البصري
13-07-2005, 06:44 PM
لا وجود لشيء اسمه "القاعدة" ذي تأثير فعلي مركزي .. هي صناعة مخابراتية : أمريكية بريطانية موسادية ؛ باشتراك سعودي باكستاني ... بعبارة أخرى : "رسوم متحركة" بألوان الطيف الشمسي زرقاء وخضراء ؛ بلبوس إسلامي مُزوّر .
إنّ الإسلاميين ــ كل الإسلاميين ؛ ونحن منهم ــ لا يستطيعون أنّ يحلّوا رِجل دجاجة مربوطة ؛ فضلاً عن ذبحها ... وكل الجماعات الإسلامية ــ ولفترة قريبة كنتُ منهم ــ بائعو كلام ؛ وأساتذة محاضرات ؛ وندوات ومؤتمرات يرتفع فيها صوتَ اللسان بالحماس والأناشيد ... هذا أقصى ما نستطيع ... علماً أنّ جُلّ تلك المؤتمرات والندوات والمحاضرات تُعقد في دول الغرب الصليبي ؛ وتحت سمع وبصر مخابراتهم ؛ وبرضى النصارى وموافقة جهاتهم الرسمية عنها .
فمن لا يتحرّك إلا برضى وتحت سمع وبصر عدوه في بلاده كيف يقلع عين ويصمّ اُذن ويُخالف أمر مَن يراقبه ليل نهارَ ؛ وهو محبوس في سجن مِن ذهب عند مَن يراقبه ... لا يغرّد إلا بما يُطرب مَن حبسه !!!
حقيقةً نحن الإسلاميين سُذّج ؛ جعلنا لأنفسنا هالة من القدسية لا يخشى أنْ يمسّ قدسيتها المصطنعة إلاّ نحن صانعوها .. أما غيرنا ــ خصوصاً عدونا ــ فيملك مفاتيحَ مفاتحِ هذه القدسية المصطنعة يدخلها متى يشاء ؛ يعيث في حرمها ما يشاء ؛ ويستعمل مقدساتها ( أشخاصاً ومناهج ) متى شاء بالكيفية التي يشاء ... وإذا مَا انبرى أحدنا ليحذّر إخوته الآخرين مِن فشل وخطأ ما صنعنا بأيدينا ؛ وتنبيههم إلى ما يصنع العدو في استغلال ما صنعنا وتوجيهه ؛ اتّهمناه بالردة أو العمالة ؛ أو المروق ، أو فساد الرأي والعقيدة ... وذهبنا نمسح الغبار عن هيكلنا الموهوم ونغسل عنه آثار أقدام اقتحام العدو ونطمس على أعين أهل ملّتنا حقائق تدنيس العدو له ؛ ونتباكى عنده ... ولسان حاله ( الهيكل ) لو نطق لقال : استيقظوا يا نائمون ؛ وأفيقوا يا غافلون : أنا صنيعة جوفاء ؛ وضحية كبّلتها خيوط العدو العنكبوتية لا تستطيع منذ أول طيران لها أنْ تفكّ قيود أسرها ... وتنتظر أنْ تلتهما العنكبوت الشيطانية بعد أنْ تصطاد بها مَن تشاء من أمتنا ؛ حين ينتهي دورها الذي رُسم لها رغم أنفها !!!
إنّ الإسلاميين ــ كل الإسلاميين ؛ ونحن منهم ــ لا يستطيعون أنّ يحلّوا رِجل دجاجة مربوطة ؛ فضلاً عن ذبحها ... وكل الجماعات الإسلامية ــ ولفترة قريبة كنتُ منهم ــ بائعو كلام ؛ وأساتذة محاضرات ؛ وندوات ومؤتمرات يرتفع فيها صوتَ اللسان بالحماس والأناشيد ... هذا أقصى ما نستطيع ... علماً أنّ جُلّ تلك المؤتمرات والندوات والمحاضرات تُعقد في دول الغرب الصليبي ؛ وتحت سمع وبصر مخابراتهم ؛ وبرضى النصارى وموافقة جهاتهم الرسمية عنها .
فمن لا يتحرّك إلا برضى وتحت سمع وبصر عدوه في بلاده كيف يقلع عين ويصمّ اُذن ويُخالف أمر مَن يراقبه ليل نهارَ ؛ وهو محبوس في سجن مِن ذهب عند مَن يراقبه ... لا يغرّد إلا بما يُطرب مَن حبسه !!!
حقيقةً نحن الإسلاميين سُذّج ؛ جعلنا لأنفسنا هالة من القدسية لا يخشى أنْ يمسّ قدسيتها المصطنعة إلاّ نحن صانعوها .. أما غيرنا ــ خصوصاً عدونا ــ فيملك مفاتيحَ مفاتحِ هذه القدسية المصطنعة يدخلها متى يشاء ؛ يعيث في حرمها ما يشاء ؛ ويستعمل مقدساتها ( أشخاصاً ومناهج ) متى شاء بالكيفية التي يشاء ... وإذا مَا انبرى أحدنا ليحذّر إخوته الآخرين مِن فشل وخطأ ما صنعنا بأيدينا ؛ وتنبيههم إلى ما يصنع العدو في استغلال ما صنعنا وتوجيهه ؛ اتّهمناه بالردة أو العمالة ؛ أو المروق ، أو فساد الرأي والعقيدة ... وذهبنا نمسح الغبار عن هيكلنا الموهوم ونغسل عنه آثار أقدام اقتحام العدو ونطمس على أعين أهل ملّتنا حقائق تدنيس العدو له ؛ ونتباكى عنده ... ولسان حاله ( الهيكل ) لو نطق لقال : استيقظوا يا نائمون ؛ وأفيقوا يا غافلون : أنا صنيعة جوفاء ؛ وضحية كبّلتها خيوط العدو العنكبوتية لا تستطيع منذ أول طيران لها أنْ تفكّ قيود أسرها ... وتنتظر أنْ تلتهما العنكبوت الشيطانية بعد أنْ تصطاد بها مَن تشاء من أمتنا ؛ حين ينتهي دورها الذي رُسم لها رغم أنفها !!!