الفرقاني
15-07-2005, 05:28 PM
السيف الأمريكي (تحدّب) في الأنبار.. ويكاد ينكسر!
البصائر/ تقرير إخباري..
ما زالت قوات الاحتلال الامريكي وصنيعتها الحكومة العراقية تخرج علينا في كل يوم بمسميات جديدة لعملياتها البائسة والفاشلة في محاولة للنيل من بأس المقاومة العراقية الباسلة التي ما برحت تخرج علينا هي الاخرى في كل يوم بأساليب مبتكرة اصابت الاحتلال بمقتل واحالت احلامه سرابا.
فبعد عمليات الرمح والخنجر والسيف الذي بدأ (يتحدّب) حتى بات هو الاقرب للانكسار امام صلابة من يدافعون عن ثرى بلادهم ويطلبون التحرير من الاحتلال وتأتي عملية (السيف الأحدب) أو المعقوف كما اطلقت عليه بعض المصادر في سلسلة احدث حملة تشنها قوات الاحتلال بزعم القضاء على المقاومة العراقية والتي كان للانبار بأقضيتها ومدنها وقراها قصب السبق في خوض غمارها وما زالت المعارك حامية وطيسها في وادي الفرات الذي تحتضنه الصحراء على ضفتيه الذي تحول الى مقبرة للاحلام الامريكية في استتباب الامر لها في العراق.
ويشارك في عملية السيف المعقوف نحو (600) جندي امريكي وعراقي وهو نصف حجم تعداد القوة التي شاركت في عمليات الرمح والخنجر والسيف في الاسابيع الثلاثة الماضية في مؤشر يدلل على ضعف التهيئة والاعداد لهذه العملية التي اثقلت كاهل الاحتلال والحكومة بتتابع عملياتها التي لا طائل منها على حد وصف المراقبين والمتتبعين لسير العمليات هناك التي كلما تعرضت الى الضغط تنامى سعيرها.
وتقول واشنطن ان وادي الفرات والمدن الواقعة على ضفتيه من أشد مكامن المقاومة ضد تواجدهم في العراق.
ويقول المراقبون المتابعون لسير العمليات هناك ان قوات الاحتلال لجأت في عملياتها السابقة الى مختلف الاسلحة بما فيها الغارات الجوية لمقاتلات متطورة واسلحة فتاكة لكنها كانت تجابه بصلابة رغم الخسائر التي احالت الكثير من دور المواطنين الى انقاض تحت دعوى اتخاذها مكمن لمسلحين، فكانت الخسائر تنصب على المواطنين الابرياء مما قوض من شعور قوات الاحتلال بتحقيق تقدم في تلك العمليات والتفاف متزايد للجماهير حول المقاومة بعد ان شاهدوا بأم اعيونهم كيف احال الاحتلال عشرات العوائل بقاطنيها الى اشلاء تحت انقاض مدمرة.
وفي السياق ذاته، يرى المراقبون ان شعور اركان الاحتلال بجدوى العمليات يأتي في سياق الانتقام بعد اليأس من تحقيق تقدم رغم أن بعض اركان المؤسسة السياسية في الخارجية الامريكية وبعض رموز البنتاغون سارعوا خطواتهم سواء عبر فتح باب الحوار مع بعض اطراف المقاومة حتى لو كانت غير مؤثرة او الحديث عن الانسحاب الكلي او الجزئي من العراق.
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسا الخاسئون
سيهزم الجمع ويولون الدبر
البصائر/ تقرير إخباري..
ما زالت قوات الاحتلال الامريكي وصنيعتها الحكومة العراقية تخرج علينا في كل يوم بمسميات جديدة لعملياتها البائسة والفاشلة في محاولة للنيل من بأس المقاومة العراقية الباسلة التي ما برحت تخرج علينا هي الاخرى في كل يوم بأساليب مبتكرة اصابت الاحتلال بمقتل واحالت احلامه سرابا.
فبعد عمليات الرمح والخنجر والسيف الذي بدأ (يتحدّب) حتى بات هو الاقرب للانكسار امام صلابة من يدافعون عن ثرى بلادهم ويطلبون التحرير من الاحتلال وتأتي عملية (السيف الأحدب) أو المعقوف كما اطلقت عليه بعض المصادر في سلسلة احدث حملة تشنها قوات الاحتلال بزعم القضاء على المقاومة العراقية والتي كان للانبار بأقضيتها ومدنها وقراها قصب السبق في خوض غمارها وما زالت المعارك حامية وطيسها في وادي الفرات الذي تحتضنه الصحراء على ضفتيه الذي تحول الى مقبرة للاحلام الامريكية في استتباب الامر لها في العراق.
ويشارك في عملية السيف المعقوف نحو (600) جندي امريكي وعراقي وهو نصف حجم تعداد القوة التي شاركت في عمليات الرمح والخنجر والسيف في الاسابيع الثلاثة الماضية في مؤشر يدلل على ضعف التهيئة والاعداد لهذه العملية التي اثقلت كاهل الاحتلال والحكومة بتتابع عملياتها التي لا طائل منها على حد وصف المراقبين والمتتبعين لسير العمليات هناك التي كلما تعرضت الى الضغط تنامى سعيرها.
وتقول واشنطن ان وادي الفرات والمدن الواقعة على ضفتيه من أشد مكامن المقاومة ضد تواجدهم في العراق.
ويقول المراقبون المتابعون لسير العمليات هناك ان قوات الاحتلال لجأت في عملياتها السابقة الى مختلف الاسلحة بما فيها الغارات الجوية لمقاتلات متطورة واسلحة فتاكة لكنها كانت تجابه بصلابة رغم الخسائر التي احالت الكثير من دور المواطنين الى انقاض تحت دعوى اتخاذها مكمن لمسلحين، فكانت الخسائر تنصب على المواطنين الابرياء مما قوض من شعور قوات الاحتلال بتحقيق تقدم في تلك العمليات والتفاف متزايد للجماهير حول المقاومة بعد ان شاهدوا بأم اعيونهم كيف احال الاحتلال عشرات العوائل بقاطنيها الى اشلاء تحت انقاض مدمرة.
وفي السياق ذاته، يرى المراقبون ان شعور اركان الاحتلال بجدوى العمليات يأتي في سياق الانتقام بعد اليأس من تحقيق تقدم رغم أن بعض اركان المؤسسة السياسية في الخارجية الامريكية وبعض رموز البنتاغون سارعوا خطواتهم سواء عبر فتح باب الحوار مع بعض اطراف المقاومة حتى لو كانت غير مؤثرة او الحديث عن الانسحاب الكلي او الجزئي من العراق.
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسا الخاسئون
سيهزم الجمع ويولون الدبر