عبدالغفور الخطيب
15-07-2005, 10:25 PM
رويترز : من مايكل جورجي
يقول خبراء امنيون يراقبون انشطة مقاتلين من العرب السنة من انصار صدام في العراق ان عملاء بعثيين سابقين يتعقبون بلا رحمة من يعملون مع الحكومة الجديدة التي تدعمها الولايات الولايات المتحدة او حتى من يبدون مساندتهم اياها.
وقال عباس وهو ضابط شرطة في بغداد طلب عدم نشر اسم عائلته خوفا من عمليات انتقامية "لا اسلك ابدا نفس الطريق عند ذهابي للعمل. دائما ما امضي نصف ساعة في تفحص سيارتي بحثا عن قنابل قبل ان اقودها.
"يعلم العراقيون ان رجال صدام لايزالون نشطين جدا ويراقبون الجميع."
وقتل مئات من المسؤولين وافراد قوات الامن في الادارة الجديدة في هجمات غالبا ما تكون على درجة كبيرة من التخطيط.
وانضم اليهم العقيد عمر معذر من ادارة التحقيق الجنائي اليوم الثلاثاء حين اطلق مسلحون يستقلون ثلاث سيارات النار على سيارته وهو في طريقه للعمل.
وتذكر حملة القتل العراقيين باليد الطولى لعملاء المخابرات السابقين الذين بثوا الرعب بين المعارضين واستوحى من ذلك المهاجر العراقي كنعان مكية عنوان روايته "جمهورية الخوف" التي كانت من اوائل المؤلفات التي كشفت خبايا حكم صدام.
ويقول خبراء ان شبانا متحمسين ربما يقودون السيارات المفخخة التي تصطدم بسيارات كبار المسؤولين غير ان عملاء سابقين لصدام هم غالب الذين يخططون ويمولون مثل هذه الهجمات.
ويقول قادة عسكريون امريكيون انه لا يمكن وقف اعمال العنف الا بالتفوق على العملاء السابقين فيما يجيدون عمله وهو جمع المعلومات.
ويعلم العراقيون انهم يخاطرون بحياتهم حين ينقلون معلومات عن انشطة انصار صدام البعثيين ويعتقد كثيرون انهم خططوا منذ فترة لمحاربة المحتلين.
وتجد قوات الامن الجديدة المكلفة بمهمة اشاعة الاستقرار في البلاد صعوبة في الدفاع عن نفسها ناهيك عن هزيمة البعثيين والمسلحين الاجانب. ويقول مسؤولون ان هناك تعاونا فيما بينهما.
وقال مستشار امني غربي "انهم اناس في غاية الذكاء ادركوا انه لن يمكنهم الانتصار في الحرب ضد الولايات المتحدة لذا استعدوا للتمرد بلا كلل.
"استعدوا بحفر انفاق واخفاء اسلحة وقد ظهرت كلها الان."
ويعتقد كثيرون ان شبكة المخابرات لازالت قائمة.
وقال مسؤول بالشرطة طلب عدم نشر اسمه "يعلمون كيف يجمعون كما كبيرا من المعلومات ويحللونها أفضل من اي شخص اخر."
وتقول الشرطة ان التهاون في اجراءات الفحص للتعجيل بتشكيل قوات الامن اتاح لانصار صدام التسلل داخل الشرطة والجيش.
وقال ضابط شرطة "في عهد صدام كان المتقدمون يخضعون لفحص دقيق قبل الانضمام إلى الشرطة. يجري سؤالهم عن اسرهم وماضيهم وعما اذا كانوا يعتنقون اي اراء سياسية.
"الان يمكن لاي شخص الانضمام (للشرطة). يمكن ان تشتري معلومات عن تحركات الضباط ببضع مئات من الدولارات."
وفي يونيو حزيران قتل عضو سابق في القوات الخاصة للشرطة ثلاثة على الاقل من افراد وحدته السابقة وهي لواء الذئب حين دخل مقرها في بغداد محاولا اغتيال قائد اللواء.
ويقول عدد كبير من العراقيين انهم يدفعون ثمنا باهظا لقرار الولايات المتحدة حل الجيش العراقي عقب غزوها البلاد في عام 2003.
وهذا الاسبوع قال وزير الخارجية هوشيار زيباري إنه يعتقد أن انصار صدام وراء كثير من اعمال العنف الدموية في العراق ومن بينها اختطاف وقتل رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في بغداد الذي اعلن جناح تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عنه.
وقال زيباري "كل العراقيين الذين يعملون في الوزارات يجابهون خطر الموت يوميا."
يقول خبراء امنيون يراقبون انشطة مقاتلين من العرب السنة من انصار صدام في العراق ان عملاء بعثيين سابقين يتعقبون بلا رحمة من يعملون مع الحكومة الجديدة التي تدعمها الولايات الولايات المتحدة او حتى من يبدون مساندتهم اياها.
وقال عباس وهو ضابط شرطة في بغداد طلب عدم نشر اسم عائلته خوفا من عمليات انتقامية "لا اسلك ابدا نفس الطريق عند ذهابي للعمل. دائما ما امضي نصف ساعة في تفحص سيارتي بحثا عن قنابل قبل ان اقودها.
"يعلم العراقيون ان رجال صدام لايزالون نشطين جدا ويراقبون الجميع."
وقتل مئات من المسؤولين وافراد قوات الامن في الادارة الجديدة في هجمات غالبا ما تكون على درجة كبيرة من التخطيط.
وانضم اليهم العقيد عمر معذر من ادارة التحقيق الجنائي اليوم الثلاثاء حين اطلق مسلحون يستقلون ثلاث سيارات النار على سيارته وهو في طريقه للعمل.
وتذكر حملة القتل العراقيين باليد الطولى لعملاء المخابرات السابقين الذين بثوا الرعب بين المعارضين واستوحى من ذلك المهاجر العراقي كنعان مكية عنوان روايته "جمهورية الخوف" التي كانت من اوائل المؤلفات التي كشفت خبايا حكم صدام.
ويقول خبراء ان شبانا متحمسين ربما يقودون السيارات المفخخة التي تصطدم بسيارات كبار المسؤولين غير ان عملاء سابقين لصدام هم غالب الذين يخططون ويمولون مثل هذه الهجمات.
ويقول قادة عسكريون امريكيون انه لا يمكن وقف اعمال العنف الا بالتفوق على العملاء السابقين فيما يجيدون عمله وهو جمع المعلومات.
ويعلم العراقيون انهم يخاطرون بحياتهم حين ينقلون معلومات عن انشطة انصار صدام البعثيين ويعتقد كثيرون انهم خططوا منذ فترة لمحاربة المحتلين.
وتجد قوات الامن الجديدة المكلفة بمهمة اشاعة الاستقرار في البلاد صعوبة في الدفاع عن نفسها ناهيك عن هزيمة البعثيين والمسلحين الاجانب. ويقول مسؤولون ان هناك تعاونا فيما بينهما.
وقال مستشار امني غربي "انهم اناس في غاية الذكاء ادركوا انه لن يمكنهم الانتصار في الحرب ضد الولايات المتحدة لذا استعدوا للتمرد بلا كلل.
"استعدوا بحفر انفاق واخفاء اسلحة وقد ظهرت كلها الان."
ويعتقد كثيرون ان شبكة المخابرات لازالت قائمة.
وقال مسؤول بالشرطة طلب عدم نشر اسمه "يعلمون كيف يجمعون كما كبيرا من المعلومات ويحللونها أفضل من اي شخص اخر."
وتقول الشرطة ان التهاون في اجراءات الفحص للتعجيل بتشكيل قوات الامن اتاح لانصار صدام التسلل داخل الشرطة والجيش.
وقال ضابط شرطة "في عهد صدام كان المتقدمون يخضعون لفحص دقيق قبل الانضمام إلى الشرطة. يجري سؤالهم عن اسرهم وماضيهم وعما اذا كانوا يعتنقون اي اراء سياسية.
"الان يمكن لاي شخص الانضمام (للشرطة). يمكن ان تشتري معلومات عن تحركات الضباط ببضع مئات من الدولارات."
وفي يونيو حزيران قتل عضو سابق في القوات الخاصة للشرطة ثلاثة على الاقل من افراد وحدته السابقة وهي لواء الذئب حين دخل مقرها في بغداد محاولا اغتيال قائد اللواء.
ويقول عدد كبير من العراقيين انهم يدفعون ثمنا باهظا لقرار الولايات المتحدة حل الجيش العراقي عقب غزوها البلاد في عام 2003.
وهذا الاسبوع قال وزير الخارجية هوشيار زيباري إنه يعتقد أن انصار صدام وراء كثير من اعمال العنف الدموية في العراق ومن بينها اختطاف وقتل رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في بغداد الذي اعلن جناح تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عنه.
وقال زيباري "كل العراقيين الذين يعملون في الوزارات يجابهون خطر الموت يوميا."