عبدالغفور الخطيب
17-07-2005, 12:52 PM
في عيدها السابع والثلاثون ثورة 17ـ 30 تموز
منذ انطلاقها .. كانت ثورة 17ـ30 تموز المجيدة ، عملاقة وعظيمة .. فقد كانت عظمتها بالاستفادة مما سبقها من تجارب لتلد ثورة مؤصلة معربة حرة خالصة ناصعة البياض ..
عادتها كل الأطياف المتواجدة في المنطقة ، لأنها لمست خطورتها على مشاريعها غير الأصيلة ... وعادتها قوى غربية وشرقية لأنها لمست منذ البداية أنها ستكون أمام نموذج محصن وقوي المراس لم تعهد التعامل مع مثيل له في المنطقة .. وعادتها تيارات كانت بمثابة سواتر لقوى طامعة ..
والتف حولها كل أبناء العراق الذين جبلوا منذ الأزل بأن يكونوا روادا وأجساما حقيقية لا ظلال لأجسام .. أما الظلال فانهم انخرطوا منذ البدء في صفوف المعسكر المضاد للثورة قبل أن يكون في صفحتها أي حدث يضاف لفهارسهم التي عجت فيما بعد بالافتراءات والأكاذيب .. لا لشيء الا لأنهم استشعروا أو نبههم من استشعر عن بعد خطورة هذه الثورة على أعداء الشعب والوطن ..
والتف حولها كل العرب الشرفاء .. وان كان يعاب عليهم أن كانوا فقط يستمدون منها القوة .. لا أن يرفدوها بها .. متيقنين أن صنبور حنفية ماء لا يضيف شيئا يذكر على دجلة والفرات ..كما التف حولها كل أحرار العالم ولا زالوا يراهنون على أنها ستجدد وقوفها ليكون صوتها أقوى وفعلها أكبر وتكون الممثل لا العربي فحسب بل ممثلا عن كل ما هو ضد الظلم في العالم .. في وقت خرست به كل الأصوات الدعية في الكرة الأرضية ..
تحية لأبطال ثورة 17ـ 30 تموز المجيدة .. ورحم الله من فارق الحياة من صانعيها .. وفك الله أسر من آثر الموت في سبيل ما يؤمن به على مباهج الدنيا الزائلة .. وثبت الله قلوب المجاهدين من أبناء العراق .. وألهم من فقد عزيزا أو من خدش بكبريائه الصبر .. وانهم والله لمحسدوين رغم آلامهم لأنهم يعيدوا صياغة العالم .. في حين هناك الكثير من يتألم في بقاع الأرض دون أن يكون له أملا كما هو لأبطال تموز الذي لاح نصرهم قريبا بعون الله ..
وسنحتفل بعون الله في الذكرى القادمة بعراق محرر وعالم أقل شرورا بعد هزيمة صانعي الشر من صهاينة و أمريكان ومن والاهم ..
منذ انطلاقها .. كانت ثورة 17ـ30 تموز المجيدة ، عملاقة وعظيمة .. فقد كانت عظمتها بالاستفادة مما سبقها من تجارب لتلد ثورة مؤصلة معربة حرة خالصة ناصعة البياض ..
عادتها كل الأطياف المتواجدة في المنطقة ، لأنها لمست خطورتها على مشاريعها غير الأصيلة ... وعادتها قوى غربية وشرقية لأنها لمست منذ البداية أنها ستكون أمام نموذج محصن وقوي المراس لم تعهد التعامل مع مثيل له في المنطقة .. وعادتها تيارات كانت بمثابة سواتر لقوى طامعة ..
والتف حولها كل أبناء العراق الذين جبلوا منذ الأزل بأن يكونوا روادا وأجساما حقيقية لا ظلال لأجسام .. أما الظلال فانهم انخرطوا منذ البدء في صفوف المعسكر المضاد للثورة قبل أن يكون في صفحتها أي حدث يضاف لفهارسهم التي عجت فيما بعد بالافتراءات والأكاذيب .. لا لشيء الا لأنهم استشعروا أو نبههم من استشعر عن بعد خطورة هذه الثورة على أعداء الشعب والوطن ..
والتف حولها كل العرب الشرفاء .. وان كان يعاب عليهم أن كانوا فقط يستمدون منها القوة .. لا أن يرفدوها بها .. متيقنين أن صنبور حنفية ماء لا يضيف شيئا يذكر على دجلة والفرات ..كما التف حولها كل أحرار العالم ولا زالوا يراهنون على أنها ستجدد وقوفها ليكون صوتها أقوى وفعلها أكبر وتكون الممثل لا العربي فحسب بل ممثلا عن كل ما هو ضد الظلم في العالم .. في وقت خرست به كل الأصوات الدعية في الكرة الأرضية ..
تحية لأبطال ثورة 17ـ 30 تموز المجيدة .. ورحم الله من فارق الحياة من صانعيها .. وفك الله أسر من آثر الموت في سبيل ما يؤمن به على مباهج الدنيا الزائلة .. وثبت الله قلوب المجاهدين من أبناء العراق .. وألهم من فقد عزيزا أو من خدش بكبريائه الصبر .. وانهم والله لمحسدوين رغم آلامهم لأنهم يعيدوا صياغة العالم .. في حين هناك الكثير من يتألم في بقاع الأرض دون أن يكون له أملا كما هو لأبطال تموز الذي لاح نصرهم قريبا بعون الله ..
وسنحتفل بعون الله في الذكرى القادمة بعراق محرر وعالم أقل شرورا بعد هزيمة صانعي الشر من صهاينة و أمريكان ومن والاهم ..