bufaris
23-07-2005, 12:53 AM
عام :الوطن العربي :السبت 17 جمادى الآخر 1426هـ – 23يوليو 2005م آخر تحديث 12:19 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: شدد رئيس الوقف السني الدكتور 'عدنان الدليمي' على ضرورة بقاء العراق موحدًا مع إعطاء المزيد من الصلاحيات للمحافظات، وحذر من تثبيت مبدأ الفدرالية في الدستور الدائم للبلاد مؤكدًا أن هذا المبدأ يمثل مدخلاً لتقسيم العراق.
وأوضح الدكتور الدليمي أمس أن 'الفدرالية التي يريدونها في العراق ليست الفدرالية المعروفة في العالم والتي تقام على أساس المحافظة على وحدة البلد، وإنما هي فدرالية تريد أن تقسم العراق إلى أقاليم سنية وشيعية وكردية '. وحذر من أن إحدى هذه الفدراليات قد تنفصل في المستقبل أو قد تظهر هناك مشاكل فيما بينها فيما يتعلق بموارد الدولة النفطية والمائية وغيرها، وفق ما نقلته 'الجزيرة'.
إلى ذلك طالبت القوى السنية في بيان لها الحكومة العراقية الموالية للاحتلال بإعادة النظر في النصوص الدستورية 'التي ترمي إلى تفتيت العراق'، في إشارة واضحة للفدرالية.
كما انتقد الشيخ محمود الصميدعي إمام وخطيب مسجد 'أم القرى' مسودة الدستور المرجو الانتهاء منها مطلع الشهر المقبل، معتبرًا أن المراد منها هو تجزئة البلد.
وقال الصميدعي في خطبة الجمعة أمام مئات المصلين: 'إننا اليوم نعيش معركة ضارية يراد من خلالها أن تطمس هوية هذا البلد بدستور استعجلوا عليه، ولا ندري ماذا يبيتون ولا ماذا يريدون'.
وأضاف أن 'ثوابتنا لا تتغير ولا نرضى بدستور يراد من خلاله أن يتجزأ البلد'، مشيرًا إلى أن 'الأصوات التي تتعالى مطالبة بالفدراليات هي ليست أصوات الأوفياء لهذا البلد فالأوفياء والأصلاء يريدون أن يكون البلد موحدًا'.
في غضون ذلك قال العضو الكردي في لجنة كتابة الدستور المعينة من قبل الاحتلال 'سعدي البرزنجي'، إن هناك 'اتفاقًا عامًا من حيث المبدأ على الفدرالية لكن هناك مشاكل صغيرة مازالت باقية تتعلق بتعريف الفدرالية ومدى صلاحياتها وعلاقتها بالمركز'. وقال إن الأعضاء وافقوا على مبدأ منح الفدرالية للأكراد ولكن ليس لأي جزء آخر من باقي أنحاء العراق.
وكان 25 عضوًا في 'لجنة كتابة الدستور العراقي' ـ المعينة من قبل الاحتلال ـ قد قتلوا الثلاثاء في هجوم بسيارة مفخخة على مبنى المفوضية العليا للانتخابات في منطقه 'كمب سارة' شمال شرق بغداد على طريق معسكر الرشيد السابق، على ما أفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' ـ نقلاً عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية المعينة من قبل الاحتلال ـ.
مفكرة الإسلام: شدد رئيس الوقف السني الدكتور 'عدنان الدليمي' على ضرورة بقاء العراق موحدًا مع إعطاء المزيد من الصلاحيات للمحافظات، وحذر من تثبيت مبدأ الفدرالية في الدستور الدائم للبلاد مؤكدًا أن هذا المبدأ يمثل مدخلاً لتقسيم العراق.
وأوضح الدكتور الدليمي أمس أن 'الفدرالية التي يريدونها في العراق ليست الفدرالية المعروفة في العالم والتي تقام على أساس المحافظة على وحدة البلد، وإنما هي فدرالية تريد أن تقسم العراق إلى أقاليم سنية وشيعية وكردية '. وحذر من أن إحدى هذه الفدراليات قد تنفصل في المستقبل أو قد تظهر هناك مشاكل فيما بينها فيما يتعلق بموارد الدولة النفطية والمائية وغيرها، وفق ما نقلته 'الجزيرة'.
إلى ذلك طالبت القوى السنية في بيان لها الحكومة العراقية الموالية للاحتلال بإعادة النظر في النصوص الدستورية 'التي ترمي إلى تفتيت العراق'، في إشارة واضحة للفدرالية.
كما انتقد الشيخ محمود الصميدعي إمام وخطيب مسجد 'أم القرى' مسودة الدستور المرجو الانتهاء منها مطلع الشهر المقبل، معتبرًا أن المراد منها هو تجزئة البلد.
وقال الصميدعي في خطبة الجمعة أمام مئات المصلين: 'إننا اليوم نعيش معركة ضارية يراد من خلالها أن تطمس هوية هذا البلد بدستور استعجلوا عليه، ولا ندري ماذا يبيتون ولا ماذا يريدون'.
وأضاف أن 'ثوابتنا لا تتغير ولا نرضى بدستور يراد من خلاله أن يتجزأ البلد'، مشيرًا إلى أن 'الأصوات التي تتعالى مطالبة بالفدراليات هي ليست أصوات الأوفياء لهذا البلد فالأوفياء والأصلاء يريدون أن يكون البلد موحدًا'.
في غضون ذلك قال العضو الكردي في لجنة كتابة الدستور المعينة من قبل الاحتلال 'سعدي البرزنجي'، إن هناك 'اتفاقًا عامًا من حيث المبدأ على الفدرالية لكن هناك مشاكل صغيرة مازالت باقية تتعلق بتعريف الفدرالية ومدى صلاحياتها وعلاقتها بالمركز'. وقال إن الأعضاء وافقوا على مبدأ منح الفدرالية للأكراد ولكن ليس لأي جزء آخر من باقي أنحاء العراق.
وكان 25 عضوًا في 'لجنة كتابة الدستور العراقي' ـ المعينة من قبل الاحتلال ـ قد قتلوا الثلاثاء في هجوم بسيارة مفخخة على مبنى المفوضية العليا للانتخابات في منطقه 'كمب سارة' شمال شرق بغداد على طريق معسكر الرشيد السابق، على ما أفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' ـ نقلاً عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية المعينة من قبل الاحتلال ـ.