الفرقاني
20-07-2005, 06:07 PM
جنرال أمريكي: المطلوب الهروب قبل ... «الهجوم الكبير» للمقاومة
واشنطن ـ (وكالات):
توقع خبير عسكري أمريكي أن تكون المقاومة العراقية في أوجها خلال الأشهر الستة القادمة مؤكدا ان هذا السيناريو المرتقب بات يستدعي التفكير في بدء الانسحاب في فترة لا تتجاوز العام.
وقال الجنرال المتقاعد باري ما كافري، الأستاذ في الأكاديمية العسكرية في ويست بويست الراقية والذي عاد من زيارة إلى العراق استمرت أسبوعا قبل شهر إن التمرّد سيكون في أوجه خلال الفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر 2006 .
المقاومة... ستتصاعد
وأوضح الجنرال الأمريكي الذي استدعي إلى الكونغرس لبحث كيفية تحسين الوضع الأمني في العراق «ان التوجهات الايجابية بعد الانتخابات التي ستجرى في جانفي 2006 في حال تأكدت ستتيح على ما يبدو انسحابا كبيرا للقوات الأمريكية قبل نهاية صيف 2006».
وقال ماكافري الذي كان يتحدث خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ «انه في تلك الفترة يفترض أن تكون قوات الأمن العراقية قادرة على دعم حكومة تشمل مشاركة سنيّة كبرى مما سيستنفد طاقات التمرّد.
وأشاد الجنرال الأمريكي في هذا الصدد بما أسماها «الاستراتيجية الصائبة» التي وضعها السفير الأمريكي السابق في العراق جون نيغروبونتي وقائد القيادة الوسطى الجنرال جون أبي زيد.
ولاحظ ماكافري انه بالاضافة إلى ذلك فإن حجم العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية سيجعل من الحتمي اجراء خفض للقوات الأمريكية بحيث يتقلص العدد من حوالي 17 لواء حاليا إلى عشرة فقط (من حوالي 130 ألف رجل إلى حوالي 7700 رجل).
وأطلق الخبير الأمريكي أيضا سلسلة تحذيرات ملمحا إلى أن فترة الثمانية عشر شهرا المقبلة ستكون حاسمة مع توقع خمس سنوات من الصعوبات.
وقدر فرص النجاح في العراق بنسبة 80. من جانبه لاحظ الخبير الأمريكي أنطوني كوردسمان أنه في العام ونصف العام القادم ستجد الولايات المتحدة نفسها أمام خيارين أما أن تتقدم استراتيجيتها في العراق أو أن تتأخر.
وأضاف: «إن نجاحنا مرهون بمدى قدرة القوات العراقية على أن تحتل الصفوف الأمامية وأن يصبح في مقدورها صنع الفارق في المناطق الأكثر أمنا».
وتابع «يمكننا ان ننجح في العراق أيضا إذا أصبح لدى الحكومة العراقية القدرة على التصرف خارج بغداد وعلى حلّ المشاكل الاقليمية» مضيفا «لكن لن نقدر على اصلاح العراق إذا كان هذا العراق يهاجم نفسه بنفسه» مشددا على ضرورة أن يتحمل العراقيون مسؤولياتهم بأنفسهم لتجنب مخاطر الحرب الأهلية.
واشنطن ـ (وكالات):
توقع خبير عسكري أمريكي أن تكون المقاومة العراقية في أوجها خلال الأشهر الستة القادمة مؤكدا ان هذا السيناريو المرتقب بات يستدعي التفكير في بدء الانسحاب في فترة لا تتجاوز العام.
وقال الجنرال المتقاعد باري ما كافري، الأستاذ في الأكاديمية العسكرية في ويست بويست الراقية والذي عاد من زيارة إلى العراق استمرت أسبوعا قبل شهر إن التمرّد سيكون في أوجه خلال الفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر 2006 .
المقاومة... ستتصاعد
وأوضح الجنرال الأمريكي الذي استدعي إلى الكونغرس لبحث كيفية تحسين الوضع الأمني في العراق «ان التوجهات الايجابية بعد الانتخابات التي ستجرى في جانفي 2006 في حال تأكدت ستتيح على ما يبدو انسحابا كبيرا للقوات الأمريكية قبل نهاية صيف 2006».
وقال ماكافري الذي كان يتحدث خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ «انه في تلك الفترة يفترض أن تكون قوات الأمن العراقية قادرة على دعم حكومة تشمل مشاركة سنيّة كبرى مما سيستنفد طاقات التمرّد.
وأشاد الجنرال الأمريكي في هذا الصدد بما أسماها «الاستراتيجية الصائبة» التي وضعها السفير الأمريكي السابق في العراق جون نيغروبونتي وقائد القيادة الوسطى الجنرال جون أبي زيد.
ولاحظ ماكافري انه بالاضافة إلى ذلك فإن حجم العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية سيجعل من الحتمي اجراء خفض للقوات الأمريكية بحيث يتقلص العدد من حوالي 17 لواء حاليا إلى عشرة فقط (من حوالي 130 ألف رجل إلى حوالي 7700 رجل).
وأطلق الخبير الأمريكي أيضا سلسلة تحذيرات ملمحا إلى أن فترة الثمانية عشر شهرا المقبلة ستكون حاسمة مع توقع خمس سنوات من الصعوبات.
وقدر فرص النجاح في العراق بنسبة 80. من جانبه لاحظ الخبير الأمريكي أنطوني كوردسمان أنه في العام ونصف العام القادم ستجد الولايات المتحدة نفسها أمام خيارين أما أن تتقدم استراتيجيتها في العراق أو أن تتأخر.
وأضاف: «إن نجاحنا مرهون بمدى قدرة القوات العراقية على أن تحتل الصفوف الأمامية وأن يصبح في مقدورها صنع الفارق في المناطق الأكثر أمنا».
وتابع «يمكننا ان ننجح في العراق أيضا إذا أصبح لدى الحكومة العراقية القدرة على التصرف خارج بغداد وعلى حلّ المشاكل الاقليمية» مضيفا «لكن لن نقدر على اصلاح العراق إذا كان هذا العراق يهاجم نفسه بنفسه» مشددا على ضرورة أن يتحمل العراقيون مسؤولياتهم بأنفسهم لتجنب مخاطر الحرب الأهلية.