muslim
21-07-2005, 08:18 AM
أمريكا طلبت مساعدة عربية لفتح قنوات اتصال بالمقاومة للاتفاق على جدول زمني للانسحاب بعد الانتخابات المقبلة
التاريخ:15/06/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: طلبت الإدارة الأمريكية من حكومات عربية مجاورة للعراق مساعدتها في فتح قنوات تحاور ولو بعيدة مع أي من جماعات المقاومة المسلحة.
ووجهت تعليمات من واشنطن لعدة عواصم عربية تتحدث عن ضرورة صياغة مبادرات اتصال وتنسيق بكل طرف عراقي يمكن أن يكون مؤثرًا في المقاومة أو على صلة بها.
و تستهدف مبادرات الاتصال هذه الاتفاق على جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال بعد إنجاح الانتخابات العامة المقبلة.
وتؤكد القدس العربي بأن مبادرات اتصال حقيقية ووهمية محمومة جرت في غضون الأسبوعين الماضيين وعلى أكثر من صعيد تفاعلاً مع الإرادة الأمريكية.
وتشير المصادر الخبيرة إلى أن الضغط الاستخباراتي الذي تواجهه قوات الاحتلال الأمريكية يحفزها للبحث عن قنوات اتصال بأية جماعة مسلحة داخل العراق حتى ولو لم تكن مؤثرة.
وخلقت مناشدات الأمريكيين مساعدتهم في تأسيس حلقات اتصال وضعًا متشابكًا للغاية, فقد تناطحت الكثير من الجهات لتقديم هذه الخدمة.
وتبين لاحقًا أن الخدمات وهمية أو غير فاعلة, فليس بين يدي أحد عنوان واضح للمقاومة العراقية وتحديدًا المقاومة البعثية.
وفشل الأكراد في تأمين قناة اتصال مأمونة مع بعض الشخصيات الحزبية البعثية.
ورفضت عدة شخصيات بعثية داخل وخارج العراق وتحديدًا في تركيا المشاركة بحفلة المفاوضات هذه.
وتشير دلائل إلى أن الأمريكيين بصدد التحدث مباشرة مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
ويتم التمهيد للقاء خاص يفترض أن يتم في الأول من شهر أغسطس المقبل بين صدام واثنين من محاميه الأجانب هما رامزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق وكريتس دوبلار وهو محام أمريكي مقرب من ابنة الرئيس العراقي المقيمة في عمان رغد صدام حسين
التاريخ:15/06/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: طلبت الإدارة الأمريكية من حكومات عربية مجاورة للعراق مساعدتها في فتح قنوات تحاور ولو بعيدة مع أي من جماعات المقاومة المسلحة.
ووجهت تعليمات من واشنطن لعدة عواصم عربية تتحدث عن ضرورة صياغة مبادرات اتصال وتنسيق بكل طرف عراقي يمكن أن يكون مؤثرًا في المقاومة أو على صلة بها.
و تستهدف مبادرات الاتصال هذه الاتفاق على جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال بعد إنجاح الانتخابات العامة المقبلة.
وتؤكد القدس العربي بأن مبادرات اتصال حقيقية ووهمية محمومة جرت في غضون الأسبوعين الماضيين وعلى أكثر من صعيد تفاعلاً مع الإرادة الأمريكية.
وتشير المصادر الخبيرة إلى أن الضغط الاستخباراتي الذي تواجهه قوات الاحتلال الأمريكية يحفزها للبحث عن قنوات اتصال بأية جماعة مسلحة داخل العراق حتى ولو لم تكن مؤثرة.
وخلقت مناشدات الأمريكيين مساعدتهم في تأسيس حلقات اتصال وضعًا متشابكًا للغاية, فقد تناطحت الكثير من الجهات لتقديم هذه الخدمة.
وتبين لاحقًا أن الخدمات وهمية أو غير فاعلة, فليس بين يدي أحد عنوان واضح للمقاومة العراقية وتحديدًا المقاومة البعثية.
وفشل الأكراد في تأمين قناة اتصال مأمونة مع بعض الشخصيات الحزبية البعثية.
ورفضت عدة شخصيات بعثية داخل وخارج العراق وتحديدًا في تركيا المشاركة بحفلة المفاوضات هذه.
وتشير دلائل إلى أن الأمريكيين بصدد التحدث مباشرة مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
ويتم التمهيد للقاء خاص يفترض أن يتم في الأول من شهر أغسطس المقبل بين صدام واثنين من محاميه الأجانب هما رامزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق وكريتس دوبلار وهو محام أمريكي مقرب من ابنة الرئيس العراقي المقيمة في عمان رغد صدام حسين