البصري
17-07-2005, 04:46 PM
لقد شاع بين عامّة أفراد الأمة ( سذاجةً وإمّعةً ) أنّ الذي جلب الأمريكان ومن معهم إلى المنطقة هو : صدام حسين ؛ ليُسيطروا على المنطقة ويُذلّوا أهلها ؛ وينهبوا خيراتها ...
وإنّي أقول : إنّ الذي جاء بالأمريكان وقوى الشرّ والكفر إلى المنطقة وأدخلهم العراق هو ... " القائد الحكيم صدام حسين" ؛؛ نعم ؛ نعم إنه صدام نفسه ... لكنْ بتوجّه وأسباب وتخطيط مركزي مُضادّ تماماً لما أشاعه زوراً وبهتاناً الأعداء وأعوانهم ؛ وتلقفّته العامّة من الأمة المذعنة للذبح وهي تعلم !!
اِصبر أخي القارىء الكريم واعمل الفكر المجرّد معي فيما سأقول ــ إنْ شاء الله ــ
قائدنا العزيز صدام يعرف أنّ أمريكا خطّطت وقرّرت أنْ تحتلّ المنطقة عسكرياً لتحقّق أهداف اليهود والنصارى المعلنة والسرية ؛ ولتحقيق ذلك عليها أنْ تقضي على العراق ( قلب الأمة المقاتل الحامي لها ) وعلى قيادته.. عرف ذلك يقيناً حقّاً تماما منذ سبعينيات القرن الافرنجي الماضي ( وقد صرّح "صدامنا" في أكثر من خطاب بذلك )
وقد اتّبعت أمريكا لتحقيق ذلك الاحتلال أساليب وخطوات عديدة ؛ منها محاولات إنقلابية في العراق ؛ وبمحاولة القضاء على القوة العراقية بواسطة التحرّش المسلّح الإيراني المجوسي المتآلف مع أمريكا واليهود ؛ وكان آخره : دخول إيران حرباً طويلة فاشلة ـ بفضل الله تعالى ــ مع العراق ؛ ومنها محاصرة العراق في كل المجالات منها الاقتصادية ؛ ومنها إحداث عداوة الأنظمة المحيطة بالعراق ومن ورائهاكل أنظمة العرب ؛ ومنها تهييج الحركات الإسلامية والإسلاميين ضدّ قيادة العراق واعتباره بؤرة لتفريخ الكفر وتصديره ؛ حتى أنّ الجميع وقف مع إيران الرافضية ضد العراق أيام الحرب المجوسية ضدّه ؛ وكانت منابر الجمعة تدعو لإيران ؛ وتدعو على العراق ممثّلاً بقيادته ( وهناك أسماء إسلاميين مشهورين تلوّثوا بذلك ) ؛ ومنها محاولات تهييج الشعب العراقي ضدّ القيادة الصدامية ؛ بأكاذيب كثيرة ؛ مثل كذبة : إفناء الأكراد وتعبيدهم ؛ وقتل علماء الدين والدعاة وتعذيبهم واعتقالهم ؛ ومنها ارهاب وقتل المواطنين بالآلاف ودفنهم في مقابر جماعية .. إلخ .
حتى إذا ما شارفت الحرب مع إيران على الانتهاء ؛ خصوصاً بعد معركة الفاو المُبهرة المُذهلة التي أدّت إلى تحرير شبه الجزيرة ... قرّرت أمريكا أنْ تُقاتل العراق بنفسها ( صرّح بذلك القائد صدام نفسه في أحد لقاءاته آنذاك ) .
إذن ــ عند صدام ــ وهو حقيقة : إنّ أمريكا قادمة لا محالة إلى قلب الأمة لابتلاعه واسكات نبضه ؛ ومن ثم ابتلاع الأمة بسهولة ... ستأتي أمريكا ولكنْ بخططها هي ؛ وبالزمان والمكان الذي تُحّدده هي ؛ وتباغت فيه قيادة العراق فيُسقَط في يدها فلا تستطيع حراكاً ولا مناورة .
ووفق المثل القائل ( تغدّى بعدوّك قبل أنْ يتعشّى بك ) عملتْ قيادة العراق الصدامية و ليس أمام قيادة العراق إلاّ أن تسابق الزمن وتستجلب القوات الغازية وفق خططها هي ؛ وفي الزمان والمكان الذي تُحدّده هي ــ بصدق ــ فيُدير العراق هو المعركة لا العدو الكافر المحارب .. فلا بد من خداع العدو واستدراجه بلقمة تُسيل لُعابه فيأتي لاهثاً ليقع في المصيدة ... فكان الإعلان عن القنبلة النووية العراقية والمدفع العملاق والسلاح الكيمياوي ؛ وحرق نصف دولة يهود ( مع الصدق في كل هذا ) ؛ ثم توّج العراق ذلك بدخول ساحة المعركة التي اختارها ( مثل مياه بدر في معركة بدر ) : تحرير الكويت ؛؛ خصوصاً بعدما تمادى فئران (فواسق) الكويت في تنفيذ دورهم في التآمر على العراق وقيادته : إقتصادياً ؛ واجتماعياً ؛ وتجسسياً ومعنوياً ... فكان كل ذلك مسوّغاً شرعياً ودولياً وعسكرياً لدخول الكويت ( وهناك مسوّغات صادقة أخرى يضيق المجال لسردها ) .
فكانت هذه أول خطوة عملية استجلب بها صدام القوات الأمريكية لنصر الأمة والانتصار بالمعركة والقضاء على أحلام العدو الشيطانية في المنطقة .
ثم كان النصر العراقي المرحلي ( بذكاء من بوش الأب ) حين علم أنّ فناء قواته ؛ وتدمير أمريكا سيكون بالاستمرار في الحرب ( كانت قواتنا المسلحة تُحاصر جُلّ القوات الأمريكية في الجنوب ) ؛ فأوقف بوش الحرب وأنهى مأساة جيشه ؛ وأذعن لشروط العراق آنذاك على يد رسول قيادة العراق البطل " سلطان هاشم".
وبعد هذا لم تتغيّر الحقيقة ( احتلال أمريكا للمنطقة بعراقها ) ؛ ولكن تأجّل الأمر بسبب الضربة العراقية الموجعة غير المتوقّعة ، واستمرت أمريكا ( ممثلة النصرانية ؛ واليهود ) في الإعداد لغزو العراق الأخير الذي يُريدون به القضاء النهائي التام على العراق وقيادته والقضاء على الاسلام ــ خابوا وخسروا ــ
عرف صدام ذلك ــ كما كان متيقناً منه سابقاً ــ لذلك قال لقادته بعد وقف إطلاق النار : " بعدْ بيكم كُونه صغيره !!" ... واستمرّ صدام ومستشاروه بالعمل الدؤوب والتخطيط لملاقاة العدو المتوقّعة ؛ والتخطيط لاستدراجه واجتذابه وجلبه للاحتلال العراق ( مصيدته المُحكمة المطبِقة التي لايستطيع العدو منها خلاصاً هو ودولته ونظامه العالمي وكل مخططاته وأحلامه ــ بإذن الله وعونه ومشيئته ــ ) :: فكانت الطعوم المفتعلة التي كان يُقدمها العراق لمفتشي المخابرات العالمية الكافرة ؛ وخروج حسين كامل بما اُظهر أنه أسرار الصناعة العسكرية العراقية ؛ واستعراض صدام مرتين قطعات عسكرية في ساحة الاحتفالات ؛ وظهور نماذج أسلحة أراد صدام أن يُغري بها أمريكا مستغفلاً إياها ومن معها ... ثم كات هناك خطابات وتصريحات من صدام وبعض القياديين مثل طه ياسين رمضان وعزة الدوري يُثيرون بها العدو ويحرّكون بها هيجان الحيوان غير العاقل المتدبر ؛ وقد نجح كل هذا وذاك وغيره من أساليب الاستدراج المظفّرة الموفّقة .
فابتلع العدو الطعم وجاء بقضّه وقضيضه حتى حدود العراق ( وفق الخطة العراقية المرسومة بغفلة من العلوج ) ..
وكان لابدّ من إشعال الصاعق الذي يُفجّر المعركة .. ومرّة أخرى بادر العراق سابقاً عدوه الضخم فارغ الرأس ؛ فاشعل صدام الصاعق : بأنْ أوصل معلومة مبطّنة إلى قوات العدو واستخباراته أنّ صدام يتواجد ( لحظة سقوط أول صاروخ أمريكي على بغداد ) في المزرعة الفلانية ؛ ولم يكن العدو مستعدّاً لبدء المعركة في ذلك اليوم ( كان بوش التافه يحضر حفل عشاء ) ؛ فأراد العدو أنْ لا يُفوّت هذه الفرصة في اصطياد صدام والقضاء عليه ؛ على رأس العراق وقوته ؛ ومن ثم رأس الأمة كلها .. فكان ما كان ..
هذا مختصر جداً لحقيقة تخطيط صدام لجلب قوات الغزو الكافرة إلى العراق ليبتلعها هو مقهورة ؛ وهي التي كانت تُعدّ لابتلاعه وكل شيء وقهر الأمة ) .
أليس هذا ماحدث ويحدث .. أليس الذي جلب العدو هو صدام ؟؟ فهل هم محق بما فعل أم أنّه أخطأ أو تآمر ؟؟
أجيبوا بعد تجرد في التفكير ؛ وترك التبعية والميل العاطفي !!!
وإنّي أقول : إنّ الذي جاء بالأمريكان وقوى الشرّ والكفر إلى المنطقة وأدخلهم العراق هو ... " القائد الحكيم صدام حسين" ؛؛ نعم ؛ نعم إنه صدام نفسه ... لكنْ بتوجّه وأسباب وتخطيط مركزي مُضادّ تماماً لما أشاعه زوراً وبهتاناً الأعداء وأعوانهم ؛ وتلقفّته العامّة من الأمة المذعنة للذبح وهي تعلم !!
اِصبر أخي القارىء الكريم واعمل الفكر المجرّد معي فيما سأقول ــ إنْ شاء الله ــ
قائدنا العزيز صدام يعرف أنّ أمريكا خطّطت وقرّرت أنْ تحتلّ المنطقة عسكرياً لتحقّق أهداف اليهود والنصارى المعلنة والسرية ؛ ولتحقيق ذلك عليها أنْ تقضي على العراق ( قلب الأمة المقاتل الحامي لها ) وعلى قيادته.. عرف ذلك يقيناً حقّاً تماما منذ سبعينيات القرن الافرنجي الماضي ( وقد صرّح "صدامنا" في أكثر من خطاب بذلك )
وقد اتّبعت أمريكا لتحقيق ذلك الاحتلال أساليب وخطوات عديدة ؛ منها محاولات إنقلابية في العراق ؛ وبمحاولة القضاء على القوة العراقية بواسطة التحرّش المسلّح الإيراني المجوسي المتآلف مع أمريكا واليهود ؛ وكان آخره : دخول إيران حرباً طويلة فاشلة ـ بفضل الله تعالى ــ مع العراق ؛ ومنها محاصرة العراق في كل المجالات منها الاقتصادية ؛ ومنها إحداث عداوة الأنظمة المحيطة بالعراق ومن ورائهاكل أنظمة العرب ؛ ومنها تهييج الحركات الإسلامية والإسلاميين ضدّ قيادة العراق واعتباره بؤرة لتفريخ الكفر وتصديره ؛ حتى أنّ الجميع وقف مع إيران الرافضية ضد العراق أيام الحرب المجوسية ضدّه ؛ وكانت منابر الجمعة تدعو لإيران ؛ وتدعو على العراق ممثّلاً بقيادته ( وهناك أسماء إسلاميين مشهورين تلوّثوا بذلك ) ؛ ومنها محاولات تهييج الشعب العراقي ضدّ القيادة الصدامية ؛ بأكاذيب كثيرة ؛ مثل كذبة : إفناء الأكراد وتعبيدهم ؛ وقتل علماء الدين والدعاة وتعذيبهم واعتقالهم ؛ ومنها ارهاب وقتل المواطنين بالآلاف ودفنهم في مقابر جماعية .. إلخ .
حتى إذا ما شارفت الحرب مع إيران على الانتهاء ؛ خصوصاً بعد معركة الفاو المُبهرة المُذهلة التي أدّت إلى تحرير شبه الجزيرة ... قرّرت أمريكا أنْ تُقاتل العراق بنفسها ( صرّح بذلك القائد صدام نفسه في أحد لقاءاته آنذاك ) .
إذن ــ عند صدام ــ وهو حقيقة : إنّ أمريكا قادمة لا محالة إلى قلب الأمة لابتلاعه واسكات نبضه ؛ ومن ثم ابتلاع الأمة بسهولة ... ستأتي أمريكا ولكنْ بخططها هي ؛ وبالزمان والمكان الذي تُحّدده هي ؛ وتباغت فيه قيادة العراق فيُسقَط في يدها فلا تستطيع حراكاً ولا مناورة .
ووفق المثل القائل ( تغدّى بعدوّك قبل أنْ يتعشّى بك ) عملتْ قيادة العراق الصدامية و ليس أمام قيادة العراق إلاّ أن تسابق الزمن وتستجلب القوات الغازية وفق خططها هي ؛ وفي الزمان والمكان الذي تُحدّده هي ــ بصدق ــ فيُدير العراق هو المعركة لا العدو الكافر المحارب .. فلا بد من خداع العدو واستدراجه بلقمة تُسيل لُعابه فيأتي لاهثاً ليقع في المصيدة ... فكان الإعلان عن القنبلة النووية العراقية والمدفع العملاق والسلاح الكيمياوي ؛ وحرق نصف دولة يهود ( مع الصدق في كل هذا ) ؛ ثم توّج العراق ذلك بدخول ساحة المعركة التي اختارها ( مثل مياه بدر في معركة بدر ) : تحرير الكويت ؛؛ خصوصاً بعدما تمادى فئران (فواسق) الكويت في تنفيذ دورهم في التآمر على العراق وقيادته : إقتصادياً ؛ واجتماعياً ؛ وتجسسياً ومعنوياً ... فكان كل ذلك مسوّغاً شرعياً ودولياً وعسكرياً لدخول الكويت ( وهناك مسوّغات صادقة أخرى يضيق المجال لسردها ) .
فكانت هذه أول خطوة عملية استجلب بها صدام القوات الأمريكية لنصر الأمة والانتصار بالمعركة والقضاء على أحلام العدو الشيطانية في المنطقة .
ثم كان النصر العراقي المرحلي ( بذكاء من بوش الأب ) حين علم أنّ فناء قواته ؛ وتدمير أمريكا سيكون بالاستمرار في الحرب ( كانت قواتنا المسلحة تُحاصر جُلّ القوات الأمريكية في الجنوب ) ؛ فأوقف بوش الحرب وأنهى مأساة جيشه ؛ وأذعن لشروط العراق آنذاك على يد رسول قيادة العراق البطل " سلطان هاشم".
وبعد هذا لم تتغيّر الحقيقة ( احتلال أمريكا للمنطقة بعراقها ) ؛ ولكن تأجّل الأمر بسبب الضربة العراقية الموجعة غير المتوقّعة ، واستمرت أمريكا ( ممثلة النصرانية ؛ واليهود ) في الإعداد لغزو العراق الأخير الذي يُريدون به القضاء النهائي التام على العراق وقيادته والقضاء على الاسلام ــ خابوا وخسروا ــ
عرف صدام ذلك ــ كما كان متيقناً منه سابقاً ــ لذلك قال لقادته بعد وقف إطلاق النار : " بعدْ بيكم كُونه صغيره !!" ... واستمرّ صدام ومستشاروه بالعمل الدؤوب والتخطيط لملاقاة العدو المتوقّعة ؛ والتخطيط لاستدراجه واجتذابه وجلبه للاحتلال العراق ( مصيدته المُحكمة المطبِقة التي لايستطيع العدو منها خلاصاً هو ودولته ونظامه العالمي وكل مخططاته وأحلامه ــ بإذن الله وعونه ومشيئته ــ ) :: فكانت الطعوم المفتعلة التي كان يُقدمها العراق لمفتشي المخابرات العالمية الكافرة ؛ وخروج حسين كامل بما اُظهر أنه أسرار الصناعة العسكرية العراقية ؛ واستعراض صدام مرتين قطعات عسكرية في ساحة الاحتفالات ؛ وظهور نماذج أسلحة أراد صدام أن يُغري بها أمريكا مستغفلاً إياها ومن معها ... ثم كات هناك خطابات وتصريحات من صدام وبعض القياديين مثل طه ياسين رمضان وعزة الدوري يُثيرون بها العدو ويحرّكون بها هيجان الحيوان غير العاقل المتدبر ؛ وقد نجح كل هذا وذاك وغيره من أساليب الاستدراج المظفّرة الموفّقة .
فابتلع العدو الطعم وجاء بقضّه وقضيضه حتى حدود العراق ( وفق الخطة العراقية المرسومة بغفلة من العلوج ) ..
وكان لابدّ من إشعال الصاعق الذي يُفجّر المعركة .. ومرّة أخرى بادر العراق سابقاً عدوه الضخم فارغ الرأس ؛ فاشعل صدام الصاعق : بأنْ أوصل معلومة مبطّنة إلى قوات العدو واستخباراته أنّ صدام يتواجد ( لحظة سقوط أول صاروخ أمريكي على بغداد ) في المزرعة الفلانية ؛ ولم يكن العدو مستعدّاً لبدء المعركة في ذلك اليوم ( كان بوش التافه يحضر حفل عشاء ) ؛ فأراد العدو أنْ لا يُفوّت هذه الفرصة في اصطياد صدام والقضاء عليه ؛ على رأس العراق وقوته ؛ ومن ثم رأس الأمة كلها .. فكان ما كان ..
هذا مختصر جداً لحقيقة تخطيط صدام لجلب قوات الغزو الكافرة إلى العراق ليبتلعها هو مقهورة ؛ وهي التي كانت تُعدّ لابتلاعه وكل شيء وقهر الأمة ) .
أليس هذا ماحدث ويحدث .. أليس الذي جلب العدو هو صدام ؟؟ فهل هم محق بما فعل أم أنّه أخطأ أو تآمر ؟؟
أجيبوا بعد تجرد في التفكير ؛ وترك التبعية والميل العاطفي !!!