الفرقاني
22-07-2005, 04:50 PM
رامسفيلد يعترف : المقاومة... «أقوى مما تصورنا» !
واشنطن (وكلات) :
أقر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بأن المقاومين العراقيين مازالوا فعالين وينوون الاستمرار في شن هجماتهم خلال الفترة القادمة بالرغم من الخسائر الفادحة التي يمنون بها... وكشفت دراسة أمريكية في الاثناء ان الجيش الامريكي يعيش أزمة معنويات في العراق بسبب الاوضاع السائدة في هذا البلد.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أمس الاول بأن مقتل ثلاثة اعضاء من السنة في اللجنة البرلمانية المكلفة بصياغة الدستور الجديد يكشف ان العراق في وضع خطير للغاية.
وجاء اعتراف بلير في ردّه عن سؤال في هذا الشأن لزعيم المعارضة الليبرالية الديمقراطية تشارلز كينيدي حول احتمال نشوب حرب أهلية في العراق.
وحذّر السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاده في هذا الصدد من مخاطر اندلاع حرب أهلية في العراق اذا ما استمرت ما أسماها «الميليشيات المختلفة الايديولوجيات» وغير الخاضعة لسلطة الحكومة المركزية» في عملياتها.
اعترافات... أمريكية
وفي اقرار أمريكي صريح بتصاعد وتيرة عمليات المقاومة أفاد تقرير لوزارة الدفاع الامريكية تحدث عنه وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ان المقاومين العراقيين مازالوا فعالين ويتأقلمون وينوون الاستمرار في هجماتهم ضد المدنيين والمسؤولين العراقيين، حسب قوله.
وقال رامسفيلد الذي كان يتحدث للصحافة وبالرغم من الخسائر الفادحة التي يمنون بها فإن الارهابيين مازالوا فعالين في شن هجماتهم، على حد تعبيره.
وأضاف ان من أسماهم المتطرفين يواصلون القيام بمحاولات لإثارة التوتر والانشقاقات بين الاثنيات وحتى التسبب في اندلاع حرب أهلية بين السنة والشيعة عبر عمليات القتل والهجمات على المواقع الدينية.
ومن المفترض ان يكون هذا التقرير قد رفع الى الكونغرس الليلة قبل الماضية أو أنه قد يؤجل رفعه الى الكونغرس اليوم.
وكان الكونغرس قد طلب من وزارة الدفاع ان تعد تقارير دورية حول «التقدم الحاصل» في تشكيل قوات الامن العراقية والاستقرار في البلاد ويشير هذا التقرير الاول ايضا الى ان الهجمات على البنى التحتية قد تدنت منذ انتخابات 30 جانفي الماضي والى ان عدد الحوادث قد تراجع مقارنة بالحوادث التي وقعت خلال الحملة الانتخابية وشن رامسفيلد في هذا الصدد هجوما جديدا على سوريا وايران واتهمهما بالاستمرار في عدم تقديم المساعدة الى العراق من خلال ضبط حدودهما لمنع تسلل الاجانب.
معنويات... ضعيفة
من جهة أخرى أفاد تحقيق أجراه الجيش الامريكي في نهاية العام الماضي ونشرت نتائجه أمس الاول ان معنويات بالمائة من الجنود في العراق متردية.
وجاء في الدراسة التي أعدها متخصصون في الصحة العقلية للجنود الأمريكيين بين موفى أوت ومنتصف أكتوبر الماضيين ان معنويات الجنود عام 2004 كانت أفضل مما كانت عليه عام 2003 .
ففي عام 2003 كان 72 بالمائة من الجنود الأمريكيين يشكون من معنويات ضعيفة او ضعيفة جدا خلال حذمتهم في العراق.
واعتبر التقرير ذاته ان طول فترات الخدمة تبقى أحد أهم مصادر القلق لدى «المارينز» مضيفا ان 54 بالمائة اعتبروا ان معنويات الجنود في وحدتهم ضعيفة او ضعيفة جدا في حين لم يعتبر سوى 9 بالمائة ان معنويات الجنود عالية او عالية جدا.
ويكشف التحقيق ايضا ان جنود الحرس الوطني وقوات الاحتياط الذين يقومون بمهمات لوجستية او مهمات دعم في المعارك يعانون أ كثر من غيرهم.
واشنطن (وكلات) :
أقر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بأن المقاومين العراقيين مازالوا فعالين وينوون الاستمرار في شن هجماتهم خلال الفترة القادمة بالرغم من الخسائر الفادحة التي يمنون بها... وكشفت دراسة أمريكية في الاثناء ان الجيش الامريكي يعيش أزمة معنويات في العراق بسبب الاوضاع السائدة في هذا البلد.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أمس الاول بأن مقتل ثلاثة اعضاء من السنة في اللجنة البرلمانية المكلفة بصياغة الدستور الجديد يكشف ان العراق في وضع خطير للغاية.
وجاء اعتراف بلير في ردّه عن سؤال في هذا الشأن لزعيم المعارضة الليبرالية الديمقراطية تشارلز كينيدي حول احتمال نشوب حرب أهلية في العراق.
وحذّر السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاده في هذا الصدد من مخاطر اندلاع حرب أهلية في العراق اذا ما استمرت ما أسماها «الميليشيات المختلفة الايديولوجيات» وغير الخاضعة لسلطة الحكومة المركزية» في عملياتها.
اعترافات... أمريكية
وفي اقرار أمريكي صريح بتصاعد وتيرة عمليات المقاومة أفاد تقرير لوزارة الدفاع الامريكية تحدث عنه وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ان المقاومين العراقيين مازالوا فعالين ويتأقلمون وينوون الاستمرار في هجماتهم ضد المدنيين والمسؤولين العراقيين، حسب قوله.
وقال رامسفيلد الذي كان يتحدث للصحافة وبالرغم من الخسائر الفادحة التي يمنون بها فإن الارهابيين مازالوا فعالين في شن هجماتهم، على حد تعبيره.
وأضاف ان من أسماهم المتطرفين يواصلون القيام بمحاولات لإثارة التوتر والانشقاقات بين الاثنيات وحتى التسبب في اندلاع حرب أهلية بين السنة والشيعة عبر عمليات القتل والهجمات على المواقع الدينية.
ومن المفترض ان يكون هذا التقرير قد رفع الى الكونغرس الليلة قبل الماضية أو أنه قد يؤجل رفعه الى الكونغرس اليوم.
وكان الكونغرس قد طلب من وزارة الدفاع ان تعد تقارير دورية حول «التقدم الحاصل» في تشكيل قوات الامن العراقية والاستقرار في البلاد ويشير هذا التقرير الاول ايضا الى ان الهجمات على البنى التحتية قد تدنت منذ انتخابات 30 جانفي الماضي والى ان عدد الحوادث قد تراجع مقارنة بالحوادث التي وقعت خلال الحملة الانتخابية وشن رامسفيلد في هذا الصدد هجوما جديدا على سوريا وايران واتهمهما بالاستمرار في عدم تقديم المساعدة الى العراق من خلال ضبط حدودهما لمنع تسلل الاجانب.
معنويات... ضعيفة
من جهة أخرى أفاد تحقيق أجراه الجيش الامريكي في نهاية العام الماضي ونشرت نتائجه أمس الاول ان معنويات بالمائة من الجنود في العراق متردية.
وجاء في الدراسة التي أعدها متخصصون في الصحة العقلية للجنود الأمريكيين بين موفى أوت ومنتصف أكتوبر الماضيين ان معنويات الجنود عام 2004 كانت أفضل مما كانت عليه عام 2003 .
ففي عام 2003 كان 72 بالمائة من الجنود الأمريكيين يشكون من معنويات ضعيفة او ضعيفة جدا خلال حذمتهم في العراق.
واعتبر التقرير ذاته ان طول فترات الخدمة تبقى أحد أهم مصادر القلق لدى «المارينز» مضيفا ان 54 بالمائة اعتبروا ان معنويات الجنود في وحدتهم ضعيفة او ضعيفة جدا في حين لم يعتبر سوى 9 بالمائة ان معنويات الجنود عالية او عالية جدا.
ويكشف التحقيق ايضا ان جنود الحرس الوطني وقوات الاحتياط الذين يقومون بمهمات لوجستية او مهمات دعم في المعارك يعانون أ كثر من غيرهم.