب أن الثمن المالي والخسائر البشرية لبقاء القوات في العراق أصبح لا يحتمل، خاصة مع عدم وجود بريق أمل في انتهاء أعمال العنف قريبا.
وطبقا لبيانات وزارة الدفاع الأميركية،فقد بلغ عدد القتلى الأميركيين في العراق 1764 مع نهاية يوم 18 يوليو 2005، والتكلفة المالية ما يقرب من 200 مليار دولار.
وتشير تقارير وزارة الدفاع الأميركية إلى صعوبة محاربة المسلحين في العراق. وذكر تقرير حديث أن المسلحين في العراق "ما زالوا فعالين ويتأقلمون وينوون الاستمرار في شن هجماتهم ضد المدنيين والمسئولين العراقيين". وتظهر جليا للقوات الأميركية صعوبة وقف العنف اليومي في العراق. و مع تغير أولويات الولايات المتحدة من بناء عراق جديد ديمقراطي وآمن، تقلص الهدف الأميركي في العراق الآن إلى محاربة المتمردين واختفت كل المهام والأهداف الأخرى.
ترى الدراسة أن مبادرات أعضاء الكونغرس العديدة المطالبة بانسحاب القوات الأميركية من العراق لا تعكس فهما حقيقا للأوضاع داخل العراق. وتدور هذه المقترحات حول نقاط ثلاث فقط:
1. ضرورة زيادة التركيز على تدريب القوات العراقية.
2. أن يتم دعوة قوات من دول حليفة لإرسال قوات تحل محل القوات الأميركية.
3. تدعيم دور دول الجوار العراقي بما يساعد على وجود استقرار إقليمي.
وتنادي الدراسة بضرورة أن تجمع الأمم المتحدة مجموعة دول جوار العرق ويكون الهدف من وراء تلك الاجتماعات التنسيق بين الدول المساهمة بقوات عسكرية في العراق، ودول الجيران لضمان ضبط حدود العراق والعمل على عدم انتقال مسلسل العنف إلى هذه الدول.
وتنصح الدراسة الولايات المتحدة بضرورة خفض مستوى التوتر مع سوريا وإيران-جيران العراق- لأن من شأن ذلك خدمة مصالح الولايات المتحدة في استقرار العراق الذي يمكن لهاتين الدولتين أن تساهم فيه بإيجابية. (تقرير واشنطن)
إنهم يحلمون ويخططون للبقاء كل هذه المدة
إن شاء الله لن يمر هذا الصيف إلا وهم خارجون يجرون أذيال الخيبة
دراسة جديدة صادرة عن مشروع البدائل الدفاعية تحدد الاطار الزمني وجداول انسحاب اميركا من العراق.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن – من محمد المنشاوي
"يجب أن تنسحب القوات الأميركية من العراق خلال 57 أسبوع أو 400 يوم". هكذا أوصت دراسة جديدة صادرة عن مشروع البدائل الدفاعية Project on Defense Alternatives (PDA) وهو مركز أبحاث أميركي مستقل يعنى بالقضايا الدفاعية والإستراتيجية.
ويفصل التقرير جدول الانسحاب الأميركي المقترح من العراق بالشكل التالي:
التاريخ - عدد الجنود
بعد 6 أشهر - 95,000 جندي
يعد 9 أشهر - 70,000 جندي
بعد 12 شهرا - 40,000 جندي
بعد 14 شهرا - 2000 جندي
وتقترح الدراسة بقاء قوات تدخل أميركي سريع في دول حليفة للولايات المتحدة ومجاورة للعراق قوامها 25 ألف جندي وما يتطلبه ذلك من عتاد وتجهيزات للتدخل إن دعت الضرورة.
يذكر التقرير أنه يجب السماح ببدء انسحاب القوات الأميركية من العراق خلال 400 يوم بعد التوصل إلى اتفاق مع قادة السنة العراقيين، واتفاق مع جيران العراق الأساسيين مثل سوريا وإيران بما يؤدي إلى تخفيض مستوى العنف عن طريق تقليل الدعم الذي يحصل عليه المتمردون من داخل وخارجه.
ويرى التقرير أن من شأن هذه الترتيبات أن تسمح للولايات المتحدة أن تستخدم مواردها الكبيرة في العراق للتركيز على تدريب القوات العراقية، ويمكن أن تزيد عمليات التدريب جنبا إلي جنب مع انخفاض مستوى العنف. ويتمثل الثمن الإستراتيجي الذي يجب على الولايات المتحدة أن تدفعه في تحديد جدول زمني للانسحاب، وما يتطلبه هذا من مبادرات دبلوماسية تتمثل في السماح للسنة العرب بحكم ذاتي في مناطقهم كما ذكر التقرير. ويعقب ذلك تحسين تمثيل هؤلاء السنة في الجمعية الوطنية. وتشترط الدراسة الجديدة ضرورة أن تخفض الحكومة العراقية المدعومة أميركيا من جهود "اجتثاث البعث" التي أدت إلى غضب وتمرد الكثير من الطائفة السنية. وتبقى مسألة العفو عن المتمردين العراقيين والبعثيين السابقين حجر الأساس لنجاح هذا التصور الجديد.
القوات الأميركية جزء من المشكلة
تستند الدراسة إلى استطلاعات للرأي جرت بالعراق وكشفت أن الدعم الشعبي الموجود داخل العراق للمسلحين والذي تبلغ نسبته طبقا لها 75% سببه معارضة العراقيين لوجود قوات أجنبية في العراق. وكان الزعيم الشيعي العراقي السيد مقتدى الصدر قد ذكر "أن سبب ما يجري في العراق هو استمرار الاحتلال الأميركي"، وتوافق الدراسة الجديدة على هذا الرأي، لذلك تجعل من انسحاب القوات الأميركية الهدف السمي من أجل عودة الاستقرار للعراق.
ولا تقتصر معارضة الوجود العسكري الأميركي في العراق على العراقيين، فقد ذكر استطلاع أجرته في نهاية الشهر الماضي شبكةABC الإخبارية أن 53% من المواطنين الأميركيين يرون عدم جدوى وجود القوات الأميركية في العراق. ورغم ما جاء في وثيقة سرية بريطانية موقعة من قبل وزير الدفاع البريطاني جون رايد والتي ذكرت أن هناك خططا لسحب الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر من 100 ألف جندي من العراق مع نهاية عام 2006، إلا أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأميركية قد ذكر معلقا على هذه التسريبات "أن خفضا كبيرا للقوات الأميركية في العراق مرتبط بتوافر شروط ميدانية وليس محددا بموعد مسبق". وأضاف المتحدث الأميركي "أن إستراتيجيتنا ليست محددة بموعد أنما بتوفر شروط ميدانية".
ترتيبات ضرورية لكسر حلقة العنف
بالتزامن مع المبادرات الدبلوماسية، ترى الدراسة وجوب إعلان الولايات المتحدة جدولا زمنيا لخفض عدد القوات حتى يتم استكمال الانسحاب. وأوصى التقرير بتبني عدة مبادرات من شأنها إنجاح تصور الانسحاب، ومن هذه الترتيبات:
• التركيز على تدريب القوات العراقية. وترى الدراسة أن 400 يوم فترة كافية لاستكمال مراحل التدريب اللازم للقوات العراقية بما فيها تدريبات عملية ومناورات عسكرية للعديد من الفرق والوحدات العسكرية الجديدة.
وتقترح الدراسة تخصيص العدد اللازم من المدربين للجيش العراقي يمالا يقل عن 24 الف مدرب. وتري الدراسة أنه من الممكن أن يتم إعادة تدريب وتأهيل 100 الف جندي عراقي، وفي نفس الوقت يمكن تأهيل 80 الف جندي إضافي في هذه الفترة.
• أن يتم إعادة تشغيل جزء من الجيش العراقي السابق لبناء الثقة مع السنة العرب. وتهدف هذه الخطوة إلى تجفيف منبع من منابع تجنيد مقاومين أو متمردين، وهذا بالطبع سيدعم قوة الجيش العراقي، بالإضافة إلى تحقيق بعض التوازن العرقي والطائفي بين وحدات الجيش العراقي الذي يسيطر عليه الآن الشيعة والأكراد.
• أن تتبني القوات الأميركية إستراتيجيات دفاعية في العراق من شأنها وقف عمليات الهجوم على معاقل المقاومة العراقية المتكررة.
• أن يتم إنهاء القيود على ممارسة أعضاء حزب البعث السابق حقوقهم السياسية، وهذا باستثناء حالات من أرتكب جرائم منهم.
• ربط تشكيل الجمعية الوطنية العراقية بالمحافظات العراقية المختلفة، كما الحال في الولايات المتحدة، يجب أن يكون الأعضاء من ساكني المناطق التي يمثلونها. وهذا من شأنه أن يجعل البرلمان عاكسا لحقائق العراق السكانية والجغرافية، ويقلل في الوقت ذاته من أهمية الانتماءات الطائفية والدينية.
• ترى الدراسة ضرورة بقاء عدد صغير من الأميركيين داخل العراق، وتقترح بقاء 10 الآف ما بين مدنيين وعسكريين من أجل عمليات التدريب والاتصال، على أن لا يتعدى عدد العسكريين منهم ألفين فقط. وأن يكون وجود هذه القوات ضمن خطة أوسع للأمم المتحدة لإعادة الاستقرار للعراق مدتها 3 سنوات.
هل الانسحاب كافيا لحل المعضلة العراقية؟
منذ انتخابات شهر يناير/كانون الثاني الماضي ظهرت عدة مبادرات تنادي بضرورة انسحاب القوات الأميركية من العراق. وهذا بسبب أن الثمن المالي والخسائر البشرية لبقاء القوات في العراق أصبح لا يحتمل، خاصة مع عدم وجود بريق أمل في انتهاء أعمال العنف قريبا.
وطبقا لبيانات وزارة الدفاع الأميركية،فقد بلغ عدد القتلى الأميركيين في العراق 1764 مع نهاية يوم 18 يوليو 2005، والتكلفة المالية ما يقرب من 200 مليار دولار.
وتشير تقارير وزارة الدفاع الأميركية إلى صعوبة محاربة المسلحين في العراق. وذكر تقرير حديث أن المسلحين في العراق "ما زالوا فعالين ويتأقلمون وينوون الاستمرار في شن هجماتهم ضد المدنيين والمسئولين العراقيين". وتظهر جليا للقوات الأميركية صعوبة وقف العنف اليومي في العراق. و مع تغير أولويات الولايات المتحدة من بناء عراق جديد ديمقراطي وآمن، تقلص الهدف الأميركي في العراق الآن إلى محاربة المتمردين واختفت كل المهام والأهداف الأخرى.
ترى الدراسة أن مبادرات أعضاء الكونغرس العديدة المطالبة بانسحاب القوات الأميركية من العراق لا تعكس فهما حقيقا للأوضاع داخل العراق. وتدور هذه المقترحات حول نقاط ثلاث فقط:
1. ضرورة زيادة التركيز على تدريب القوات العراقية.
2. أن يتم دعوة قوات من دول حليفة لإرسال قوات تحل محل القوات الأميركية.
3. تدعيم دور دول الجوار العراقي بما يساعد على وجود استقرار إقليمي.
وتنادي الدراسة بضرورة أن تجمع الأمم المتحدة مجموعة دول جوار العرق ويكون الهدف من وراء تلك الاجتماعات التنسيق بين الدول المساهمة بقوات عسكرية في العراق، ودول الجيران لضمان ضبط حدود العراق والعمل على عدم انتقال مسلسل العنف إلى هذه الدول.
وتنصح الدراسة الولايات المتحدة بضرورة خفض مستوى التوتر مع سوريا وإيران-جيران العراق- لأن من شأن ذلك خدمة مصالح الولايات المتحدة في استقرار العراق الذي يمكن لهاتين الدولتين أن تساهم فيه بإيجابية. (تقرير واشنطن)
إنهم يحلمون ويخططون للبقاء كل هذه المدة
إن شاء الله لن يمر هذا الصيف إلا وهم خارجون يجرون أذيال الخيبة