المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا شرعية الا لدولة المقاومة العراقية البطلة



الفرقاني
14-07-2005, 06:37 PM
لا شرعية الا لدولة المقاومة العراقية البطلة

شبكة البصرة

عزام ابو عزام
ما من حق أحد أن يقرر مصير العراق الا دولة المقاومة العراقية البطلة , ما من حق أحد أن يتحدث بأسم العراق الا دولة المقاومة العراقية البطلة فدولة المقاومة العراقية البطلة هي الممثل الشرعي والوحيد لشعب العراق .

أن من خطط ونفذ وقاتل ومازال يقاتل قتال الصحابة في هذه المقاومة العظيمة بعراقنا العظيم وأختار طريق الأستشهاد أو التحرير ويقاتل دفاعا عن المبادئ العظيمة الخالدة لدولة المقاومة العراقية العظيمة هو فقط من له الحق في التحدث بأسم العراق ولايحق لأي كائن من الذين ليسوا تحت راية المقاومة سواء كانوا في الداخل او الخارج أن يتحدث بأسم العراق , من لا يؤمن بطريق ومنهاج وبرنامج دولة المقاومة العراقية البطلة لايحق له أن يتحدث بأسم العراق ومن تسوّل له نفسه بأن يلبس لبوس المقاومة وهو ليس منها ليتحدث بأسمها من أجل أنقاذ ماء وجه بوش وأمريكا وعملائها والله والله والله سيطارده أشراف العراق العظيم والأمة العربية الخالدة وليدركوه حتى وأن كان في بروج مشيدة وَلَيَنْقَضّوا عليه أنقضاض الأسُود على طريدتها فحذاري حذاري لكل من تسوّل له نفسه أن يلعب هذه اللعبة الرخيصة الدنيئة .

أذا لم يكن مؤتمر بيروت داعما لمشروع دولة المقاومة العراقية البطلة وتحت ثوابتها الوطنية فاليذهب مؤتمر بيروت ومن فيه الى الجحيم .

أما اذا كان مؤتمر بيروت داعما لمشروع دولة المقاومة العراقية البطلة ويعتصم برايتها راية الله أكبر وثوابتها الوطنية فيا مرحى به وبكل جهد شريف يدعم جهد دولة المقاومة العراقية البطلة .

نُذكِّر الجميع , أذا لم يكن مؤتمر بيروت تحت راية الله أكبر راية دولة العراق دولة المقاومة العراقية البطلة وأذا أبتعد هذا المؤتمر عن الثوابت الوطنية ومنهاج ومشروع دولة المقاومة العراقية البطلة فلا شرعية له ولا شرعية لمن فيه ونُحَذِّر كل من لبس لباس الوطنية ليمرر مشروع أمريكا داخل هذا المؤتمر ونقول له لا تلعب بالنار لأنها ستحرق ليس أصابعك فقط وأنما كُلّك ونحن نتحدث هنا كوننا عراقيين وأبناء لهذا العراق العظيم ولسنا من الذين يقاتلون بالرصاص تحت راية المقاومة ولكننا نؤمن بدولة المقاومة العراقية البطلة وبمنهاجها الوطني ونؤمن كل الأيمان أن من يمثلنا هي دولة المقاومة العراقية البطلة وليس سواها ولا نقف الا لراية الله أكبر راية للعراق وللأمة ولا راية سواها فلن نسمح لأي كائن من كان أن يتآمر على دولة المقاومة العراقية البطلة الممثل الشرعي والوحيد للعراق العظيم ومن يريد أن يلعب بالنار فاليجرب ليرى ما سيكون فوالله والله والله أما نحن وأما الذي يتآمر على دولة المقاومة العراقية البطلة وهذه هي مسؤولية كل العراقيين الأشراف وكل العرب الأشراف أن يدافعوا عن دولتهم دولة المقاومة العراقية البطلة فهي دولة كل عراقي شريف وكل عربي شريف يؤمن بدولة المقاومة العراقية البطلة والله والله والله نقاتل دفاعا عن دولتنا بالأسنان والأظافر أن لم يتوفر لنا السلاح ونذود عنها , فأما أن نحيا جميعا وتحت راية الله أكبر راية دولة المقاومة وأما أن نموت جميعا لتحيا دولة المقاومة العراقية البطلة وتبقى رايتها راية الله أكبر عالية خفاقة ورغم أنف الفُرْس واليهود وأمريكا وكل العملاء الأقزام .



لاشرعية لمن لا يتحدث تحت لواء دولة المقاومة العراقية البطلة ونحن لم نقرأ أي بيان صادر عن دولة المقاومة العراقية البطلة حتى الآن حول هذا المؤتمر أو ذاك .

لا شرعية لمن لا يؤمن بدولة المقاومة العراقية البطلة .

لا شرعية لمن يلبس لبوس الوطنية ليتآمر على دولة المقاومة العراقية البطلة .

لا شرعية لمن يبيع ويشتري بدماء الأكرم منا الشهداء الذي سقطوا دفاعا عن حرية وعزّة العراق .

لا شرعية لمن يريد المتاجرة بأعراض نساء العراق في سجون الأعداء .

لا شرعية لمن يريد المتاجرة بآلآم أسرانا في سجون الأعداء .

لا شرعية لكل من يبحث عن غاية في نفسه على حساب دولة المقاومة العراقية البطلة والعراق العظيم .

لا شرعية الا لدولة المقاومة العراقية البطلة الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي .


ونقولها كأبناء لهذا العراق العظيم مرّة أخرى لكل من تسوّل له نفسه ويريد التآمر على العراق ودولته العظيمة دولة المقاومة العراقية البطلة , لن نترككم تتآمرون والله والله والله لن نترككم تستنشقون الهواء وأحذروا اللعب بالنار.

وأوجه ندائي لجميع أخوتنا الأشراف المؤمنين بشرعية دولة المقاومة العراقية البطلة , أذا لم نقرأ بيانا صادرا عن دولة المقاومة العراقية البطلة حول مؤتمر بيروت فلا شرعية لهذا المؤتمر ولا شرعية لكل المؤتمرين فيه .

عاش العراق وعاشت دولة المقاومة العراقية البطلة

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
شبكة البصرة

الاربعاء 7 جمادى الآخر 1426 / 13 تموز 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس