المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعميم من الاستاذ المجاهد عزة ابراهيم الدوري



أبو بعث
19-07-2005, 09:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم


الرفاق أعضاء القيادة........


تحية رفاقية :

طيا( برنامج عمل قيادة الحزب الإسلامي الصهيوني العميل) يتعرض فيه للحزب والمقاومة الباسلة بقوة وجرأة، ارجوا أن يعمم على التنظيم ويدرس جيدا ثم يوزع على فصائل المقاومة لإطلاع كل المجاهدين على فكر ومنهج هذا الحزب العميل لاحتوائه وتحصين الخيرين وتحشيدهم ضد المحتل وعملائه وجواسيسه ثم ينشر في كل وسائل الأعلام الممكنة ويعلق عليه من قبل إعلاميين ومثقفين وطنيين وقوميين وإسلاميين ثم البعثيين المتمكنين العاملين في ميادين الأعلام والثقافة والسياسة ، أبراز تركيزهم على المقاومة والبعث وهيئة علماء المسلمين .

ودمتم للنضال ولرسالة امتنا الخلود


عزة إبراهيم الدوري
أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي وكالة
أوائل تموز 2005







الحزب الإسلامي العراقي

سري للغاية


اجتمعت اللجنة العليا للتنسيق بتاريخ 26/6/2005 وبحثت التوصيات المحالة إليها من الهيئات المتخصصة الإعلامية والسياسية والأمنية وأقرت المحاور التالية أما بقية المحاور فقد أعادتها إلى الهيئات لإعادة تدارسها وفق الملاحظات التي دونت إزاء كل منها :
1- استمرار التأكيد على إن السنة العرب خسروا سياسيا بسبب عدم اشتراكهم بالانتخابات ومن ثم بالعملية السياسية مع دعم توجه الحزب الإسلامي العراقي نحو تفضيل المشاركة السياسية ونبذ الإرهاب ويتم التركيز على هذا المحور في القنوات الفضائية .
2- استمرار التأكيد على مفهوم (المقاومة الشريفة) والإرهاب مع عدم التقليل من أهمية ما تحقق على صعيد تفكيك جبهة الإرهابيين وضرورة الربط بين ما يعلن عن وجود مفاوضات بين بعض الفصائل والجانب الأمريكي وبالشكل الذي يؤلب مواقف الفصائل الأخرى ضد هؤلاء وخاصة ألصداميين الذين يجب استمرار الإيحاء لهم بأن الولايات المتحدة لا زالت تحتفظ بورقتهم لكي يلعبوا دورا سياسيا في المستقبل حتى بلوغ الهدف النهائي وهو عزلهم عن صف الإرهابيين ومن ثم الانفراد بهم أو على الأقل تحييدهم في الوقت الحاضر .
3- تفعيل التحرك باتجاه الشخصيات ورؤساء العشائر ورجال الدين من السنة العرب لإقناعهم بضرورة المشاركة السياسية التي بدونها لا يمكن تحقيق الاستقرار وإنهاء العنف ودعم جهود الشيخ الياور وجبهة الحوار والسيد حاجم الحسني في هذا الاتجاه على أن يقترن ذلك بمنع أية عمليات تقارب أو تنسيق بين هؤلاء ومقتدى الصدر وألخالصي أو استثمار العلاقات العشائرية أو الروابط الحزبية السابقة .
4- لغرض دعم جهود الحكومة في فرض الأمن, إيقاف عمليات الخطف مع استمرار العمليات الخاصة التي من شأنها تشويه صورة الإرهابيين وإنهاء أي تعاطف لهم بين صفوف المغرر بهم مع الأخذ بنظر الاعتبار السلبيات التي حصلت في عمليات العامرية وبغداد الجديدة والشعلة ومحطة ضخ المياه على إن التصفيات تبقى الركن الأساس في مواجهة الإرهاب .
5- عدم الموافقة على عمليات تصفية الطيارين ورؤساء العشائر ورجال الدين وأساتذة الجامعات والأطباء والسياسيين وإذا كانت هناك ضرورات ملحة فيجب إستحصال الموافقات المسبقة ولكل حالة على حدة .
6- استغلال عملية البرق في زرع الخوف و الرعب بين صفوف الإرهابيين والمتعاطفين معهم وتصفية الذين تتأشر لديهم نشاطات داعمة للإرهاب من خلال استجواب الذين يتم إلقاء القبض عليهم في عمليات مداهمة البيوت والمناطق على أن تكون هناك ذرائع مقنعة تجاه الأساليب والوسائل .
7- المطالبة بإحالة صدام حسين بتهمة الهروب من ساحة المعركة مع استمرار التأكيد على المقابر الجماعية وقصف حلبجة وإعدام البعثيين المناوئين له وتهديد أمن دول الجوار وإعدام الصدرين وبقية علماء الدين واللجوء إلى المحاكمات الصورية السريعة وتدني رواتب موظفي الدولة والتلاعب ببرنامج النفط مقابل الغذاء واتخاذ القرارات غير الدستورية .
8- استمرار رفض الثقافة القومية العربية ومحاربة أي قيم ومثل لها مع التأكيد على دور الأقليات والطوائف في بناء العراق الجديد على أن يرافق ذلك إحياء الثقافات القومية القديمة التي سبقت الغزو الإسلامي للدول العربية والإسلامية الحالية .
9- توسيع التحرك على رجال الدين في السعودية وسوريا ومصر ولبنان والإمارات العربية وأفغانستان وبقية الدول الإسلامية لغرض تكفير العمليات الإرهابية في العراق. وقيام جهاز المخابرات بفتح آفاق جديدة للعمل الاستخباري في كل من إيران وسوريا والأردن والسعودية ومصر والإمارات العربية ولبنان وليبيا وأفغانستان وروسيا وفرنسا وباكستان . وقيام الجانب الأمريكي بالضغط على الدول الأخرى من اجل تسليم العناصر الداعمة للإرهاب أو الممولة أو المروجة له ومنع الفضائيات من دعمه إعلاميا والترويج لأفكاره وطروحاته.
10- تكثيف أللقائات الصحفية والتلفزيونية مع الشخصيات السنية التي سبق الاتفاق عليها وبالأخص الدكتور فخري القيسي وعصام الراوي ومحمد ألد ليمي كون هؤلاء يعيشون في آن واحد عقدة صدام حسين وعقدة البعث لوجود خلافات لهم مع الأطراف الأقرب لذلك فهم يشيعون بأحاديثهم الإحباط لدى عموم السنة وعلى وجه الخصوص المتعاطفين مع الإرهابيين ويثيرون الكراهية ضد البعثيين على أن يكون في المقابل المحاورون لهم في اللقائات شخصيات مثيرة للجدل وممن يتمتعون بسلاطة لسان مثل مثال الآلوسي والتفات قنبر وطارق المعموري . على أن يتم في هذه اللقائات التأكيد على الطرح الطائفي والخيار السياسي ونبذ العنف بكل أشكاله وتجريم البعثيين وإثارة الشكوك حول مواقف هيئة علماء المسلمين وغياب الممثل الشرعي للسنة والتأكيد على إن الانتخابات هي التي تفرز الممثل الشرعي وبدون ذلك لا يمكن الوثوق بوجود ممثل حقيقي لأي طرف من الأطراف .
يكون الاجتماع القادم يوم 3/7/2005 في نفس المكان والزمان ..