المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذل السياسة و عز الجهاد.



منصور بالله
15-07-2005, 11:19 AM
***منقول***
في مشهد ذل, دعا عدنان الدليمي المسلحين بوقف عملياتهم ابان عمليات الاقتراع على الدستور, و دعا السنة للاشتراك بكثافة في العملية السياسية و الانتخابات القادمة, و يعتبر الانتخابات "معركة سياسية فاصلة".
العملية السياسية, و هي صنيعة الاحتلال و نتيجة من نتائجه, و هي تقوم بالاساس على الرضا بالاحتلال و الاقرار بقانون ادارة الدولة الكفري الذي جلبه المحتل معه و لن يسمح لاحد بالترشيح فيها الا بعد التوقيع على اقراره بذلك القانون, و التي لن يسمح لها بان تنتج غير ما يريده الاحتلال. باختصار هي صنيعة من صنائع الاحتلال لترسيخ احتلاله. و المشاركة بها موالاة للكافر و اشتراك معه في حربه على المسلمين فهي من أعمال الكفر
ثم, ترك معارك الجهاد الميدانية الفاصلة و استبدالها بخبائث العملية السياسية الكفرية و تسمية ذلك بمعركة, و اطلاق لقب "الفاصلة" عليها, كانها يوم الفرقان "معركة بدر", لهذه الدرجة وصل الهوان.
ثم دعوة المسلحين بوقف عملياتهم يوم الانتخابات, كانها مكافئة الكفار و اتاحة المجال لهم ليحتفلوا في ذلك اليوم بنجاح لعبتهم الخبيثة و انطلائها على الناس, و ماذا يفعل المؤمن ان هاجمه الكافر يوم الانتخابات و اعتدى على حرماته؟ اليس عليه ان يرد و يحارب المعتدي الكافر في نفس الوقت, اذا كيف و الكافر قد اعتدى على البلد كلها في كل الوقت, فكيف نوقف حربنا عليه؟
و مشاهد اخرى تطلب فيها هيئات تدعي انها تمثل السنة بذل من الحكومة العراقية ان تعطيها كراسي في لجنة بصم الدستور, و تطلب من الامم المتحدة و من الجامعة العربية مساندتها, تستجدي من العميل الكافر ان يشركها في مستنقعه النتن, و تطلب المساندة من الامم المتحدة التي شاركت في قتلنا و من الجامعة العربية التي اعانت الكافر على قتلنا.
ما يزال مهرولي السياسة ينحدرون في مستنقع الذل منذ اول يوم عزفوا فيه عن الجهاد و توجهوا لسياسة الهوان.
و ما يزال الله يفيض على المجاهدين من عزه يوما بعد يوم, حتى صارت امريكا و الحكومة العميلة تطلب التفاوض معهم بعد ان كانت لا تعترف بوجودهم اصلا.
'
الالوسي

الفرقاني
15-07-2005, 05:49 PM
لاعز لنا إلا بجهاد أعداء الله

ومن ابتغى العزة في غيره فسيذله الله