almansor313
21-07-2005, 09:48 AM
صورة جديدة من وحشية قوات الأمن العراقية: زهير أحمد يدفع حياته ثمنا لعروبته - تحذير للقارئ: التقرير يتضمن صورا بشعة
http://www.iraqirabita.org/upload/2577.jpg
هكذا كان زهير.. المواطن الفلسطيني الذي احتضنته أرض العراق من 50 عاما
http://www.iraqirabita.org/upload/2578.jpg
وهكذا أصبح زهير بعد أن اجتاح متوحشون أرض العراق الطاهرة
http://www.iraqirabita.org/upload/2579.jpg
ألوية تنسب نفسها الى الحسين، والحسين من فعلهم براء
http://www.iraqirabita.org/upload/2580.jpg
خوف يلاحق ذوي المتوفى حتى في عزائه
http://www.iraqirabita.org/upload/2581.jpg
كان له اسم، وكانت له أوصاف..
في تمام الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم السبت الموافف 25/6/2005 اقتحام عمارة يقطنها فلسطينيون في منطقة النعيرية في بغداد من قبل قوة أمنية عراقية تدعى لواء الصقر ( لواء الكلاب الروافض أكرمكم الله ) وما أكثر هذه الألوية وهذه الأسماء ، وتم اعتقال خمسة من المواطنين الفلسطينيين اللاجئين في العراق والذين يقطنون هذه العمارة وهم :
1. رأفت سعد علي،
2. محمد سعد علي،
3. ماجد سعد علي
4. ابن عمهم سائد عبداللطيف علي الذي كان عندهم ضيف في تلك الليلة.
5. رجل كبير في السن وغير متزوج وهو زهير حسن أحمد.
6. حاولوا اعتقال ابن ماجد سعد علي ومن كثرة بكاء أمه وصراخها تركوه .
7. حاولوا اعتقال رجل كبير في السن آخر الا انه أغمي عليه فتركوه .
الحادث وقع الساعة الواحدة والنصف صباحا في تاريخ 25/6/2005 يوم السبت وبشهادة أهل المنطقة وكان المعتقلون خمسة فقط ، ثم عرضت قناة الفرات على السبتايتل انه تم القاء القبض على ثلاثين ارهابيا ومن ضمنهم سبعة فلسطينيين في منطقة النعيرية في بغداد، وكان عرض هذا الخبر في الساعة الثانية عشرة والنصف صباحا من نفس اليوم السبت 25/6/2005 ، أي أنه تم نشر خبر الاعتقال قبل تنفيذ الاعتقال !!
ماذا نفسر هذا سوى أن المسألة مبيتة لغرض تمرير جريمة جديدة بحق هؤلاء الأبرياء بشكل خاص وبحق الفلسطينيين في العراق بشكل عام .
أخي القارئ تذكر هذه الأسماء جيدا فربما سوف نفاجئ بعرضهم لاحقا على إحدى القنوات المعروفة في مسرحية جديدة ، كما حدث لأسلافهم .
نسأل الله تعالى الصبر على هذه المحنة العصيبة ، ونقول إلى الصحف والإعلاميين العراقيين إلى متى السكوت على هذا الباطل رغم كل هذه الدلائل التي أمامكم .
----------------------------
بعد أن تم اعتقاله مع ستة آخرين في منطقة النعيرية في يوم 25/ 6/2005 وكان الاعتقال مبيت وفق الدلائل التي نشرناها في ذلك التاريخ وذلك من خلال نشر خبر الاعتقال على قناة الفرات قبل ساعة من اعتقالهم .
وبعد سبعة أيام ورد نبأ وفاة الفقيد زهير حسن أحمد بعد أن عثر عليه في مستشفى مدينة الطب ، وتبين أن أحد ضباط الأمن التابع للواء الذئب والحسين ( لواء الكلاب الروافض أكرمكم الله ) قد سلم الجثة للثلاجة المسؤولة عن جمع الجثث المجهولة بمحاولة منهم لطمس الحقيقة على أساس أنهم عثروا عليها في مكان ما ، وفي بادئ الأمر رفض موظف الثلاجة استلام الجثة إلا عندما أظهر الضابط نفسه وكشف عن هويته ووقع على تسليمه إياه الجثة ونرفق نسخة من هذا الكتاب .
وبعد محاولة ذويه وأقاربه الحصول على الجثة فوجئوا بعدم إمكانية استلامها إلا بعد استحصال موافقة مركز الشرطة التابع للمستشفى ولكنه رفض لعدم علاقته بالجثة ، وبعد مراجعة المستشفى أرشدوهم للحصول على موافقة مركز شرطة بغداد الجديدة وهو المسؤول عن منطقة سكن الفقيد فرفض أيضا وقالوا نحن لا نتحمل مسؤوليته ، ثم ذهبوا لاستحصال موافقة باستلامه من قبل مقر لواء الذئب ( لواء الكلاب الروافض أكرمكم الله ) فأنكروا معرفتهم به ، فاضطروا بعد أن أرشدتهم المستشفى لعمل هذا الأمر أن يستصدروا إوراق تفيد بأن الفقيد كان مفقود طيلة هذه الفترة وليس معتقل ، واضطروا لعمل ذلك للإسراع في دفن فقيدهم ، وفعلا قدموا بلاغا في إحدى المحاكم وبعد ثلاثة أيام من الإجراءات الروتينية المعقدة تم استلام الجثة وإرسالها إلى الطب العدلي لغرض التشريح .
والفاجعة بعد استلامه الآثار الواضحة التي شوهدت عليه جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له ، وهي آثار ماء يغلي قد سكب عليه ، وآثار تعذيب بالكهرباء وآثار حفر في جلد رأسه وبقع كبيرة على ظهره ، ونرفق صور الجثة مع هذا التقرير.
وبعدها تم دفنه في يوم الخميس الموافق 7/7/2005 وأقاموا العزاء ولخوف أهله قد علقوا لافتة ينشرون خبر موته وخبر العزاء لكنهم لم يذكروا في هذه اللافتة سبب الوفاة كما هو معتاد في تعليق لافتات الموتى في هذا البلد ، مع العلم أن الناس يعلمون علم اليقين الحقيقة!!، ونرفق لكم صورة من هذه اللافتة.
والآن نحن قلقون على مصير الذين تم اعتقالهم معه بل على جميع المعتقلين الفلسطينيين حيث لا نعرف مكان احد منهم لحد الآن ولا نعرف ظروفهم ولم يتم تقديم دليل واحد على إدانتهم .
نريد ان نقول أين قناة الفرات لماذا لا تنشر خبر الموت كما نشرت خبر الاعتقال قبل أن يتم، بل أين الإعلاميين العراقيين جميعا؟؟
نطالب بتدخل سريع من قبل الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية وكل من يستطيع أن يوقف الخطر الذي يتعرض له جميع الفلسطينيين في العراق..
http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/tb_2561xxxxx.jpg
كلب من كلاب لواء الذئب الرافضي المجوسي ( أكرمكم الله )
منقول
http://www.iraqirabita.org/upload/2577.jpg
هكذا كان زهير.. المواطن الفلسطيني الذي احتضنته أرض العراق من 50 عاما
http://www.iraqirabita.org/upload/2578.jpg
وهكذا أصبح زهير بعد أن اجتاح متوحشون أرض العراق الطاهرة
http://www.iraqirabita.org/upload/2579.jpg
ألوية تنسب نفسها الى الحسين، والحسين من فعلهم براء
http://www.iraqirabita.org/upload/2580.jpg
خوف يلاحق ذوي المتوفى حتى في عزائه
http://www.iraqirabita.org/upload/2581.jpg
كان له اسم، وكانت له أوصاف..
في تمام الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم السبت الموافف 25/6/2005 اقتحام عمارة يقطنها فلسطينيون في منطقة النعيرية في بغداد من قبل قوة أمنية عراقية تدعى لواء الصقر ( لواء الكلاب الروافض أكرمكم الله ) وما أكثر هذه الألوية وهذه الأسماء ، وتم اعتقال خمسة من المواطنين الفلسطينيين اللاجئين في العراق والذين يقطنون هذه العمارة وهم :
1. رأفت سعد علي،
2. محمد سعد علي،
3. ماجد سعد علي
4. ابن عمهم سائد عبداللطيف علي الذي كان عندهم ضيف في تلك الليلة.
5. رجل كبير في السن وغير متزوج وهو زهير حسن أحمد.
6. حاولوا اعتقال ابن ماجد سعد علي ومن كثرة بكاء أمه وصراخها تركوه .
7. حاولوا اعتقال رجل كبير في السن آخر الا انه أغمي عليه فتركوه .
الحادث وقع الساعة الواحدة والنصف صباحا في تاريخ 25/6/2005 يوم السبت وبشهادة أهل المنطقة وكان المعتقلون خمسة فقط ، ثم عرضت قناة الفرات على السبتايتل انه تم القاء القبض على ثلاثين ارهابيا ومن ضمنهم سبعة فلسطينيين في منطقة النعيرية في بغداد، وكان عرض هذا الخبر في الساعة الثانية عشرة والنصف صباحا من نفس اليوم السبت 25/6/2005 ، أي أنه تم نشر خبر الاعتقال قبل تنفيذ الاعتقال !!
ماذا نفسر هذا سوى أن المسألة مبيتة لغرض تمرير جريمة جديدة بحق هؤلاء الأبرياء بشكل خاص وبحق الفلسطينيين في العراق بشكل عام .
أخي القارئ تذكر هذه الأسماء جيدا فربما سوف نفاجئ بعرضهم لاحقا على إحدى القنوات المعروفة في مسرحية جديدة ، كما حدث لأسلافهم .
نسأل الله تعالى الصبر على هذه المحنة العصيبة ، ونقول إلى الصحف والإعلاميين العراقيين إلى متى السكوت على هذا الباطل رغم كل هذه الدلائل التي أمامكم .
----------------------------
بعد أن تم اعتقاله مع ستة آخرين في منطقة النعيرية في يوم 25/ 6/2005 وكان الاعتقال مبيت وفق الدلائل التي نشرناها في ذلك التاريخ وذلك من خلال نشر خبر الاعتقال على قناة الفرات قبل ساعة من اعتقالهم .
وبعد سبعة أيام ورد نبأ وفاة الفقيد زهير حسن أحمد بعد أن عثر عليه في مستشفى مدينة الطب ، وتبين أن أحد ضباط الأمن التابع للواء الذئب والحسين ( لواء الكلاب الروافض أكرمكم الله ) قد سلم الجثة للثلاجة المسؤولة عن جمع الجثث المجهولة بمحاولة منهم لطمس الحقيقة على أساس أنهم عثروا عليها في مكان ما ، وفي بادئ الأمر رفض موظف الثلاجة استلام الجثة إلا عندما أظهر الضابط نفسه وكشف عن هويته ووقع على تسليمه إياه الجثة ونرفق نسخة من هذا الكتاب .
وبعد محاولة ذويه وأقاربه الحصول على الجثة فوجئوا بعدم إمكانية استلامها إلا بعد استحصال موافقة مركز الشرطة التابع للمستشفى ولكنه رفض لعدم علاقته بالجثة ، وبعد مراجعة المستشفى أرشدوهم للحصول على موافقة مركز شرطة بغداد الجديدة وهو المسؤول عن منطقة سكن الفقيد فرفض أيضا وقالوا نحن لا نتحمل مسؤوليته ، ثم ذهبوا لاستحصال موافقة باستلامه من قبل مقر لواء الذئب ( لواء الكلاب الروافض أكرمكم الله ) فأنكروا معرفتهم به ، فاضطروا بعد أن أرشدتهم المستشفى لعمل هذا الأمر أن يستصدروا إوراق تفيد بأن الفقيد كان مفقود طيلة هذه الفترة وليس معتقل ، واضطروا لعمل ذلك للإسراع في دفن فقيدهم ، وفعلا قدموا بلاغا في إحدى المحاكم وبعد ثلاثة أيام من الإجراءات الروتينية المعقدة تم استلام الجثة وإرسالها إلى الطب العدلي لغرض التشريح .
والفاجعة بعد استلامه الآثار الواضحة التي شوهدت عليه جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له ، وهي آثار ماء يغلي قد سكب عليه ، وآثار تعذيب بالكهرباء وآثار حفر في جلد رأسه وبقع كبيرة على ظهره ، ونرفق صور الجثة مع هذا التقرير.
وبعدها تم دفنه في يوم الخميس الموافق 7/7/2005 وأقاموا العزاء ولخوف أهله قد علقوا لافتة ينشرون خبر موته وخبر العزاء لكنهم لم يذكروا في هذه اللافتة سبب الوفاة كما هو معتاد في تعليق لافتات الموتى في هذا البلد ، مع العلم أن الناس يعلمون علم اليقين الحقيقة!!، ونرفق لكم صورة من هذه اللافتة.
والآن نحن قلقون على مصير الذين تم اعتقالهم معه بل على جميع المعتقلين الفلسطينيين حيث لا نعرف مكان احد منهم لحد الآن ولا نعرف ظروفهم ولم يتم تقديم دليل واحد على إدانتهم .
نريد ان نقول أين قناة الفرات لماذا لا تنشر خبر الموت كما نشرت خبر الاعتقال قبل أن يتم، بل أين الإعلاميين العراقيين جميعا؟؟
نطالب بتدخل سريع من قبل الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية وكل من يستطيع أن يوقف الخطر الذي يتعرض له جميع الفلسطينيين في العراق..
http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/tb_2561xxxxx.jpg
كلب من كلاب لواء الذئب الرافضي المجوسي ( أكرمكم الله )
منقول