منصور بالله
19-07-2005, 08:06 PM
التيار الصدري يحمل الاحتلال وأعوانه المسؤولية عن مجزرة أطفال بغداد
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 13جمادى الآخر 1426هـ – 19يوليو 2005م آخر تحديث 3:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أصدر مكتب الشهيد الصدر الذي يتزعمه القيادي الشيعي البارز 'مقتدى الصدر' اليوم الثلاثاء بيانًا حمل فيه قوات الاحتلال الأمريكية والمتعاونين معها مجزرة بغداد الجديدة التي جرت يوم الأربعاء الماضي وراح ضحيتها 32 طفلاً عراقيًا.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام عن البيان الذي صدر ظهر اليوم بهذا الخصوص: 'تعقيبًا على مجزرة الأربعاء الماضي التي حدثت في منطقة بغداد الجديدة شرق العاصمة بغداد والتي راح ضحيتها 32 طفلاً عراقيًا في عملية تفجيرية كانت أيدي الاحتلال الأمريكي ومن يعاونه ضالعة فيها، والذي نسب إلى من أسماهم الاحتلال وأعوانه بـ'الإرهابيين'، نؤكد أن الاحتلال الأمريكي في العراق والمتعاونين معه هم القاتل الحقيقي لأطفال العراق والمدنيين في المسيب وبغداد خلال الأيام الماضية'.
وأوضح البيان 'أن هدف الاحتلال من ذلك هو جعل الوضع الأمني في حالة عدم استقرار لإعطاء الذريعة والشرعية على مواصلة اقتحام المدن وقتل أهلها وتشريدهم وتدمير البنية التحتية لتلك المدن، من أجل إطالة فترة تواجده على الأراضي العراقية'.
الجدير بالذكر أن مفكرة الإسلام كانت أولى القنوات الإخبارية التي صرحت عبر تقرير ميداني لها بأن قوات الاحتلال هي من قام بتفجير بغداد الجديدة الذي حدث الأربعاء الماضي بحسب شهود عيان من أهالي المدينة ومصادر رسمية عراقية.
وتلفت مفكرة الإسلام إلى أن هذا الاتهام ليس الأول من نوعه الذي يصدر من جهات وطنية عراقية، حيث سبق لهيئة علماء المسلمين والتيار الخالصي الشيعي وعدد من السياسيين العراقيين المعارضين للاحتلال اتهام قوات الاحتلال بالوقوف وراء ذلك الاعتداء بعد أن أعلنت المقاومة العراقية البراءة من ذلك العمل واستنكارها له.
ويقول مراسل المفكرة إن البيان الصادر عن مكتب الصدر - كما يقول رافضو الاحتلال - هو من المواقف الشريفة التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال والمنظمات السيستانية التابعة لهم.
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 13جمادى الآخر 1426هـ – 19يوليو 2005م آخر تحديث 3:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أصدر مكتب الشهيد الصدر الذي يتزعمه القيادي الشيعي البارز 'مقتدى الصدر' اليوم الثلاثاء بيانًا حمل فيه قوات الاحتلال الأمريكية والمتعاونين معها مجزرة بغداد الجديدة التي جرت يوم الأربعاء الماضي وراح ضحيتها 32 طفلاً عراقيًا.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام عن البيان الذي صدر ظهر اليوم بهذا الخصوص: 'تعقيبًا على مجزرة الأربعاء الماضي التي حدثت في منطقة بغداد الجديدة شرق العاصمة بغداد والتي راح ضحيتها 32 طفلاً عراقيًا في عملية تفجيرية كانت أيدي الاحتلال الأمريكي ومن يعاونه ضالعة فيها، والذي نسب إلى من أسماهم الاحتلال وأعوانه بـ'الإرهابيين'، نؤكد أن الاحتلال الأمريكي في العراق والمتعاونين معه هم القاتل الحقيقي لأطفال العراق والمدنيين في المسيب وبغداد خلال الأيام الماضية'.
وأوضح البيان 'أن هدف الاحتلال من ذلك هو جعل الوضع الأمني في حالة عدم استقرار لإعطاء الذريعة والشرعية على مواصلة اقتحام المدن وقتل أهلها وتشريدهم وتدمير البنية التحتية لتلك المدن، من أجل إطالة فترة تواجده على الأراضي العراقية'.
الجدير بالذكر أن مفكرة الإسلام كانت أولى القنوات الإخبارية التي صرحت عبر تقرير ميداني لها بأن قوات الاحتلال هي من قام بتفجير بغداد الجديدة الذي حدث الأربعاء الماضي بحسب شهود عيان من أهالي المدينة ومصادر رسمية عراقية.
وتلفت مفكرة الإسلام إلى أن هذا الاتهام ليس الأول من نوعه الذي يصدر من جهات وطنية عراقية، حيث سبق لهيئة علماء المسلمين والتيار الخالصي الشيعي وعدد من السياسيين العراقيين المعارضين للاحتلال اتهام قوات الاحتلال بالوقوف وراء ذلك الاعتداء بعد أن أعلنت المقاومة العراقية البراءة من ذلك العمل واستنكارها له.
ويقول مراسل المفكرة إن البيان الصادر عن مكتب الصدر - كما يقول رافضو الاحتلال - هو من المواقف الشريفة التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال والمنظمات السيستانية التابعة لهم.