الفرقاني
22-07-2005, 04:43 PM
جزائري من المارينز يقاتل جزائريين في الفلوجة!!!!!!!!
Thursday ,21 July - 2005
غزة-دنيا الوطن
كشف موقع مشاة البحرية الأميركية (المارينز) هوية رشيد عيوني وهو جزائري يقاتل إلى جانب القوات الأميركية في مدينة الفلوجة العراقية، في مواجهة مسلحين يدعمهم عدد من المقاتلين الجزائريين. ورشيد ربما يكون الجزائري الوحيد الذي يدعم القوات الأميركية في مقابل عشرات من الأصوليين وفدوا على العراق للمساهمة في القتال ضمن كتائب أبي مصعب الزرقاوي.
العسكري الأميركي من أصول جزائرية، رشيد عيوني (29 سنة) رتبته كابورال في صفوف الوحدة الاستطلاعية الثالثة التابعة لـ «المارينز» المتمركزة في مدينة الفلوجة، ويعمل كمستشار لغوي لمساعدة زملائه في التواصل مع السكان.
ويتحدر رشيد من أصول بربرية ويجيد العربية والفرنسية، ويقول إنه اضطر إلى مغادرة البلاد عام 1997 عندما تصاعدت أعمال العنف في شكل قياسي. ويضيف: «الآفاق لم تكن واضحة، وشجعني الناس على الهجرة بعد تخرجي من الجامعة، حيث درست الهندسة المعمارية. التحقت بالبحرية بعد انتقالي إلى الولايات المتحدة، بحثاً عن آفاق جديدة في حياتي، وكنت أقمت في الجزائر 22 سنة». ويجزم بأن «ليس في العالم بلد يمنح حرية وفرصاً متساوية مثل الولايات المتحدة».
استقر رشيد المهندس خلال العام الأول في شمال كاليفورنيا، وكان لديه «قليل من المال وانكليزية فقيرة». بعد سنة انتقل إلى سياتل في أقصى الشمال الغربي للولايات المتحدة للبحث عن وظيفة في قطاع الهندسة، حيث توفر السوق هناك فرصاً جيدة.
ويروي رشيد أنه كان يحلم منذ الصغر بأن يكون عسكرياً، وما لم يتحقق له في الجزائر بات حقيقة في الولايات المتحدة. ويضيف: «لما جئت إلى الولايات المتحدة وجب عليّ أن أرد الجميل، وكان عليّ أن أساهم في خدمة الاقليم. انه سبيل لتحقيق حلمي». وقبل انتقاله الى العراق عمل رشيد عيوني في السنغال كمترجم إلى اللغة الفرنسية، وهو يعبر عن اقتناع بمهمته في «إنجاح العمليات ومساعدة الناس».
تابع الجزائري دروساً في معاهد سياتل، ثم نال الجنسية الأميركية، ما أهله للترشح للالتحاق بالجيش الأميركي وتلقى ردوداً من مراكز التجنيد. ويتذكر رشيد: «استطلعت خيارات قبل أن يقترح عليّ أحد زملائي الالتحاق بالبحرية، وقال لي: تبدو رجلاً صلباً».
خسئت أيها العميل المرتد عن دينه الخائن لامته
تبيع دينك وشرفك وعرضك مقابل عرض من الدنيا قليل
لعنة الله عليك وعلى سفيركم الذي أسره الابطال البواسل
اما انتم ايها المجاهدون الجزائريون فبوركتم وبورك جهادكم والله معكم
Thursday ,21 July - 2005
غزة-دنيا الوطن
كشف موقع مشاة البحرية الأميركية (المارينز) هوية رشيد عيوني وهو جزائري يقاتل إلى جانب القوات الأميركية في مدينة الفلوجة العراقية، في مواجهة مسلحين يدعمهم عدد من المقاتلين الجزائريين. ورشيد ربما يكون الجزائري الوحيد الذي يدعم القوات الأميركية في مقابل عشرات من الأصوليين وفدوا على العراق للمساهمة في القتال ضمن كتائب أبي مصعب الزرقاوي.
العسكري الأميركي من أصول جزائرية، رشيد عيوني (29 سنة) رتبته كابورال في صفوف الوحدة الاستطلاعية الثالثة التابعة لـ «المارينز» المتمركزة في مدينة الفلوجة، ويعمل كمستشار لغوي لمساعدة زملائه في التواصل مع السكان.
ويتحدر رشيد من أصول بربرية ويجيد العربية والفرنسية، ويقول إنه اضطر إلى مغادرة البلاد عام 1997 عندما تصاعدت أعمال العنف في شكل قياسي. ويضيف: «الآفاق لم تكن واضحة، وشجعني الناس على الهجرة بعد تخرجي من الجامعة، حيث درست الهندسة المعمارية. التحقت بالبحرية بعد انتقالي إلى الولايات المتحدة، بحثاً عن آفاق جديدة في حياتي، وكنت أقمت في الجزائر 22 سنة». ويجزم بأن «ليس في العالم بلد يمنح حرية وفرصاً متساوية مثل الولايات المتحدة».
استقر رشيد المهندس خلال العام الأول في شمال كاليفورنيا، وكان لديه «قليل من المال وانكليزية فقيرة». بعد سنة انتقل إلى سياتل في أقصى الشمال الغربي للولايات المتحدة للبحث عن وظيفة في قطاع الهندسة، حيث توفر السوق هناك فرصاً جيدة.
ويروي رشيد أنه كان يحلم منذ الصغر بأن يكون عسكرياً، وما لم يتحقق له في الجزائر بات حقيقة في الولايات المتحدة. ويضيف: «لما جئت إلى الولايات المتحدة وجب عليّ أن أرد الجميل، وكان عليّ أن أساهم في خدمة الاقليم. انه سبيل لتحقيق حلمي». وقبل انتقاله الى العراق عمل رشيد عيوني في السنغال كمترجم إلى اللغة الفرنسية، وهو يعبر عن اقتناع بمهمته في «إنجاح العمليات ومساعدة الناس».
تابع الجزائري دروساً في معاهد سياتل، ثم نال الجنسية الأميركية، ما أهله للترشح للالتحاق بالجيش الأميركي وتلقى ردوداً من مراكز التجنيد. ويتذكر رشيد: «استطلعت خيارات قبل أن يقترح عليّ أحد زملائي الالتحاق بالبحرية، وقال لي: تبدو رجلاً صلباً».
خسئت أيها العميل المرتد عن دينه الخائن لامته
تبيع دينك وشرفك وعرضك مقابل عرض من الدنيا قليل
لعنة الله عليك وعلى سفيركم الذي أسره الابطال البواسل
اما انتم ايها المجاهدون الجزائريون فبوركتم وبورك جهادكم والله معكم