البصري
22-07-2005, 08:34 AM
أبو غيث
لقد بدأ العد التنازلي الحقيقي لخروج جيوش الشر من العراق وهو قاب قوسين أو أدنى وعلى رئسهما جيشا الكذابين ــ بوش وبلير ــ كما وصفهما الرئيس القائد صدام حسين .
وقد ذكرنا من ذي قبل بأنهم يريدون الأنسحاب من العراق تحت غطاء شعبي ديمقراطي وفي كلا البلدين ــ أمريكا وبريطانيا ــ وقد تحقق ما ذكرناه , من خلال متابعتنا لمجريات الأحداث على أرض الوطن الغالي حيث نعلم علم اليقين بأن هنالك مقاومة وطنية مخلصه هدفها الأول والأخير أخراج المحتل بكل الوسائل المتاحة وكذلك تسليم العملاء والجواسيس وتقديمهم للمحاكم العراقية بعد التحرير مباشرة , ونعلم جيدا بأن هنالك عمليات أرهابية مشينه لايقدم على القيام بها الا الشبكات التجسسية الأرهابية للموساد الصهيوني وأطلاعات الأيرانية الصفوية والبيشمركه حليفة الصهيونية المقيتة ولعدة قرون , هذه العمليات الأجرامية التي طالت أطفالنا الابرياء في بغداد الجديدة وأهلنا الأبرياء العزل في مدينة المسيب ماهي الا دليل واضح على أفلاس المحتل وتخبطه وعدم قدرته على أشعال الحرب الطائفية التي جاء من أجلها وكذلك عدم قدرته ومقدرت مايسمى بالجيش الوثني والحرس الوثني على حفظ الأمن في شارع من شوارع بغداد الأسيرة ! فما بالنا بحفظ الأمن في جميع أرجاء الوطن والذي يدعون بأنهم حرروه من الدكتاتورية ( المزعومة ) والحصار في حين هم يحاصرون حتى الأصوات الحرة الأبية التي ترفض المحتل وعملاءه الخونة وهنالك الألاف من الشباب يعتقلون ويعذبون شر تعذيب ويودعون السجون بدون أي محاكمة ! , كما نعلم بأن هنالك أعمال المقاومة التي أرهقت وأذاقت المحتل وأذنابه الذل والهوان ,
وبعد أن تأكد المحتل الغاشم بأن ( لاسبيل للمفاوضات ) وأنها وصلت إلى طريق مسدود وأن سقف مطالب المقاومة الباسلة لم يتراجع أطلاقا عن الثوابت الوطنية الأصيلة ولم يقبل بأي صفقة لامع المحتل نفسه ولا مع عملائه الذين يردون الهروب من العراق مع أسيادهم الذين جاءوا خلف دباباتهم , وكذلك الأعتذار علنا وأمام العالم على أرتكابهم هذه الجريمة الشنعاء بحق شعب آمن ووطن حر ومستقل , بدؤوا بستراتيجية جديدة وهي الرجوع الى شعوبهم التي رفضت العدوان على العراق منذ البداية , فعمدوا أولا على عمل أستفتاء في الشارع الأمريكي وتبين أن أكثر من 59% من الذين أخذت آرائهم أكدوا بأن سياسة بوش خاطئة ومع سحب القوات الأمريكية من العراق ؟ وبعدها فكروا بحل آخر ينقذ بريطانيا من ورطتها في العراق وليس أنقاذ التابع ــ بلير ــ حيث أنه سيسقط بأذن الله ويذهب الى مزبلة التأريخ كما حصل مع ــ أزنار أسبانيا ــ , لذلك افتعلوا تفجيرات لندن الأولى والثانية ولربما الثالثة ستلحقهما في المستقبل القريب ؟؟؟ , ولربما ستتكرر هذه التفجيرات في أيطاليا و كذلك في استراليا لاحقا لإزاحة كل من تورط في تدمير العراق وتبع بوش , وهذا هو الحل الوحيد المتبقي بيد مخابرات وأجهزة الأمن لهذه الدول للتخلص من هؤلاء القادة الذين ورطهم بوش والصهاينة في محرقة العراق , وهنا تمكنوا من ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد : الأول الأنسحاب من العراق وبحفظ القليل مما تبقى من ماء الوجه , وثانيا أشعال نار الفتنة والحقد والملاحقة للجاليات العربية والإسلامية المتواجدة على أراضي تلك الدول , وثالثا الحد من نشاط المنظمات والمدارس والمساجد والجمعيات الخيرية التي تعيل الفقراء والمساكين التي عمت هذه البلدان , والسبب الرابع هو تزايد معتنقي الدين الأسلامي الحنيف من قبل الكثير من الشباب من الجنسيين في الولايات المتحدة وأوربا بعد أحداث الحادي عشر من أيلول ــ سبتمبر ــ الذي قلب السحر على الساحر ولله الحمد !!! .
المستهدف الأول والأخير هو الإسلام والمسلمين ومنذ أحداث أيلول ولحد هذه اللحظة بما فيها احتلال العراق , ولكن لماذا يستهدفون الأبرياء في العراق ولندن في آن واحد حيث أن أكثر من سقطوا قتلى وجرحى هم ليسوا بريطانيين ولا أمريكان بل كلهم من المهاجرين العرب والأفارقة وغيرهم ممن جاء إما سائحا أو كاسبا للرزق ؟
نهاية الإحتلال قريبة جدا ووشيكة ، لايستطيعون البقاء في العراق وتحمل هذه الخسائر الفادحة التي لاتساوي شيئاً أمام تفجيرات لندن مهما كان حجمها وهي الحل الوحيد أمامهم للخروج من العراق , وسيسقط بلير وسيسقط بوش مهما قالوا ومهما كذبوا على شعوبهم وستلاحقهم لعنة العراق ولعنة شهدائه الى الأبد ولن يقدموا أبدا على أرتكاب خطاء جسيم كالذي أرتكبوه في العراق وتحت أي مسميات وعناوين .
أبو غيث | العراق
ما بين قوسين ( ) إضافة مني ــ البصري ــ ؛ وليست لكاتب المقال
لقد بدأ العد التنازلي الحقيقي لخروج جيوش الشر من العراق وهو قاب قوسين أو أدنى وعلى رئسهما جيشا الكذابين ــ بوش وبلير ــ كما وصفهما الرئيس القائد صدام حسين .
وقد ذكرنا من ذي قبل بأنهم يريدون الأنسحاب من العراق تحت غطاء شعبي ديمقراطي وفي كلا البلدين ــ أمريكا وبريطانيا ــ وقد تحقق ما ذكرناه , من خلال متابعتنا لمجريات الأحداث على أرض الوطن الغالي حيث نعلم علم اليقين بأن هنالك مقاومة وطنية مخلصه هدفها الأول والأخير أخراج المحتل بكل الوسائل المتاحة وكذلك تسليم العملاء والجواسيس وتقديمهم للمحاكم العراقية بعد التحرير مباشرة , ونعلم جيدا بأن هنالك عمليات أرهابية مشينه لايقدم على القيام بها الا الشبكات التجسسية الأرهابية للموساد الصهيوني وأطلاعات الأيرانية الصفوية والبيشمركه حليفة الصهيونية المقيتة ولعدة قرون , هذه العمليات الأجرامية التي طالت أطفالنا الابرياء في بغداد الجديدة وأهلنا الأبرياء العزل في مدينة المسيب ماهي الا دليل واضح على أفلاس المحتل وتخبطه وعدم قدرته على أشعال الحرب الطائفية التي جاء من أجلها وكذلك عدم قدرته ومقدرت مايسمى بالجيش الوثني والحرس الوثني على حفظ الأمن في شارع من شوارع بغداد الأسيرة ! فما بالنا بحفظ الأمن في جميع أرجاء الوطن والذي يدعون بأنهم حرروه من الدكتاتورية ( المزعومة ) والحصار في حين هم يحاصرون حتى الأصوات الحرة الأبية التي ترفض المحتل وعملاءه الخونة وهنالك الألاف من الشباب يعتقلون ويعذبون شر تعذيب ويودعون السجون بدون أي محاكمة ! , كما نعلم بأن هنالك أعمال المقاومة التي أرهقت وأذاقت المحتل وأذنابه الذل والهوان ,
وبعد أن تأكد المحتل الغاشم بأن ( لاسبيل للمفاوضات ) وأنها وصلت إلى طريق مسدود وأن سقف مطالب المقاومة الباسلة لم يتراجع أطلاقا عن الثوابت الوطنية الأصيلة ولم يقبل بأي صفقة لامع المحتل نفسه ولا مع عملائه الذين يردون الهروب من العراق مع أسيادهم الذين جاءوا خلف دباباتهم , وكذلك الأعتذار علنا وأمام العالم على أرتكابهم هذه الجريمة الشنعاء بحق شعب آمن ووطن حر ومستقل , بدؤوا بستراتيجية جديدة وهي الرجوع الى شعوبهم التي رفضت العدوان على العراق منذ البداية , فعمدوا أولا على عمل أستفتاء في الشارع الأمريكي وتبين أن أكثر من 59% من الذين أخذت آرائهم أكدوا بأن سياسة بوش خاطئة ومع سحب القوات الأمريكية من العراق ؟ وبعدها فكروا بحل آخر ينقذ بريطانيا من ورطتها في العراق وليس أنقاذ التابع ــ بلير ــ حيث أنه سيسقط بأذن الله ويذهب الى مزبلة التأريخ كما حصل مع ــ أزنار أسبانيا ــ , لذلك افتعلوا تفجيرات لندن الأولى والثانية ولربما الثالثة ستلحقهما في المستقبل القريب ؟؟؟ , ولربما ستتكرر هذه التفجيرات في أيطاليا و كذلك في استراليا لاحقا لإزاحة كل من تورط في تدمير العراق وتبع بوش , وهذا هو الحل الوحيد المتبقي بيد مخابرات وأجهزة الأمن لهذه الدول للتخلص من هؤلاء القادة الذين ورطهم بوش والصهاينة في محرقة العراق , وهنا تمكنوا من ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد : الأول الأنسحاب من العراق وبحفظ القليل مما تبقى من ماء الوجه , وثانيا أشعال نار الفتنة والحقد والملاحقة للجاليات العربية والإسلامية المتواجدة على أراضي تلك الدول , وثالثا الحد من نشاط المنظمات والمدارس والمساجد والجمعيات الخيرية التي تعيل الفقراء والمساكين التي عمت هذه البلدان , والسبب الرابع هو تزايد معتنقي الدين الأسلامي الحنيف من قبل الكثير من الشباب من الجنسيين في الولايات المتحدة وأوربا بعد أحداث الحادي عشر من أيلول ــ سبتمبر ــ الذي قلب السحر على الساحر ولله الحمد !!! .
المستهدف الأول والأخير هو الإسلام والمسلمين ومنذ أحداث أيلول ولحد هذه اللحظة بما فيها احتلال العراق , ولكن لماذا يستهدفون الأبرياء في العراق ولندن في آن واحد حيث أن أكثر من سقطوا قتلى وجرحى هم ليسوا بريطانيين ولا أمريكان بل كلهم من المهاجرين العرب والأفارقة وغيرهم ممن جاء إما سائحا أو كاسبا للرزق ؟
نهاية الإحتلال قريبة جدا ووشيكة ، لايستطيعون البقاء في العراق وتحمل هذه الخسائر الفادحة التي لاتساوي شيئاً أمام تفجيرات لندن مهما كان حجمها وهي الحل الوحيد أمامهم للخروج من العراق , وسيسقط بلير وسيسقط بوش مهما قالوا ومهما كذبوا على شعوبهم وستلاحقهم لعنة العراق ولعنة شهدائه الى الأبد ولن يقدموا أبدا على أرتكاب خطاء جسيم كالذي أرتكبوه في العراق وتحت أي مسميات وعناوين .
أبو غيث | العراق
ما بين قوسين ( ) إضافة مني ــ البصري ــ ؛ وليست لكاتب المقال