الفرقاني
15-07-2005, 05:34 PM
سياسيون إيطاليون: الانسحاب من العراق يجنبنا تفجيرات شبيهة بتفجيرات لندن
البصائر/ وكالات..
أثار قرار رئيس الوزراء الإيطالي (سيلفيو برلسكوني) الداعي إلى سحب جزئي للقوات الإيطالية من العراق في شهر ايلول المقبل ردود فعل العديد من السياسيين الإيطاليين بين مرحب بالقرار على أنه بادرة إيجابية وبين منتقد لتوقيته الذي اعتبره البعض على أنه قرار جاء متأخرا.
و لأول مرة يعترف مسؤولون إيطاليون ينتمون لليمين المتشدد بأن انسحاب القوات الإيطالية من العراق هو كفيل بإبعاد خطر عمليات محتملة على إيطاليا حيث قال الوزير المكلف بقوانين الجهة (كالديرولي) الذي ينتمي لحزب (عصبة الشمال) المتشدد بأن قادة الحزب مرتاحون لهذا القرار الذي اعتبره صائبا وأضاف قائلا: عودة القوات الإيطالية من العراق ستساهم في إبعاد الخطر عن إيطاليا، لهذا فنحن مع الانسحاب الكامل من الأراضي العراقية. وفي السياق نفسه قال زعيم المعارضة اليسارية (رومانو برودي) إن قرار برلسكوني بسحب( 300) جندي في شهر ايلول المقبل من العراق جاء متأخرا حيث أبرز في الوقت نفسه أن خطر العمليات التي تطال الاراضي الايطالية. يبقى واردا حتى ولو انسحبت القوات الإيطالية من العراق بشكل كامل.
البصائر/ وكالات..
أثار قرار رئيس الوزراء الإيطالي (سيلفيو برلسكوني) الداعي إلى سحب جزئي للقوات الإيطالية من العراق في شهر ايلول المقبل ردود فعل العديد من السياسيين الإيطاليين بين مرحب بالقرار على أنه بادرة إيجابية وبين منتقد لتوقيته الذي اعتبره البعض على أنه قرار جاء متأخرا.
و لأول مرة يعترف مسؤولون إيطاليون ينتمون لليمين المتشدد بأن انسحاب القوات الإيطالية من العراق هو كفيل بإبعاد خطر عمليات محتملة على إيطاليا حيث قال الوزير المكلف بقوانين الجهة (كالديرولي) الذي ينتمي لحزب (عصبة الشمال) المتشدد بأن قادة الحزب مرتاحون لهذا القرار الذي اعتبره صائبا وأضاف قائلا: عودة القوات الإيطالية من العراق ستساهم في إبعاد الخطر عن إيطاليا، لهذا فنحن مع الانسحاب الكامل من الأراضي العراقية. وفي السياق نفسه قال زعيم المعارضة اليسارية (رومانو برودي) إن قرار برلسكوني بسحب( 300) جندي في شهر ايلول المقبل من العراق جاء متأخرا حيث أبرز في الوقت نفسه أن خطر العمليات التي تطال الاراضي الايطالية. يبقى واردا حتى ولو انسحبت القوات الإيطالية من العراق بشكل كامل.