المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير من داخل العراق: «جيش مقاومين» في كل مكان لمقارعة الغزاة*الله أكبر*



الفرقاني
21-07-2005, 07:01 PM
تقرير من داخل العراق: «جيش مقاومين» في كل مكان لمقارعة الغزاة

بغداد ـ (وكالات):

كشفت مصادر صحفية ان القوات الأمريكية تواجه خليطا من المقاتلين في العراق يتقدمهم «المجاهدون» والقادمون من خارج العراق اضافة إلى ضباط المخابرات وجهاز الأمن الخاص في نظام صدام والكوادر المتقدمة في حزب البعث العراقي.

ولاحظ تقرير صحفي نشرته مجلة «الأهرام العربي» المصرية أمس بعد تحقيق ميداني أجرته داخل العراق أنه من الطبيعي أن تواجه القوات الأمريكية والعراقية المتعاونة معها كل هذه المصاعب والمتاعب مع وجود جماعات مسلحة متعددة ومصممة على القتال حتى الموت ضدّ الغزاة.

وقال التقرير ان هذه الجماعات لديها القدرة الهائلة على التحرك وتوجيه ضرباتها ضدّ القوات الأمريكية والعراقية التي يتجاوز عددها المائتين وخمسين ألف عسكري.

«جيش»... مقاومين

وأضاف التقرير إن قوة هذه الجماعات جعلت الأمر صعبا جدا على القوات الأمريكية والحكومة العراقية لاختراقها مما زاد في تعقيد وضعها العسكري والسياسي بالبلاد.

وحسب التقرير ذاته فإن هناك فئات عديدة من هذه الجماعات يتقدمها بالخصوص البعثيون المنقسمون بدورهم إلى فئتين أولهما المؤمنون بهذا الحزب مع رفضهم عودة الصداميين وثانيهما المطالبين بعودة نظام صدام حسين إلى السلطة مجددا.

ولاحظ التقرير ان هذه الفئة التي أغلبها من ضباط المخابرات وجهاز الأمن الخاص والكوادر المتقدمة في حزب البعث تشكل عشرين بالمائة في «القوة الضاربة» وبالتالي فإنه من الطبيعي والمنطقي أن يكونوا موجودين على الساحة.

وأضاف ان أغلب هؤلاء هم عناصر كفؤة بسبب التدريب الجيد الذي حصلوا عليه في ظل النظام العراقي السابق وأشار التقرير إلى أن هؤلاء لهم امتداد عشائري وطائفي واستطاعوا أن يخترقوا ليس أجهزة الأمن العراقية فحسب بل أجهزة الدولة والوزارات جميعا نتيجة لقدرتهم التنظيمية الجيدة.. أما الجانب الآخر من المسلحين ـ يضيف التقرير ـ فهو من يطلقون على أنفسهم «المجاهدين» و «المقاتلين الأجانب» الذين جاؤوا إلى العراق بعد الغزو.

وتابع التقرير ان معظم هؤلاء ممن أسماها «التيارات السلفية» أومن «الشبان المتدينين» الذين يعتبرون ان «الجهاد» ضدّ القوات الأمريكية فرض عين وربما الحل الأوحد في ظل وجود الاحتلال.


تخبط

واعتبر التقرير ذاته ان التخبط في بعض السياسات للدولة العراقية ساهم بدوره بشكل أو بآخر في دفع الكثير من العراقيين إلى تأييد تلك الجماعات وإن كان هذا التأييد بنسب متفاوتة.. فمن العراقيين مثلا من يرفض أن يقتل عراقيا مهما يكن شرطيا أو في الجيش بينما يؤيدون في المقابل قتل الأمريكان وهو الأمر الوحيد الذي لا خلاف عليه من قبل الجميع.

وحسب التقرير نفسه فإن الممارسات التي تقوم بها القوات الأمريكية من إهانات وقطع طرق واقتحام مساجد واعتقالات وقتل عشوائي ولدت هي الأخرى شعورا بالكراهية لدى العراقيين وهو ما دفع «الجزء الثالث» في الجماعات المسلحة إلى تأييد المقاومة وتقديم الدعم اللوجستي لها.

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء باتوا يشكلون اليوم «ثقلا لوجستيا» كبيرا ويقدمون دعما لا يستهان به للعناصر المسلحة بحيث أن البعض منهم يعمل بشكل منفرد تحت غطاء أنهم «موظفون».


http://www.kifah.org/?id=2248

الله أكبر ولله الحمد

الله أكبر وليخسأ الخاسئون

RADOIANE ELARABI
21-07-2005, 09:23 PM
المجد للمقاومة

ماهر علي
21-07-2005, 11:07 PM
وينك اخ رضوان العربي سلامة الغيبة

منصور بالله
22-07-2005, 12:01 PM
الله أكبر ولله الحمد

الله أكبر وليخسأ الخاسئون