الفرقاني
17-07-2005, 03:26 PM
تقرير خطير من داخل بغداد يؤكد
القوات الامريكية تنفذ مخططات قتل وارهاب وتخريب ونسبها الى جماعة الزرقاوي
تلقت (المنار) تقريرا من مصادر خاصة في العاصمة العراقية بغداد يفيد بان هناك خلايا اجرامية خاصة تتشكل من عناصر امريكية ومرتزقة وخبراء من اسرائيل ودول مختلفة ومن ميليشيات كردية وفيلق بدر الشيعي وعناصر اجرامية تتبع اياد علاوي واخرى تعمل لصالح وفيق السامرائي واحمد الجلبي.
ويقول التقرير ان هذه الخلايا منتشرة في المدن والبلدات العراقية ويبلغ عدد افرادها اكثر من خمسة آلاف فرد يتبعون لقيادة مشتركة برئاسة ضباط امريكيين وخبراء اسرائيليين، ويضيف التقرير ان هؤلاء هم الذين يقومون بعمليات الخطف والاغتيال والتفجير لتحقيق اهداف معينة في مقدمتها الاساءة للمقاومة العراقية ونضال الشعب العراقي واثارة الفتن واشعال نار الطائفية، والضغط على دول عربية واسلامية لانتزاع موافقات منها على طلب امريكي يدعوها الى ارسال قوات عسكرية الى العراق، تخفف الضغط عن القوات الامريكية التي تتكبد يوميا خسائر فادحة.
ويفيد التقرير بان عددا من هذه الخلايا تسرب الى بعض الدول المجاورة مزودة بتعليمات واهداف لتنفيذ عمليات تخريبية تخدم في نهاية الامر الاهداف الامريكية والاسرائيلية، ومن بين هذه الدول المستهدفة السعودية وسوريا والاردن.
ويكشف التقرير عن ان هذه الخلايا تستخدم اسماء عديدة بعد ان تنفذ عمليات تخريبية في الساحة العراقية، اساءة للمقاومة العراقية، ويقول التقرير ان المخابرات الامريكية عبر عملاء لها من دول عربية واسلامية تمكنت ونجحت في اختراق عدد من التنظيمات الدينية، وشكلت خلايا خاصة داخل التنظيم الارهابي الموسع ترفع شعار الاسلام.
ويؤكد التقرير ان هناك مخططا امريكيا يجري تنفيذه ويتمثل في تنفيذ عمليات تخريبية وارهابية في عدد من الساحات العربية والاوروبية دفعا لدول عربية لارسال قوات من جيوشها الى العراق، ومنع او وضع العراقيل في طريق اية محاولات من جانب الدول الاوروبية خاصة بريطانيا والمشاركة فيما يسمى بقوات التحالف التي تحتل العراق بقيادة امريكية.
ويرى التقرير ان المدعو مصعب الزرقاوي موجود في احد المعسكرات الامريكية وكان قد اصيب بجروح في بداية الحرب على العراق، وذكرت مصادر آنذاك انه توفي ودفن مع آخرين في الصحراء، وان العديد من اتباعه تم اختراقهم من جانب المخابرات الامريكية بالتعاون مع اجهزة استخبارية اقليمية ودولية، وان الادارة الامريكية تستخدم مرتزقتها وارهابييها لتنفيذ عمليات تفجير وتخريب وتنسبها الى تنظيم الزرقاوي او ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
ويشير التقرير الى ان العديد من عمليات التخريب التي تنفذ في السعودية وسوريا ودول اوروبية وغيرها هي بتخطيط ولهدف امريكي على ايدي خلايا تضم مرتزقة تعمل لحساب القوات الامريكية، ولا يستبعد التقرير ان تكون هذه الخلايا التخريبية نفسها هي التي اقدمت على اختطاف وقتل الدبلوماسي المصري ايهاب الشريف في بغداد مؤخرا.
ويتوقع التقرير ان تقوم الخلايا التخريبية التابعة للقوات الامريكية في المرحلة القادمة بتنفيذ اعمال وعمليات ارهابية صعبة في عدد من الساحات الاقليمية والدولية بما يخدم اهداف ومصالح الولايات المتحدة التي تعاني كثيرا من احتلالها للعراق.
وكشف التقرير الخاص ان هناك اكثر من ثلاثين انتحاريا تخترق المخابرات الامريكية تنظيماتهم موجودون في عدد من الدول الاوروبية، اوكلت اليهم مهمة تنفيذ عمليات انتحارية ضد اهداف في عواصم هذه الدول تخدم السياسة الامريكية وبرامجها.
http://www.manar.com/details.php?opt=5&id=1035
القوات الامريكية تنفذ مخططات قتل وارهاب وتخريب ونسبها الى جماعة الزرقاوي
تلقت (المنار) تقريرا من مصادر خاصة في العاصمة العراقية بغداد يفيد بان هناك خلايا اجرامية خاصة تتشكل من عناصر امريكية ومرتزقة وخبراء من اسرائيل ودول مختلفة ومن ميليشيات كردية وفيلق بدر الشيعي وعناصر اجرامية تتبع اياد علاوي واخرى تعمل لصالح وفيق السامرائي واحمد الجلبي.
ويقول التقرير ان هذه الخلايا منتشرة في المدن والبلدات العراقية ويبلغ عدد افرادها اكثر من خمسة آلاف فرد يتبعون لقيادة مشتركة برئاسة ضباط امريكيين وخبراء اسرائيليين، ويضيف التقرير ان هؤلاء هم الذين يقومون بعمليات الخطف والاغتيال والتفجير لتحقيق اهداف معينة في مقدمتها الاساءة للمقاومة العراقية ونضال الشعب العراقي واثارة الفتن واشعال نار الطائفية، والضغط على دول عربية واسلامية لانتزاع موافقات منها على طلب امريكي يدعوها الى ارسال قوات عسكرية الى العراق، تخفف الضغط عن القوات الامريكية التي تتكبد يوميا خسائر فادحة.
ويفيد التقرير بان عددا من هذه الخلايا تسرب الى بعض الدول المجاورة مزودة بتعليمات واهداف لتنفيذ عمليات تخريبية تخدم في نهاية الامر الاهداف الامريكية والاسرائيلية، ومن بين هذه الدول المستهدفة السعودية وسوريا والاردن.
ويكشف التقرير عن ان هذه الخلايا تستخدم اسماء عديدة بعد ان تنفذ عمليات تخريبية في الساحة العراقية، اساءة للمقاومة العراقية، ويقول التقرير ان المخابرات الامريكية عبر عملاء لها من دول عربية واسلامية تمكنت ونجحت في اختراق عدد من التنظيمات الدينية، وشكلت خلايا خاصة داخل التنظيم الارهابي الموسع ترفع شعار الاسلام.
ويؤكد التقرير ان هناك مخططا امريكيا يجري تنفيذه ويتمثل في تنفيذ عمليات تخريبية وارهابية في عدد من الساحات العربية والاوروبية دفعا لدول عربية لارسال قوات من جيوشها الى العراق، ومنع او وضع العراقيل في طريق اية محاولات من جانب الدول الاوروبية خاصة بريطانيا والمشاركة فيما يسمى بقوات التحالف التي تحتل العراق بقيادة امريكية.
ويرى التقرير ان المدعو مصعب الزرقاوي موجود في احد المعسكرات الامريكية وكان قد اصيب بجروح في بداية الحرب على العراق، وذكرت مصادر آنذاك انه توفي ودفن مع آخرين في الصحراء، وان العديد من اتباعه تم اختراقهم من جانب المخابرات الامريكية بالتعاون مع اجهزة استخبارية اقليمية ودولية، وان الادارة الامريكية تستخدم مرتزقتها وارهابييها لتنفيذ عمليات تفجير وتخريب وتنسبها الى تنظيم الزرقاوي او ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
ويشير التقرير الى ان العديد من عمليات التخريب التي تنفذ في السعودية وسوريا ودول اوروبية وغيرها هي بتخطيط ولهدف امريكي على ايدي خلايا تضم مرتزقة تعمل لحساب القوات الامريكية، ولا يستبعد التقرير ان تكون هذه الخلايا التخريبية نفسها هي التي اقدمت على اختطاف وقتل الدبلوماسي المصري ايهاب الشريف في بغداد مؤخرا.
ويتوقع التقرير ان تقوم الخلايا التخريبية التابعة للقوات الامريكية في المرحلة القادمة بتنفيذ اعمال وعمليات ارهابية صعبة في عدد من الساحات الاقليمية والدولية بما يخدم اهداف ومصالح الولايات المتحدة التي تعاني كثيرا من احتلالها للعراق.
وكشف التقرير الخاص ان هناك اكثر من ثلاثين انتحاريا تخترق المخابرات الامريكية تنظيماتهم موجودون في عدد من الدول الاوروبية، اوكلت اليهم مهمة تنفيذ عمليات انتحارية ضد اهداف في عواصم هذه الدول تخدم السياسة الامريكية وبرامجها.
http://www.manar.com/details.php?opt=5&id=1035