bufaris
19-07-2005, 02:02 PM
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 13جمادى الآخر 1426هـ – 19يوليو 2005م آخر تحديث 1:25م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: سجل أهالي مدينة السماوة العراقية امتعاضهم من وجود القوات اليابانية على أراضيهم من خلال المظاهرات التي شارك فيها المئات احتجاجًا على كذب تلك القوات على أهالي المدينة.
وقدم أهالي المدينة ورقة احتجاج تكونت من خمس نقاط كان أهمها أن القوات اليابانية كذبت على أهل المدينة بشأن وعودها لهم بإعمار المدينة وإيصال الماء الصالح للشرب وإعادة التيار الكهربائي وتوفير فرص عمل والقضاء على مرض شلل الأطفال الذي أخذ يفتك بالمدينة طولاً وعرضًا.
ووصف الشيخ علي الشمري شيخ عشيرة شمر في المدينة الذي قدم ورقة الاحتجاج إلى القوات اليابانية بأنها أسوأ سفير لأسوأ دولة دخلت إلى العراق, معبرًا عن وجودها في العراق بأنه 'كالفزاعة في حقل الشعير', فلا هي قاتلت مع بقيه الجيوش, ولا هي عمرت شيئا مما وعدتنا به في المدينة.
وأضاف: لم نأخذ منهم سوى فضلاتهم التي يلقونها على حدود المدينة من مستخدمات معسكرهم التي شوهت منظر السماوة بشكل ملفت للنظر, إلا حسنة واحدة عملوها لنا هو تخليصنا من الكلاب السائبة في المدينة حيث أصبحت وجبة شهية لهم وأصبحت من الهدايا التي يرغبون من العراقيين تقديمها لهم في كل مرة.
وزاد بقوله ـ بحسب ما نقل مراسل 'مفكرة الإسلام' ـ : لقد كذبوا علينا وعليهم مغادرة مدينتنا خاصة بعد شن المقاومة عمليات متكررة على قاعدتهم, وليتهم أصبحوا جيشًا حقيقيًا يدافع عن نفسه بعد أي هجوم إنما اكتفوا بحفر الخنادق داخل قاعدتهم كالجرذان لحماية أنفسهم من ضربات المسلحين الصاروخية.
وقال شيخ القبيلة: لقد أصبحوا ثقلاً على قوات الجيش العراقية [الموالية للاحتلال], فما إن توجه إليهم ضربة حتى يسرعوا بطلب النجدة من تلك القوات وأرعبوا المدينة بصوت صفارات إنذارهم المدوية وكأنهم ضربوا بقنابل نووية.
وأضاف:أنا كرئيس وشيخ لأكبر عشيرة في السماوة أطالب تلك القوات بالرحيل عن مدينتنا بأقرب وقت.
ويواصل حديثه بقوله: أتدري لماذا المقاومة في العراق لم تستهدف تلك القوات بشكل جدي حتى الساعة بل وحتى جيش المهدي عندما قامت ثورته لم يتعرض لهم؟.
لأن القوي لا يحب إلا القوي فالجيش الياباني جيش جبان ما إن سمع ضربه حتى ارتعد وانطلقت صفارات إنذاره واستنجد بالبعيد والقريب من القوات الموجودة حوله والقريبة, وبما أن المقاومة العراقية لا تزال بكامل قوتها فإن تلك القوات في حالة شبه مأمن منها وما العمليات التي طالتها بالفترة الأخيرة إلا رد على تمسك الحكومة اليابانية ببقاء قواتها في العراق.
هذا وتمكن مراسلنا في السماوة من إجراء استطلاع ميداني لأهالي المدينة شمل 132 مواطنًا واستغرق مدة ثلاثة أيام حول شعور أهالي المدينة اتجاه القوات اليابانية وهل يرغبون بمغادرتها البلاد أم لا فكان الاستطلاع كالأتي:
76 % يقولون إنهم يرغبون بمغادرتها البلاد لأن وجودها لا يقدم ولا يؤخر.
24% يرغبون ببقاء تلك القوات ما دام الاحتلال كله باقي في العراق فلا يؤثر بقاء جيش بقوام 550 جنديًا على الوضع ما دام البلد فيه عشرات الجيوش وأنهم يأملون بان تكون تلك المظاهرات محفزًا لهم لتنفيذ الوعود التي قطعوها لأهالي المدينة.
هذا ولتسليط الضوء على وضع القوات اليابانية في مدينة السماوة, ستقوم 'مفكرة الإسلام' بمشيئة الله غدًا بنشر تحقيق مفصل حول وضع تلك القوات وموقف أهالي المدينة منها.
منقول بتصرف
مفكرة الإسلام [خاص]: سجل أهالي مدينة السماوة العراقية امتعاضهم من وجود القوات اليابانية على أراضيهم من خلال المظاهرات التي شارك فيها المئات احتجاجًا على كذب تلك القوات على أهالي المدينة.
وقدم أهالي المدينة ورقة احتجاج تكونت من خمس نقاط كان أهمها أن القوات اليابانية كذبت على أهل المدينة بشأن وعودها لهم بإعمار المدينة وإيصال الماء الصالح للشرب وإعادة التيار الكهربائي وتوفير فرص عمل والقضاء على مرض شلل الأطفال الذي أخذ يفتك بالمدينة طولاً وعرضًا.
ووصف الشيخ علي الشمري شيخ عشيرة شمر في المدينة الذي قدم ورقة الاحتجاج إلى القوات اليابانية بأنها أسوأ سفير لأسوأ دولة دخلت إلى العراق, معبرًا عن وجودها في العراق بأنه 'كالفزاعة في حقل الشعير', فلا هي قاتلت مع بقيه الجيوش, ولا هي عمرت شيئا مما وعدتنا به في المدينة.
وأضاف: لم نأخذ منهم سوى فضلاتهم التي يلقونها على حدود المدينة من مستخدمات معسكرهم التي شوهت منظر السماوة بشكل ملفت للنظر, إلا حسنة واحدة عملوها لنا هو تخليصنا من الكلاب السائبة في المدينة حيث أصبحت وجبة شهية لهم وأصبحت من الهدايا التي يرغبون من العراقيين تقديمها لهم في كل مرة.
وزاد بقوله ـ بحسب ما نقل مراسل 'مفكرة الإسلام' ـ : لقد كذبوا علينا وعليهم مغادرة مدينتنا خاصة بعد شن المقاومة عمليات متكررة على قاعدتهم, وليتهم أصبحوا جيشًا حقيقيًا يدافع عن نفسه بعد أي هجوم إنما اكتفوا بحفر الخنادق داخل قاعدتهم كالجرذان لحماية أنفسهم من ضربات المسلحين الصاروخية.
وقال شيخ القبيلة: لقد أصبحوا ثقلاً على قوات الجيش العراقية [الموالية للاحتلال], فما إن توجه إليهم ضربة حتى يسرعوا بطلب النجدة من تلك القوات وأرعبوا المدينة بصوت صفارات إنذارهم المدوية وكأنهم ضربوا بقنابل نووية.
وأضاف:أنا كرئيس وشيخ لأكبر عشيرة في السماوة أطالب تلك القوات بالرحيل عن مدينتنا بأقرب وقت.
ويواصل حديثه بقوله: أتدري لماذا المقاومة في العراق لم تستهدف تلك القوات بشكل جدي حتى الساعة بل وحتى جيش المهدي عندما قامت ثورته لم يتعرض لهم؟.
لأن القوي لا يحب إلا القوي فالجيش الياباني جيش جبان ما إن سمع ضربه حتى ارتعد وانطلقت صفارات إنذاره واستنجد بالبعيد والقريب من القوات الموجودة حوله والقريبة, وبما أن المقاومة العراقية لا تزال بكامل قوتها فإن تلك القوات في حالة شبه مأمن منها وما العمليات التي طالتها بالفترة الأخيرة إلا رد على تمسك الحكومة اليابانية ببقاء قواتها في العراق.
هذا وتمكن مراسلنا في السماوة من إجراء استطلاع ميداني لأهالي المدينة شمل 132 مواطنًا واستغرق مدة ثلاثة أيام حول شعور أهالي المدينة اتجاه القوات اليابانية وهل يرغبون بمغادرتها البلاد أم لا فكان الاستطلاع كالأتي:
76 % يقولون إنهم يرغبون بمغادرتها البلاد لأن وجودها لا يقدم ولا يؤخر.
24% يرغبون ببقاء تلك القوات ما دام الاحتلال كله باقي في العراق فلا يؤثر بقاء جيش بقوام 550 جنديًا على الوضع ما دام البلد فيه عشرات الجيوش وأنهم يأملون بان تكون تلك المظاهرات محفزًا لهم لتنفيذ الوعود التي قطعوها لأهالي المدينة.
هذا ولتسليط الضوء على وضع القوات اليابانية في مدينة السماوة, ستقوم 'مفكرة الإسلام' بمشيئة الله غدًا بنشر تحقيق مفصل حول وضع تلك القوات وموقف أهالي المدينة منها.
منقول بتصرف